ثقافة وفن < الرئيسية

مفاهيم صينية رئيسية (2019-6)

: مشاركة
2019-06-03 13:42:00 الصين اليوم:Source :Author

构建中美新型大国关系

20136月,中国国家主席习近平与美国总统奥巴马在安纳伯格庄园会晤,提出共同努力构建中美新型大国关系。关于中美新型大国关系的内涵,习主席在会晤中用三句话作了概括:一是不冲突、不对抗。二是相互尊重。三是合作共赢。不冲突对抗,是构建中美新型大国关系的必要前提。相互尊重,是构建中美新型大国关系的基本原则。合作共赢,是中美构建新型大国关系的必由之路。

 

بناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية

طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائه بنظيره الأمريكي باراك أوباما في منتجع صني لاندز في يونيو عام 2013، مبادرة للعمل سويا على بناء نمط جديد من علاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. وقد لخص الرئيس شي فحوى النمط الجديد من علاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية خلال هذا اللقاء في ثلاث جمل: أولا، عدم الصدام وعدم المجابهة. ثانيا، الاحترام المتبادل. ثالثا، التعاون والفوز المشترك. يعد عدم الصدام والمجابهة الشرط المسبق الضروري لبناء نمط جديد من علاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، ويمثل الاحترام المتبادل المبدأَ الأساسي لبناء تلك العلاقات، أما التعاون والفوز المشترك فهو الطريق الوحيد المؤدي إلى بنائها.

 

 

 

 

瀛台会晤

20141111晚,中国国家主席习近平同美国总统奥巴马在北京中南海瀛台就中美关系及共同关心的重大国际和地区问题,进行了坦诚、轻松的非正式会晤。两国元首以瀛台漫步的轻松形式展开了长时间的会晤。习近平借古喻今,向奥巴马讲述了古老瀛台的历史由来。他说,当代中国人的思维、中国政府的治国方略,浸透着中国传统文化的基因。中美国情各异,历史文化、发展道路、发展阶段不同,应该相互理解,相互尊重,聚同化异,和而不同。奥巴马总统对此回应道,会谈加深了他对中国的国情以及中国政府和领导人执政理念的了解,更加理解中国人民为何珍惜国家统一和稳定,美国无意遏制或围堵中国,愿意同中方坦诚沟通对话,增进相互了解,欢迎中国在国际事务中发挥建设性作用,愿同中方携手应对各种全球性挑战,共同促进亚太和世界和平与安全。瀛台会晤是继中美两国元首在美国加州安纳伯格庄园举行“不打领带”的非正式会晤后,中美首脑外交的又一创新安排,有利于双方在战略层面理解彼此意图,增进战略互信,展现了中美两国致力于构建中美新型大国关系的决心。

 

لقاء ينغتاي

في مساء الحادي عشر من نوفمبر عام 2014، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعا غير رسمي مع نظيره الأمريكي باراك أوباما بقصر ينغتاي في تشونغنانهاي في بكين وسط أجواء من الصراحة والأريحية، لمناقشة العلاقات الصينية- الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. اجتمع رئيسا البلدين لوقت طويل، وتجولا في قصر ينغتاي في سعادة وارتياح، حيث شرح شي جين بينغ حاضر الصين بقصة قديمة، وروى تاريخ قصر ينغتاي القديم لنظيره الأمريكي باراك أوباما. وقال إن كلا من تفكير الصينيين في العصر الحاضر، والإستراتيجية العامة للحكومة الصينية لحكم البلاد، ينبع من الموروث الثقافي التقليدي للصين، وإن أوضاع الصين تختلف اختلافا كبيرا عن أحوال الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الدولتين متباينتان في الثقافة التاريخية وطريق التنمية ومراحل التنمية، فينبغي التمسك بالفهم والاحترام المتبادلين، والسعي وراء النقاط المشتركة وتبديد الخلافات، والوئام مع التباين. وقد رد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن هذا اللقاء ساهم في تعميق تعرفه على أوضاع الصين وفلسفة الحكومة الصينية والقادة الصينيين في إدارة البلاد، وعزز فهمه لأسباب حرص الشعب الصيني على وحدة الدولة واستقرارها إلى هذا الحد، وقال إنه ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية أي نية لاحتواء أو محاصرة الصين، وإنما تأمل في الحوار مع الجانب الصيني بصراحة، وتعزيز المعرفة المتبادلة بينهما، والترحيب بأن تلعب الصين دورا بناء في الشؤون الدولية، كما ترغب في العمل مع الجانب الصيني لمواجهة مختلف التحديات العالمية، وتعزيز السلام والأمن في منطقة المحيط الهادئ وآسيا والعالم بأسره. ويعتبر لقاء ينغتاي ترتيبا مبتكرا آخر للدبلوماسية بين الرئيسين الصيني والأمريكي بعد اللقاء غير الرسمي الذي أجري "من دون رابطة عنق" في منتجع صني لاندز بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والذي أسهم في تعزيز فهم كل جانب لنوايا الجانب الآخر على المستوى الإستراتيجي، وتعميق الثقة الإستراتيجية المتبادلة، بما يجسد عزم الحكومتين الصينية والأمريكية على بناء نمط جديد من علاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

 

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4