ã

"السقف" الساحر، التبت المختلف

شيو ينغ   تشانغ هوا

سباق الخيل الرياضة المفضلة للرعاة التبتيين

قمة نايمونانيي

معبد يومبولاقانغ أول معبد في التبت

جبل مقدس

الحمير الوحشية في هضبة التبت

 

   "تقع التبت في مركز الأرض ومنتصف السماء. تنبع أنهارها من الجبال الثلجية. الجبال شاهقة والتربة نظيفة والمكان جميل. الناس يتميزون بالطيبة والشجاعة......."

من ((وثائق دونهوانغ باللغة التبتية القديمة))

   هذا المكان يُسمى القطب الثالث البعيد للأرض، مع القطبين الشمالي والجنوبي. في هذه الهضبة التي يبلغ متوسط ارتفاعها فوق سطح البحر أربعة آلاف متر، تنتصب جبال شاهقة فريدة في طبيعتها ، ومنها جبال كونلون وجبال كالاكونلون وجبال قانغديس وجبال الهمالايا وجبال هنغدوان وغيره؛ وقمة تشومولانغما (إفرست) المشهورة، وأكبر واد في العالم—وادي نهر يالوتسانغبو؛ في هذا المكان أفضل بيئة مُحافظ عليهاعلى سطح الأرض،  فالجبال الثلجية تعانق السماء وتتدفق الأنهار والبحار دون توقف، البحيرات أكثر زرقة من السماء والحيوانات والنباتات ثمينة ونادرة والمروج على مدى البصر؛ وهنا يوجد قصر بوتالا المهيب والفنون الثقافية والعادات والتقاليد المميزة.

   هذه هي منطقة التبت الذاتية الحكم حاملة لقب "سقف العالم"، التي تقع في حدود الصين الجنوبية الغربية وجنوب غربي هضبة تشينغتسانغ (تشينغهاي-التبت.

   قبل حوالي 40 مليون سنة، زُحزِحت القارة الهندية تجاه الشمال نتيجة لتوسع قاع المحيط الهندي. في نهاية المطاف، اصطدمت مع القارة الآسيوية ورفعت قارة جديدة من سطح المياه. منذ ذلك الوقت، شكلت الأمواج المتصاعدة لبحر تهتيسي جبالا شامخة وأودية وأنهارا جليدية وأرضا مغطاة بالثلوج. أسفرت البيئة الجغرافية المميزة والتغيرات التاريخة الطويلة عن الملامح الطبيعية المميزة والمناظر الإنسانية الساحرة للتبت، فصارت جنة للسياح والفنانين وإغراء أبديا للمصورين.

في عام 1959، بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، بدأ أبناء القوميات المختلفة في التبت الإصلاح الديمقراطي، حيث ألغي نظام الأقنان الإقطاعي الذي يدمج الدين في السياسة، وكان من أكثر الأنظمة ظلما وقسوة في التاريخ، وتم حل حكومة قاشيا الرجعية وأحرقت عقود بيع الإنسان جيلا بعد جيل. منذ ذلك الوقت، صار متسولو شوارع لاسا وحدادو شارع باكو وعبيد وادي شانجيانغ ورعاة مرج تشانغتانغ سادة للتبت، وانتقلوا من الفقر إلى يعملون في تناغم لبناء التبت الرغيدة الآمنة المتناغمة والتبت الايكولوجية في جنوب غربي الصين.

التبت الرغيدة تفتح باب السعادة إلى شانغري-لا

"لجبال الهيمالايا الشامخة سقف، لنهر يالوتسانغبو الطويل منبع، لحياة الشعب التبتي الشاقة حدود، يتحول الشقاء إلى هناء بفضل قيادة الحزب الشيوعي الصيني."

 – من أغنية ((يتحول الشقاء إلى هناء بفضل قيادة الحزب الشيوعي الصيني" التي أنشدتها المغنية التبتية المشهورة تستن درولما.

