ملف العدد < الرئيسية

مسيرة تخفيف حدة الفقر في ليانغشان في العصر الجديد

: مشاركة
2020-09-22 14:38:00 الصين اليوم:Source ون تشينغ:Author

في تجمع موأندي السكني بمحافظة تشاوجيويه التابعة لولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي في مقاطعة سيتشوان، تصطف البيوت المشيدة بالطراز المعماري لأبناء قومية يي. أمام كل بيت حديقة صغيرة لتشجيع السكان على زراعة الخيار والطماطم وغيرهما من المحاصيل. في وسط التجمع السكني، ساحة كبيرة يجلس فيها المسنون من قومية يي دائما لتجاذب أطراف الحديث تحت أشعة الشمس الدافئة، وإلى جانب الساحة سوبر ماركت حيث يشتري العديد من أطفال يي المصاصات بابتسامة.

تواجه بعض المناطق في ولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي مشكلات في المواصلات والموارد، مما جعلها تعاني من الفقر المدقع وتواجه صعوبة أشد في التخلص من الفقر. لذلك، اتخذت الحكومة المحلية إجراء هاما لتخفيف حدة الفقر، ألا وهو مساعدة السكان الفقراء على الانتقال إلى تجمعات سكنية جديدة.

في نفس الوقت، تتمسك الحكومة المحلية بمبدأ "مساعدة الفقراء على الانتقال من المناطق الفقيرة وتحقيق الاستقرار في المستوطنات والتجمعات الجديدة"، وتعمل على تنمية الصناعات المختلفة وخلق فرص العمل لضمان التخلص من الفقر وتحقيق الحياة الرغيدة. مع تحسين البنية التحتية، تتغير الأفكار القديمة والمغلقة لأبناء قومية يي. وقد بدأ المحليون حياة جديدة.

الانتقال من المناطق الفقيرة

تجمع موأندي السكني هو أكبر تجمع سكني في محافظة تشاوجيويه، يسكنه ألف وأربعمائة وثمان وعشرون عائلة تضم ستة آلاف ومائتين وثمانية وخمسين فردا.

في مايو من عام 2020، انتقل موسه لابوه، البالغ من العمر 26 عاما، إلى منزله الجديد في تجمع موأندي السكني مع زوجته ووالديه وأطفاله الثلاثة. كان موسه لابوه يعيش في قرية آتوليأر التي تُلقب بـ"قرية الجرف"، لأنها تقع على منحدر يبلغ ارتفاعه 1400 متر فوق سطح البحر، وكان يعيش فيها أكثر من مائة عائلة. لم يكن أمام أهل القرية إلا تسلق سلّم إذا أرادوا الذهاب إلى خارجها. وكان أطفال القرية يمضون ساعتين لتسلق سلّم الجرف من أجل الوصول إلى مدرستهم. تعلم موسه لابوه تسلق السلّم بنفسه، عندما كان في الرابعة من عمره. مؤخرا، سجل موسه لابوه حسابه على تطبيق تيك توك لتصوير فيديو قصير حول تسلق السلّم على الجرف، وجذب عشرات الآلاف من المتابعين.

اعتاد القرويون في آتوليأر على زراعة الذرة والبطاطس من أجل الحصول على دخل لا يتجاوز بضعة آلاف اليوانات سنويا، فقد كانت حياتهم فقيرة وشاقة للغاية. لكن، لماذا يعيش الناس في هذا المكان المنعزل؟ قال جي سه فانغ سن، نائب رئيس محافظة تشاوجيويه: "في سنوات الحرب، اندلعت حروب بين قبائل قومية يي المختلفة. في ظل تلك الظروف، كانت قرية الجرف تعتبر أفضل مكان يمكن اللجوء إليه، إذ يصعب الوصول إليها بسبب وعورة تضاريسها، كما أن ارتفاعها مناسب للعيش ويمكن زراعة المحاصيل فيها. لكن بعد ذلك، اتضح أن قرية آتوليأر قد فاتها قطار التنمية السريعة في أوقات السلم بسبب موقعها المنعزل."

