خلال السنوات الست الماضية تقريبا، تطور بناء "الحزام والطريق" من فكرة إلى ممارسة، وجمع الحكمة والتعاون المشترك في مجالات "تقاسم المنافع من خلال التشاور المتبادل والتعاون المشترك"، وحقق إنجازات تجذب انتباه العالم في التعاون الدولي في مختلف المجالات؛ كمنصة عملية هامة لقيادة ابتكار نموذج التعاون الدولي وتعزيز تحسين إصلاح الحوكمة العالمية وبناء رابطة المصير المشترك للبشرية. وقد أتاح بناء "الحزام والطريق" فرصا للتعاون وحسّن معيشة الشعب في البلدان على طولهما، وساعد في تحقيق التنمية والازدهار المشترك. وحاليا، تتردد على الألسنة القصص الدافئة على طريق الحرير الجديد، الذي تعود إليه مرة أخرى حيويته كما كانت قبل ألفي سنة. إن مبادرة "الحزام والطريق" لا ترث وتعمم روح التعاون الودي فحسب، وإنما أيضا تعزز التفاهم المتبادل والتبادلات الودية بين الصين وشعوب مختلف البلدان، وتعزز المزيد من اندماج الصين في العالم. في الوقت نفسه، وضع بناء "الحزام والطريق" أساسا متينا للتنمية المستدامة العالية الجودة والخضراء والصديقة للبيئة.
لا شك أنه مع مرور الوقت، ستصبح روعة العصر وإمكانيات التنمية الاقتصادية النابعة من "الحزام والطريق"، أكثر وضوحا وأكثر بروزا. إن الهدف النهائي لكل ذلك هو بناء حياة أفضل للجميع.
