ã

مسيرة استكشاف الفضاء على الطريقة الصينية

شين شين

في 17 أغسطس 2006، وفي مركز إطلاق الأقمار الصناعية في مدينة جيوتشيوان، يربط الفنيون القمر الصناعي لتربية البذور "شيجيان رقم 8" بصاروخ ناقل له.

أطلقت الصين قمر الاتصالات "شين نوه رقم 3" بالصاروخ الناقل "تشانغتشنغ رقم 3 " أول يونيو 2007،  في مركز شيآن للإطلاق.

مركز إطلاق الأقمار الصناعية في مدينة جيوتشيوان

في الأول من يونيو عام 2007، نجحت الصين في إطلاق قمر الاتصالات "شين نوه رقم 3" بالصاروخ الناقل "تشانغتشنغ رقم 3 "، الذي سجلت به الصين المرة المائة لإطلاق الأقمار الصناعية بالصواريخ الناقلة "تشانغتشنغ" منذ أن أطلقت القمر الصناعي الأول، "دونغفانغهونغ رقم 1" بالصاروخ الناقل "تشانغتشنغ رقم 1" قبل ثلاثين سنة. الرقم مائة جعل الصين تلحق بما حققته الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وأوروبا.

كثير من الناس يعرفون أن الصين هي بلد الصواريخ والطائرات الورقية الورقية، لكن عددا قليلا منهم يعلمون أن أول من حاول الطيران كان صينيا اسمه "وان هو". كان ذلك في نهاية القرن الرابع عشر الميلادي، وكانت تكنولوجيا الصواريخ تشهد تطورا سريعا في الصين. بدأ "وان هو" محاولته بربط 47 صاروخا كبيرا على مسند كرسي جلس عليه حاملا طائرتين ورقيتين كبيرتين، وطلب من آخرين ربطه على الكرسي ثم إشعال كل الصواريخ في وقت واحد، كي يصعد إلى الفضاء بقوة دفع الصواريخ وقدرة الطيران للطائرتين الورقيتين. فشل الرجل في محاولته ولكن اعترف به العالم كأول من حاول الصعود إلى الفضاء، وقد قص هذه الحكاية عالم الصواريخ الأمريكي هربري س. زيم  Herbery. S. Zim في كتابه المعنون: "الصواريخ والطائرات" ((Rockets and Jets))، بل إن العلماء الأمريكيين أطلقوا سم وان هو على جبل بالقمر.

في القرن الأول قبل الميلاد اخترع الصينيون البارود الأسود وفي القرن التاسع صنعوا به الألعاب النارية، واضعين بذلك أسس صناعة صاروخ البارود الأسود. وقد ورد ذكر الصاروخ ذي قوة الدفع في بعض السجلات التاريخية للقرن العاشر الميلادي. في زمن أسرة مينغ (1368-1644)، وهي الفترة التي عاش بها "وان هو" كان هناك كتاب عسكري به أسماء عشرات الأنواع من الصواريخ وأساليب إطلاقها. وفي القرن الثالث عشر انتقل الصاروخ الصيني إلى الدول الأوروبية والأمريكية عبر الهند والدول العربية.

الصاروخ هو سلم الصعود إلى الفضاء، ونجاح خطة صعود مركبة فضاء برائد يعتمد أولا على تقدم تكنولوجيا الصواريخ. وقد ارتبط تطور الصواريخ الناقلة الصينية الصنع باسم  "تشيان شيويه سن"، حامل لقب "أبو الصواريخ" في الصين. عاد تشيان شيويه سن إلى الصين عام 1955 بعد أن تغلب على عوائق السلطة الأمريكية، وبدأ هذا الخبير قيادة بحوث وصنع الصواريخ الحديثة عام 1956. في 24 إبريل 1970 تم تصنيع الصاروخ الناقل تشانغتشنغ رقم 1، ونجح في إطلاق القمر الصناعي دونغ فانغ هونغ رقم 1.

في السنوات الخمسين الماضية، تشكلت بالصين منظومة من سلسلة صواريخ تشانغتشنغ، القادرة على إطلاق الأقمار الصناعية المختلفة ذات المدارات المنخفضة والمتوسطة والعالية.

وحاليا يجري العمل في الصين لبحث وصنع جيل جديد من الصواريخ الناقلة، يراعى فيها أن لا تكون مسببة للتسمم والتلوث ومنخفضة التكاليف وذات موثوقية عالية وقدرة تكيف قوية وأمان كبير. ومن المتوقع أن تبلغ قدرتها على النقل إلى المدار القريب من الكرة الأرضية 25 طنا، وللمدار المتزامن للكرة الأرضية 14 طنا، وأن تكون قوة إطلاقها أكثر من ألف طن.

استطاعت الصين بجهودها أن تلحق بالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في تكنولوجيا الصواريخ، برغم تأخرها عنهما خمس عشرة سنة.

