حفل افتتاح أولمبي عالي التكنولوجيا

أدهش حفل افتتاح أولمبياد بكين العالم بمحتواه الثقافي الثري واستخدام التكنولوجيا المتقدمة. تم تركيب صمامات ثنائية باعثة للضوء (Light-emitting diodes) LED في كافة أرجاء إستاد"عش الطيور"، ووضعت في قلب المكان شاشة بصمامات ثنائية باعثة للضوء طولها 147 مترا وعرضها 22 مترا. ومن أجل تحقيق تأثير مبهر، زودت الشاشة بنحو 44 ألف LED ، واستخدم الكثير من التكنولوجيا الجديدة، ومن ذلك منصات إطلاق للألعاب النارية على درجة عالية من الدقة قادرة على التحكم في سرعة وارتفاع المتفجرات.

تطوير ملابس جديدة لرواد الفضاء

طورت الصين بدلة فضاء متقدمة لحماية رواد الفضاء أثناء سيرهم في الفضاء، مزودة بنظام دفع يجعلها مستقلة في مركبة الفضاء. إضافة إلى ذلك، توفر البدلة الجديدة لرواد الفضاء كافة الاحتياجات الأساسية اللازمة لإنجاز مهامهم، ومن ذلك الماء والكهرباء. ولأن الضغط داخل البدلة يكون أقل من الضغط الطبيعي فيكون ثمة مخاطرة بأن يخرج النتروجين من الجسم مما يسد الأوعية الدموية، ومن ثم فإنه بعد ارتداء بدلة الفضاء يكون على رائد الفضاء أن يزود نفسه بالأكسيجين داخل العنبر المغلق، كما يفرغ الضغط بعد عودته من خارج المركبة.

علماء يطورون "طاقية إخفاء"

قال علماء من جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا إنهم طوروا مادة يمكن أن تجعل جسم الإنسان والأشياء الأخرى غير مرئية. الباحثون الذي يعملون بقيادة البروفيسور تشانغ شيانغ، وهو أمريكي من أصل صيني، قاموا لأول مرة باستعراض قدرة تغطية أشياء ثلاثية الأبعاد بمادة مهندسة اصطناعيا تعكس الضوء. الملابس تستخدم مواد النانو التي تزيغ من الرادار والضوء والموجات الأخرى حول الشيء. مواد النانو مصممة لجعل ضوء الرؤية ينحرف بطريقة لا تستطيعها المواد العادية، ويحاول العلماء حاليا استخدامها لحرف الضوء حول الأشياء حتى لا تسبب انعكاسا أو ظلالا. هذا العمل الجديد يجعل العلماء قادرين على إخفاء الناس والأشياء من ضوء الرؤية، مما قد يكون له تطبيقات واسعة، ومنها التطبيقات العسكرية.

منصة تكنولوجية لمحطات الطاقة النووية

أنجز بنجاح مشروع ترقية محطة تشينشان للطاقة النووية على مستوى الدولة، واجتاز اختبار الخبراء. المشروع هو أول منصة تكنولوجية محاكية للمحطات النووية تم تصميمها وإنشاؤها بخبرة وحقوق ملكية صينية كاملة. المنصة التي قام ببحوثها وإنشائها شركة الصين المحدودة لتكنولوجيا تشغيل المحطات النووية، تم تركيبها في محطة داياوان للطاقة النووية.

وحيث أن 70% من مشاكل الأمان النووي تسببها عوامل بشرية، ينبغي أن يخضع كل مُشغل للتدريب والفحص من خلال المحاكي قبل القيام بعمله

قلم يقرأ!

ابتكرت شركة آيقو Aigo جهاز قراءة على شكل القلم اسمه "مياوبي". عند استخدامه لعمل مسح ضوئي لخريطة أو كتاب، يمكنه على الفور قراءة المحتوى باللغة الصينية وسبع لغات مختلفة. القلم ذو التكنولوجيا العالية تم تطويره مستقلا وفي حوزته 28 براءة اختراع.

سر القلم يكمن في دمجه بين الترميز المائي والأشعة فوق الحمراء، محولا مقاطع الكتابة إلى أصوات من خلال ترقيمها.

عالم رياضيات صيني يحل مسألة معقدة

مسألة الرياضيات المعروفة في العالم باسم "حدس رقم التقاطع لفابر"

(Faber Intersection Number Conjecture) ، استطاع البروفيسور ليو كه فنغ حلها مع طالب الدكتوراه الذي يدرس تحت إشرافه شو هاو، بمركز الرياضيات في جامعة تشجيانغ. هذا الحدس طرحه عالم الرياضيات السويدي كاريل فابر سنة 1992. خلال عشر سنوات ظلت صيغة فابر من القضايا المحورية في مجال المساحات المنحنية. استخدم ليو كه فنغ وشو هاو اقترابا مختلفا تماما، حيث توصلا إلى حل المسألة بنقطة تقاطع لعلاقة الانحناء المتكررة تم التوصل إليها بالكمبيوتر.

علماء صينيون يكتشفون موصلا عصبيا جديدا

بعد تجارب على الفئران، اكتشف علماء صينيون موصلا عصبيا محوريا إسمه خماسي هيدروكسي تربتامين ( 5-hydroxytryptamine )، والمعروف اختصارا بـ ( 5HT )، الذي يعتقد أنه عامل رئيسي في تنظيم الخوف بالمخ. أوضح شوي لين وشوي تيان له ودينغ يوي تشيانغ، الباحثون بالأكاديمية الصينية للعلوم، أنه مقارنة مع الفأر المعملي الخاضع للسيطرة، فإن أولئك الذين لا يستطيعون إفراز خماسي هيدروكسي تربتامين لديهم مستويات أقل من القلق، ولكن مع ذاكرة أطول للخوف. سوف تساعد النتيجة العلماء في التوصل إلى طرق لمعالجة متلازمة الضغط الناجمة عن الصدمات.

عالم من أصل صيني يبتكر كاميرا بعيون بشرية

اخترع الباحث الأمريكي من أصل صيني، هوانغ يونغ قانغ، أول كاميرا في العالم تشبه عيون بشرية، في خطوة يمكن أن تشكل ثورة في عالم التصوير. الجهاز المحمول في حجم وشكل العين الحقيقي وبه "شبكية" مقوسة حساسة للضوء. كما هو معروف، تعمل الكاميرات الرقمية بتسليط الضوء على شريحة سيليكون تحتوي على بسكلات حساسة للضوء. غير أن توسيع مجال الرؤية يؤدي إلى حدوث تشويه حول الحواف، وهذا هو السبب في أن العين مستديرة كي تحوز مزيدا من المشهد بدون فقدان الوضوح. "الشبكية" الإلكترونية التي على شكل السلطانية والمصنوعة من السيليكون يمكن أن تدشن لجيل جديد من كاميرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو الرقمية الخالية من التشويه.