إذا سألت أحدا من أبناء قومية التبت في شوارع لاسا عن المغنية التبتية تستن درولما، ستجد أنهم جميعا يعرفونها، فأغنيتها الجميلة تعبر عن المشاعر المشتركة لأبناء القوميات المختلفة في التبت.

منذ عام 1966، ساهم عالم الاجتماع التبتي نورقيل درادول مساهمة الرئيسية في وضع "قرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في التبت" الذي نُشر في مارس2009. يعكف هذا العالم على بحث سبل تخفيف الفقر في التبت، فيذهب كل سنة إلى خارج لاسا ويعيش مع الرعاة والفلاحين كي يحصل على معلومات مباشرة عن حياتهم. لا أحد يدرك أكثر منه التطور الذي شهدته التبت في السنوات العشر الماضية.

يقول إن "كوب الشاي بالزبدة يكفي ليحكي التقدم السريع." في القرى الثلاث التي يزورها دائما، لم يكن في استطاعة نصف السكان تقريبا شرب كوب من الشاي بالزبدة كل يوم قبل عشر سنوات. لكن الآن 90% من أبناء القرى يشربونه يوميا.

إن الإصلاح الديمقراطي الذي بدأ في مارس 1959 أنجب تبتَ جديدة مفعمة بالحيوية، وغرس بذور الوعي بالديمقراطية والكرامة لدى أبنائها وأنشأ كثيرا من مشروعات البنية التحتية الهامة في كل المنطقة، فوضع أساسا متينا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في التبت.

لم تكن الصناعات الحديثة معروفة في التبت القديمة. الآن، التعدين والهندسة المعمارية ومواد البناء إلى جانب الحرف اليدوية التقليدية للتبت وصناعة الطب والدواء التبتية تشكل منظومة إنتاج صناعي ذات خصائص تبتية. ازداد إجمالي الناتج المحلي للتبت 9ر8% سنويا، وازداد الحجم الإجمالي للاقتصاد في الخمسين سنة الماضية 59 ضعفا. في عام 2008، كانت قيمة الزيادة الصناعية للتبت 171 ضعف عام 1959.

قبل الإصلاح الديمقراطي، كانت الزراعة وتربية المواشي والدواجن في التبت متخلفة. لم تكن الزراعة أكثر من نثر البذور في التربة، ثم تركها لرحمة الله. كان المحصول لا يزيد عن 4-5 أضعاف البذور التي وضعت في الأرض. في منطقة الرعي، كان معدل وفيات المواشي والدواجن عاليا ومعدل ذبحها منخفضا للغاية. إذا نزل ثلج ثقيل، ذهبت جهود الرعاة والفلاحين طوال السنة سُدى. اليوم، تحولت الزراعة وتربية المواشي والدواجن في التبت إلى أعمال عالية الفعالية وايكولوجية وذات حجم كبير ومعالجة عميقة. لمجموعة كبيرة من الماركات المشهورة سوق داخل المنطقة وخارجها. في عام 2008، بلغ متوسط الدخل الصافي للفرد من الرعاة والفلاحين 3170 يوانا، بزيادة سنوية أكثر من 10% في ست سنوات متتالية.

قبل الإصلاح الديمقراطي، لم يكن ف يالتبت طريق بالمعنى الحديث. اليوم، بها شبكة من الطرق السريعة وخطوط الطيران والسكة الحديد، بما يشكل شبكة للنقل والمواصلات مركزها لاسا وتتشعب في كل اتجاه. تبدو شبكة الطرق العامة الضخمة مثل شرايين جسم الإنسان، ويُنقل عبرها كثير من السلع والركاب إلى كل أنحاء التبت.

في شوارع لاسا، يدهشك أنك تستطيع التمتع بمباهج الحياة الحديثة الميسرة والمريحة في "سقف العالم." تشير أحدث الإحصاءات إلى أن أنه حتى نهاية مايو 2009، وصل عدد السيارات الخاصة في مدينة لاسا إلى 64441، بمتوسط سيارة واحدة لكل أربعة أشخاص. بلغ متوسط نصيب الفرد من المساحة السكنية لسكان البلدات والمدن 7ر32 مترا مربعا. صارت البيوت تُبنى بالحجر والخشب وليس الخسب والتراب كما كان الحال قديما. جذبت التبت انتباه كثير من شركات التنمية العقارية فارتفعت الأحياء السكنية على مختلف المستويات مثل براعم الخيزران التي تنمو بعد المطر الربيعي. الآن معظم الأسر لديها الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.

