1) شاركت منتخبات الصين والولايات المتحدة وسلوفينيا وأنجولا وفنزويلا ونيوزيلندة في كأس ستانكوفيتش لكرة السلة عام 2007 الذي أقيم في الفترة بين الثامن والعشرين من يوليو والثاني من أغسطس في قوانغتشو وماكاو، وفاز منتخب الصين في ثلاث مباريات وخسر في مباراتين واحتل المركز الثاني، وفاز منتخب سلوفينيا بالبطولة

2) شارك منتخب الصين في المباريات النهائية للدورة الرابعة عشرة لكأس آسيا لكرة القدم التي أقيمت في الفترة من السابع إلى التاسع والعشرين من يوليو في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وفيتنام، وفشل منتخب الصين في التأهل لدور الثمانية بعد خسارته أمام منتخب أوزبكستان، وكان منتخب الصين قد فاز على منتخب ماليزيا وتعادل مع منتخب إيران، وفاز منتخب العراق بالبطولة

3) أقيمت بطولة شنيانغ الرباعية لكرة القدم تحت 23 سنة في الفترة بين الأول والخامس من أغسطس، وفاز منتخب الصين على منتخب بوتسوانا وتعادل مع منتخب اليابان وفشل أمام منتخب كوريا الشمالية، واحتل منتخب بوتسوانا المركز الأول، بينما جاء منتخب الصين ثانيا

 

أولمبياد بكين

4) الصين والأمم المتحدة يتعاونان لدعم العمل التطوعي لأولمبياد بكين

وفقا للاتفاق الموقع ببكين يوم 25 يوليو بين الصين والأمم المتحدة سيقام مشروع تدريب لدعم العمل التطوعي من خلال أولمبياد بكين لعام 2008. المشروع الذي يحمل عنوان "دعم العمل التطوعي خلال أولمبياد بكين 2008 من أجل التنمية في الصين"، يتكلف مليون وأربعمائة ألف دولار أمريكي، ويهدف إلى تعزيز قدرة المتطوعين الأولمبيين وإبراز العمل التطوعي كأداة فعالة لتحقيق التنمية في الصين.

وقعت المشروع اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين، ولجنة عصبة الشبيبة الشيوعية الصينية ببكين، والمركز الدولي الصيني للتبادلات الاقتصادية والفنية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين.

وقال ليو جيان، رئيس إدارة المتطوعين باللجنة المنظمة لأولمبياد بكين، خلال مراسم التوقيع: "إن أولمبياد 2008 تمثل فرصة هائلة لتعزيز العمل التطوعي في الصين. ومن خلال هذا المشروع، ستساعدنا الخبرة الدولية على بناء قدرة مديري المتطوعين الأولمبيين وكذا المساعدات الفنية".

وذكر سوبيناي ناندي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الصين "أن أولمبياد بكين تتيح للصين والعالم فرصة للسير خطوة كبيرة للأمام في رفع الوعي العالمي بالطاقة التي يسهم بها المتطوعون، ليس للرياضة فحسب بل لرفاهية المجتمع بأسره في أنحاء العالم".

سيدرب المشروع، الذي يستمر ثلاث سنوات، عشرة آلاف من قادة ومديري ومدربي المتطوعين الأولمبيين على تجنيد المتطوعين وإدارتهم والاهتمام بهم. كما سيطلق حملات للمتطوعين لرفع الوعي البيئي في بكين وذلك بإقامة أنشطة مختلفة.

وذكر أد دي راد، المنسق التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين "أنه من خلال هذا المشروع مع الصين، نأمل في توضيح كيف يمكن أن تسهم قدرة المتطوعين على الإبداع والتضامن والابتكار في تحقيق أهداف التنمية بالبلاد".

 

5) "لا للمنشطات" في بكين 2008

ستجري اللجنة الأولمبية نحو 4500 حالة فحص للمنشطات خلال فترة دورة بكين الأولمبية بزيادة قدرها 25% عن دورة أثينا، لتسجل رقما قياسيا في فحص المنشطات في تاريخ الدورات الأولمبية.

