يبدو ان كلمة جميلة لا تكفي لوصف مراسم افتتاح دورة الالعاب الاوليمبية

شينخوا

بكين 8 أغسطس 2008 (شينخوا) نالت مراسم الافتتاح التي استمرت اربع ساعات تصفيق الجميع، ووصفها معظم المشاهدين بكلمة "رائعة" اليوم (الجمعة).

وقال المستشار عبد الرازق عثمان نائب رئيس مجلس مدينة ليسستر فى بريطانيا "كانت رائعة. لم أشاهد مثلها من قبل طوالي حياتي. اعتقد انها رائعة، تأخذ الأنفاس تماما، ولا يمكنك تخيل كل هذا".

واضاف عثمان " اعتقد ان التاريخ الصيني تم تغطيته تماما. ايام الاباطرة والاسر المالكة والتكنولوجية الحديثة، من تاريخ الصين حتى يومنا هذا، أعتقد انه انجاز عظيم تلمسه من برامج الاحتفال. ان المراسم عظيمة بالطريقة التى عرضت بها ليشاهدها باقى العالم".

ويعتقد عثمان ان مراسم الافتتاح وضعت منظمي اولمبياد لندن تحت ضغوط كثيرة.

كما يعتقد عثمان، وهو مهاجر صومالي الي بريطانيا، انه سيتذكر الجزء الخاص بعدو آخر حامل للشعلة الى قمة الاستاد.

وقال عثمان في حديثه عن اضاءة المرجل "لقد بدا الامر كمشهد في فيلم سينمائى. اننى لم ار في حياتي مثل الذي حدث، لكنه حقيقة".

تعد هذه المرة الاولى التي يزور فيها عثمان الصين. وبالنسبه له يرى ان بكين مدينة عظيمة جدا، ولم تصادفه أية مشاكل حتى الان.

واضاف "اننا نمثل اللجنة الاوليمبية الصومالية. وأنه من المهم ان تنافس دول مثل الصومال في الالعاب. لقد لقينا استقبالا حارا من اللجنة الاوليمبية والحكومة الصينية واهالي بكين".

وبالنسبة للبعثة الصومالية فهي تتكون من 10 لاعبين يتنافسون جميعا في العاب القوى، واجمالي عدد أفراد البعثة 20 شخصا.

وقال "اننى سعيت الا يفوتني شيء من العرض. ان كتابة الرموز الصينية كانت جيدة للغاية. وكانت وجوه الاطفال والعالم شيء رائع، حيث يمثلون جميع دول العالم. انهم شيء رائع، وادوات جيدة".

واستمتع عثمان بالجزء الخاص بالقسم الصيني التقليدى قائلا "كانت التايجي وكذا الرقصات الكلاسيكية جيدة للغاية، ومن بينها اداء خطوط اليد والطباعة".

وقال "لقد شاهدت العديد من الافلام الصينية، واصبحت اليوم حقيقة بالفعل . ونحن دائما نقول اطلبوا العلم ولو في الصين".

وبالنسبة لبيتر فيمرايت، الصحفي بجريدة ((سان فرانسيسكو كرونوكل) )، فكان تعليقه هو الاخر "رائع".

وقال فيمرايت الذى عمل صحفيا 25 عاما "انه شىء رائع، ان الجميع يرغبون في مشاهدة مراسم الافتتاح. انه رائع، انه مؤثر وتم اداؤه ببراعة، دون أية مشاكل، واعتقد ان اضاءة المرجل كانت عمل رائع حقا ".

واضاف "أعتقد ان كل شيء تم بتنسيق، ان اضاءة المرجل لم يكن ليصبج رائعا دون العدو الى قمة الاستاد. ان التحليق على قمة الاستاد كان رائعا، كان المرجل جميلا بالقطع. وكان العرض فى غاية الدقة. لقد اعجبت به جميعه ".

وقال فيمرايت انه كتب وصفا شاملا لمراسم الافتتاح. "انه مقال طويل سينشر في الصفحة الاولى (لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل) حول مراسم الافتتاح، يصف كل شيء".

وبالنسبة لباركلاي فيرنازا، الضيفة من لندن كصديقة لمنظمي اولمبياد لندن، فان مراسم الافتتاح تفرض ضغوطا قوية على اصدقائها المنظمين.

وقالت فيرنازا بابتسامة عريضة "انه عرض مدهش للغاية جيد جدا ورائع . واعتقد ان منظمي لندن سيواجهون مشكلة كبرى خلال دورة الالعاب القادمة".

وقالت فيرنازا مرة اخرى وهي تضحك "لقد كانت صناديق الطباعة عظيمة للغاية. ولم اتوقع ان هناك اشخاصا داخلها بالفعل. وكانت مفاجأة كبرى عندما وقف هؤلاء الاشخاص".

وأضافت "لقد اعجبت بالعرض للغاية. كان عرض التايجي الذى قام به الآلاف بنفس الخطوة، عمل عظيم حقا. انها مهمة صعبة حقا تنتظر لندن ".

وأيد فيمرايت رأي فيرنازا قائلا "انه عمل شاق يصعب القيام بمثله . عندما يكون شخص جيدا للغاية، يجعلك تبدو سيئا. مثل دورة الالعاب اطلانطا، والضغوط ستكون على لندن".

واضاف "لقد كانت مراسم الافتتاح رائعة للغاية، الطيران فى الهواء، واشخاص يطيرون لأسفل. رفع الحلقات الاوليمبية، تغيير الملابس من اللون الاخضر فجأة الى اضواء. اشياء كثيرة رائعة".
مجلة "الصين اليوم" في سطور | للاتصال بنا | للإعلان لدينا | للاشتراك في المجلة

كافة حقوق الطبع 2008 محفوظة لمجلة الصين اليوم