بعد فوزها بذهبية الغطس من السلم الثابت بارتفاع 10 م للنساء، في أولمبياد أثينا عام 2004، قالت الأسترالية شانتال نيوبري: "لم يكن ممكنا أن أحصل على هذه الميدالية بدون تدريب وإرشاد مدربي وانغ منذ تسع سنوات. الغطس ليس من الرياضات الشهيرة في أستراليا، والفضل في حصولي على الميدالية يعود للسيد وانغ. أشكره كثيرا. بعد حصولي على الذهبية أحمد الله الذي يسر لنا هذا المدرب الممتاز". وانغ الذي تقصده شانتال هو المدرب وانغ تونغ شيانغ.
تولى وانغ تونغ شيانغ مهمة تدريب منتخب الغطس الصيني في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان مدربا مساعدا مع المدرب العام شيوي ين مينغ، ساهم في إعداد بعض اللاعبين الممتازين، مثل قاو مين، وشيونغ ني. هاجر وانغ إلى أستراليا قبل 14 عاما، وهناك تولى مهمة المدرب العام لمنتخب أستراليا للغطس، حيث درب عددا كبيرا من اللاعبين المتميزين من بينهم شانتال.
بلغ عدد المدربين الصينيين في 123 دولة خلال الخمسين عاما الفائتة 2547 مدربا في 36 لعبة رياضية.
مساعدة
الدول النامية
يقول رئيس مصلحة الدولة للرياضة البدنية ليو بنغ :"أرسلت الصين في الفترة من خمسينيات إلى ثمانينيات القرن الماضي بعض المدربين إلى الدول النامية لمساعدتها مجانا، واعتمدت الدولة سنويا ميزانية خاصة لهذا الغرض. في عام 1957 أرسلت الصين أول فريق تدريب إلى فيتنام، وحتى اليوم بلغ عدد المدربين الذين بعثتهم الصين للعمل بالخارج 2324 مدربا إلى 88 دولة ومنطقة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية".
خلال هذه الفترة، فاز منتخب فانواتو للكرة الطاولة بقيادة المدرب الصيني ليو مين تشونغ بأول ميدالية ذهبية في تاريخ كرة الطاولة بفانواتو في دورة ألعاب منطقة جنوب المحيط الهادئ عام 2004؛ وفاز منتخب ماليزيا لكرة الريش بقيادة المدرب الصيني فنغ كاي شيانغ على منتخب إندونيسيا القوي عام 1988 وحصل على فضية كأس توماس؛ وفاز منتخب الكويت للجمباز بقيادة المدرب الصيني سو تشي ياو، الذي عمل في الكويت عشر سنوات، بذهبية الجمباز الجماعي في الدورة الثانية لبطولة الجمباز العربية عام 1983 إضافة إلى حصوله على سبع ميداليات ذهبية لفروع الجمباز للرجال، وهذه نتيجة غير مسبوقة، كويتيا وعربيا. مدرب الجمباز هوانغ جيان ذهب إلى الأردن في أواسط التسعينيات وعمل هناك ست سنوات أنشأ خلالها منتخب الأردن للجمباز من العدم.
ياو مو رونغ أول مدرب غطس صيني عمل في تايلاند لمدة 14 عاما منذ وصوله إليها سنة 1989، وحصل خلالها منتخب تايلاند للغطس على 15 ميدالية ذهبية في دورات الألعاب لمنطقة جنوب شرقي آسيا، وفي عام 1995 فاز المنتخب بميدالية ذهبية وثلاث ميداليات فضية في بطولة آسيا، وفي عام 1998 حصل على ميداليتين برونزيتين للغطس من السلم الثابت للرجال ومن السلم المتحرك بارتفاع 3 أمتار في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة عشرة.
مدربة ألعاب القوى تشن مي لينغ دربت في باكستان ثلاث مرات، وقد شكلت مع ثمانية من المدربين الصينيين منتخب باكستان للعدو أربعمائة متر تتابع، وقد حصل الفريق على الميدالية البرونزية بعد بضعة شهور من تشكيله، في دورة الألعاب الرابعة لجنوب آسيا.
مند عام 2003 بلغ عدد المدربين الذين بعثت بهم الصين إلى المكسيك 36 مدربا لرياضات الغطس، السباحة، الجمباز، كرة الريش، وكرة الطاولة، منهم 12 مدربا خرج من تحت أيديهم أبطال عالميون. في عام 2005، حصلت منتخبات المكسيك على 246 ميدالية ذهبية، و154 ميدالية فضية، و109 ميداليات برونزية في دورة ألعاب الأمريكتين وفي دورة الألعاب الوطنية للمكسيك وغيرها من البطولات الكبيرة، وهي نتائج أدهشت الأوساط الرياضية، وحقق منتخب الغطس للنساء بفضل مدربته ما جين نتائج ممتازة في دورة الألعاب الجامعية العالمية حيث فاز بميدالية ذهبية، وثلاث ميداليات فضية، وثلاث ميداليات برونزية واختيرت إحدى لاعبات ما جين أفضل رياضية في المكسيك، وحظيت المدربة ما جين بثناء رئيس المكسيك حينذاك فيسانتي فوكس كيسادا، الذي استقبلها. وحصلت على لقب أفضل مدربة ومكافآت مادية.
