كان الثامن
والعشرون
من إبريل هذا
العام محطة
هامة أخرى
على درب توثيق
عرى الصداقة
مع قراء ((الصين
اليوم))، ففي
ذلك اليوم
أقيمت احتفالية
خاصة جمعت
أسرة فرع ((الصين
اليوم)) في القاهرة
وكوكبة من
قرائها، أعضاء
جمعية الشباب
للسكان والتنمية
بالقاهرة
بالتنسيق
مع نادي "كلنا
شرق" لقراء
المجلة.
وقد حرصت ((الصين اليوم)) على تفقد الجمعية والتعرف على نشاطاتها ونقل تجربتها الفريدة لقرائها في مصر والعالم العربي، فقام رئيس فرع ((الصين اليوم)) بالقاهرة حسن وانغ ماو هو ومرافقوه بجولة في أقسام الجمعية التي تشغل بناية كبيرة متعددة الطوابق وتضم مركزا للبحوث ومركزا لتلقى الاتصالات من الجمهور لخدمة الطفل والمجتمع، وأقساما لمشاريع عدة تقوم بها، منها مبادرة "اخدم بلدك" وبرامج مساعدة المرأة وتطوير التعليم وبرامج التدريب المجانية التي تنفذها. وفي قاعة الاجتماعات بمقر الجمعية، حيث كان يوجد عدد كبير من أعضاء الجمعية والمركز المصري للتطوع ومن المتعاملين معهم من الجمهور، أصر الجميع على المشاركة في حفل ((الصين اليوم)) وقرائها، برغم أن بعضهم لم يكن يعرف ((الصين اليوم)) من قبل، ولكن إعجابهم بتجربة الصين الناجحة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية جعلهم يحرصون الحضور. وبعد اللقاء أبدوا اهتماما كبيرا بمعرفة المزيد عن المجلة وكيفية الاشتراك فيها وغيرها من الاستفسارات التي تلقتها أسرة فرع القاهرة.
في بداية الحفل ألقى حسن وانغ ماو هو، وهو أيضا نائب رئيس تحرير المجلة، كلمة أكد فيها على عمق العلاقات المصرية الصينية وعلى دعم الصين لمختلف القضايا العربية. وأشار إلى أن ((الصين اليوم)) نافذة يطل من خلالها القراء شهريا على الصين ومجريات الأمور فيها، وبالتالي هي ترحب بآراء ومقترحات هؤلاء القراء حتى يتسنى لها خدمتهم على أكمل وجه. وأعرب عن استعداده التام بأن يدعم ويشارك شخصيا القراء في الفعاليات والنشاطات التي يقومون بها في كل المناسبات وفى أي مكان.
القائمون على تنظيم الحفل من المركز المصري للتطوع، وفي مقدمتهم هاني عيد ودعاء أمين وصباح ورشا حسن وبيبو ورامى، كانوا شعلة نشاط، وقد بدءوا قبل وصول وفد المجلة إلى مقر الجمعية سلسلة من النشاطات والمناقشات عن الصين وتاريخها والعلاقات العربية الصينية والمجتمع الصيني والعمل التطوعي في الصين، وكلها موضوعات مستمدة من تحقيقات ومقالات نشرتها المجلة.
وفى كلمتهم بالحفل، أكد أعضاء الجمعية أنهم يتابعون باهتمام النشاطات التطوعية التي يقوم بها أقرانهم في الصين والتي تنقل لهم بعضها ((الصين اليوم)) ووسائل الإعلام الأخرى، ودور هذه النشاطات في خدمة المجتمع الصيني والرقى به. وقالوا إن هؤلاء الشباب الصينيين المتحمسين لخدمة مجتمعهم مثال يحتذون به وينظرون إليه بعين التقدير والإجلال. وتأكيدا لهذه المعاني أصدروا بيانا موقعا من جميع المتطوعين في المركز المصري للتطوع بعنوان "رسالة دعم" إلى متطوعي أولمبياد بكين 2008" متمنين لهم التوفيق ومنتظرين منهم أعظم الجهد والإبداع دعما لمسيرة العمل التطوعي العالمي.
وفى نهاية اللقاء قدمت ((الصين اليوم)) هدايا تذكارية للحاضرين ووعدت بإقامة المزيد من الحفلات لتكريم قرائها في أنحاء مصر.