في يومي 27 و28 من سبتمبر 2018، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة وجولة تفقدية لمقاطعة لياونينغ وترأس ندوة حول دفع إنهاض منطقة شمال شرقي الصين بشكل أعمق. وقد شجع الرئيس شي المسؤولين والجماهير، قائلا: "يجب تحديد الاتجاه، والحفاظ على الانضباط، وتفعيل المزايا المحلية، والتمسك بالمثابرة، وبذل كل الجهود بجد ونشاط، وإعادة تشكيل البيئة، وتحقيق النهضة من جديد."

مؤخرا، ذهب مراسلو ((الصين اليوم)) إلى مقاطعة لياونينغ للتعرف على هذه الأرض المشهورة بـ"الأرض السوداء الخصبة" والاطلاع على كيفية تحقيق التطور الجديد وتحقيق النهضة الشاملة في العصر الجديد وتجاه الفرص الجديدة.

يانغ جيان هوا البالغ من العمر ستة وستين عاما، تقني كبير في مجموعة شنيانغ للمنفاخ في مقاطعة لياونينغ. هذا الرجل يعمل في المجموعة منذ خمسين سنة، وقد حصل على ألقاب "قائد التقنيين" في مدينة شنيانغ و"من أفضل عشرة تقنيين" في مدينة شنيانغ و"التقني الوطني" الأبرزمساهمة في صناعة الآلات والمعدات وغيرها من الألقاب. لكل لقب سمة عصرية، وأيضا كل لقب يظهر مشاركة يانغ جيان هوا في تحول المجموعة ومساهمته في دفع تطورها العالي الجودة.

شنيانغ، تقع في قلب الدائرة الاقتصادية لشمال شرقي آسيا وهي مدينة هامة في "الحزام والطريق"، وهي أيضا قاعدة تصنيع الآلات المتقدمة في منطقة شمال شرقي الصين، وقد حققت أكثر من 200 "المرتبة الأولى" في تاريخ الصناعة لجمهورية الصين الشعبية. مع مرور الوقت، تقوم كل من مجموعة شنيانغ للمنفاخ ومجموعة هواتشن للسيارات القابضة المحدودة "بريليانس" وشركة شنيانغ للأدوات والآلات وشركة شينسونغ للروبوتات وشركة نيوسوفت للأنظمة الطبية، وغيرها من الشركات الحديثة بقيادة الصناعات المحلية في مدينة شنيانغ إلى النهضة في العصر الجديد.

قال يانغ جيان هوا إنه لم يتوقع أن تُباع آلات المجموعة التي شارك في تطويرها وتصنيعها إلى مختلف أنحاء العالم عن طريق "الحزام والطريق". رغم أنه ليس شابا، ما زال يثابر على عمله ليكون قوة محركة هامة مثل العمال الصناعيين الآخرين لدفع التطور العالي الجودة للشركات المحلية.

اليوم، تتحسن بيئة التجارة باستمرار، ويزداد مستوى الانفتاح. إن التطور العالي الجودة للشركات المحلية يجعل المدينة الصناعية القديمة تظهر حيوية جديدة.

التقنيون يدفعون تقدم الصناعات الصينية

في الخامس من سبتمبر عام 2019، صار الجو في شنيانغ باردا قليلا بعد تساقط المطر. ولكن في ورشة مجموعة شنيانغ للمنفاخ لتجميع المكابس، ناقش يانغ جيان هوا مشكلات جديدة مع تلاميذه وسط أجواء دافئة تتناقض مع حالة الطقس. في هذه المجموعة، يتناقل تقليد تعليم التقني القديم للتقنيين الشباب، حتى الآن.

تأسست مجموعة شنيانغ للمنفاخ في عام 1934، وأصبحت أول مصنع محترف لتصنيع منفاخ الهواء في الصين في عام 1952. خلال السنوات الستين الماضية، شهدت المجموعة تطور قطاع الطاقة والصناعة الكيميائية الصينية.

