العدد الأول من عام 2002
 

رسائل من القراء (1)ت

تابعت قراءة مجلة الصين اليوم منذ سنوات طويلة

وبشكل متقطع وقد تشكلت لدي انطباعات شخصية عن هذه المجلة، وبصدق لا بد من أن أعدد على عجالة إيجابياتها، وأن أنصح القائمين على إصدارها ببعض المقترحات التي ستسد الثغرات التي تعاني منها المجلة لكي تستكمل رسالتها الصحفية:

تت1) الإخراج: إخراج المجلة جيد، والأمور الفنية لا بأس بها، والورق، والحرف الطباعي، والصور، وخطوط العناوين كلها جيدة، ومريحة.ت

تت2)  المادة: جيدة ومفيدة ومتنوعة بشكل يعطي انطباعا جيدا عن نهضة الصين الجديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية.ت

ت3)  الصياغة الصحفية: المواد المقدمة في المجلة كتبت بأسلوب صحفي بسيط يفهمه المثقف ومتوسط الثقافة والراغب في المزيد من معرفة المعلومات السريعة عن الصين.

ت4)  اللوحة المصورة: في غاية الروعة، ويستفيد منها هواة التصوير الذين يتذوقون الفنون، وهي هدية جميلة تعزز الإقبال على شراء المجلة.ت

ت5)  الفنون التعبيرية والتشكيلية: تغطي المجلة، هذا الجانب من الإبداع الصيني الجيد على شكل ريبوتاج صحفي.ت

ت6) التحقيق الصحفي: تتناول المجلة في كل عدد جانبا من جوانب التاريخ القديم والجديد لمدينة صينية أو مقاطعة أو آثار تعتز بها الصين وتعتبر من مقومات الحضارة الصينية.ت

ت7)  ركن التعارف: جانب حيوي يزيد من إقبال المواطن العربي على قراءة هذه المجلة، وعقد صداقات حميمة عن طريق هذا الركن، وقد لاحظت أن هناك مشتركين بهذا الركن من جميع البلدان العربية.

ت8)  الدراسات الاقتصادية والتنموية: مغطاة بشكل جيد وعلمي ودقيق من خلال الأرقام والوثائق المرافقة للدراسات المذكورة.ت

ت9)  العلوم: تصب المجلة اهتمامها على الإبداعات العلمية في مجالات الصناعة والطب ووسائل الاتصال، وتخص الصين بالتميز في هذه المجالات، مما يخلق عند القارئ فكرة جيدة عن تقدم الصين في مجالات العلوم كافة.ت

ت10)  تعليم اللغة الصينية: وهو من أهم ما لفت انتباهي في مجلة الصين اليوم، فدروس تعليم اللغة على شكل حوار مع كيفية رسم الأحرف يؤكد تقدم المجلة في هذا المجال.ت                  

الثغرات التي أتمني من القائمين على تحرير المجلة أن يتجنبوها من أجل تعميم الفائدة التي تريد أن تحققها:ت

ت1): إعادة النظر في تبويب المجلة كأن تكون ملزمة الاقتصاد مستقلة وملزمة الفنون والثقافة مستقلة وملزمة السياسة مستقلة، كذلك ملزمة الريبوتاج والتحقيق الصحفي. وأن تخصص صفحة في أول المجلة تذكر أبواب المجلة وعناوين الموضوعات وأرقام الصفحات.

ت2): أن تترك الصفحة الأخيرة لتخصص لمقالة اجتماعية أو فنية أو أدبية أو نقدية تسمى على سبيل المثال: آخر الكلام/ ويكتبها في النسخة العربية أديب عربي معروف، وفي الفرنسية أديب فرنسي معروف، هكذا يكتبها أديب من أدباء اللغة التي تطبع بها المجلة.ت

ت3): المجلة تفتقر إلى النص الأدبي الصيني شعرا كان أو نقدا أو قصة أو مسرحية أو أغنية.

ت4): لاحظت غياب صفحات عن المرأة الصينية من زواجها إلى واجباتها إلى تربية أطفالها إلى مطبخها، وهذا أمر هام بالنسبة للقارئ.ت

ت5): لاحظت غياب الدراسات الجادة في التربية والتعليم وتكوين الطفولة الصحة النفسية، والصحة الجسمية، والتنمية الفكريةت

ت6): كما تحتوي المجلة على الجانب الإيجابي، لا بد من عرض بعض السلبيات، مثل نقاط التقصير في السياحة، انتشار بعض الأمراض، نسبة الأمية، نسبة التقصير في الخطط التنموية، بعض الظواهر السلبية في الشارع الاجتماعي الصيني.

ت7): تقديم الدليل السياحي والإرشادات السياحية وأسعار العملات مقابل الـ"يوان" الصيني، أسعار الإقامة في الفنادق من المستويات كافة، الفروق بين أسعار المحلات السياحية والمحلات الشعبية، ومحلات الجمعيات الاستهلاكية الحكومية.ت

ت8): تفتقر المجلة إلى الأمور التالية: رياضة الفكر، الأبراج الصينية، النكتة الصينية، الكلمات المتقاطعة، الفوازير، التعريف شخصية أدبية أو فنية صينية ... وغير ذلك من هذه الأمور.

ت9): أن تعتني المجلة بملزمة من 16 صفحة تخصص للرياضة في الصين مع دراسات ومقالات في فنون الرياضة والتنمية الجسدية.ت

ت10): أن تعلن في كل عدد مسابقة أدبية أو فنية، تخصص فيها جوائز، بدءا من زيارة الصين لمدة أسبوع وانتهاء باشتراك مجاني في المجلة لمدة سنة.