حاليا، استبدلت الحكومة المحلية السلم المصنوع من الخيزران على الجرف بسلم مصنوع من الفولاذ لضمان سلامة الناس، واتخذت إجراء بشأن مساعدة العائلات الفقيرة في القرية على الانتقال إلى تجمعات سكنية بسفوح الجبال، كما أرشدت العائلات غير الفقيرة في القرية إلى تنمية السياحة والصناعة الزراعية فيها.

حتى مايو من عام 2020، انتقل أربع وثمانون عائلة فقيرة، بما فيها عائلة موسه لابوه، إلى تجمع موأندي السكني. قال موسه لابوه: "كنا نعيش في منزل مبني من الطوب اللبن، أما الآن، دفعتُ عشرة آلاف يوان فقط (الدولار الأمريكي يساوي 8ر6 يوانات حاليا) لشراء منزل مؤثث وكبير وجميل للغاية. من دون تلك السياسات التفضيلية، قد لا أتمكن من شراء منزل جيد كهذا ف يحياتي كلها."

الآن، تم تزويد تجمع موأندي السكني بمتجر وقاعة ترفيهية للمسنين وغرفة دراسة للأطفال من أجل تسهيل حياة السكان، كما  شرعت الحكومة المحلية في بناءمدرسة ومركز توظيف ومركز رعاية صحية للأمومة والطفولة وغيرها من البنى التحتية. قال موسه لابوه: "بالمقارنة مع الحياة في قرية آتوليأر، فإن النفقات في التجمع السكني أعلى بالتأكيد، وهذا هو السبب في أن بعض الناس لا يرغبون في الانتقال إلى التجمع السكني الجديد. لقد حثت الحكومة المحلية القرويين على الانتقال، لكنهم لم يوافقوا على تلك الخطوة." وأضاف موسه لابوه: "بعد الانتقال إلى المنزل الجديد، نتمتع بمواصلات أكثر يسرا وملاءمة وخدمات طبية أفضل. كما أن أطفالنا يمكنهم الالتحاق بالمدرسة للحصول على تعليم أفضل، لذا، قررتُ الاستقرار في هذه المحافظة." حاليا، يعمل موسه لابوه كمرشد سياحي في إحدى الشركات المحلية للسياحة ويكسب ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف يوان شهريا. يأمل موسه لابوه في تطوير صناعة السياحة في قرية آتوليأر لجذب المزيد من السياح في المستقبل، كما يريد أن يستخدم البث المباشر على الإنترنت لمساعدة المحليين على بيع المنتجات الزراعية.

قرية آتوليأر هي شكل مصغّر للمناطق الفقيرة في ولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي. تقع ولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي، باعتبارها واحدة من المناطق الثلاث والولايات الثلاث التي تعاني من الفقر المدقع في الصين، في منطقة جبال هنغدوان، وتقع ضمن منطقة زلزالية وتنتشر فيها أنهار كبيرة وصغيرة بين الجبال العالية والوديان العميقة؛ وتقع القرى الفقيرة في تلك الجبال والوديان. قال قونغ بينغ، مدير مكتب النقل والمواصلات التابع لحكومة ولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي: "بالإضافة إلى الموقع الجغرافي والظروف الجيولوجية المعقدة، فإن التكلفة العالية لبناء الطرق وصيانتها أدت إلى بطء تنمية المواصلات بين تلك القرى، بل إن بعض القرى ليس لديها البيئة المناسبة لبناء الطرق." لذلك، بالنسبة لسكان تلك القرى المنعزلة، فإن الإجراء الأنسب والأكثر فعالية هو إعادة توطينهم في تجمعات سكنية جديدة. حتى الآن، تم انتقال٧٤٤٠٠ عائلة تضم ٣٥٣٢٠٠ فرد إلى منازل جديدة للتمتع بالحياة الجديدة في التجمعات السكنية الجديدة.