تحدث نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، كونغ يويه لونغ، عن إنجازاتها بفخر، وقال: "نثابر على بحث وتطوير آلات الطاقة والآلات الكيمائية الحاسمة، وحققنا "المرتبة الأولى" كثيرا في الصين، وحققنا اختراقا كبيرا في التصنيع المستقل لآلات جوهرية مستخدمة في مشروعات إنتاج الإيثيلين بقدرة ملايين الأطنان سنويا، ومشروعات منتجات فصل الهواء بسعة 100 ألف متر مكعب سنويا، ومشروعات كبيرة للمعالجة الكيميائية للفحم ومشروعات تكرير النفط بقدرة 10 ملايين طن سنويا، ومشروعات إنتاج حمض الفثاليك بقدرة مليون طن سنويا، ومشروعات إنشاء أنابيب نقل النفط والغاز لمسافات طويلة، ومشروعات بناء محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية بقدرة غيغاوات  سنويا، إلخ."

قال كونغ يويه لونغ، إن معظم منتجات المجموعة تطبق في صناعة الطاقة الكيميائية في مجالات البتروكيماويات و المعالجة الكيميائية للفحم وفصل الهواء والتعدين والكهرباء وحماية البيئة والدفاع، وما إلى ذلك، وكثير منها يطبق في مشروعات كبرى متعلقة بتطور الوطن وحياة الشعب. " إن دور منتجاتنا هو ضغط ونقل الغازات أو السوائل من خلال تحويل الطاقة، تماما مثل دور القلب في جسم الإنسان، ويطلق عليها "القلب الصناعي"، ومنتجاتنا تسمى بـ"الرقاقة الصينية". قال كونغ إن قدرة التطوير والبحوث على تصنيع هذه الآلات الجوهرية، تؤثر على الأمن الاقتصادي وأمن الطاقة والأمن الدفاعي للوطن.

بعد سنوات من البحوث والتطوير، أنتجت المجموعة ضاغط الطرد المركزي الكبير والضاغط التبادلي وأنواعا من المضخات الصناعية وأنواعا من مجموعات توربينات البخار، وتوربينات الرياح، وغيرها من المعدات التقنية الرئيسية التي تصنعها المجموعة بشكل مستقل. إن المعدات التكنولوجية الكبيرة لا تسد أكثر من مائة ثغرة محلية في المعدات التقنية الرئيسية وتحطم الاحتكار التكنولوجي الخارجي فحسب، وإنما أيضا تقدم الدعم القوي لبناء المشروعات الرئيسية في الصين.

قال كونغ يويه لونغ: "في السنوات الأخيرة، أولت شركاتنا أهمية كبيرة لتنمية المواهب والابتكار المستقل، حيث ظلت استثماراتنا العلمية السنوية، بصرف النظر عن أرباح الشركات، تتراوح بين 5% و7%، أي حوالي 300 مليون يوان (الدولار الأمريكي يساوي 7 يوانات) دون انقطاع." وأضاف أن المجموعة تتمتع بالتقنيات الجوهرية ذات الملكية الفكرية المستقلة ولها دور هام.

وقال: "على سبيل المثال، يستخدم ضاغط الطرد المركزي الذي طورته مجموعتنا لخط أنابيب نقل الغاز لمسافات طويلة في مشروع نقل الغاز الطبيعي من مناطق غربي الصين إلى مناطق شرقي الصين. ينقل الغاز الطبيعي من حوض تاريم إلى مدينة شانغهاي التي تبعد 4300 كيلومتر عنه، وبنينا محطة نقل في كل مائتي كيلومتر مجهزة بأربع ضاغطات، الأمر الذي يساعد أهالي شانغهاي في استخدام الغاز الطبيعي من المناطق الغربية." وقال كونغ يويه لونغ إن التقنيين أمضوا 15 سنة لتطوير هذا النوع من الضاغط، مما غير وضع احتكار الشركات الأجنبية المشهورة لهذه التقنية.

