أعلن السيد تشو شنغ شيان، رئيس مصلحة الدولة العامة لحماية البيئة يوم 22يناير 2008، أن الصين ستتخذ 6 إجراءات لضمان جودة الهواء ببكين خلال أولمبياد 2008. وعُلم من مؤتمر رؤساء هيئات حماية البيئة أن معدل المولدات بطاقة الفحم، التي تركب بتجهيزات إزالة الكبريت في الفحم، قد ارتفع إلى 45% من جميع المولدات في محطات الطاقة الحرارية. كما ارتفعت نسبة معالجة المياه الملوثة إلى 60%، في الوقت نفسه، انخفض حجم انبعاث المواد الملوثة في عام 2007. وجرى تفتيش خاص لتسعة آلاف مشروع جديد من حيث حماية البيئة ومنها 1194 مشروعا توقفت أو أجلت بسبب عدم وصولها إلى المعايير المطلوبة لحماية البيئة. تشمل تفاصيل الستة إجراءات لضمان جودة الهواء ما يلي:

1- ضمان انخفاض انبعاث ثاني أكسيد الكبريت بنسبة 6% وحجم استخدام  الأكسيجين في إنتاج الصناعة الكيماوية بنسبة 5% عام 2008 بالمقارنة مع عام 2005.

2- إقامة آلية تعاون لحماية البيئة بين بكين والمناطق المجاورة لتحسين جودة الهواء وتحقيق هدف الأولمبياد الخضراء.

3- تعزيز المراقبة الحكومية حسب اللوائح والقوانين المعنية لمنشآت معالجة المياه الملوثة وانبعاث المواد الملوثة لمؤسسات الصناعات الكيماوية والورق والتعدين والكهرباء وغيرها من الصناعات المسببة للتلوث الشديد في بكين. وتغليظ عقوبات المؤسسات المخالفة للقوانين.

4- رفع معايير حماية البيئة ودفع تحويل هيكل التنمية الاقتصادية ببكين،  وتنسيق التنمية الاقتصادية وحماية البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

5- تعزيز حماية البيئة في ضواحي بكين. ودعم التوعية لحماية البيئة بين الإداريين الحكوميين والمواطنين في كافة وسائل الإعلام ببكين.

6- استخدام العلوم والتكنولوجيا الحديثة في المعالجة والسيطرة على التلوث.

 

منتجات أولمبية في السوق

طرح مؤخرا أكثر من سبعين نوعاً من المنتجات الأولمبية ذات الترخيص الخاص، ومنها نموذج مصغر للإستاد الوطني الذي يسمى "عش الطيور" وتذكارات مصنوعة من الذهب والفضة ومرصعة بالأحجار الكريمة لشعلة أولمبياد بكين وقمة تشومولانغما (افرست). وتشمل المجموعةً ثمانية عشر نوعاً من النماذج المطلية بالذهب والفضة، وأربعين منتجاً من الذهب الخالص والفضة، وثلاث عشرة مجموعة من القطع المعدنية والحلي المزينة بالذهب والفضة واليشم، وكلها بأسعار معقولة.

المنتجات الجديدة تجسد العناصر الأولمبية والثقافة التقليدية الصينية، كما تعكس مفاهيم "خضراء ، تكنولوجية متطورة، إنسانية" لأولمبياد بكين، مع تصميمات أنيقة ومهارات إبداعية.

المنتجات التي طرحت قبل أيام من بدء السنة القمرية الجديدة حسب التقويم الصيني، تتكون من  اثني عشر منتجاً في أربع مجموعات تذكارية لمواقع أولمبية. ومع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية ببكين، سيكون هناك سوق كبير للمنتجات الأولمبية الجديرة بالاقتناء، وتحركها السوق الصينية المزدهرة والاهتمام المتزايد من العالم.

 

الأحمر والأزرق والرمادي لدورة الألعاب الأولمبية

أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين أن ألوان الأزياء الرسمية الموحدة لدورة بكين ستكون الأحمر لموظفي اللجنة المنظمة والأزرق للمتطوعين والرمادي للفنيين.

وأوضحت د. خه يانغ، الأستاذ المساعد بمعهد بكين لتكنولوجيا الملابس، وهي من المصممين الرئيسيين للأزياء، أن الألوان المختلفة ستجعل من السهل تمييز كل فئة لمن يحتاج مساعدة. وقالت إن الأحمر رمز للعاطفة والعمل، والأزرق كلون منعش مناسب للعدد الكبير من المتطوعين والرمادي يرمز للهدوء، وهذا ما يحتاج إليه الفنيون أكثر. وعبرت عن أملها في أن تجعل الأزياء الرسمية الجميع يبدون في صحة جيدة ومفعمين بالعاطفة والحماس.

الأزياء الرسمية، التي ستوفرها شركة أديداس باعتبارها أحد شركاء اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين، سيرتديها حوالي 130 ألف شخص خلال فترة الألعاب الأولمبية.

كانت اللجنة المنظمة كلفت في ديسمبر 2005 معهد بكين لتكنولوجيا الملابس وأكاديمية الفنون والتصميم بجامعة تشينغهوا، والمعهد المركزي للفنون الجميلة، بتقديم نماذج لتصميم الأزياء الرسمية، وفي النهاية وقع الاختيار على النماذج التي قدمها معهد بكين لتكنولوجيا الملابس في 30 أغسطس2007.