الثقة
قوة حقيقة
يتزايد عدد المدربين الصينيين الذين يعملون بتعاقدات في أمريكا، وأوربا، وأستراليا أوقيانوسيا. وبفضل مهاراتهم التدريبية العالية والنتائج الجيدة التي يحققونها حظي المدربون الصينيون بالثقة.
في نهاية عام 2007، تأهل منتخب كرة الطائرة الأمريكي للنساء بقيادة المدربة الصينية لانغ بينغ لأولمبياد 2008، وحظيت لانغ بنغ بثقة وثناء جمعية كرة الطائرة الأمريكية.
كانت لانغ بينغ لاعبة متميزة بمنتخب كرة الطائرة الصيني في الثمانينيات، وفاز المنتخب وهي معه بعدد من البطولات العالمية. وفي أواخر التسعينيات تولت لانغ بينغ تدريب منتخب الصين لكرة الطائرة للنساء.
عملت لانغ بينغ بالتدريب في إيطاليا لمدة خمس سنوات، وفازت الفرق التي دربتها ببطولة إيطاليا للكرة الطائرة كل سنة.
في فبراير عام 2005، تولت لانغ بينغ مهمة المدرب الفني للمنتخب الأمريكي للكرة الطائرة للنساء. وفي 8 يناير عام 2008 أعادت لانغ بينغ تشكيل منتخب كرة الطائرة الأمريكي استعدادا للمشاركة في أولمبياد بكين.
جيانغ ينغ، زميلة لانغ بينغ في منتخب الصين، ذهبت إلى أستراليا بعد اعتزالها اللعب سنة 1990، حيث عملت بتدريب فريق النساء في معهد الرياضة بجنوبي أستراليا وفي عام 2000، كانت إحدى لاعبات جيانغ ينغ ضمن الفريق الفائز بذهبية كرة الطائرة الشاطئية في أولمبياد أثينا، وفي نهاية عام 2005 تولت جيانغ ينغ مهمة المدرب الرئيسي لمنتخب استراليا لكرة الطائرة للنساء.
فنغ يان، هو ثالث مدرب صيني لكرة الطائرة يعمل بالخارج. يدرب فنغ يان فريق نادي كان لكرة الطائرة للنساء بفرنسا منذ بضع عشرة سنة، وبقيادته حصل فريق كان على 11 بطولة في مباريات الدوري الفرنسي. في يوم 7 إبريل عام 2007، تولى فنغ يان البالغ من العمر 51 عاما مهمة تدريب منتخب فرنسا للكرة الطائرة للنساء، ولكنه وعد بشغل هذه المهمة لمدة شهرين فقط ثم العودة إلى فريق نادي كان، مع إمكانية أن يكون مستشارا للمنتخب الفرنسي.
الجمباز ليس من الرياضات الشائعة في الولايات المتحدة، ولكن ما حققه المدرب الصيني تشياو لينغ وإحدى لاعباته، أحدث هزة في ولاية إيوا الأمريكية، فقد حصلت اللاعبة على ثلاث ميداليات ذهبية في جمباز الفرق، والمهارات المتعددة والجمباز الحر في أول مشاركة لها ببطولة العالم للجمباز. استقبل حاكم الولاية المدرب واللاعبة وقدم لهما "المفتاح الذهبي لإيوا" وأصبح تشياو لينغ مواطنا فخريا لولاية إيوا.
كان تشياو لينغ لاعبا ضمن المنتخب الصيني للجمباز. في عام 1990، وبينما كان يدرس اللغة الإنجليزية في جامعة إيوا الأمريكية عمل مدربا مساعدا للجمباز بمدرسة محلية. في عام 1998 أسس مدرسة عائلة تشياو للجمباز. في عام 2007 حصلت إحدى لاعباته على ثلاث ميداليات ذهبية، فاتجهت الأنظار نحو تشياو لينغ ووقع عليه الاختيار لتدريب المنتخب الأمريكي لجمباز النساء.
لاعبة الجمباز الصينية ليو لي فازت في أولمبياد برشلونة عام 1992 بذهبية العوارض المتوازية بعشر نقاط. تعمل ليو لي حاليا مدربة في ناد رياضي أقامته بنفسها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يحصل لاعبو ناديها على ميداليات كثيرة في مسابقات المهارات المتعددة بالبطولات الأمريكية ولهذا السب منحت الجمعية الأمريكية للجمباز النادي لوحة "نادي بطولات المهارات المتعددة".
