 |
قمة
تشومولانغما
(إفرست)
|
1) شعلة
أولمبياد
2008 فوق أعلى
قمة بالعالم
في تصريحات له على هامش المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب الشيوعي الصيني، قال ليو بنغ، رئيس المصلحة العامة للرياضة البدنية يوم 17 أكتوبر: "الصين على أتم الاستعداد لنقل شعلة أولمبياد بكين إلى قمة تشومولانغما (إفرست)، أعلى قمة بالعالم". مضيفا بأن الصين تعهدت، عندما طلبت استضافة أولمبياد 2008، أن تنقل الشعلة إلى قمة تشومولانغما. وقال إنه لا يرى أي مشكلة في نقل الشعلة إليها.
جدير بالذكر أن أسرة حاملي الشعلة الصينية تضم أفرادا من متسلقي الجبال الذين صعدوا تشومولانغما مرات خلال الأربعين سنة الأخيرة، وهو الأمر الذي يضمن إنجاز هذه المهمة. من جانب آخر، حقق العلماء الصينيون تقدما تقنيا لحماية لهيب الشعلة الأولمبية في أجواء الحرارة المنخفضة والأكسجين المنخفض والضغط المنخفض والعاصفة القوية، وحلوا أيضا المشكلة الفنية لضمان نقل الإشارات التلفزيونية على الهضبة وغيرها من الظروف السيئة.
وأوضح شيوى لي، نائب مدير عام الشركة الصينية لعلوم وصناعة الفضاء، وهي واحدة من الهيئات التي شاركت في تصميم شعلة أولمبياد 2008، أنه تم إنشاء مختبر لتطوير نظام الاحتراق الخاص لشعلة أولمبياد بكين، بحيث تستطيع التغلب على الظروف الطبيعية غير المواتية مثل العواصف القوية والأمطار الغزيرة وسقوط الجليد المفاجئ والهواء الخفيف، مضيفا بأن الشعلة التي يبلغ طولها حوالي 20 إلى 30 سم، يجب أن تكون مضيئة وساطعة ومبهجة للعين. وأشار إلى أن الشعلة مصممة بطريقة تمكنها من الصمود أمام عواصف بسرعة 24.5 إلى 32.6 مترا/ ثانية، وأمام الأمطار بمعدل أكثر من 50 ملم/ساعة، معربا عن ثقته في أن الشعلة ستضيء بسطوع وبهاء قمة تشومولانغما.
وقال، إنه بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات السابقة في تصميم شعلة الأولمبياد، قام الفنيون الصينيون بعدد من الابتكارات والإبداعات لضمان قدرة الشعلة على الصمود أمام العواصف القوية على القمة، التي يبلغ ارتفاعها 8844.43 مترا عن مستوى سطح البحر وفقا للمسح الصيني الذي أجري عام 2005.
 |
مرافق
خاصة للمعاقين
في الفندق
|
2) مرافق
خاصة للمعاقين
في أولمبياد
بكين
تعكف بكين على إقامة مرافق خاصة للمعاقين، وذلك قبل موعد الألعاب الأولمبية للمعاقين 2008، وقال ليو جينغ مين، نائب عمدة بكين ونائب الرئيس التنفيذي للجنة بكين المنظمة للألعاب الأولمبية، إن المدينة ستقوم أيضا بترميم وتجديد أكثر من ألف مرفق عام سنويا للتيسير على من يستخدمون الكراسي المتحركة، موضحا أن كل الفنادق الخمس نجوم وأكثر من 40 مستشفى ببكين بها مرافق للمعاقين.
في الوقت نفسه، أنشأت لجنة بكين المنظمة للأولمبياد مرافق أساسية، منها مبنى جديد بمطار العاصمة الدولي وخطوطا أخرى لشبكة مترو الإنفاق مما يرفع إمكانات الوصول إلى القرية الأولمبية والمطار خلال فترة الأولمبياد بكين. والجدير بالذكر أن كل الخطوط الجديدة للمترو بها مرافق وتيسيرات للمعاقين.
 |
معرض
مكافحة المنشطات
ببكين
|
3) أولمبياد
خالية من المنشطات
تعهد كبار المسئولين الرياضيين في الصين بالالتزام تماما بحظر المنشطات، ومساعدة اللجنة الأولمبية الدولية على جعل دورة بكين الأولمبية "نظيفة".
وصرح ليو بنغ، رئيس المصلحة العامة للرياضة البدنية، بأن الصين ستلتزم بمنع العقاقير المنشطة خلال دورة الألعاب، وتشدد الرقابة عليها، وستعاقب الرياضيين الذين يثبت تعاطيهم للمنشطات بشكل صارم. مضيفا بأن الصين تولي اهتماما كبيرا لمكافحة المنشطات، وقامت بحظر العقاقير المنشطة في لوائحها الرياضية، مشيرا إلى أن المصلحة وكافة أفرعها الإقليمية وقعت على اتفاقية لمكافحة المنشطات مع الرياضيين التابعين لها.
وقال إن الفريق الصيني الذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل، الذي يضم 570 رياضيا، سيكون أكبر فريق في تاريخ الصين الأولمبي بالمقارنة مع 300 رياضي في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا عام 2004.
وعن الاستعداد لأولمبياد بكين، قال إن الصين أنشأت هيئة وطنية لمكافحة المنشطات وقاعدة اختبار جديدة تضم معملا ومنشآت بأحدث طراز.
كما أقر ديك باوند، رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، خلال زيارته للصين مؤخرا بجهود الصين في مكافحة العقاقير المنشطة في الرياضة، وقال إن الصين "مثال يحتذي به العالم".
 |
محطة
الأوتوبيس
الجديدة
في بكين بمحاكاة
أسلوب معماري
القصر الصيفي
|
4) تحسين
البيئة الحضرية
لاستقبال
الأولمبياد
عندما تقدمت بكين بطلب استضافة الأولمبياد، وعدت بإنفاق 3ر12 مليار دولار أمريكي واتخاذ 130 إجراء لتحسين بيئة المدينة. أما الآن، فحان الوقت لتحقيق تعهدها.
اتخذت العاصمة الصينية إجراءات مثل نقل الصناعات الشديدة التلوث خارج المدينة، وتحقيق التحول إلى استخدام الغاز بدلا من الفحم في المنازل والتخلص من وسائل النقل العام القديمة على مراحل. ولكن النمو الاقتصادي والزيادة السريعة في عدد السيارات أسفر عن مزيد من المشكلات.
وذكر نائب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الصينية، جيانغ شياو يوى، أن التجربة التي استمرت أربعة أيام في صيف العام الحالي بمنع حوالي مليون وثلاثمائة ألف سيارة يوميا من المرور بشوارع بكين حققت نجاحا، ومن المحتمل تبنى خطة مماثلة خلال الأولمبياد.
كما قال هاين فيربروجن، كبير منسقي اللجنة الأوليمبية الدولية خلال زيارته للصين مؤخرا، إن الأنشطة التجريبية التي تمت العام الحالي حققت نجاحا كبيرا. مضيفا بأن هذه النشاطات حظيت برد فعل جيد من اللاعبين والاتحادات الدولية من حيث جودة التنظيم للأنشطة التجريبية.