ã

المعرض الصيني للأغذية في نينغبوه

افتتاح المعرض الصيني للأغذية عام ‏2006‏

تجار أفارقة في المعرض

قائمة مشتريات لكاريفور

تستضيف نينغبوه، وهي ميناء مشهور ومدينة تجارية حديثة، في الفترة بين التاسع والثاني عشر من نوفمبر عام 2007 المعرض الصيني للأغذية، الذي أقيم بها مرتين من قبل، حيث سيلتقي بها رجال الأعمال الصينيون والأجانب في مجال الأغذية، وفي نفس الوقت سيكون المعرض مسرحا تعرض عليه المدينة قوتها الحقيقية.

 

مرتان في نينغبوه

المعرض الصيني للأغذية الذي ترعاه وزارة التجارة الصينية رئيسيا، حدث هام لقطاع الأغذية في الصين، يتسم بحجمه الكبير ومستواه العالي، فهو يعادل معرض قوانغتشو التجاري لقطاع الأغذية، ويعتبر أولمبياد الأغذية، ولذلك يتقدم لاستضافته كل عام أكثر من عشرين حاضرة مقاطعة إضافة إلى شنتشن ونينغبوه وتشينغداو وداليان وشيامن، وهي خمس مدن على مستوى المقاطعة، وسنة بعد سنة يرتفع سقف شروط استضافته، من حيث المستوى والقوة الحقيقية والبيئة الخ.

في عام 2005 تقدمت نينغبوه لاستضافة المعرض لأول مرة، وبذل أبناء المدينة أقصى جهودهم من أجل نيل هذه الفرصة. وقد قال ليو منغ جين، رئيس مصلحة التجارة بمدينة نينغبوه الذي كان ضمن مجموعة طلب استضافة المعرض، إن نينغبوه تغلبت على غيرها اعتمادا على قوتها الحيوية وتفوقها الإقليمي المميز وروح وعزيمة وانفتاح أبنائها الذين أثبتوا أنهم قادرون على تنظيم دورة ناجحة.

وأوضح ليو منغ جين أن دورتي المعرض الصيني للأغذية عامي 2005 و2006 في نينغبوه تميزتا بالحجم الكبير، ففي عام 2005 بلغ عدد أماكن العرض 2060، وتجاوز رقم 2000 مكان لأول مرة، بل وكان ثلاثة أضعاف عدد أماكن العرض في الدورات السابقة. بلغت مساحة المعرض 50 ألف متر مربع، أي أربعة أضعاف مساحة المعرض للدورات السابقة. في عام 2006 بلغ عدد أماكن العرض 2200 مكان، ووصلت مساحة المعرض 55 ألف متر مربع، وسجلت هذه الدورة رقما قياسيا جديدا في تاريخ المعرض.

وقد حضر دورتي 2005 و2006 في نينغبوه كبار مسئولي الدولة والوزارات واللجان المركزية والمقاطعة والمدينة، وفي دورة 2005 اشتركت 16 مقاطعة ومدينة وحضرها 46200 تاجر، وارتفع العدد إلى 33 مقاطعة ومدينة في دورة 2006 التي حضرها 60 ألف تاجر، وأقيمت على هامش كل دورة ندوة قمة ألقى فيها بعض المسئولين والمتخصصين كلمات، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المعرض.

اشترك عدد كبير من الشركات في دورتي 2005 و 2006، ففي عام 2005 بلغ عددها 1400 شركة، منها 800 شركة من الشركات الصينية المشهورة والشركات المتعددة الجنسية، وفي عام 2006 وصل الرقم 1600 شركة، منها 1100 شركة من الشركات الصينية المشهورة والشركات المتعددة الجنسية، وتجاوز عدد المعروضات 30 ألف معروض من 11 نوعا كبيرا في كل من الدورتين، شاملة تقريبا كل منتجات العلامات التجارية المعروفة والمشهورة والممتازة للأغذية داخل الصين.

جذب المعرض عامي 2005 و2006 في نينغبوه عددا كبيرا من التجار للاشتراك فيه، ففي عام 2005 بلغ عددهم 156 ألف فرد، وفي عام 2006 وصل العدد 200 ألف فرد. وحققت الدورتان نتائج جيدة، ففي عام 2005 بلغ حجم الصفقات 21ر4 مليار يوان، أي عشرين ضعف حجم صفقات الدورة السابقة، وفي عام 2006 وصل الرقم 36ر5 مليار يوان، واشترك في المعرض شركات دولية كبيرة مثل كاريفور ومترو وبونتيوس، أبرمت صفقات كبيرة مع الموردين في المعرض.

وكان للمعرض عامي 2005 و2006 في نينغبوه تأثير واسع، فقد جاء إلى نينغبوه مراسلون لأكثر من 200 جهاز إعلامي صيني وأجنبي لإجراء مقابلات حول المعرض الصيني للأغذية، ونُشر أكثر من ألف خبر حول المعرض. وكان المعرض فرصة لمدينة نينغبوه التجارية المنفتحة والمفعمة بالحيوية والنشاط، لأن تقدم نفسها بفضل الإعلام.

