برغم
أن بكين تعتبر
من أكثر مدن
العالم أمانا،
اتخذت العاصمة
الصينية حزمة
من الإجراءات
الخاصة لضمان
سلامة وأمن
الألعاب الأولمبية.
بدأت بكين
هذه الإجراءات
قبل أربع سنوات
بإقامة فريق
تنسيق أعمال
الحفاظ على
أمن الأولمبياد،
وتشكيل قوة
خاصة لأمن
الأولمبياد
تضم أفرادا
من الشرطة
والجيش وقوات
حفظ الأمن
والمتطوعين.
التكنولوجيا
تؤمن الملاعب
قبل إقامة السباقات التجريبية للأولمبياد في أكتوبر العام الماضي في الحديقة الأولمبية بشونيي، وُظفت التكنولوجيا في فحص أمن وسلامة المكان، حيث غطس في الماء أربعون فردا يحمل كل منهم مسبارا للبحث عن المواد الخطيرة، وانتشر نحو مائة كلب بوليسي للمساعدة في مهمة البحث.
ستقام مباريات 32 رياضة مائية في الحديقة الأولمبية بشونيي في فترة أولمبياد بكين و4 ألعاب من سبابقات في أولمبياد المعاقين بكين.
التفتيش لا يقتصر على الملاعب، حيث يخضع الطريق الأولمبي بين طريق بكين- تشنغده السريع والحديقة الأولمبية بشونيي، وطوله 8ر7 كيلومترات، لإجراءات أمنية مشددة من خلال الكاميرات المنصوبة على طول الطريق ودوريات الشرطة في التقاطعات. والحقيقة أن كل ملعب به كاميرات لمراقبة الملاعب من الداخل والخارج.
ويستخدم عدد كبير من أجهزة التفتيش المتقدمة للكشف عن المواد الخطيرة، ويبلغ عدد أجهزة التفتيش في الملاعب الأولمبية أكثر من 7000. وقد وعد ليو شاو وو، مدير مكتب الأمن التابع للجنة المنظمة لأولمبياد بكين باستخدام أساليب تكنولوجية متنوعة لتفتيش المشاهدين والأمتعة والسيارات والأماكن، ولكنه تعهد أيضا بأن لا تكون الأجواء مكهربة وبإعطاء المشاهدين شعورا بالهدوء والطمأنينة.
لا إرهاب
ولا متفجرات
في بداية عام 2008، استخدمت ثمانية كلاب بوليسية لمساعدة الشرطة في الكشف عن المواد السريعة الاشتعال والمتفجرات وغيرها من المواد الخطيرة في محطات المترو ببكين. هذا إجراء جديد تستخدمه الأجهزة الأمنية الصينية في عام أولمبياد بكين.
قال ما تشن تشوان، مدير عام بمركز حماية سلامة أولمبياد بكين: "رفع القدرة على مكافحة الإرهاب وتجنب التفجيرات ومعالجة الطوارئ هي التحديات التي تواجهنا. وقد تم تدريب عدد غفير من المتخصصين في مكافحة الإرهاب وأجريت في كافة وحدات العمل ببكين مناورات وتدريبات أمنية.
في عام 2004 استحدثت فرقة أمنية خاصة لمواجهة أي هجوم إرهابي مفاجئ. الفرقة تضم خيرة الشرطيين ومزودة بأحدث الأجهزة لرفع القدرة على التعامل مع الطوارئ في محطات المترو وغيرها من الأماكن العامة. تم تدريب أعضاء الفرقة على طرق التصدي للعمليات الإرهابية، بما في ذلك الاختطاف والتفجيرات. وأكد ليو شاو وو أن بكين لديها القدرة على التصدي لأي عمل إرهابي، برغم أنها لم تتعرض لعمل إرهابي من قبل.
إضافة إلى ذلك تم تشكيل فريق خبراء يضم 33 فردا ينتمون إلى 16 مؤسسة صينية، لمساعدة الجهات المعنية على التعامل مع الحالات الطارئة في أسرع وقت ممكن. كما أن مكتب الأمن التابع للجنة المنظمة لأولمبياد بكين جاهز لمواجهة الكوارث الطبيعية الضخمة ومشكلة سلامة الأغذية وتوقف الإنترنت وانقطاع الاتصالات وغيرها من الأحداث الطارئة.
أنشأ مكتب الأمن وحدة للاتصال مع أجهزة الشرطة الأجنبية واستعان بعدد من خبراء الأمن الأجانب. ويتعاون المكتب مع مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي FBI لتبادل الأفراد ووضع خطة تأمين الأولمبياد، ووقع مذكرة تعاون مع اليونان لتبادل التجارب والمعلومات لتأمين الأولمبياد، وأقام ندوتين للتبادل والتعاون مع متخصصين أمنيين أجانب، وسيعزز التبادل والتعاون داخل الصين وخارجها لرفع مستوى تأمين الأولمبياد.
الأمن
الاجتماعي
قال ليو شاو وو إن جميع أبناء الصين يشاركون في حماية أمن وسلامة الأولمبياد، وهذا يعني أن أسس الأمن بالصين متينة، والحقيقة أن المواطنين يمثلون سندا قويا لحماية أمن الأولمبياد، وستواصل بكين بذل الجهود لمنع وقوع الجرائم وحماية الأمن خلال فترة الأولمبياد.
سيبلغ عدد أفراد الأجهزة الأمنية في الملاعب خلال فترة الأولمبياد 80 ألفا. وسوف يتولى أكثر من نصف مليون متطوع مساعدة دوريات الشرطة خارج الملاعب، منهم 300 ألف متطوع سيقومون بدوريات في الشوارع لمنع وقوع الجرائم. وسوف ينتشر ثلاثون ألف فرد أمن في الأسواق والمطاعم والفنادق والأماكن التجارية، إضافة إلى 100 ألف فرد من أبناء المدن الأخرى سوف يساعدون في حماية أمن بكين. ومن خلال التعاون مع الوحدات القاعدية في أحياء بكين، ستتمكن الشرطة من وأد أي مخاطر أمنية في مهدها.
معلومات
تهمك: أرقام
الطوارئ
الشرطة: 110، المطافي: 119، الإسعاف 120، الصليب الأحمر: 999، حوادث المرور: 122، الطوارئ في البحر: 12395.