اللجنة العربية-الإفريقية للتضامن مع أولمبياد بكين تشيد بنجاح الألعاب الأولمبية

أشادت اللجنة العربية-الأفريقية للتضامن مع أولمبياد بكين 2008 بالنجاح الباهر الذي حققه الأولمبياد وبانتصار إرادة الشعب الصيني في استضافة هذا الحدث الضخم.
وقالت اللجنة في بيان لها وزعته يوم 25 أغسطس الجاري إن الدورة التاسعة والعشرين للألعاب الأولمبية الصيفية في بكين اختتمت مساء أمس بنجاح منقطع النظير، وحبس العالم أنفاسه مرة أخرى وهو يتابع مراسيم الختام المهيبة. وذكرت اللجنة أن محاولات التشويش على الألعاب الأولمبية وخلطها تارة بالسياسة وتارة بالدين فشلت فشلا ذريعا لتنتصر إرادة الشعب الصيني العملاق ورسالة الأولمبياد وروحه الوثابة. ووجهت اللجنة في بيانها التحية والتقدير للرياضيين العرب والأفارقة الذين جاءوا من اكثر من 70 دولة من اصل اكثر من مائتي دولة مشاركة لافتة إلى انهم اسهموا بحق في إنجاح هذه الدورة التاريخية وجسدوا روح الأولمبياد المقدسة وروح الصداقة العربية-الأفريقية الصينية التي لا تموت. من جهة ثانية ثمنت اللجنة جهود "جيش المتطوعين الصينيين (روح الأولمبياد)" الذين منحوا الأولمبياد بعدها الشعبي والإنساني والذين "كانوا بحق جسرا للتواصل بين شعبهم وشعوب العالم التي جاءت إليهم"، معربة في الوقت ذاته عن شكرها العميق لهم وبخاصة المتطوعين الشباب منهم في صفوف الفرق العربية الإفريقية. وجاء في نص البيان كذلك ((التحية لسكان مدينة بكين العريقة الذين استقبلوا ضيوفهم بترحاب وروح أولمبية عالية وحققوا شعارهم الجميل "عالم واحد حلم واحد". الشكر للجنة الأولمبية الصينية واللجنة الأولمبية الدولية والتحية للشعوب العربية والأفريقية التي استقبلت الشعلة الأولمبية على أراضيها استقبالا حافلا)). وانتهى البيان بالإشارة إلى أن الأولمبياد في بكين انتهى غير أن رسالته العظيمة بقيت تضيء سماوات الشعوب وتدعو لعالم متناغم، عالم بلا حروب ولا حواجز.