 في عام 2013، وفي مشروع على مستوى العالم هو مشروع تسييل الفحم غير المباشر بقدرة 4 ملايين طن في السنة لمؤسسة شنهوا لصناعة الفحم في منطقة نينغشيا، اعتمادا على مجموعة ضاغطات فصل الهواء ذات قدرة مائة ألف متر مربع، طورت مجموعة شنيانغ للمنفاخ أول مجموعة صناعية وطنية ذات قدرة مائة ألف متر مكعب. وفي 23 أغسطس 2015، في المركز الوطني لتطوير ضاغط التوربينات الكبير بقاعدة الإنتاج التجريبية للمجموعة، أتمت مجموعة الضاغطات اختبار السرعة الكاملة والضغط الكامل والحمولة الكاملة، واجتازت فحص مصلحة الطاقة الوطنية التابعة للجنة الصين للتنمية والإصلاح، مما كسر عشرات السنوات من احتكار الشركات الأجنبية وملء فراغ الصين في هذا المجال، وأصبحت مجموعة ضاغطات على أعلى مستوى في مجال الفحم الكيميائي في الصين.

بجانب الاهتمام بالسوق الصينية، تساهم مجموعة شنيانغ للمنفاخ مباشرة في تلبية احتياجات "الحزام والطريق" بشكل نشيط، وتهتم بتوسيع الأسواق الخارجية، وفي النصف الأول لعام 2019، زاد حجم الطلب للمجموعة بنسبة 59% في الأسواق الدولية مقارنة مع عام 2018، وزاد حجم مبيعاتها بنسبة 20% سنويا. حاليا، أنشأت المجموعة مكاتب تمثيل لها في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الشرق الأوسط ودول جنوبي آسيا؛ وتبذل جهودها في بناء فريق الخبراء للتسويق الخارجي المتفق مع المعايير الدولية من أجل تعميق التواصل والتعاون مع شركاء التجارة الدولية، وإنشاء قنوات التسويق في الدول والمناطق المختلفة.

قال كونغ يويه لونغ: "بالاستفادة من المثابرة على الابتكار المستقل، نجحت المجموعة في تطوير كثير من الآلات الهامة، وأصبحت رائدة في آلات القوة المحركة وآلات الطاقة على مستوى العالم."

منتجات شينسونغ (SIASUN) للروبوتات تدخل السوق الدولية

في أكتوبر 2018، وقبل مرور عام على تأسيس فرع شركة شينسونغ للروبوتات في سنغافورة، تم توقيع اتفاق توريد مع مجموعة موانئ سنغافورة، وهي ثاني أكبر مشغلي الموانئ في العالم، ويتسارع استخدام روبوتات الخدمات الشاقة لشركة شينسونغ للروبوتات في ميناء سنغافورة، مما فتح فصلا جديدا من حيث تصدير الروبوتات الصينية إلى السوق الدولية.

باعتبارها ثاني أكبر مشغلي الموانئ في العالم، تمتاز مجموعة موانئ سنغافورة بتقنيات قوية وخبرات صناعية وفيرة، وهي أول مجموعة أقامت علاقات تعاون مع 600 ميناء في 123 دولة ومنطقة بالعالم، ويتعامل ميناء سنغافورة مع 250 خط ملاحة، وهو مركز عبور للحاويات الدولية.

قالت ها أن جينغ، رئيسة مكتب العلامة التجارية والعلاقات العامة لشركة شينسونغ للروبوتات: "قبل استخدام الروباتات التي ننتجها، استخدمت مجموعة موانئ سنغافورة ثلاثين روبوتا في الهواء بشكل تجريبي من خمس شركات مشهورة، وأمام مجال التطوير الجديد والمنافسين الأقوياء، واجهت شركتنا تحديات جديدة لبدء المشروع.

قبل ذلك، قامت الشركة بتطوير وتركيب الروبوتات للخدمات الشاقة التي تعمل داخل البنايات فقط، وهي المرة الأولى لتطوريها في الهواء الطلق. بمواجهة الضغط الكبير، تغلبت الشركة على صعوبات التكنولوجيا مع مجموعة موانئ سنغافورة، محققة استخدامها التجريبي بسرعة في ميناء سنغافورة بعد تركيبها في الحديقة الصناعية للشركة بمدينة تشينغداو.