الفروق
الثقافية
ليو جيا ين يدرب في بريطانيا منذ 13 عاما، ولكن هناك دائما احتكاكات بينه وبين اللاعبين. ليو جيا ين الذي درب تشين شين هوا، لاعب كرة الطاولة الصيني، قال إن سبب الاحتكاكات هو اللغة والفروق الثقافية. في الصين يعتمد اللاعبون الصينيون على المدرب بصورة كبيرة. ولكن في بريطانيا هناك مساواة بين المدرب والمتدرب، ولا يملك المدرب سلطات إدارية.
قبل عشرة أعوام ترك تونغ هوي منتخب الصين للغطس، وسافر إلى كندا ثم إلى أستراليا قبل سبع سنوات، حيث يعمل بالتدريب. عن سبب سيطرة منتخب الصين للغطس على البطولات العالمية منذ فترة طويلة، قال إن هذا مرجعه اختلاف الثقافات ونظم الإدارة الرياضية. في أستراليا، يرسل أولياء الأمور أطفالهم إلى أندية الغطس بهدف تقوية أجسادهم وشغل فراغهم. وتخصص الحكومة ميزانية بسيطة للرياضة. وعندما تتعاقد الحكومة مع مدرب، فإن كل شيء يقع على عاتقه، الإدارة ووضع برنامج التدريب ونظام التدريب. نظام التدريب في أستراليا يشبه تدريب الهواة في الصين.
لي ماو، مدرب دونغ جيونغ الفائز بفضية فردي الرجال لكرة الريش في أولمبياد أتلنتا، قصد إلى كوريا الجنوبية عام 1999، حيث تولى تدريب منتخب كوريا الجنوبية لكرة الريش. خلال أربع سنوات خرج من تحت يديه سون شنغ موه، الذي حصل على الميدالية الفضية في الأولمبياد، ولي شيوان ين الفائز بكأس سوديرمان عام 2003. في بداية عام 1995 انتقل إلى ماليزيا لتدريب منتخبها متعاقدا مع جمعية ماليزيا لكرة الريش. وبفضله أصبح العبقري لي تسونغ وي المصنف الأول عالميا في كرة الريش. وفي عام 2007 عاد لي ماو إلى كوريا الجنوبية من جديد لتدريب منتخبها.
يقول لي ماو :" أنا مدرب محترف، فلا بد أكون ذا أخلاق مهنية في أي مكان. أري أن المباراة مباراة، ويجب علينا أن نقود منتخبنا للتغلب على منافسيه. أفتخر بأنني أدرب خارج الصين علما بأن مستوي كرة الريش في الصين عال، ولكني أتمني أن أدرب في الصين أكثرا لأن الصين وطننا وأنا مستعد في كل وقت لتقديم مساهماتي لبلدي".
الارتباط
الأول:
1- أول مرة أولمبيا:
في مايو عام 1924، شارك ثلاثة لاعبين صينيين في مباراة استعراضية للدورة الأولمبية الثامنة في باريس. وبرغم أنهم خسروا المباراة، كان ذلك أول ظهور صيني في الأولمبياد.
2- أول مشاركة أولمبية:
في مايو عام 1928، أرسلت الصين سون رو هاي كمراقب إلى الدورة الأولمبية التاسعة في أمستردام. كان سون رو هاي يدرس في الولايات المتحدة، وقد ذهب إلى هولندا بالبحر. وكانت هذه أول مرة تشارك الصين في الأولمبياد رسميا.
3- أول مشاركة في مسابقات الأولمبياد:
في يوليو عام 1932، أرسلت الصين بعثة رياضية من ستة أفراد، من بينهم لاعب واحد، هو ليو تشانغ تشون، إلى لوس أنجلوس للمشاركة في الدورة الأولمبية العاشرة، لتشارك الصين لأول مرة في مسابقات الأولمبياد.
4- أول مشاركة أولمبية بعد تأسيس الصين الجديدة:
في عام 1952، شاركت الصين الجديدة في الأولمبياد لأول مرة. كان وفد بر الصين الرئيسي الذي ذهب إلى دورة هلسنكي مكونا من 40 فردا. ولكن بسبب تأخر وصول الوفد عشرة أيام لم تشارك الصين إلا في مباريات السباحة للرجال. وقد حقق اللاعب وو تشوان يوي زمنا قدره دقيقة واحدة و 3ر12 ثانية في سباحة الظهر مائة متر للرجال في التصفيات النهائية.
5- أول ميدالية أولمبية للصين.
