الأمم المتحدة 18 مايو 2019 (شينخوا) قال مبعوث الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ما تشاو شيوي أمس الجمعة إن التعاون هو الخيار الوحيد الصحيح بالنسبة للصين والولايات المتحدة.

وأوضح المبعوث خلال استضافته اجتماعا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بشأن العلاقات التجارية الأمريكية-الصينية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين هي "ثقل الموازنة" و"الدافع" لهذه العلاقات الثنائية المهمة، مضيفا أن الأمر لا يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة فحسب، بل يتعلق كذلك بالسلام والرخاء على الصعيد العالمي.

وحضر الاجتماع ممثلون من أكثر من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة ووكالات دولية.

وفي معرض إشارته إلى المشاورات بين البلدين منذ إثارة الولايات المتحدة الاحتكاكات من جانب واحد في مارس 2018، أوضح ما أن الصين ستدافع بحزم عن مصالحها الأساسية ولن تتنازل أبدا عن القضايا المبدئية الرئيسية.

وأبدى ما معارضة الصين الشديدة لممارسة الولايات المتحدة فرض تعريفات جمركية إضافية، معربا عن أمله في أن يعمل الجانبان سويا وأن يلتقيا في منتصف الطريق، وأن يتعاملا مع شواغل بعضهما البعض على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، وأن يسعيا إلى التوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة.

وأضاف ما أنه "يجب أن يتسم الاتفاق بين الجانبين بالتكافؤ وتبادل المنفعة"، مشيرا إلى أنه يجب تناول شواغل الصين الجوهرية الثلاثة، المتمثلة في - إلغاء كل التعريفات الجمركية الإضافية وكمية واقعية للمشتريات وتحسين توازن صياغة النص.

ونوّه المبعوث إلى أن الاقتصاد الصيني حافظ على نمو مطرد وأظهر زخما إيجابيا، مشيرا إلى أن "إجراءات الحمائية التجارية التي تنتهجها الولايات المتحدة ستؤثر على الاقتصاد الصيني، ولكن يمكن التغلب على ذلك."

وأضاف أن "الاقتصاد الصيني بحر واسع وليس بركة صغيرة. سنواصل تعزيز الإصلاح والانفتاح وفقا لوتيرتنا الخاصة، وسنعزز تنمية عالية الجودة للاقتصاد وفقا لجدولنا الزمني وخارطة الطريق لدينا من أجل تحقيق استقرار الاقتصاد الصيني ونموه على المدى الطويل."

ووفقا للمبعوث الصيني، فإن إيلاء احترام متبادل للشواغل الأساسية لبعضنا البعض وتقديم تنازلات متبادلة على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة أساس توسيع التعاون، وبهذه الطريقة فقط، يمكن حل القضايا التجارية بين البلدين.