وقال تشاو جيان، نائب رئيس معهد بحوث الطب الرياضي التابع للمصلحة العامة للرياضة البدنية والمسؤول بلجنة مكافحة المنشطات التابعة للجنة الأولمبية الصينية، إنه إضافة إلى الأربعة آلاف وخمسمائة حالة التي فوضت اللجنة المنظمة لدورة بكين المركز الصيني لفحصها، ستكون هناك مهمات فحص إضافية، وعلى سبيل المثال، عندما يحطم لاعب من بلد ما الرقم القياسي لبلده، عليه أن يخضع للفحص قبل تسجيل نتيجته. كما أن المؤسسة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحادات الدولية للألعاب المختلفة قد تطلب من المركز إجراء بعض الفحوص خارج المباريات.

 

الخيول والأطعمة تخضع للفحص

الفروسية من أكثر سباقات الألعاب الأولمبية خصوصية في دورة بكين الصيفية، وسوف تخضع الخيول التي ستشترك في المباريات إلى الفحص أيضا في إطار فحص المنشطات.

وقد أوضح تشاو جيان أن هذا الفحص ينقسم إلى قسمين: فحص لاعبي الفروسية، حيث سيرسل المركز الصيني لفحص المنشطات مندوبين له إلى هونغ كونغ، التي ستستضيف سباق الفروسية، لأخذ عينات من اللاعبين، ثم إرسالها إلى بكين للفحص؛ فحص الخيول، حيث ستكون لجنة هونغ كونغ الأولمبية مسؤولة عن فحص بول الخيول.

ومن أجل تفادي الذريعة التي يرفعها بعض اللاعبين، وهي تناول "أطعمة ملوثة بمواد موجودة في قائمة الأدوية المحظورة" للتهرب من العقاب، سيتم فحص أطعمة اللاعبين، وإذا أكتشف عنصر محظور، تحكم اللجنة الأولمبية الدولية بخطأ اللاعب المعني، وتعاقبه.

وحسب مكتب سلامة الأغذية ببكين، أقامت المدينة آلية لمراقبة المنشطات في الأطعمة والسيطرة عليها. وقد تم تحديد أنواع المنشطات في الأطعمة التي سيجري فحصها.

 

مشاركة عادلة ونظيفة للصينيين في بكين 2008

يهدف المركز الصيني لمكافحة المنشطات في الدورة الأولمبية إلى ضمان عدم استخدام اللاعبين الصينيين المنشطات، والمشاركة في المباريات مشاركة عادلة ونظيفة.

منذ بدء عمل المركز رسميا في نهاية عام 1989 إلى الآن، يتزايد عدد اللاعبين الصينيين الذين يجري فحصهم سنويا، حيث وصل 8700 حالة عام 2005، 66% منها للفحص خارج المباريات؛ وارتفع العدد إلى 9000 حالة في عام 2006، 70% منها خارج المباريات. ومن المتوقع أن يتجاوز هذا العدد 10000 في العام الحالي.

وقال تشاو جيان: "نهتم بالفحص خارج المباريات خاصة، لأن كل اللاعبين يعرفون الفحص أثناء المباريات، ومن ثم يحذرون. لكن في الفترات التي لا توجد فيها مباريات، يقل حذرهم كثيرا، الأمر الذي يتيح فرصة لاكتشاف متعاطي المنشطات."

ومن أجل ضمان فعالية ونوعية الفحص خارج المباريات، أقامت لجنة مكافحة المنشطات بنك بيانات اللاعبين، الذي يلزم اللاعب بإبلاغه قبل 48 ساعة إذا أراد أن يخرج لأمر ما أكثر من 24 ساعة، وإذا تغيب عن الفحص فإن نتيجة فحصه تسجل "إيجابية" تلقائيا.