حظيت نتيجة الاستخدام التجريبي للروبوتات من إنتاجنا بتقدير كبير من مجموعة موانئ سنغافورة، وفازت شركتنا بالمناقصة التنافسية، ثم قررنا تسويق روبوتات شركتنا. قالت ها أن جينغ، إن شركة شينسونغ للروبوتات هي الشركة الصينية الوحيدة من بين الشركات التي فازت بالمناقصة. هذا يعني دخول روبوتات شركة شينسونغ للروبوتات إلى السوق الدولية رسميا. وأضافت: "إذا أعيدت المناقصة التنافسية مرة أخرى هذا العام، فمن المؤكد أن عدد الطلبات سيتراوح بين 40 و50 طلبا."

مع تسارع التطورات في التقنيات الناشئة، أصبح الإسراع في تطوير الذكاء الصناعي في مجال اللوجستيات التقليدية بمثابة وسيلة للتغلب على الاختناقات اللوجستية. ومن ثم، فإن الجيل الجديد من التقنيات اللوجستية، مثل المستودعات غير المأهولة والنقل غير المأهول والروبوتات المحمولة، يشكل محركا هاما لأتمتة الصناعة والتنمية الذكية للأعمال اللوجستية. وفي هذه الظروف، تواصل شركة شينسونغ للروبوتات بذل جهودها المستمرة في تطوير منتجاتها الجديدة وتحقيق قيمة الإنتاج إلى حد أقصى.

منذ تأسيسها في عام 2000، أتمت الشركة تسجيل أكثر من مائة مقياس صناعي. وتم تطوير أكثر من مائة منتج من المنتجات الصناعية ذات الملكية الفكرية المستقلة، مثل الروبوتات النقالة والروبوتات الخاصة وروبوتات الخدمة، الموجهة إلى المصانع الذكية والمعدات الذكية والنقل الذكي، التي تشكل عشر صناعات رئيسية، وتعمل الشركة على بناء نماذج جديدة من شبكة الأشياء الرقمية. قال رئيس شركة شينسونغ للروبوتات تشيوي داو كوي: "كان من المثير للإعجاب، العرض الذي قدمه روبوت من إنتاجنا في أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية لعام 2018، في عرض "ثماني دقائق في بكين"، وهو عرض تكنولوجي أمام العالم، وهو لحظة فخر واعتزاز بالنسبة لنا."

قال تشيوي داو كوي إن منتجات الشركة تُصدر إلى ثلاثين دولة ومنطقة، وتتعاون الشركة تعاونا وثيقا مع 17 دولة ومنطقة واقعة على طول "الحزام والطريق".

نيوسوفت للأنظمة الطبية تدهش العالم

في أوائل سبتمبر 2019، تلقى موظفو الرعاية الطبية من الأردن ومصر وتايلاند تدريبات على المهارات السريرية على يد فرقة خبراء طبيين من شركة نيوسوفت للأنظمة الطبية. واعتمادا على "الحزام والطريق"، بدأ دخول الأجهزة الطبية للشركة إلى الدول والمناطق الواقعة على الحزام والطريق. قال دنيس، من كينيا، إن إدخال أجهزة للتصوير المقطعي من تصنيع شركة نيوسوفت للأنظمة الطبية في المستشفى الذي كان يعمل فيه في العام الماضي، أدى إلى تحسن كبير في إمكانية حصول السكان المحليين على العلاج.

في شركة نيوسوفت، ولد أول جهاز للتصوير المقطعي وأول جهاز للتصوير المقطعي الحلزوني وأول جهاز للموجات فوق الصوتية الملونة الثلاثية الأبعاد في للصين. منذ تأسيسها وعلى مدى عشرين سنة، تواصل الشركة توفير المنتجات والخدمات الطبية العالية الجودة على الصعيد العالمي من خلال الابتكار.