 

إبداعات جديدة

إبداع الجديد هو سر نجاح نينغبوه في استضافة المعرض الصيني للأغذية عامي 2005 و2006، فقد جعلت المعرض حدثا ذا سمات خاصة، ورفعت مستواه فصار أكثر جاذبية وأقوى سنة بعد أخرى.   

رفع المعرض في نينغبوه شعار سلامة الأغذية وتطوير قطاع الأغذية، وعرض العلامات التجارية الممتازة والمنتجات والتكنولوجيا الجديدة في مجال الأغذية بالصين والمجالات ذات العلاقة، وجسد مستوى التطور الحديث لقطاع الأغذية بالصين. وتميز المعرض في نينغبوه بانعقاد ملتقى التشاور التجاري وندوة القمة والربط بين الإنتاج والبيع الخ، وفي نفس الوقت طرحت نينغبوه ستة مفاهيم جديدة لاستنباط خصائص إبداع الجديد لتنظيم المعرض بنجاح والوصول إلى مستوى يلقى تقدير الجميع.

الأول، إبراز مفهوم إنساني، إذ تهتم نينغبوه بأن الغذاء هو سماء الإنسان، والجمع بين التقنيات والفنون التقليدية الصينية لتصنيع الأغذية وتطوير ثقافة الأغذية التقليدية الصينية والاهتمام بالإنتاج وتقنيات التصنيع وإبداع الجديد للأغذية ودفع إبداع الجديد لثقافة المنتجات الصينية وإثراء الموروث المحلي لثقافة الأغذية في نينغبوه.

ثانيا، إبراز مفهوم حماية البيئة، إذ تضع نينغبوه شروط الاشتراك في العرض في مجال سلامة وحماية البيئة حسب الأعراف الدولية، وتشترط توفر معايير حماية البيئة الخضراء لدى كافة المشاركين، وتعمل على تعزيز وتطوير سلامة الأغذية والاستهلاك الصحي.

ثالثا، إبراز خصائص إبداع الجديد، إذ تجذب نينغبوه ضيوفها من داخل الصين وخارجها بقلوب أبنائها المخلصين، والجمع بين الأغذية التقليدية فيها والأغذية المحلية الخاصة بمناطق الصين الأخرى، وعرض الخصائص المحلية الوافرة لأغذية قومية هان والأقليات القومية الصينية. وتهتم أيضا بالجمع بين الأغذية الصينية والغربية، والتعاون والتبادل بين ثقافتي الأغذية الصينية والغربية لتشكيل منظومة جديدة لتعددية الأغذية تجمع بين الأغذية الصينية والغربية بصورة جيدة، وسد متطلبات الناس في الأغذية.

رابعا، إبراز مفهوم العلامات التجارية، إذ تسعى نينغبوه لإبداع الجديد في وسائل جذب التجار، وتتحول من الاختيار من جانب واحد إلى الاختيار المتبادل من الجانبين، وتتخذ العلامات التجارية منطلقا جوهريا في مجال جذب التجار. في دورتي 2005 و2006 احتلت الشركات المشهورة والعلامات التجارية أكثر من 70%من الإجمالي، وقد اشترك فيهما تقريب أقوى مائة شركة في الصين، وتعمل نينغبوه على رفع مستوى المعرض، ودفع تطور قطاع الأغذية باستخدام العلامات التجارية، وبفضل العلامات التجارية تجذب عددا كبيرا من كبريات شركات البيع بالتجزئة الدولية.

خامسا، إبراز مفهوم الربح للجانبين، فبفضل المنفعة المتبادلة والربح للطرفين عن طريق التعاون أقامت نينغبوه دورتي 2005 و2006 بنجاح، وفي نفس الوقت تهتم بأن تتقاسم الربح مع التجار المشتركين في العرض فتمكنهم من الحصول على مردود وافر، وقد ثبت صواب هذه الفكرة بزيادة حجم الصفقات.

سادسا، إبراز مفهوم الانفتاح، إذ تدفع نينغبوه انفتاحها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بها باغتنام فرصة المعرض. وقد اتخذت نينغبوه من المعرض منصة للتبادل الدولي، ورفع مستوى القطاعات المعنية في نينغبوه عن طريق التعاون والتشاور والتبادل، ودفع إعادة الهيكلة الصناعية وتغيير أساليب النمو الاقتصادي بالاستفادة من تطور قطاعات الخدمات والنقل والأغذية بفضل إقامة المعرض، وسد متطلبات المواطنين من الأغذية، والتي تزداد أكثر، من خلال توظيف حماسة الاستهلاك بفضل استضافة بالمعرض الذي يتيح دخول الأغذية المحلية المشهورة ومفهوم الاستهلاك الأخضر الدولي والأفق الواسع للاستهلاك الدولي، وكل ذلك يسهم في رفع مستوى معيشة أبناء نينغبوه ويدفع بناء المجتمع المتناغم.

 

المعرض الصيني للأغذية عام ‏2007‏‏

المعرض الصيني للأغذية عام 2007 يعتبر فرصة وتحديا أيضا لنينغبوه، التي تستضيف المعرض لثالث مرة. وقد عبر ليو منغ جين عن ثقة نينغبوه بالنجاح في استضافة المعرض الصيني للأغذية عام 2007.