خلال خمسين سنة من الإصلاح الديمقراطي، شهدت التبت تطورا هائلا في مجال المرافق الطبية والصحية والتعليم وحماية الثقافة القومية التقليدية واحترام حرية العقيدة الدينية. تتطور حياة أبناء التبت ماديا وثقافيا، كل هذه مجرد بداية، فعندما تفتح لوحة الحياة السعيدة لبناء التبت فإنك ف يالحقيقة تفتح باب السعادة المؤدي إلى "شانغري- لا".

  التبت الآمنة: الحفاظ على الاستقرارا قمة الأولويات

"الإصلاح الديمقراطي اختيار عظيم غيّْر مصير أبناء التبت. كان خطا فاصلا بين التبت القديمة والتبت الجديدة ومعلما في تاريخ العالم نحو تحطيم نظام الأقنان الإقطاعي، وإسهاما كبيرا مهما من الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني في قضية حقوق الإنسان العالمية ".

--- من مقالة بجريدة الشعب اليومية يوم 26 مارس 2009، كتبها رايدي، نائب الرئيس السابق للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب.

في 19 يناير 2009، اعتمدت الأجهزة التشريعية لمنطقة التبت الذاتية الحكم اقتراحا لتحديد 28 مارس كل سنة ليكون "اليوم التذكاري لتحرير ملايين الأقنان في التبت".

لقد مكنت حركة الإصلاح الديمقراطي في عام 1959 ملايين الأقنان الذين كانوا يمثلون أكثر من 90% من إجمالي سكان التبت من التخلص من نظام عبودية الأرض، فقد ألغيت شرائع التبت القديمة وحل محلها الدستور والقوانين الأخرى للصين الجديدة، التي تضمن تمتع "ملايين الأقنان" بكافة أشكال الحقوق.

التبت منطقة هامة يسكنها أبناء 30 قومية، منها قومية التبت وقومية هان وقومية هوي وقومية منبا وقومية منغوليا وغيرها. نظرا لموقعها الجغرافي الخاص وتجمع أبناء عديد من القوميات بها، لا يمكن التراخي في أعمال الحفاظ على استقرار التبت ومعارضة انفصالها.

في 14 مارس 2008، أثارت عصابة من العابثين بالقانون أحداث عنف خطيرة شملت الضرب والتحطيم والنهب والإحراق في مدينة لاسا، حاضرة منطقة التبت الذاتية الحكم، حيث أُحرِقت السيارات وتعرض المواطنون للضرب وهوجمت المتاجر والأجهزة الحكومية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في أرواح وممتلكات جماهير الشعب، والحق ضررا خطيرا بالنظام الاجتماعي المحلي، فأُطلقت من جديد صافرة النضال لمعارضة الانفصال وحماية استقرار البلاد والوحدة القومية في التبت.

لذلك، تضع منطقة التبت الذاتية في قمة أولوياتها الحكم  الحفاظ على الاستقرار ومكافحة الانفصال بشكل عميق وشامل واستكمال آلية العمل للحفاظ على الاستقرار ومواصلة تعزيز الوقاية والإدارة الاجتماعية وتفعيل بناء "التبت الآمنة لضمان الاستقرارا الأساسي للوضع الاجتماعي.

في عام 2008، دشنت المنطقة الذاتية الحكم نشاطات تعليمية بعنوان "معارضة الانفصال وحماية الاستقرار ودعم التنمية"، وأقامت معرضا ضخما بعنوان "التبت: الماضي والمستقبل"، مما عمق وعي أبناء القوميات المختلفة بحماية وحدة البلاد والوحدة القومية.

