دونغ نينغ

سياح أجانب في ركن للمنتجات الصينية التقليدية بسوق شارع الحرير	عربي يحمل مروحة يد عليها كلمات صينية	ضيوف الأولمبياد في مباراة مساومة على السعر في سوق شارع الحرير

سوق شيو شوى جيه المعروف بين الأجانب باسم سلم ستريت، أي شارع الحرير، يعرفه البكينيون جيدا، كما أن زوار العاصمة الصينية يقصدونه على اختلاف أهوائهم وأذواقهم. خلال شهر أغسطس 2008، وبفضل استضافة بكين للألعاب الأولمبية، استقبلت بناية سوق شارع الحرير المتعددة الطوابق، قادة وزعماء ولاعبين من مختلف الدول فازدادت حركة البيع والشراء في السوق ذي الشهرة المحلية والدولية. منذ أول يوم في أغسطس، بلغ عدد زوار السوق 50 ألفا كل يوم وجاوز إجمالي المبيعات 100 مليون يوان (الدولار الأمريكي يساوي 6,8 يوان)، مع زيادة يومية قدرها 10% في المبيعات. وازداد الطلب على منتجات الحرير والملابس الجاهزة ضعفا مقارنة مع نفس الفترة للعام الماضي.

في سوق شارع الحرير، كنت تسمع الأجانب بمختلف اللغات خلال فترة الأولمبياد، فتشعر أنك خارج الصين، ذلك أن 90% من زبائن سوق شارع الحرير أجانب.

في شيو شوى جيه، حيث البضائع ذات الخصائص الصينية في متناول اليد، يبدو أنك في متحف للثقافة الصينية مما يجذب الأجانب للتجول فيه.

لقد صارت الأعمال الحرفية الشعبية الصينية ماركات ذات شهرة وتاريخ عريق، ومنها التماثيل الصلصالية الصغيرة التي تنتجها مدينة تيانجين والورق المقصوص من إنتاج مقاطعة تشجيانغ وتماثيل العجين الصغيرة لمدينة بكين والرسم باليد على الورق الذي تشتهر به مدينة قوانغتشو. يعرض الحرفيون فنونهم الرائعة أمام السياح الأجانب والصينيين، وتجد في سوق شارع الحرير مكانا لعرض عملية إنتاج الحرير. ومن الملاحظ أيضا أن ملابس أسرة تانغ التقليدية هي أكثر رواجا بين الأجانب في سوق الحرير، حيث حجز أجانب ينتمون لأكثر من مائة دولة أكثر من سبعة آلاف بدلة، بزيارة ضعفين عن نفس الفترة للعام الماضي. بالإضافة إلى ذلك شهد الشاي والخزف الصيني وغيرهما من المنتجات الصينية الخاصة إقبالا كبيرا من الزبائن الأجانب.

Return to top