البرازيل: أكبر دولة منتجة لـلإيثانول

تحتل البرازيل صدارة العالم في إنتاج واستخدام وقود الإيثانول. تشجع الحكومة البرازيلية على تطوير السيارات التي تعمل بوقود E85 الذي يحتوي على 85% من الإيثانول. في الوقت الراهن، يوجد في البرازيل 320 مصنع إيثانول وسيتم بناء أكثر من 50 مصنعا جديدا في الخمس سنوات القادمة. من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة، تعتزم البرازيل استثمار حوالي ستة مليارات دولار أمريكي لبناء مزارع لقصب السكر ومصانع الإيثانول الجديدة في السنوات الخمس القادمة، ابتداء من عام 2009. بفضل وفرة إنتاج الحبوب والأراضي غير المستغلة في البرازيل، لا يمثل تزايد إنتاج الإيثانول تهديدا للأمن الغذائي، بل يوفر مزيدا من فرص العمل ويساهم في زيادة دخل الفلاحين.

بريطانيا: تنمية طاقة الرياح البحرية

بنت بريطانيا أول محطة لطاقة الرياح البحرية بها سنة 2000. بعد نحو 10 سنوات من التنمية والتطور، تعتبر بريطانيا الآن أكبر دولة لطاقة الرياح البحرية، من حيث عدد المحطات وسعة المولدات. الآن  تكفي الكهرباء التي تولدها محطات طاقة الرياح البحرية والساحلية في بريطانيا احتياجات مليون ونصف مليون أسرة. تحتل الكهرباء المولدة بطاقة الرياح البحرية 20% من إجمالي الكهرباء المولدة بطاقة الرياح. تشير تقارير الجمعية البريطانية لطاقة الرياح إلى أن بريطانيا تعتزم إضافة  أجهزة توليد كهرباء بطاقة الرياح البحرية قدرتها 25 مليار وات خلال السنوات العشر القادمة. هذا يعنى أن حجم الكهرباء من الرياح البحرية في بريطانيا سيصل إلى 33 مليار وات بحلول سنة 2020، أي نصف الحجم العالمي.

ايسلندا: وداعا للوقود الأحفوري في السمتقبل

بدأ الشعب الأيسلندي استخدام  الحرارة الجوفية قبل أكثر من 70 سنة، لكن حجم تنمية واستخدم الحرارة الجوفية حاليا لا يزيد عن 1-2% من احتياطيها القابل للاستخدام. ايسلندا هي أكثر دولة بالعالم فيها حقول حرارية، حيث يمكن تحويل طاقة الحرارة الجوفية التي توفرها الحقول الحرارية إلى هيدروجين سهل التخزين. طرحت شركة الطاقة الجديدة الايسلندية خطة تنمية عنوانها"عصر الهيدروجين"، حيث تعتزم إنتاج سيارات وسفن تستخدم الهيدروجين خلال الفترة بين عام 2015 وعام 2020 وتطور نظاما للنقل والمواصلات يعمل بالهيدروجين قبل سنة 2050، مما يعني أن أيسلندا قد تصبح أول دولة في العالم تستغني عن الوقود الأحفوري.

اليابان: استخدام الطاقة الشمسية

منذ زمن طويل، تقدم اليابان دعما للتنمية التكنولوجية للطاقة الشمسية ولتركيب مولداتها في البيوت. في سنة 2008، استثمرت الحكومة اليابانية حوالي 700 مليون و560 ألف دولار أمريكي في إنشاء أكبر منشأة بها لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، في هوكايدو. تبلغ قدرة المنشأة التي ستعمل قريبا 5000 كيلووات لتكون ثالث أكبر منشأة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في العالم. وتعهدت اليابان بأن يصل حجم إنتاجها من الطاقة الشمسية سنة 2020 عشرين ضعف الحجم الحالي لتحتل بذلك الصدارة العالم في إنتاج الطاقة الشمسية.

الولايات المتحدة: "عربات الخيل الثلاث"—الشمس والرياح والتربة

في سنة 2007، بدأت الولايات المتحدة تشغيل أول محطة ضخمة للطاقة الشمسية – نيوادا رقم 1 للطاقة الشمسية، منذ ذلك الوقت،  انتشرت محطات الطاقة الشمسية في كل الولايات الأمريكية. في أغسطس 2009، بدأت وزارة الدفاع الأمريكية تشغيل أكبر مشروعاتها للطاقة الشمسية مستهدفة بناء محطة طاقة شمسية يتجاوز إجمالي سعة مولداتها 500 ميجاوات وإنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة في قاعدة آيروين العسكرية بقدرة 1250 كيلووات سنويا وأنتحل الطاقة المتجددة محل الطاقة التقليدية، الأمر الذي يغير وضع أمن الطاقة من حيث.

في عام 2008، زاد إنتاج الولايات المتحدة من الكهرباء المولدة بطاقة الرياح 38ر8 غيغاواط (غيغاوات واحد يساوي مليار وات) ليبلغ إجمالي إنتاجها 1ر25 غيغاوات، وتحتل صدارة العالم في توليد الكهرباء بطاقة الرياح. في يناير 2009، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية تخصيص 93 مليون دولار أمريكي لدفع تمنية طاقة الرياح بها.

الآن، تنتج الولايات المتحدة 3ر1 مليار طن من المواد الحيوية سنويا، وهي كمية يمكن تحويلها إلى 100 مليار جالون (حوالي 379 مليار لتر) من الوقود على الأقل، وهذا يعادل نصف حجم البنزين والديزل المستهلكين في الولايات المتحدة سنويا.