فيما يلي نص الرسالة التي وجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ إلى تتابع شعلة بكين الأولمبية، وتلاها هاين فربروغن، رئيس لجنة التنسيق للجنة الأولمبية الدولية في ميدان تيان آن يوم أول إبريل عام 2008:
وصلت الشعلة الأولمبية إلى بكين معلنة أن أول العاب أولمبية تقام في الصين ستبدأ قريبا.
إن دمج اللهيب والشعلة الأولمبية هو من أشهر الرموز وأقواها للحركة الأولمبية، يعلن ليس فقط عن وصول الألعاب الأولمبية بل أيضا ينشر رسالة سلام أو ((ايكيتشيريا))، كما يدعوها اليونانيون، إلى العالم.
ابتداء من اليوم، ستحمل الشعلة اللهيب عبر العالم مثيرة توقعات لألعاب بكين حيثما يمر التتابع.
تتابع الأولمبياد سيعبر خمس قارات و21 مدينة عبر العالم وأكثر من 113 مدينة ومقاطعة ببر الصين الرئيسي، حيثما يمر تتابع الشعلة الأولمبية، ستجعل كل واحد مهما كانت جنسيته أو ثقافته أو عقيدته يتوقف للحظات قليلة ليعكس رسالتها في السلام والقيم الأولمبية في التميز والصداقة والاحترام.
وعلى طول طريق التتابع، سيتأثر الناس بسحر الألعاب الأولمبية وما تمثله.
في الحقيقة، سيجد كثير من الناس، وبخاصة الشباب، أن تتابع الشعلة الأولمبية يوقد عواطفهم ويلهمهم للمشاركة في الألعاب الرياضية وتقديم أفضل ما لديهم في كل ما يفعلونه، ويظهرون بطولاتهم.
إن قدرة الشعلة على التأثير فينا، يتيح لها الوصول إلى العالم فيما وراء المدينة المضيفة لتجعل القيم الأولمبية أوثق ارتباطا بالمجتمع وتدعو شعوب العالم إلى الألعاب.
أتمنى للألعاب نفسها أن لا تكون فقط لحظة تميز رياضي، بل أيضا فرصة لشعب الصين وشعوب العالم أن يتعلموا ويكتشفوا ويحترموا بعضهم بعضا.
اسمحوا لي في الختام أن أشكركم، فخامة الرئيس هو جين تاو والشعب الصيني، لمساندتكم المتواصلة لألعاب بكين ولتتابع الشعلة الأولمبية. وإن مشاعركم وحماستكم ستتيح لهذه الألعاب أن تنجز على أفضل نحو.
يطيب لي أيضا أن أشكر أصدقاءنا الصينيين من اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين وعلى الخصوص رئيسها السيد ليو تشى لتركيزهم الشديد والمستمر بشأن أن تكون ألعاب بكين احتفالا فريدا وغير عادى للإنسانية
ولنحتفل جميعا معا بوصول اللهيب الأولمبي إلى بكين قبل الحفل الحقيقي في غضون 130 يوما -- افتتاح الدورة الأولمبية التاسعة والعشرين في بكين.