تغير منظمة التجارة العالمية حياة الصينيين هكذا

أزيلت حواجز وابتسم الأجانببافي التعليمبافي التعل

هناك إعلان غربي للكماليات يقول: اذهبوا إلى الصين لأن 600 مليون شفة تنتظركم أن تزينوها! كما هناك كتاب عنوانها "ملياري إبط" هو تحليل تاجر غربي لتعطير جسم الإنسان للسوق الصينية، مما يدل على تشوق الرأسمال الأجنبي إلى السوق الصينية الضخمة.بافي التعليمبافي التعل

استثمرت نحو 400 شركة من الشركات الخمسمائة العابرة الدول العظمى في أكثر من 2000 مشروع في الصين. بسبب انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية تزيل الحواجز حاليا ، فتقدم بيئة السوق الأكثر تكافئا ظروفا ممتازة لتنمية الاستثمار الأجنبي. وقد طورت أهم شركات تنتج الكمبيوتر والإلكترونيات وأجهزة الاتصالات والأدوية وأجهزة توليد الكهرباء منظومات إنتاجها إلى الصين. بافي التعليمبافي التعل

لكن الصدمة المباشرة لسوق الصين هي الصدمة للبيع بالمفرق.بافي التعليمبافي التعل

في أحد الشوارع المزدهرة بشنتشن أول منطقة ساحلية استثمارية خاصة بالصين 6 محلات سلسلية لوول مارت التي لم تدخل الصين بأسلوب الإدارة المتقدم فقط، بل خلصت الناس من أسلوب التسوق التقليدي الجامد.بافي التعليمبافي التعل

إلى جانب البيع بالمفرق سيؤثر تدفق الاستثمار الأجنبي إلى الصين في حياة أبناء الشعب في التأمين والمصرفية. توجد في الصين 9 شركات للتأمين تتفق وظروف تقييدها في البورصة، لكنها لم تقدم هذه الخطوة بسبب وضع البورصة غير المشجع. لكن ما إن دخلت الصين منظمة التجارة العالمية حتى حصلت شركة نيويورك للتأمين على الحياة وشركة التأمين على الحياة اليابانية وغيرهما من 7 شركات التأمين الأجنبية على إذن لإقامة الشركات المشتركة الاستثمار أو فروعها في الصين.بافي التعليمبافي التعل

يري تقرير جهاز CRG  المشهور العالمي للاستفسار عن المخاطر أن الصين والولايات المتحدة أقل بلدين في مخاطر الاستثمار، لأن الشركات المستثمرة فيهما لا تواجه مخاطر الوضع السياسي غير المستقر، بل يشكل الأمن الاجتماعي الجيد ضمانا لأمن المستثمرين الأجانب، الصين لها موارد الأيدي العاملة الوافرة، يمكنها أن تقدم الأيدي العاملة من العمال العاديين إلى الإداريين على المستوى الرفيع، وكلفتها ليست غالية، الأمر لن يضاهيه كثير من البلدان والمناطق.بافي التعليمبافي التعل

لماذا القول إن الحواجز أزيلت وابتسم الأجانب؟ قال الرئيس الأمريكي بوش أن الصين لها أكثر من 2ر1 مليار نسمة و1000 مليار دولار أمريكي من الناتج المحلي السنوي، هي أحد الأنظمة الاقتصادية الأسرع في النمو الاقتصادي في العالم.بفضل انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية ستتوسع تجارة واستثمار كل الأنظمة الاقتصادية في العالم، مما يحقق خيرا للشركات والمستهلكين والعمال في هذه البلدان. بافي التعليمبافي التعل

more...