ت11): تقديم صفحات أكثر عن العلاقات الصينية العربية في مختلف المجالات.ت

ملاحظات هامة: أعجبني كثيرا مقال بعنوان <<الثقافة الصينية في القرن الجديد>> بقلم سون جيان تشينغ وزير الثقافة الصيني، فقد قدم دراسة لتنامي الموضوعات الثقافية محليا وعالميا، وألقى الضوء على ثقافة الصين الجديدة ...

هذه مجرد آراء أضعها بين أيديكم.

ولكم الأمر أولا وأخيرا.ت

مع شكري وتقديري للجهود التي تبذلونها في هذه المجلة الغنية والمفيدة.

                                          الدكتور وليد مشوح

                 عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب

                          مدير إدارة الفروع الثقافية في سورية

              رئيس تحرير مجلة الموقف الأدبي

إن مجلة " الصين اليوم" مجلة لا تكتفى بأن تقدم للقراء أحوال المجتمع الصيني في الوقت الحاضر، وإنما تقدم لهم التاريخ الصيني والثقافة الصينية. الواقع أن كل الأحداث التى جرت وتجرى وستجرى في المجتمع الصيني فيها ما يشد القراء الأجانب. ولكن للأسف، ليست هناك قنوات سهلة تمكن من وصول المجلة الى الدول والمناطق التى تشيع فيها اللغة الأسبانية. فهذه المشكلة يجب حلها في أسرع وقت ممكن. وهناك بعض النقاط التي يجب أن تتنبهوا إليها مثل : مراعاة حاسة البصر في الطباعة؛ والتنسيق بين مواقع النصوص والصور؛ وزيادة المرونة من حيث محتويات المقالات. وإن بعض صفحات المجلة غاص بالنصوص من دون صور، أو إن توزيع الصور في نفس الصفحة غير مناسب.

عندي اقتراح: إزاحة الإطار الأحمر حول أطراف الغلاف، وإزاحة الخطوط العمودية بين الأسطر بطبعة اللغة الأسبانية. وأرى أن الإعلانات يجب أن تكون كلماتها أكثر جاذبية ومرونة. أما محتويات الإعلانات فيجب أن تكون مختصرة.

                                                    جوان موريللو

                                                 خبير من بيرو في إذاعة الصين الدولية

لقد طرأت تغيرات هائلة في مختلف المجالات على المجتمع الصيني وكذلك على مجلة الصين اليوم منذ عددها الأول عام 1952.  وقد أهديت نسخة من مجلة الصين اليوم لصديقى في الولايات المتحدة، حيث وضعها على مكتبه، ليقرأها الآخرون..

جاءت الأحداث التى جرت في الصين وفي العالم كله منذ خمسين سنة غابرة بتغيرات كبيرة على مختلف المطبوعات بما فيها مجلة الصين اليوم. وبجهد الخبيرة الفرنسية التى تعمل في مجلة الصين اليوم، أصبحت أنا من المشتركين فيها. وهنا أكتب لكم رأيي حول العدد الأول لعام 1999: إن التنسيق بين ألوان الصفحات غير مناسب، وذلك له تأثير في القراءة. وبعد وصول هذا الرأي إلى المجلة بدأت أجد  تحسنات متواصلة في الأعداد اللاحقة. والآن أرى أن المجلة تحظى بإقبال واسع، لذلك أقول لكم هنا: أرجو الاستمرار في إصدار مجلة الصين اليوم طباعة، فليس هناك ما يغنى عن طباعتها حتى وإن نشرت في الإنترنت. هناك قراء مسنون مثلى (87 سنة) يفضلون قراءة المجلات المطبوعة، وكثير منهم يتابعون ما يحدث في المجتمع الصيني.

                                                                    بيتي تشاندلى

                                                                  الولايات المتحدة

ينبغي لمجلة الصين اليوم أن تبرز ميزات" اليوم" لكى تصحح آراء الأجانب الخاطئة عن الصين. وأن تواصل الاهتمام بعرض المدن الصينية عبر المقالات مرفقة بالصور الفوتوغرافية. وأن تزيد من المقالات التي تتناول الأمور الفريدة في الصين، ومن ذلك مثلا: العلاج الطبي الصيني والعقاقير الصينية. ولكن مثل هذه المقالات في الماضى تركز اهتمامها على طبيب واحد أو على مستشفى واحدة مما يبقى معرفة القراء بالعلاج الطبي الصيني والأعشاب الطبية الصينية معرفة سطحية وللمجلة تفوقها الكبير فيما يخص ركن تعليم الأجانب

                                                                    تشانغ ده هوا

                                     في قسم اللغة الألمانية بدار النشر باللغات الأجنبية

مرت سنة واحدة على دراستى في جامعة بكين للغات، ولكن ليس لدى القدرة على قراءة المجلات أو الصحف الصينية. ولما وصلت مجلة الصين اليوم باللغة الفرنسية إلى متناول يدي، سررت كثيرا. وهذه اقتراحاتي أقدمها إليكم بعد أن فرغت من قراءتها:

ت- أن تصبح جميع صفحات المجلة ملونة.

ت- التحدث عن المشاكل والمعضلات في الحياة اليومية سواء في المدن أو في الأرياف.

ت- تقديم مساعدات للشباب حول المهارات المهنية، والعناية بالتوجيه الأخلاقي.

ت- تخصيص صفحتين للأخبار الرياضية.

ت- نشر المزيد من الإعلانات بعد حصول الصين على حق استضافة الألعاب الأولمبية لعام 2008.

ت- تركيز الاهتمام على التغيرات التى طرأت وتطرأ على الصين في الوقت الحاضر.

                                                                      آسو مان إيسا

                                                           طالب من نيجيريا

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 


 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.