لقد دهش زوار معرض دولي للعلوم والتكنولوجيا أقيم في اليابان من مارس إلى سبتمبر 1985 بعد أن علموا أن الصين لديها صواريخ ناقلة وقمر صناعي للاتصالات. كانت تلك هي المرة الأولى التي عرضت فيها الصين إنجازاتها الفضائية أمام العالم. وفي السنة ذاتها، أعلنت حكومة الصين بدء الاستخدام التجاري دوليا للصواريخ الناقلة "تشانغتشنغ"، وحتى اليوم نجحت الصين في 24 عملية إطلاق تجاري لعملائها في باكستان وأستراليا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية والفليبين والبرازيل وغيرها من الدول، ونقلت 30 قمرا صناعيا أجنبيا إلى مداراتها المحددة.

 

القمر الصناعي وصعود رائد الفضاء

في 17 مايو 1958 أطلق الرئيس ماو تسي تونغ نداء: "سنصنع القمر الصناعي أيضا." في 24 إبريل 1970 صعد القمر الصناعي "دونغفانغهونغ رقم 1" إلى الفضاء، فصارت الصين خامس عضو في النادي الدولي للأقمار الصناعية.

بعد ذلك توالت معجزات الصين الفضائية؛ ففي عام 1975، نجحت في استعادة أول قمر صناعي، فأصبحت ثالث دولة تستوعب تكنولوجيا استعادة الأقمار الصناعية. في عام 1981، نجحت الصين في إطلاق ثلاثة أقمار صناعية للاستكشاف الفيزيائي "شيجيان رقم 2" بصاروخ واحد هو "فنغباو رقم 1"، ودخل كل قمر مداره كل على حدة، فأصبحت الصين رابع دولة تستوعب تكنولوجيا إطلاق عدة أقمار صناعية بصاروخ واحد. لقد طورت الصين وصنعت أكثر من 50 قمرا صناعيا من 15 طرازا.

وحسب الأكاديمي مين قوي رونغ، خبير الأقمار الصناعية، تتميز الأقمار الصينية بالكلفة المنخفضة والنوعية الممتازة والمستوى العالي، وهي تحتل المرتبة بين الثالثة والخامسة بالعالم. في ناحية الأنواع، تحتل الصين المركز العالمي الرابع في إطلاق الصواريخ؛ والمركز الثالث للأقمار القابلة للاستعادة وأقمار الملاحة، والمركز الرابع في  أقمار الأرصاد وأقمار الموارد الطبيعية، والمركز الخامس في أقمار الاتصالات.

وجاء في الكتاب الأبيض ((الطيران الفضائي في الصين عام 2006)) أن الصين طورت وأطلقت بنفسها في السنوات الخمس الماضية، 22 قمرا صناعيا، وشكلت أوليا ست مجموعات للأقمار الصناعية: مجموعة الأقمار القابلة للاستعادة والاستشعار عن بعد، مجموعة "دونغفانغهونغ" للاتصالات والبث الإذاعي والتلفازي، مجموعة "فنغيون" للأرصاد الجوية، مجموعة "شيجيان" للاستكشافات العلمية والتجارب التكنولوجية، مجموعة "تسييوان" لموارد الكرة الأرضية ومجموعة "بيدوه" للملاحة وتحديد المواقع.

وقد كان نجاح مركبة الفضاء "شنتشو رقم 6" مؤشرا لاستيعاب الصين التكنولوجيا المحورية لصعود الفضاء برائد بصورة شاملة، مما رسخ مكانتها في مجال العلوم والتكنولوجيا العالية. وأصبحت الصين بذلك ثالث دولة تستطيع إرسال الإنسان إلى المدار الفضائي.

يرجع تاريخ قرار الصين بإطلاق مركبة فضاء برائد إلى سبعينات القرن الماضي، لكن تنفيذ الفكرة تأجل. في عام 1986 أدرجت أعمال بحوث تكنولوجيا صعود رائد الفضاء ضمن المشروعات الهامة للتطوير بالصين. بعد ذلك بست سنوات، اتخذت الصين قرار تطوير إرسال رائد إلى الفضاء. من 20-21 نوفمبر 1999، نجحت الصين في إطلاق أول مركبة فضاء تجريبية بدون رائد "شنتشو رقم 1" واستعادتها، ثم أطلقت 3 مركبات تجريبية بدون رائد "شنتشو". في 15 أكتوبر 2003 نجحت الصين في إطلاق مركبة الفضاء المأهولة برائد فضاء "شنتشو رقم 5" واستعادتها، فأصبحت ثالث دولة ترسل مركبة فضاء برائد. في الفترة من 12إلى 17 أكتوبر 2005، حلقت المركبة "شنتشو رقم 6" في الفضاء لمدة خمسة أيام وعلى متنها رائدان، وقامت لأول مرة بتجارب فضائية بمشاركة الإنسان، الأمر الذي اعتبر إنجازا عظيما آخر في مجال الطيران الفضائي.