سيقام المعرض تحت رعاية وزارة التجارة وحكومة مقاطعة تشجيانغ، وبمساعدة لجنة التنمية والإصلاح للدولة ووزارة الزراعة ووزارة العلوم والتكنولوجيا ومصلحة الدولة للرقابة على الأدوية، وستقيمه حكومة مدينة نينغبوه والجمعية الصينية للتجارة والجمعية الصينية للصناعة الخفيفة ولجنة الاقتصاد والتجارة لمقاطعة تشجيانغ، وسيتولى التنفيذ مصلحة التجارة في مدينة نينغبوه. وحاليا تتخذ اللجنة المنظمة كافة إجراءات الاستعداد لاستضافة المعرض.

وكما أوضح ليو منغ جين، وضعت نينغبوه سقفا جديدا لهذه الدورة، ألا وهو الهدف والمستوى والنتيجة الأعلى. وقال: "لذلك نتحمل مسئولية ثقيلة برغم الخبرة التي تراكمت لدينا من استضافة الدورتين السابقتين. وقد اتخذت اللجنة المنظمة سلسلة من الإجراءات للإقامة المعرض حسب الطلب".

الهدف هو أن تكون هذه الدورة المعرض الصيني الأول في مجال الأغذية، وتسجل رقما قياسيا جديدا في عشرة مجالات، مثل حجم المعرض وعدد أماكن العرض القياسية وحجم الصفقات وعدد الوفود والشركات والعلامات التجارية المشاركة وحجم الشراء للشركات المتعددة الجنسية وترويج المشروعات والمشاركة الجماهيرية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف عقد كبار مسئولي حكومة نينغبوه اجتماعات تنسيق متعددة منذ موافقة وزارة التجارة على استضافة نينغبوه لمعرض عام 2007 في نهاية إبريل هذا العام. وضعت مصلحة التجارة في مدينة نينغبوه، وهي الجهة المنفذة، مشروع عمل دقيق تحت قيادة رئيس المصلحة، وتعمل على جذب التجار للمشاركة في المعرض ودعوة التجار والاتصال بالمتخصصين وترتيب المؤتمرات الخ حسب الخطة. وقد أرسلت الشركات الدولية الكبيرة مندوبين منها إلى نينغبوه للاستطلاع قبل موعد المعرض، استعدادا للتعاون والتشاور خلال المعرض، وستحقق نينغبوه هذه الأهداف العشرة بالتأكيد.

من أجل تنظيم المعرض على أعلى مستوى ستقيم نينغبوه المعرض بخصائصها الذاتية، بحيث تعكس أعلى مستوى لتطور قطاع الأغذية في الصين وفي الخارج الذي يشمل المواد الخام لصناعة الأغذية والماكينات والتغليف والمنتجات المائية ومنتجات اللحوم والألبان والمشروبات والنبيذ والتوابل والحلويات والمنتجات الزراعية المشهورة والخاصة والممتازة ومنتجات الشركات ذات التاريخ العريق والأغذية الجوية والأغذية السياحية والأغذية الدولية ليجسد المعرض خصائص قطاع الأغذية في الصين.

وستبرز نينغبوه حماية البيئة والسلامة على نحو أكبر في دورة 2007، إذ تدعو المسئولين والمتخصصين الصينيين والأجانب في مجال الأغذية إلى ندوة القمة لبحث ومناقشة التوجهات الدولية الجديدة ومستقبل تطور قطاع الأغذية ونظريات التطور الأفضل والأسرع لقطاع الأغذية والقطاعات المتعلقة به والإجراءات الاستراتيجية لدفع تطور قطاع الأغذية بسلامة، وفي نفس الوقت ستنظم نينغبوه سلسلة من النشاطات ذات المغزى الجديد لإرشاد تطور قطاع الأغذية ليكون صحيا أكثر مع ضمان حماية البيئة وسلامة الأغذية.

سترفع نينغبوه مستوى التعاون لتعظيم نتائج المعرض وزيادة حجم الصفقات. إن المعرض الصيني للأغذية هو منصة لقاء بين العرض والطلب وبين الإنتاج والتسويق للشركات الصينية والأجنبية في مجال إنتاج وتصنيع الأغذية وشركات البيع بالمفرق الدولية، وله وظيفة قوية للعرض، وفي نفس الوقت له وظيفة قوية لطلب البضائع والتجارة. وستهتم نينغبوه بالتعاون والربح للبائع والمشتري في المعرض الصيني للأغذية عام 2007، وستقدم إمكانيات أكبر لتحقيق التعاون بين طرفي البيع والشراء، وستوفر خدمة حقيقية وفعالة للتجار المشتركين في المعرض، وخاصة في تنظيم التعاون والتبادل بين الشركات الصينية والشركات الدولية، وستوظف مفهوم الإدارة الدولية المتقدم خلال التعاون، وتستفيد منه ليصبح المعرض فرصة لرفع مستوى قطاع الأغذية الصيني، وعلامة تجارية مشهورة.

 

 

 

 

 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@chinatoday.com.cn
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.