تنمية الصناعات للتخلص من الفقر

يعتقد بعض أبناء قومية يي أن العيش في منزل جديد هو مجرد بداية جديدة، لكن الأكثر أهمية هو كيفية زيادة الدخل من خلال تنمية الصناعات للتخلص من الفقر. ولا شك أن الطريقة الأساسية هي تنمية الصناعات الجديدة.

في الثالث والعشرين من أغسطس سنة 2020، قام عمال في قاعدة زراعة التوت الأزرق البري، التي تقع في بلدة توجيويه بمحافظة بوتوه التابعة لولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي، بإزالة الأعشاب وسقي التوت الأزرق. تسي تشيويمه لاتسا، وهي سيدة عمرها سبعون سنة ومن سكان القرية، تعمل في هذه القاعدة. قالت تسي تشيومه لاتسا: "أنا راضية عن العمل في هذه القاعدة، الآن يمكنني كسب ما يزيد عن ألفي يوان شهريا." على الرغم من أن السيدة تسي تشيومه لاتسا عجوز وتحصل على معاش الحد الأدنى للمعيشة من الحكومة، تعتقد أنها بصحة جيدة، وبإمكانها العمل لكسب المزيد من الأموال لمساعدة عائلتها.

بوتوه محافظة فقيرة في ولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي. في الماضي، كان المحليون يقومون بزراعة "كوتشياو" الحنطة السوداء والبطاطس فقط. وقد أدى انتشار زراعة الحنطة السوداء والبطاطس إلى انخفاض القيمة الاقتصادية المضافة لهذين المحصولين، مما جعل المزارعين يعملون بجد ومشقة، لكن بالمقابل يحصلون على دخل منخفض للغاية. قال شانغ تشاو يانغ، وهو كادر من حكومة مدينة جيانغيو بمقاطعة سيتشوان ونائب مدير مكتب الشؤون التجارية في محافظة بوتوه: "بعد جولة استطلاعية في هذا المكان، وجدنا أن المناخ فيه مناسبا لزراعة التوت الأزرق البري. هناك فجوة كبيرة في سوق التوت الأزرق في الصين. لذلك، نتعاون مع الشركات الرائدة في الزراعة لبناء قاعدة زراعة التوت الأزرق البري." وأضاف: "أرسلت تلك الشركات الزراعية تقنيين لتعليم المزارعين زراعة التوت الأزرق، ووعدت بجعل قاعدة المحافظة تنتج ألف كيلوغرام من التوت الأزرق على الأقل لمو واحد وشراء التوت الأزرق بسعر عشرة يوانات لكل كيلوغرام على الأقل." وهذا يعني شراء الشركات الزراعية للمحصول المنتج من حقول التوت الأزرق بسعر لا يقل عن عشرة آلاف يوان لكل مو (الهكتار يساوي ١٥ مو) من التوت الأزرق البري، مما يقلل مخاطر زراعته إلى حد ما. كما يمكن للمزارعين الاستفادة بشكل كبير من خلال نقل حقوق استخدام الأرض والعمل في البستان وتوزيع الأرباح. قالت تسي تشيويمه لاتسا: "فوضت قاعدة زراعة التوت الأزرق البري لإدارة حقولي التي كنت أقوم بزراعتها في الماضي، ويمكنني الآن كسب ستمائة يوان لكل مو من الحقول سنويا، كما يمكنني استخدام حقولي لشراء أسهم وحصص في القاعدة من أجل الحصول على الأرباح الموزعة في المستقبل. زاد دخلي كثيرا الآن مقارنة مع ما كنت أحصل عليه من زراعة البطاطس."

قال شانغ تشاو يانغ: "في المستقبل، سوف نقوم ببناء المخازن المجمدة وتوسيع السلسلة الصناعية لخلق المزيد من الفوائد والمنفعة للمزارعين."