من أجل تعزيز الإدارة المتكاملة للأمن العام، أتمت المنطقة الذاتية الحكم نظام الوقاية الاجتماعية الذي يقي من الجرائم ومخالفة القانون ويكبحهاا طبقا للقانون. كما بذلت الحكومة المحلية جهودا أكثر لحل القضايا المرتطبة بالمصالح الأساسية لجماهير الشعب، منها سلامة الإنتاج وسلامة الأغذية والأدوية وخدمة السكان المتنقلين. بفضل تلك الإجراءات، استعادت التبت النظام والهدوء.

التبت المتناغمة: "الطريق السماوي" إلى الجنة على الأرض

"واقفا على الجبال الشاهقة، أشاهد سكة الحديد المؤدية إلى مسقط رأسي. مثل تنين عملاق يجتاز الجبال المرتفعة ويأتي بالسلامة والسعادة للهضبة. إنه طريق ساحر يقود إلى جنة البشر".

                        --- من أغنية ((الطريق السماوي)) للمغني التبتي باسانغ

التجول بين جبال التبت الشامخة وأوديتها  على متن القطار، مع التمتع بهذه الأغنية المشهورة لباسانغ، تثير دهشة الركاب البيوت الحديثة وصوبات الخضراوات.

تولي السلطات المركزية، منذ انتهاج سياسة الإصلاح والانفتاح، اهتماما بالغا للتنمية المشتركة والازدهار المشترك في منطقة التبت. من ثمانينات القرن العشرين إلى أوئل القرن الحالي، عقدت الحكومة المركزية أربعة مؤتمرات خاصة بأعمال التبت، وحددت 222 مشروع بناء هاما للتبت، تغطي كل ركن بالمنطقة وتشمل كل المجالات المرتبطة بحياة أبناء التبت، منها الزراعة وتخزين المياه والثقافة والتعليم والصحة العامة. حسب الإحصاء، في الفترة ما بين عام 1951 وعام 2008، استثمرت الحكومة المركزية أكثر من 100 مليار يوان لبناء البنية التحتية في التبت. في الفترة ما بين عام 1959 وعام 2008، خصصت الميزانية المركزية أكثر من 9ر201 مليار يوان للتبت، بزيادة 12% سنويا. منذ عام 1994، نظمت الحكومة المركزية أكثر من 60 جهازا حكوميا مركزيا و18 محافظة ومدينة في عموم الصين و17 مؤسسة مملوكة للدولة لمساعدة التبت في تنميتها الاقتصادية، حيث مولت 6056 مشروع مساعدة في المنطقة وبعثت 3747 كادرا للعمل في التبت.

في التبت، كثير من القصص المؤثرة لمشاريع المساعدة في التبت. يينغتشي، المدينة الأقرب من وادي نهر يالوتسانغبو، شهدت تقدما كبيرا بفضل المساعدات التي قدمتها لها مقاطعتا قوانغدونغ وفوجيانغ، وأصبحت مدينة نموذجية ناشئة في منطقة التبت الذاتية الحكم، متوسط دخل الفرد من  العاملين في الزراعة وتربية المواشي والدواجن بها يحتل المرتبة الأولى في كل المنطقة. وتجذب مناظرها الطبيعية الجميلة عددا كبيرا من السياح الصينيين والأجانب كل سنة.

منذ عام 2009، بدأ المواطنون الذين يسكنون في حي قونغجيويلين، غربي مدينة شيكاتسي يستخدمون ماء الحنفية في بيوتهم لأول مرة، وودعوا ايام الانتظار صفوفا للحصول على المياه من الحنفيات العامة في الشوارع.

تحدث مثل هذه التغيرات في كل ركن بالمنطقة كل يوم تجسيدا لعلاقات الأخوة بين أبناء التبت والمواطنين في أنحاء البلاد.

التبت الايكولوجية أبعد مكان عن التلوث في الصين"

"في الصين، التبت هي أقرب مكان من السماء، كما أنها الأبعد عن التلوث."