بلغت المواصفات العامة والوظائف للمركبات الفضائية التي طورتها وصنعتها الصين بنفسها مستوى الجيل الثالث للمركبات برائد المستخدمة في العالم، بينما تتميز بتفوقها في مجالات كثيرة.

يعتقد شانغ تشي، المشرف العام على نظام المركبات لمشروع الطيران الفضائي برائد، أن مشروع الطيران الفضائي الصيني الذي بدأ متأخرا نسبيا حقق في خطوة واحدة ما حققته الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق في أربعين سنة. في أول مرة لصعود رائد فضاء  بالعالم، دار يوري غاغاجرين دورة واحدة حول الكرة الأرضية، في حين بقي الرائد  الصيني يانغ لي وي يوما كاملا في المركبة "شنتشو رقم 6". بدأت مركبات الفضاء غير الصينية تجربة سيطرة رائد الفضاء على البيئة ونظام ضمان الحياة بالحيوانات الصغيرة التي حملتها، بينما اتخذت الصين جهاز الإنسان المحاكي المتقدم ليحاكي الرائد في استهلاك الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من خلال مراقبة تغيرات مؤشرات الرائد الفيسيولوجية على منصة مراقبة أرضية. بفضل استخدام أحدث ثمار تكنولوجيا المعلومات، تتمتع مركبة الفضاء "شنتشو" بدرجة عالية من الذكاء نسبيا ووظائف أكثر تقدما.

مركبة الفضاء "شنتشو" هي أكبر مركبة فضاء تدور حول الكرة الأرضية. كما أنها مركبة الفضاء الوحيدة التي حملت رائد فضاء وأغراضا أخرى. بعد عودة الرائد، يمكن أن يعمل عنبر المدار بها نصف سنة في المدار لإجراء البحوث العملية.

حسب الخطة، سيتم إطلاق مركبة الفضاء "شنتشو رقم 7" عام 2008. وقد أعلن الأكاديمي تشي فا رن، المصمم العام لمركبات الفضاء "شنتشو" بأن "شنتشو رقم 7" ستحمل ثلاثة رواد، سيخرجون من العنبر الفضائي للتجول في الفضاء. وإطلاق "شنتشو رقم 7" لن يعني فقط خروج الرواد من العنبر الفضائي لأول مرة، بل يعني أيضا أنها ستحقق الهدف النهائي لها وهو الالتقاء مع "شنتشو رقم 9" والربط بينهما لإقامة محطة فضائية ذات حجم مناسب للقيام بالتجارب العلمية، والقيام بمراقبة الكرة الأرضية من هذه المحطة.

 

لمعلوماتك

مراكز الإطلاق الفضائية بالصين

مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية: أول قاعدة صينية لإطلاق الصواريخ وقد أجري به أكبر عدد من مرات التجارب. يسمى أيضا بالمدينة الفضائية الصينية الأولى. يقع المركز في أعماق صحراء غوبي على حدود الصين الشمالية الغربية. بدأ بناؤه عام 1958، وأصبح مهد إطلاق الأقمار الصناعية إلى المدارات القريبة من الكرة الأرضية بالصين.

 

مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية: ثاني مدينة فضائية في الصين. بدأ بناؤه عام 1970 في ولاية ليانغشان الذاتية الحكم بمقاطعة شيتشوان. يقابل مركز جيوتشيوان من الجنوب، يتميز بظروف جغرافية فريدة مناسبة للإطلاق، وهو مكان مثالي لإطلاق الأقمار الصناعية إلى مدار ساكن. ذاعت شهرته بإطلاق الصواريخ الناقلة "تشانغتشنغ رقم 3" والقمر الصناعي الأسترالي للاتصالات وغيره من الأقمار الصناعية الدولية.

 

مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية: يقع في هضبة سايشانغ لشمال شرقي مدينة تاييوان في مقاطعة شانشي، تحيط به الجبال من كل الجهات، موقعه الجغرافي ملائم لإطلاق الأقمار الصناعية المتزامنة للشمس، يسد حاجات جهات الإطلاق المتعددة والمدارات المتعددة ومدى الإطلاق البعيد. ذاعت شهرته بعد نجاح أول إطلاق للصاروخ الناقل "تشانغتشنغ رقم 4" عام 1998.

 

مركز هاينان لإطلاق الأقمار الصناعية: لا يزال قيد البناء، من المتوقع تشغيله قبل عام 2010. يقع في محافظة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، مساحته 20 كم مربعا، يشمل ميناء للإطلاق الفضائي، حديقة عامة موضوعها حول الفضاء، مصنعا لتجميع الصواريخ، مركز قيادة الخ. سيستخدم رئيسيا لإطلاق الجيل الجديد من الصواريخ الناقلة الحديثة "تشانغتشنغ رقم 5".