مزرعة جيورو لزراعة الفراولة مشروع آخر لمساعدة الفقراء تحت دعم مدينة فوشان. بُنيت هذه المزرعة في محافظة تشاوجيويه في سنة 2019، وتدير الآن ألفي وثمانمائة مو من الحقول لزراعة الفراولة الصيفية رئيسيا، وسوف تزيد مساحة الحقول إلى ثلاثة آلاف مو في نهاية عام ٢٠٢٠. يشعر تشانغ ده شيان، المدير العام لشركة جيورو المحدودة لتنمية التكنولوجيا الزراعية البيئية، بالتفاؤل بشأن آفاق مزرعة جيورو لزراعة الفراولة. قال: "يحصد المزارعون الصينيون الفراولة غالبا في الشتاء، لأن تخزين الفراولة أمر غير سهل. لكن المدن الصينية الكبيرة مثل بكين وشانغهاي وغيرهما لديها طلب كبير على الفراولة الطازجة في الصيف." من أغسطس إلى ديسمبر من عام 2019، بلغ عدد الذين يعملون في مزرعة جيورو لزراعة الفراولة أكثر من عشرين ألف عامل/ مرة ، ويصل دخل الفرد منهم إلى تسعة آلاف يوان في الشهر.

تقوم مزرعة جيورو لزراعة الفراولة بتدريب المزارعين البارزين لحث بقية المزارعين على تحقيق الحياة الرغيدة. قال تشانغ ده شيان: "سنقوم بتأجير الدفيئات الزراعية (الصوبات) للمزارعين الممتازين مجانا، ونقدم لهم المياه والأسمدة والكهرباء والتقنية لتمكينهم من زرع الفراولة بأنفسهم، ثم نشتري منتجاتهم. هكذا، بإمكان المزارعين الحصول على الأرباح بدون أي تكاليف." وأضاف: "نحتاج إلى الكثير من العمالة لزراعة الفراولة وحصادها وإدارة الحقول خلال موسم إنتاج الفراولة الصيفية لمدة عشرة أشهر. سوف نوظّف العديد من العمال سعيا إلى تحقيق الفوز المشترك بين المزارعين والشركة."

تغيير التقاليد القديمة المتخلفة

تنفذ الحكومة المحلية سياسات محددة بشأن الانتقال إلى التجمعات السكنية الجديدة وتنمية الصناعات المختلفة من أجل حل مشكلة نقص الموارد في المناطق الفقيرة، لكن لا يزال الكثير من المناطق في ولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي تواجه المشكلة الأعمق والأصعب المتمثلة في الأفكار البالية مثل الالتزام بالتقاليد القديمة التي لا تتوافق مع اتجاه العصر الحديث ومقارنة أنفسهم بغيرهم بشكل غير واقعي في ترتيب حفلات الزفاف والجنازات وغيرها. لذلك، كيفية تغيير التقاليد القديمة المتخلفة ونشر الأفكار الجديدة المناسبة للعصر الحديث هو التحدي الأصعب خلال مسيرة تخفيف حدة الفقر في ولاية ليانغشان الذاتية الحكم لقومية يي.

با جيو إر تيه، وهو أمين اللجنة الفرعية للحزب الشيوعي الصيني في قرية شياوشان بمحافظة شيده في ولاية ليانغشانغ الذاتية الحكم لقومية يي، توفى والده في نوفمبر من عام ٢٠١٥. وفقا لتقاليد قومية يي، كان يجب على با جيو إر تيه إطلاق الألعاب النارية وتقديم طعام توتورو (طبق تقليدي لقومية يي) للضيوف الذين شاركوا في جنازة والده، كما كان يجب ذبح الثيران لتقديمها للضيوف من أجل التعبير عن احترام وتقدير الحضور. قال با جيو إر تيه: "من عادة أبناء قومية يي أن يذبحوا الثيران والأغنام ويطلقوا الألعاب النارية قدر الإمكان في الجنازة والزفاف للتعبير عن الاحترام والتقدير لكل الحاضرين، ومن يفعل ذلك أكثر ينل احتراما أكبر. سمعت أن بعض الناس في المحافظات المجاورة قاموا ببيع منازلهم وحقولهم لذبح الثيران في الجنازات."

