12 مايو 2008، الساعة 14:28 لحظة محفورة في الذاكرة

نأمل في الجنة، رسم بالزيت على الكنفا، 80×200 سم، 2008
قبل سنة، سبب زلزال قوي موتا وتشريدا في مقاطعة سيتشوان. في وقت الحداد الوطني، لم تستطع تيان فنغ ين التي لا حول لها ولا قوة، أن تمنع نفسها من أخذ الفرشاة لتعبر عن احترامها الأخير للضحايا. هذه هي اللوحة التي أبدعتها في تلك اللحظة، والانطباع الذي تركته لنا.
انطباعاتي حول إبداع اللوحة الزيتية "نأمل في الجنة"
الزلزال الذي بلغت قوته 8 درجات بمقياس رختر الذي وقع في ونتشوان بمقاطعة سيتشوان، أدمى قلوب مليار وثلاثمائة مليون صيني. ومثل كافة أبناء وطني، شعرت بالكثير من التعاطف مع ضحايا الكارثة. وفي نفس الوقت، أحزنني كثيرا موت عدد هائل منهم. في تلك اللحظات العصيبة، حيث لا يمكن عمل شيء لهم، كان بوسعي فقط أن أدعو لهم بأن تسكن أرواحهم الجنة.
في التاسع عشر من مايو 2008، الساعة 14:24، في لحظة بدء الحداد الوطني، ومثل كافة الصينيين، وقفت وقلبي مترع بالحزن ثلاث دقائق حدادا على الضحايا. في هذا الموقف الخاص جدا، قررت أن أبدع عملا على الفور، إحياء لذكرى الذين تركونا، للتعبير عن خالص تعاطفي مع ضحايا الكارثة.
اللوحة التي أعطيتها عنوان، "نأمل في الجنة"، تم إنجازها بعد ثلاث ساعات. إن الأمل في أن تسكن أرواح ضحايا الزلزال الجنة، نوع من التعزية.
وقد أتت هذه اللوحة لي بالسكينة والغوث. على الرغم من مواردي المحدودة، ساهمت بنصيبي إلى أبناء المناطق المنكوبة.
تيان فنغ ين