 

مسيرة صعود أول رائد فضاء صيني

 عام 1992، بدأ مشروع مركبة الفضاء المأهولة برائد.

عام 1998، أعلن وانغ لي هنغ، نائب مدير عام الشركة الصينية العامة لصناعة الطيران الفضائية في ذلك الوقت، أن الصين تستعمل على حل المشاكل الرئيسية لتكنولوجيا الطيران الفضائي برائد في الفترة ما بين نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين.

من 20-21 نوفمبر 1999، نجاح إطلاق مركبة الفضاء التجريبية "شنتشو" واستعادتها. بقيت هذه المركبة في الفضاء 21 ساعة و11 دقيقة.

من 10-16 يناير 2001، نجاح إطلاق مركبة الفضاء التجريبية "شنتشو رقم 2" واستعادتها.

25 مارس 2002، نجاح إطلاق مركبة الفضاء التجريبية "شنتشو رقم 3" في مركز جيوتشيوان. بقيت هذه المركبة 7 أيام في الفضاء، ودارت 108 دورات حول الكرة الأرضية. وقد اعتبر بعض الخبراء أن نجاح هذه المركبة كان مؤشرا لامتلاك الصين قدرة الطيران الفضائي برائد.

30 ديسمبر 2002، إطلاق مركبة الفضاء "شنتشو رقم 4" في مركز جيوتشيوان ودخولها المدار المحدد بنجاح.

15 أكتوبر 2003، إطلاق مركبة الفضاء "شنتشو رقم 5" في مركز جيوتشيوان. بقيت 21 ساعة في الفضاء، كانت هذه أول مرة يصعد رائد صيني إلى الفضاء.

من 12-17 أكتوبر 2005 صعدت المركبة "شنتشو رقم 6" وعلى متنها رائدان وبقيت في الفضاء 5 أيام، وقامت لأول مرة بنشاطات تجريبية بمشاركة بشرية.

 

الأقمار الصناعية الصينية

1- الأقمار القابلة للاستعادة وأقمار الاستشعار عن بعد: أول مجموعة من الأقمار الصناعية أطلقتها الصين وهي الأكثر عددا لمراقبة الكرة الأرضية. حتى عام 1999 أطلقت الصين 17 قمرا صناعيا قابلا للاستعادة استعادت منها 16. لعبت هذه الأقمار دورا هاما في الدفاع الوطني ومسح أرض الصين ورسم الخرائط والتجارب العلمية الفضائية. في عام 1988 بدأت الصين تربية البذور في الفضاء وتعميمها على الأرض، وحققت عائدات اقتصادية ملحوظة.

2- أقمار الاتصالات "دونغفانغهونغ" ونظام الاتصالات بالقمر الصناعي: أطلقت الصين 6 أقمار اتصالات، لعبت دورا عظيما في التنمية الاقتصادية والدفاع الوطني. أصبح بث برامج التلفزيون والإذاعة بالقمر الصناعي من ضروريات حياة الصينيين اليومية. في ناحية التعليم عن بعد، يوجد بالصين أكثر من 5000 محطة تعليم عن بعد، يستفيد منها أكثر من 20 مليون شخص. في عام 1984 نجحت الصين في إطلاق أول قمر صناعي تجريبي للاتصالات في المدار الساكن- "دونغفانغهونغ رقم 2".

3- مجموعة "فنغيون" لأقمار الأرصاد الجوية: الصين ثالث دولة تمتلك أقمار الأرصاد الجوية بالمدار القطبي والمدار الساكن.

4- مجموعة "شيجيان" لأقمار التجارب العلمية: تستخدم رئيسيا في اختبار المشروعات والتكنولوجيا والأجهزة والمعدات الجديدة في بيئة الفضاء الواقعية. أطلقت الصين القمر الصناعي "شيجيان رقم 1" في 3 مارس 1971.

5- القمر الصناعي "تسيوان رقم 1" (ZY-1) بالتعاون بين الصين والبرازيل، وهو قمر صناعي متزامن مع الشمس في المدار القطبي، كما أنه أول قمر صناعي صيني لنقل البيانات، بنجاح عمله أصبح لدى الصين مصدر بيانات مستقلة لقمر الاستشعار عن بعد.

6- مجموعة "بيدوه" للأقمار الصناعية للملاحة وتحديد المواقع: عام 2000 أطلقت الصين قمرين متزامنين للملاحة وتحديد المواقع، شكلا نظام ملاحة إقليميا بالقمر الصناعي، يعتبر الجيل الأول لنظام الملاحة الصيني بالأقمار الصناعية.

   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@chinatoday.com.cn
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.