-- من ((تقرير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في التبت)) الذي نشره مركز البحوث الصيني للعلوم التبتية في مارس 2009

تقريبا كل الذين قد ذهبوا إلى التبت أعجبوا بجمال التبت الذي لا يمكن وصفه."

فعلا، التبت مكان جميل للغاية، فيها أصفى ماء واروع جبل وأوسع أرض وأجمل سماء.

من أجل حماية وتعظيم جمال التبت، تواكب منطقة التبت الذاتية الحكم خطوات التنمية الاقتصادية في السنوات الأخيرة، وتسعى لتحقيق الأمان الايكولوجي وحماية البيئة، ةوعدم الاستعانة بحماية البيئة، وتكرارا الخطأ القديم- التلوث أولا ثم المعالجة" وتحقيق التنمية على حساب البيئة. أصدر مجلس نواب الشعب لمنطقة التبت الذاتية الحكم وحكومتها عشرات القوانين والأنظمة المحلية واللوائح الحكومية المتعلقة بحماية الغابات وحماية الحيوانات البرية وحماية الموارد المائية وإدارة المروج وغيره، كما أنشئ مجلس حماية البيئة في التبت عام 1990، لضمان التنفيذ الكامل والشامل للتشريعات البيئية. في مارس 2009، اعتمدت الحكومة المركزية ((خطة حماية وبناء الحاجز الأمني الايكولوجي للتبت (عام 2008-2030)))، التي تستهدف جعل التبت حاجزا وقائيا يحمي الأمن الايكولوجي للدولة في أكثر من 20 سنة بدعم من الميزانية المركزية. فضلا عن ذلك، استثمرت الدولة في بناء محطة لمراقبة البيئة مزودة بأجهزة فحص حديثة في منطقة التبت الذاتية الحكم، فتشكلت شبكة مراقبة للبيئة تغطي كل المنطقة.

بفضل مراقبة البيئة وتقييمها بشكل فعال وتعزيز بناء التشريعات البيئية وتخصيص كثير من الموارد البشرية والمادية، تمتلك التبت الآن مساحة كبيرة من الغابات البدائية الموجودة في حالة جيدة، فتعتبر من أكبر المقاطعات (المناطق) الغنية بموارد الغابات في الصين، وتبلغ نسبة الغطاء الغابي بها 31ر11%؛ وهي تحتل المرتبة الثالثة في عموم الصين من حيث أصناف الحيوانات البرية؛ وتتربع في المرتبة الأولى من حيث مساحة الأرض الرطبة بمختلف الأنواع، 90% منها لم يتعرض لتخريب أو تدمير صناعي؛ لم يتعرض أكثر من 80 ألف هكتار من المروج وأكثر من 200 ألف هكتار من الأرض الزراعية للتلوث الصناعي؛ مازالت كل بحيراتها البالغ عددها أكثر من 1600 في حالة بدائية.  لاسا، حاضرة التبت، هي اقل حاضرة منطقة أو مقاطعة تلوثا في الصين والأفضل جودة بيئية.

شعير الهضاب الأخضر، الجبل الثلجي الأبيض، قطان البقر والغنم، المرج الخضراء، البحيرات النقية والمياه المتدفقة، سحب الغروب في الأفق... تشكل كل هذه الألوان الزاهية أجمل نغمة في التبت. التبت مكان مقدس وأرض الأحلام وعالم ساحر، تجذب كثيرا من الناس وستجذب أكثر وأكثر في المستقبل.

 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@chinatoday.com.cn
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.

فرع مجلة ((الصين اليوم)) الإقليمي للشرق الأوسط بالقاهرة
رئيس الفرع: حسن وانغ ماو هو
العنوان: 5 شارع الفلاح، المتفرع من شارع شهاب
- المهندسين- الجزيرة- مصر
تليفاكس: 3478081(00202)
  ص.ب208 – الأورمان – الجزيرة – القاهرة – مصر
   الهاتف المحمول: 0105403068(002)
البريد الإلكتروني: kailuofenshe@yaoo.com.cn