في عام 1960، حصل اللاعب يانغ تشوان قوانغ، من تايوان الصينية، على الميدالية الفضية لعشاري الرجال في الدورة الأولمبية السابعة عشرة بروما، وهذه أول ميدالية أولمبية حصلت عليها الصين، وسجل يانغ تشوان قوانغ اسمه كأول صيني يفوز بميدالية أولمبية.
6- أول ميدالية للسيدات.
في عام 1968، فازت اللاعبة جي تشينغ من تايوان الصينية ببرونزية العدو 80 مترا، في الدورة الأولمبية التاسعة عشرة بالمكسيك، بزمن قدره 4ر10 ثانية، وأصبحت أول صينية تحصل على ميدالية أولمبية.
7- استعادة الصين عضويتها الشرعية في اللجنة الأولمبية الدولية
في يوليو عام 1984، أرسلت الصين وفدا من 225 لاعبا للمشاركة في الدورة الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجلوس، كما أرسلت تايبيه الصينية (تايوان) وفدا من 67 لاعبا للمشاركة في الأولمبياد، وكانت هذه أول مشاركة للصينيين من ضفتي مضيق تايوان معا في الأولمبياد.
8- أول ذهبية أولمبية
في يوليو عام 1984، وفي اليوم الأول للدورة الأولمبية الثالثة والعشرين بلوس أنجلوس فاز شيو هاي فنغ بذهبية الرماية بالمسدس البطيء للرجال، لتكون أول ميدالية ذهبية تفوز بها الصين في الأولمبياد.
في هذه الدورة، فازت اللاعبة وو شياو شيوان بذهبية الرماية بالبندقية على ثلاثة أشكال للنساء، وأصبحت أول صينية تحصل على ميدالية ذهبية أولمبية.
9- أول ذهبية في الأولمبياد الشتوية
في عام 2002، حصلت اللاعبة يانغ يانغ على ذهبيتي التزلج السريع لمسافة 500 متر، وألف متر في الأولمبياد الشتوية بمدينة سولت ليك الأمريكية، وأصبحت يانغ يانغ أول لاعبة صينية تفوز بميدالية ذهبية في الأولمبياد الشتوية.
10- أول ذهبية في لعبة جماعية
في يوليو عام 1984، حصل منتخب الصين لكرة الطائرة للنساء على ذهبية كرة الطائرة للنساء في أولمبياد لوس أنجلوس.
11- أول مرة تتقدم الصين لاستضافة الأولمبياد
في عام 1991، قدمت الصين طلبا لاستضافة أولمبياد عام 2000، ولكنها لم تنجح.
12- أول صيني يحطم رقما قياسيا عالميا.
في عام 1992، فازت لين لي بذهبية السباحة 200 متنوع لفردي للنساء في أولمبياد برشلونة، مسجلة رقما قياسا عالميا جديدا.
13- الأولمبياد في الصين لأول مرة.
أغسطس عام 2008، تستضيف بكين الدورة التاسعة والعشرين للأولمبياد.
الارتباط الثاني:
لماذا افتتاح أولمبياد بكين في اليوم الثامن من الشهر الثامن؟
يعتقد الصينيون أن الرقم 8 فيه بركة، وسوف يقام حفل افتتاح أولمبياد بكين في الساعة الثامنة مساء اليوم الثامن من الشهر الثامن للسنة الثامنة بعد الألفين. هل اختار الصينيون هذا الموعد؟ الحقيقة أنه مجرد مصادفة.
منذ الإعلان عن استضافة بكين لأولمبياد 2008، تقرر أن تقام الدورة في الفترة من 25 يوليو إلى 10 أغسطس، ولكن لأن الفترة من أواخر يوليو إلى أوائل أغسطس موسم الأمطار الرئيسي في بكين، كما أن الطقس خلالها لا يناسب إقامة المباريات، اقترحت مصلحة الأرصاد الجوية على اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين تغيير موعد إقامة الأولمبياد إلى الفترة من يوم 15إلى 31 أغسطس.
في 29 أغسطس عام 2002، أعرب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية عن إمكانية بحث تأجيل وقت حفل افتتاح أولمبياد بكين، ولكنه اقترح أن لا يتجاوز التأجيل أسبوعين.
بعد ذلك، وبطلب من لجنة بكين المنظمة، قدمت مصلحة الأرصاد الجوية كثيرا من المعلومات الجوية لبكين وتقارير تحليلية للظروف المناخية بها. وفي ديسمبر عام 2002 رفعت اللجنة المنظمة اقتراحا إلى اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير وقت إقامة الأولمبياد.
بعد المناقشة مع الاتحادات والجمعيات الرياضية الدولية، أخطرت للجنة الأولمبية الدولية في يوليو عام 2003 اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين بأن موعد افتتاح أولمبياد بكين هو 8 أغسطس.