أثقل مروحية صينية تحلق في نهاية ‏2009‏‏

تبدأ في نهاية هذا العام طائرة مروحية مدنية جديدة صينية الصنع من طراز AC-313 أول رحلة جوية لها. الطائرة التي يبلغ وزنها 13 طنا ستكون الأثقل في الصين، في حين تتوفر بها كافة المواصفات القياسية العالمية.

المروحية AC-313 التي دخلت بالفعل مرحلة التصنيع النهائي تستعد للقيام بأول رحلة جوية لها في شهر ديسمبر هذه السنة بمجرد الانتهاء من كافة اختبارات الطيران لها. وسوف يتم الانتهاء من استخراج شهادة هيكل الطائرة في سنة 2010.   

يُستخدم في هذه الطائرة الهيلوكبتر عمود محرك توربيني متقدم، قدرة نقل طاقة عالية، نظام دوار كروي مركب مرن فضلا عن نظام متكامل لإلكترونيات الطيران. وبفضل أنظمة الهيكل والأمان المحدثة يتوفر في أدائها الشامل أعلى المستويات الدولية لتكنولوجيا الطائرات المروحية.

الطائرة AC-313، كونها مروحية متوسطة الحجم وزنها 13 طنا، تتميز بقوة الدفع الفضائي الكبيرة، قدرة الحمل الكبيرة، الابتكارات المتعددة، إضافة إلى قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة. ومن المؤكد أنها تناسب أداء العديد من الوظائف، مثل نقل الأفراد والبضائع ومنع حرائق الغابات وأعمال الإغاثة والمساعدات الطبية العاجلة، وخدمات النقل البحري والسياحة ورؤية المناظر كما أنها تلبي احتياجات رجال الأعمال.

 

أسرع قطار مترو في الصين يعمل بشانغهاي في نهاية السنة

أسرع قطار مترو في الصين، والذي يجري حاليا التشغيل التجريبي له في شانغهاي، سوف يبدأ التشغيل الكامل في نهاية السنة. هذا القطار الذي تبلغ سرعته 100 كم في الساعة، وسوف يعمل على الخط رقم 11 من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بالمدينة، من المتوقع أن يعمل في مسافة 46 كم عبر حي جيادينغ وحي بوتو بشانغهاي.  

قام بتصنيع القطار مجموعة تشوتشو للقطارات الكهربائية في مقاطعة هونان، وهي من أكبر ثلاث شركات لصناعة القطارات في الصين، وقد استخدمت في تصنيعه تكنولوجيا شركة سيمنز الألمانية.

شانغهاي التي يبلغ طول خطوط المترو بها 250 كم، تتمتع بأفضل شبكة مترو في الصين. ومن المتوقع أن يبلغ طول هذه الشبكة 345 كم في نهاية هذا العام وبذلك ستكون أكبر شبكة مترو في آسيا.

 

فأر حي من خلايا البشرة

يسعى علماء صينيون إلى خلق خلايا جذعية قوية من بشرة الفئران واستخدامها في استيلاد جراء فئران حية جديدة. من خلال استخدام خلايا جذعية مستحثة متعددة القوة، تبدو الخلايا التي تمت إعادة برمجتها وتتصرف مثل الخلايا الجذعية الجنينية. ويكون لدى الخلايا الجذعية الجنينية المأخوذة من خلايا جنينية عمرها أيام القدرة على اختراق أي نوع من الخلايا، وفي الفئران يمكن زرعها في رحم أنثى الفأر لاستيلاد جراء فئران حية.

جدير بالذكر أن الخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسية في الجسم، وهي التي تنشئ كافة الأنسجة والأعضاء والدم. وتعتبر الخلايا الجذعية الجنينية أقوى نوع من الخلايا، ولديها القدرة على النمو في أي نوع من الأنسجة. وقد استطاع العلماء الصينيون خلق 37 سلالة جديدة من الخلايا الجذعية، منها ثلاث سلالات أنتجت ولادات حية. وقد استولد هذا البحث حتى الآن أكثر من 100 (فأر) من الجيل الثاني، فضلا عن  100 (فأر) من الجيل الثالث. يبين عملهم فقط مدى خصوبة وقوة النظام، فقد أوضح هؤلاء الباحثون للمرة الأولى بشكل لا لبس فيه أن سلالات الخلايا الجذعية المتعددة القوة التي أنتجوها هي بالفعل "متعددة القوة"، وهذا يعني أن الخلايا لديها القدرة الفطرية على النمو في كافة أنواع أنسجة الجسم في المعمل. 

ويثق الخبراء بالفوائد الجمة التي يمكن أن تتحقق من بيان براعة الخلايا المبرمجة في الفئران، وأن هذا البحث سوف يستخدم في فهم الأسباب الجذرية للأمراض مما يؤدي إلى التوصل إلى علاج ممكن للعديد من آلام البشر في المستقبل.

 

ولادة أول باندا في العالم من سائل منوي مجمد 

أعلن علماء صينيون مولد أول حيوان باندا في العالم بتلقيح اصطناعي من سائل منوي مُجمَّد.