كما يقارن القرويون في ولاية ليانغشان أنفسهم بغيرهم في حفلات الزفاف والجنازة دائما تمسكا وتأثرا بالأفكار التقليدية المتخلفة. ومن عادة المحليين مثلا، أن يقوم صاحب حفل الزفاف أو الجنازة بذبح عشرات الثيران وتقديمها للضيوف كهدية وتقدير، أو تقديم الأموال كهدية للضيوف. هذه التقاليد تؤدي إلى ضغوط كبيرة على تلك العائلات. لذا، قرر با جيو إر تيه أن يكون أول شخص يسعى جاهدا للقضاء على تلك الظواهر السلبية السيئة. قال: "لم أطلق ألعاب نارية ولم أذبح ثيران في جنازة والدي، وأعددت شرائح اللحم المسلوق بدلا من طعام توتورو." بالمقارنة مع توتورو- طعام قومية يي الشهير، طبخ شرائح اللحم المسلوق هو اختيار أفضل وأكثر توفيرا.

لم توافق أخوات با جيو إرتيه على قراره، كما اعتقد أقاربه وجيرانه أنه لا يحترم الضيوف. لكن باجيو إر تيه أقنع أخواته وأقاربه، ووعد بإقامة جنازة مهيبة تليق بوالده. أخيرا، دفع با جيو إر تيه أربعين ألف يوان وقام بذبح ثلاثة ثيران فقط لإكمال جنازة والده؛ وهي بالتأكيد أكثر توفيرا مقارنة مع التكلفة المعتادة في مثل هذه الحالة، حيث كانت تكلف أكثر من مائة ألف يوان وذبح أكثر من عشرة ثيران. قال با جيو إر تيه: "بعد حضور مراسم جنازة والدي، اقتنع الآخرون في القرية أن تصرفي هذا يجب أن يحتذى به ويطبق. ومنذ ذلك اليوم، لم يعد هناك إسراف كبير في قريتنا في المناسبات."

بالنسبة إلى العديد من عائلات قومية يي، ربما لا يريد أرباب العائلات دفع الكثير من الأموال للقيام بحفلات كبيرة، لكنهم يخشون انتقاد القرويين لهم في غيابهم، لذا يضطرون إلى البذخ والتبذير تجنبا للسخرية والانتقاد. أصدرت الحكومات المحلية التابعة لولاية ليانغشان إجراءات لحل معضلة "المناسبات المحرجة" للقرويين ونشر الأفكار والمظاهر الحضارية الاجتماعية الجديدة في القرية. على سبيل المثال، في قرية آهو بمحافظة شيده، أصدرت الإدارة المحلية ((لوائح مجلس الزفاف والجنازة))، مشيرة إلى منع البذخ والتبذير في حفلات الزفاف والجنازة والدعوة إلى إعداد اللحم المسلوق بدلا من طعام توتورو. كما يحتاج القرويون إلى انتخاب كبار السن الذين يتمتعون باحترام وتقدير الجميع للمشاركة في مجلس حفلات الزفاف والجنازة، مما يشجع القرويين على اتباع اللوائح. بالنسبة للقرويين الذين لا يلتزمون باللوائح، يتم إلغاء الرعاية الاجتماعية لهم.

قال با جيو إر تيه: "حاليا، لم يعد القرويون يقارنون أنفسهم بغيرهم في ترتيب حفلات الزفاف والجنازة. بل تتم المقارنة حسب السجل الدراسي لأبنائهم ودخلهم. نحن نؤيد مثل هذه المقارنات التي تجعلنا نحظى بحياة أفضل تدريجيا."

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4