تعرضت جمهورية الصين الشعبية لكارثة مفجعة نتيجة زلزال ضرب مقاطعة سيتشوان راح ضحيته العديد من المواطنين الآمنين وخسائر فادحة من الممتلكات.
ونحن مجموعة مستشاري المكتب الإقليمي لمجلة الصين اليوم بالقاهرة نتقدم بخالص العزاء والمواساة للحكومة الصينية وكبار رجال الدولة والشعب الصيني ولأسر الضحايا تغمدهم الله بواسع رحمته، ومتمنيين للمصابين سرعة الشفاء.
ونحن على ثقة بقدرة الحكومة الصينية على تجاوز آثار تلك الكارثة، متمنيين أن يجنب الله الصين مثل هذه الكوارث مستقبلا.
ولمعرفتي عن قرب بقدرة الصين على مواجهة مثل هذه الكوارث من فيضانات وغيرها، خلال فترة عملي بالصين والتي امتدت على مدار سبع سنوات، فأنا على يقين كامل بأن الحكومة الصينية والشعب الصيني سيتجاوزون هذه الكارثة الأليمة بأسرع مما يتوقع الجميع، وستظل الصين على طريق التنمية المستدامة لتحقيق الرفاهية لأبناء الشعب العظيم.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم للحكومة الصينية وللشعب الصيني والأصدقاء بالصين بخالص العزاء متمنيا للمصابين سرعة الشفاء والعافية، ومتمنيا للصين التقدم والازدهار تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
حامد محمود صقر
آخر أحزان الصين
لا شك أن كارثة الزلزال الذي ضرب سيتشوان حدث أدمى قلوب الإنسانية ولا يكفى أن نقدم للصين الصديقة والحبيبة المواساة والعزاء على آلاف أبنائها المفقودين وإنما نفكر معها لحمايتها من هذه الكوارث الطبيعية التي حدثت قضاء وقدر ولا دخل للبشر أو الحكومة فيها. وأقول لأصدقائي في الصين علينا أن نجفف الدموع وأن نداوي القلوب التي اعتصرت من الحزن والخوف. وأن نفكر فيما نفعل لمواجهة هذه الكارثة ونقلل من خسائرها ونخفف عنهم المعاناة ولا شك أن زيارة الرئيس هو جين تاو لسيتشوان للمشاركة في بحث سبل مساعدة وإنقاذ أهل الصين يعنى لنا أن العمل يجري على قدم وساق لمعالجة ما حدث، واليوم علينا التفكير في المستقبل ولاننظر للخلف على الرغم من هول المأساة. من الضروري إنشاء مراصد في كل مدينة صينية لرصد الزلازل والكوارث الطبيعية وتبادل الخبرات مع أهل الخيرة في هذا الشأن. وفي النهاية أدعو الله أن يلطف بأهل الصين وشعبها وهم أشقاء وأصدقاء لي، وأن يكون ما حدث آخر الأحزان.
سوسن أبو حسين
"يعرب مستشارو مجلة ((الصين اليوم)) عن خالص تعازيهم ومواساتهم لجمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا، لا سيما أسر ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم سيتشوان، وعن بالغ تعاطفهم معهم حتى يتجاوزوا هذه المجنة، كما يؤكدون على قدرة الصين على تجاوز آثار هذه الفادحة الجلل لما ليها من طاقات بشرية وإمكانيات بشرية أهلتها في السابق لكسب معارك قاسية مماثلة ضد غدر الطبيعة وكوارثها، ويشيدون بالجهد المبذولة من جانب كافة السلطات الصينية للتخفيف من آثار الزلزال وحصر الخسائر في الأرواح والممتلكات في أقل قدر ممكن.
عبد الرحمن البكرى