قال العلماء، إن صغير الباندا ولد في مركز وهلونغ لبحوث الباندا  في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين. هذه أول حالة إخصاب اصطناعي من سائل منوي مجمد، فيما يعد اختراقا في مجال الإكثار الاصطناعي لأنواع مهددة بالانقراض.

وقد رحب هوانغ يان، الباحث في مركز بحوث وحماية الباندا بمحميّة وهلونغ الطبيعية في سيتشوان، باستخدام السائل المنوي المُجمَّد في التلقيح الاصطناعي، ووصفه بأنه إنجاز في تكاثر الحيوانات المُعرَّضة لخطر الانقراض. وقال: "بفضل التكنولوجيا، يمكننا الحفاظ على السائل المنوي مُجمَّدا لعقود. ولا تسبب عمليتا التجميد والإذابة أي ضرر أو تغيير للتركيبة الوراثية للحيوانات المنوية، لذلك فإن التكنولوجيا لا تؤثر في الوليد".

يعيش أكثر من 180 حيوان باندا مستأنس في كل أنحاء العالم، بينما يوجد حوالي 1590 في البرية معظمها بجبال سيتشوان، وفقا لإحصاءات الحكومة الصينية.

 

تيانجين تبني محطة "فحم نظيف" لتوليد الطاقة

بدأ بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بالفحم في مدينة تيانجين. تتميز المحطة بتصميم طموح ليكون حجم انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون قريبا من الصفر.

سيكون هذا المشروع الرائد أول مشروع "فحم نظيف" لتوليد الطاقة على نطاق تجاري في البلاد. وسيحول الفحم إلى غاز لاستخراج الهيدروجين بينما تعزل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعرف بتقنية جمع الكربون وتخزينه. ويتم بعد ذلك ضخ ثاني أكسيد الكربون في آبار نفط للمساعدة في إنعاش مواردها النفطية.

المحطة الجديدة، كونها محطة تجريبية، ستدعم الانتشار التجاري لتقنية الدورة الموحدة المتكاملة للتحويل إلى غازIGCC  وتستخدم هذه التقنية نفس الغاز المُصنَع، المعروف بغاز التكوين (syngas) لدفع التوربينات وتوليد الكهرباء مع تلوث أقل بكثير من محطات التوليد بالفحم التقليدية. وعلى سبيل المثال، فإن مستويات الزئبق والسخام قريبة من تلك التي تُرى في المحطات التي تعمل بالغاز الطبيعي، بينما يأتي ثاني أكسيد الكربون في تيار صافٍ مما يجعل من السهل جمعه وعزله.

يتفق بناء هذه المحطة مع هدف الحكومة الصينية لتحقيق تحسين متواصل للبيئة أثناء استخدام الفحم لتعزيز أمن الطاقة والنمو الاقتصادي.

 

تقنية بطارية جديدة للدراجات الكهربائية

طورت الصين مؤخرا نوعا جديدا من بطاريات الدراجات الكهربائية. العمر الاستهلاكي لهذه البطاريات الجديدة ضعف عمر بطاريات الرصاص الحمضية التقليدية، فضلا عن زيادة قدرتها على التحمل لمسافات أطول وللجو البارد، حيث يمكنها الاحتفاظ بنسبة 95% من القدرة الفعلية في درجات حرارة أقل من الصفر. جدير بالذكر أن صناعة الدراجات الكهربائية الصينية شهدت نموا سريعا في السنوات العشر الماضية، بمعدل زيادة 80% سنويا، أي الأسرع في العالم. ولكن الصين لا تزال تعاني من مشكلة التنافس مع الدول المتقدمة في التقنيات الهامة، ومازالت تستورد البطاريات من الخارج. هذه التقنية الجديدة سدت الثغرات في هذا المجال، مما يقلل استهلاك حوالي 30 مليون طن من الرصاص وملايين الأطنان من نفايات الملوثات الحمضية سنويا. هذه التقنية الجديدة ستدفع تطور صناعة الدراجات الكهربائية الصينية في المستقبل.

 

اختراق في كابلات النانو لأشباه الموصلات

اكتشف علماء في الجامعة الصينية بهونغ كونغ (CUHK) للمرة الأولى خاصية النفاذية العالية في كابلات النانو لأشباه الموصلات. أثبت فريق البحث بقيادة البروفيسور لي تشيوان في كلية الفيزياء بالجامعة والبروفيسور شيوى جيان بين في كلية الهندسة الإلكترونية، أن كابلات النانو المستخلصة من الكوبالت المصنوع من أكسيد الزنك تتمتع بخصائص نفاذية عالية ومن ثم فإنها مبدئيا تعمل مثل قضبان مغناطيسية  دقيقة.

هذا الاختراق خطوة مهمة لتطوير أشباه موصلات مغناطيسية ممزوجة للاستخدام في الإلكترونيات. كما أنها تفتح جبهة جديدة في فيزياء أشباه الموصلات وتكنولوجيا النانو، و تطوير الحاسبات الآلية لتكون ذات سرعة حسابية أعلى وقدرة تخزين بيانات أكبر، مع استهلاك طاقة أقل.