قمر استطلاع لمراقبة البيئة والكوارث
أطلقت الصين في شهر سبتمبر هذا العام قمرين اصطناعيين A و B لاستطلاع البيئة والكوارث، في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث لم تطلق الصين من قبل أقمارا اصطناعية متخصصة لاستطلاع البيئة. القمران اللذان يدوران حول الكرة الأرضية في مدة يومين ينهضان بمهمة استطلاع البيئة والتنبؤ بالكوارث.
كل قمر منهما مزود بكاميرا ضوئية تغطي الصورة الواحدة التي تلتقطها مساحة عرضها 710 كيلومترات، وتبلغ نسبة التمييز لها 30 مترا. كما أن القمر A مزود بجهاز تصوير الطيف ما وراء الضوء ( extra light spectrum )، حيث يقسم جزء الطيف إلى 115 جزيئا، ويبلغ متوسط نسبة تمييز الطيف 5 نامونات، وهذا يعني إمكانية إجراء استطلاع أكثر دقة لما على الأرض. على سبيل المثال يمكن، مثلا، في حالة استطلاع سقف على الأرض، تحديد نوع مواد السقف. القمر B مزود بكاميرا تعمل بالأشعة فوق الحمراء، يمكنها المراقبة الدقيقة لظواهر الكوارث الناتجة عن الحرائق والزلازل وغيرهما من الكوارث ذات العلاقة بالحرارة.
بطاقة هوية جينية في تشنغدو
تستعد مدينة تشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان بالصين، إصدار بطاقات هوية جينية لمواطنيها. بطاقة الهوية الجينية التي يبلغ طولها 96 مم، وعرضها 64 مم، تسجل اسم الفرد ونوعه ومسقط رأسه والقومية التي ينتمي إليها، إضافة إلى مجموعة من الأعداد السرية التي تتكون من أرقام وخطوط رمزية وحروف، بإجمالي 16 تمثل الرقم الجيني السري لصاحب البطاقة.
عند استخراج البطاقة، تؤخذ عينة من جسم الفرد ثم يستخلص منها الحامض النووي DNA للتحليل، ويتم اختيار 16 رقما ترمز للجين الوراثي للفرد، تعتبر الرقم السري لبطاقة الهوية ويكون الرقم الوحيد للفرد في العالم. بهذه التقنية، يمكن تمييز صاحب البطاقة بين أكثر من ستة مليارات فرد في العالم إلا التوائم، وتبلغ نسبة دقة التمييز أكثر من 99ر99 %.
مرسمة زلازل جديدة
ابتكر فريق البحوث العلمية الذي يقوده عالم نقل الإحساس الهوائي الشهير البروفيسور وانغ وي شي بجامعة العلوم الجيولوجية الصينية، جهازا جديدا لتسجيل الزلازل ( seismograph ) عالي الحساسية للهيدروجين. يستطيع هذا الجهاز الجديد التنبؤ بالزلزال عن طريق فحص كثافة الهيدروجين ويرفع هذا حساسية الفحص الهيدروجيني إلى درجة واحد في مائة مليار، ويعد هذا أكثر من مليون ضعف أجهزة تسجيل الزلازل المستخدمة حاليا.
يعتبر الهيدروجين من المواد الكيماوية الأكثر حساسية، التي تستخدم في التنبؤ بالزلازل في العالم حاليا. يري المتخصصون في علوم الزلازل أن الزلزال يقع عندما تدخل الصخور البالستية أو الصخور الحلزونية (السربنتين) الواقعة في الطبقة الدنيا للقشرة الأرضية إلى فجوات الانكسار على الطبقة العليا للقشرة الأرضية. ولأن هذه الصخور تنتج عن تأثير المياه في المواد المعدنية ذات الحديد والمغنيسيوم، فينتج الهيدروجين عند تشكل الصخور. وعند حدوث انكسار في أي طبقة للقشرة الأرضية يخرج الهيدروجين من فجوات الانكسار، فتزيد كثافة الهيدروجين في الهواء سريعا. في فترة من 10 إلى 40 يوما قبل وقوع الزلزال تزداد كثافة الهيدروجين في الهواء بشكل مفاجئ حتى تتجاوز عشرات آلاف الأضعف للأيام العادية.
البول ماء للشرب في شنتشو 7
رائد الفضاء تشاي تشي قانغ بالمركبة شنتشو 7 الصينية سجل اسمه كأول صيني يسير في الفضاء. مركبة الفضاء شنتشو 7، من المقرر لها أن تبقى بروادها الثلاثة في الفضاء لوقت طويل، مزودة بالمستلزمات الضرورية، بما فيها مرحاض صغير للغاية قابل للطي أوتوماتيكيا لتوفير المكان، ويمكن لهذا المرحاض أن يفصل بين البول والبراز، ويحول البول إلى مياه صالحة للشرب بعد معالجته عن طريق تكنولوجيا الجراثيم الأحيائية، أما البراز فيُلقى به إلى الفضاء بعد معالجته بالتجفيف والسحق.
نظام تصميم جديد لبرايل
استخدمت الصين في أولمبياد بكين للمعاقين نظام طباعة برايل، وقدم هذا النظام خدمات الطباعة والإخراج والتصميم المختلط بين الكلمات والصور بطريقة برايل.
