قبل افتتاح أولمبياد بكين للمعاقين 2008، بدأ اللاعبون والصحفيون والمتطوعون أعمالهم. في الملاعب والصالات الأولمبية شرع اللاعبون من مختلف الدول يتدربون قبل المسابقات. في الإستاد الوطني "عش الطيور" أقيمت مباراة تجريبية بين فريق الصين وجنوب أفريقيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة للرجال، حيث وقف على خط الملعب شيوي يوان شنغ، المدرب العام للفريق الصيني يوجه لاعبيه. قال شيوي يوان شنغ: "بدأت رياضة كرة السلة على الكراسي المتحركة للرجال في الصين متأخرة، ولهذا فإن مشاركة الفريق الصيني لكرة السلة على الكراسي المتحركة للرجال فرصة جيدة للتعلم. خلال فترة أولمبياد بكين، لفت المكعب المائي الأنظار من كافة أنحاء العالم، وقبيل إقامة أولمبياد المعاقين ازداد عدد اللاعبين في المكعب، حيث أجروا التدريبات التجريبية. بسبب كثرة اللاعبين، كان يستخدم حارة السباحة الواحدة لاعبان أو ثلاثة في نفس الوقت. ورأينا كثيرا من فرق دراجات المضمار لمسافات قصيرة تتدرب في الحديقة الأولمبية. أما في المركز الإعلامي لأولمبياد المعاقين، فوصل الصحفيون من مختلف الدول، ومنهم صحفيون معاقون، كان حضورهم لافتا لأنظار الصحفيين الآخرين. في مكتب التحرير كان يانغ تشينغ فنغ يبحث عن أخبار أولمبياد المعاقين على الإنترنت بمساعدة جهاز القارئ الإلكتروني للمكفوفين. يانغ تشينغ فنغ واحد من الصحفيين المعاقين الصينيين في دورة بكين لأولمبياد المعاقين. العاملون في مكتب "1+1" كلهم معاقون. يبث المكتب أخبار أولمبياد المعاقين بالصوت للمكفوفين لمدة مائة دقيقة كل يوم. رأينا متطوعي أولمبياد المعاقين في أركان الملاعب يعملون بلا كلل ولا ملل. وبعد التدريبات الخاصة، استطاع معظم المتطوعين مساعدة المعاقين من اللاعبين والمتفرجين والصحفيين على أكمل وجه. بعد أولمبياد بكين، يواصل متطوعو أولمبياد المعاقين أداء دورهم الهام لبكين، كونهم بطاقة أو كارت للمدينة، فمن خلال حماسهم وحبهم وابتسامهم عرف العالم بأن أولمبياد وبارالمبياد بكين 2008كانتا بنفس الروعة.