في إبريل 2019، أقيمت الدورة الثانية لمنتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي في بكين، وفي قائمة إنجازات المنتدى، كان المشروع المتكامل للتشخيص الطبين، الذي أطلقته شركة نيوسوفت في كينيا، هو المشروع الوحيد من المعدات الطبية التي وقع عليها الاختيار لهذا المنتدى. كما أن كينيا، التي يبلغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة، أصبحت أول بلد يستفيد من "الحزام والطريق" في مجال التعاون الطبي.

قال وو شاو جيه، الرئيس التنفيذي لشركة نيوسوف: "في كينيا، بالإضافة إلى مدن مثل نيروبي ومومباسا، يؤدي نقص الموارد الطبية على نطاق واسع، إلى جانب سوء ظروف المواصلات، إلى صعوبة حصول المرضى على العلاج في وقته."

قال وو شياو جيه: "في الماضي، وبسبب عدم وجود معدات طبية متطورة، تم إرسال العديد من الأشخاص في كينيا إلى المستشفيات في نيروبي بعد إصابتهم بأمراض خطيرة، وفي حالة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، كثيرا ما تؤدي ظروف المرور والمواصلات السيئة إلى فوات أفضل وقت للعلاج."

في عام 2013، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة "الحزام والطريق"، وفي آن واحد، طرح رئيس كينيا "برنامج التغطية الصحية الوطنية"، وفي ظل التعاون الثنائي النشيط، قامت شركة نيوسوفت للأنظمة الطبية بدراسة متعمقة للأوضاع الصحية في كينيا، ثم اقترحت توفير معدات طبية وحلول متكاملة تتماشى مع احتياجات كينيا، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى اتفاق تعاون بين الشركة وحكومة كينيا.

ووفقا للاتفاق، قامت نيوسوفت بتركيب معدات التصوير الطبية في 37 مقاطعة في كينيا. وعندما يكتمل المشروع، ستغطي معدات التصوير الطبية 76% من سكان كينيا. قال وو شياو جيه: "هذه المعدات تخفف إلى حد كبير من المشكلات التي يواجهها السكان في الوصول إلى المستشفيات، وبإمكانهم الحصول على الخدمات الطبية الجيدة في مقاطعاتهم." أضاف وو شياو أنه استجابة لحالة عدم وجود أطباء جيدين في المناطق النائية من كينيا، تقدم الشركة أيضا حلولا محسنة تسمى بـ"سحابة الفيديو" في كينيا، وهو ما أدى إلى ربط مستشفيات المقاطعات بالمستشفيات الكبيرة في نيروبي. "يمكن للخبير الموثوق أن يقدم اقتراح العلاج الطبي عن بعد عن طريق تحميل تقرير المريض من سحابة الفيديو."

شركة نيوسوفت لا تقوم بتركيب معدات التصوير الطبي في المقاطعات الكينية فحسب، وإنما أيضا تدعو الفنيين والأطباء السريريين الذين يعملون في المستشفيات الكينية للحضور سنويا إلى الصين لتقديم مجموعة من الحلول لهم، بما في ذلك المعدات والبرمجيات والتدريب. دنيس هو الطبيب الذي اختارته كينيا للتدرب في الصين في عام 2019.

في مركز الخدمات الدولية لشركة نيوسوفت، رأينا على شاشة كبيرة أحوال استخدام أجهزة من إنتاج الشركة في مختلف أنحاء العالم، عن طريق استخدام تكنولوجيا البيانات الكبرى التي تربط بين الأشياء، وإذا حدث عطل فني لجهاز فسوف يتلقى التوجيه عبر الإنترنت وإصلاحه في الوقت المناسب. قال وو شاو جيه: "تغطي منتجات شركتنا أكثر من تسعة آلاف مستخدم في أكثر من مائة وعشر دول ومناطق في جميع أنحاء العالم، حيث بلغت الكمية المتراكمة للأجهزة المركبة 30 ألف جهاز وأكثر، وتوفر المعدات والخدمات والتدريب الطويل الأجل لـخمسين بلدا من بلدان "الحزام والطريق"، بمبيعات سنوية يبلغ حجمها ملياري يوان."