ابتكر علماء الصين جهازا إلكترونيا محمولا للمساعدة على الرؤية، إذ يُكبر الشيء أربعين ضعفا على شاشة من البلور المسال بحجم 6ر3 بوصة، إضافة إلى إمكانية إعادة اللون الأصلي والتمييز بين الكلمات بالأبيض والأسود وتحسين مجال الرؤية. والجهاز له وظائف ثانوية عالية التكنولوجيا تساعد المعاقين بصريا، مثل تثبيت الصورة على الشاشة، وإخراج المعلومات المرئية.
خلال فترة أولمبياد بكين للمعاقين، قدمت الصين للاعبين والمدربين سماعات بأجهزة ريموت كنترول، وبرغم أن هذا الجهاز صغير، بحجم ربع بطاقة الهوية الشخصية، فإنه يساعد المكفوف على نقل الرسائل الإلكترونية وقراءتها.
سيارة تقطع ثلاثمائة كيلو متر بلتر بنزين واحد
طور أحد عشر طالبا بقسم هندسة السيارات في معهد التكنولوجيا والهندسة بجامعة جنوب غربي الصين، سيارة صغيرة يمكن أن تقطع ثلاثمائة كيلومتر باستهلاك لتر بنزين واحد، مقارنة مع عشرة كيلومترات لكل لتر بنزين بالسيارة العادية.
السيارة المبتكرة لها ثلاث عجلات، وطولها حوالي ثلاثة أمتار، وعرضها أقل من متر، وارتفاعها 60 سم فقط. جسم السيارة على شكل المكوك، وصفيح جسمها مطلي باللون الأزرق. هذه السيارة ليس بها جهاز لتخفيف صوت المحرك ولا فلتر الهواء ووزنها 5ر67 كغم فقط.
متصفح Chrome لغوغل باللغة الصينية
بعد عامين من الدراسة والبحوث قامت بها شركة غوغل، بدأ استخدم متصفح Chrome مجانا في مائة دولة ومنطقة بما فيها الصين. في بداية ترويح متصفح Chrome ، طرحت غوغل برنامج المتصفح Chrome باللغة الصينية، ولكن لم يتم إلى الآن تحديد اسم صيني لمتصفح Chrome وإن كان مستخدموه يطلقون عليه متصفح غوغل .
جدير بالذكر أن سلسلة IE لشركة مايكروسوفت تحتل المركز الأول في سوق المتصفح حيث تبلغ مبيعاتها 72 % من إجمالي البرامج، ويبلغ نصيب فايرفوكس firefox ، لشركة موزيللا Mozilla 19 % ، ومن بعدها سافاري Safari لشركة آبل Apple ثم أوبرا Opera النرويجية.
روبوت صيني في القطب الشمالي
بدأ إنسان آلي صيني الصنع القيام لأول مرة بأعمال استطلاعية تحت الجليد في منطقة المحيط المتجمد الشمالي. الروبوت الصيني الذي يسمى " ARV – القطب الشمالي" يمكن أن يعمل أوتوماتيكيا، أو بتحكم الإنسان، أنجز أعماله الاستطلاعية تحت الجليد في منطقة المحيط المتجمد الشمالي الواقعة على خط عرض 84 شمالا.
" ARV – القطب الشمالي" شاركت في بحوثه وتصنيعه العديد من هيئات البحوث العلمية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم. وهو نظام لمراقبة واستطلاع بيئة البحر بحقوق ملكية فكرية صينية مستقلة، يعمل أوتوماتيكيا أو بالتحكم البشري تحت الجليد في القطب الشمالي. دخل " ARV – القطب الشمالي" تحت الجليد محملا بمعدات مساحة متنوعة، بما فيها جهاز تصوير تحت الماء، وجهاز لقياس الضوء، وجهاز لقياس حرارة الملح، والخ، وجمع قدرا كبيرا من المعلومات الاستطلاعية العلمية، مثل الأشكال تحت الجليد في القطب الشمالي، وسُمك جليد البحر، وقام باستطلاع خصائص جليد محيط القطب الشمالي فيزيائيا ومائيا وضوئيا في آن واحد.
الصين تبني محطة برية في القطب الجنوبي للاستطلاعات العلمية
حصلت الصين على رخصة بناء أول محطة برية في القطب الجنوبي للاستطلاعات العلمية. كانت الصين أقامت محطة سور الصين العظيم للاستطلاعات العلمية ومحطة تشونغشان للاستطلاعات العلمية في القطب الجنوبي.
تقع محطة الاستطلاعات العلمية التي تم تحديدها في قمة غطاء جليد القطب الجنوبي- المنطقة A لغطاء الجليد، حيث يبلغ الارتفاع عن سطح البحر أكثر من 3500 متر، والجو هناك قاسى ولكن ظروف الاستطلاع العلمي ممتازة حيث شفافية الجو عالية، ويُعتقد أنها أفضل نقطة في العالم للاستطلاعات الفلكية. يبلغ عمر قلب الجليد المدفون في غطاء الجليد ملايين السنين، وتسجل عليه أحوال مناخ الكرة الأرضية في الزمان القديم البعيد، ومن ثم فإنه قيمته العلمية عالية.
وفقا للخطة، ستبلغ المساحة الإنشائية لمحطة الاستطلاعات العلمية الجديدة 620 مترا مربعا إضافة إلى 80 مترا مربعا لمحطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، و50 مترا مربعا لتركيب معدات تدفئة بالطاقة الشمسية. وتتسع المحطة الجديدة لعدد من 15 إلى 20 فرد بعد اكتمال إنشائها.
