1. الشمس
تكسف ثماني
مرات في الصين
خلال السنوات
الست القادمة
من الآن
وحتى عام 2012،
ستشهد الصين
ثماني مرات
من كسوف الشمس
بأنواعه المختلفة،
منها مرتان
للكسوف الكامل
الذي يظهر
مرة واحدة
في كل مائة
سنة أو أكثر.
الطبيعي أن
يشهد المكان
الواحد كسوفا
شمسيا كاملا
مرة واحدة
كل 400-600 سنة،
ومنطقة بكين
لم تشهد كسوفا
كاملا منذ
أكثر من 600 سنة.
في السنوات
الست القادمة،
ستشهد الصين
أربع مرات
من الكسوف
الشمسي الجزئي
ومرتين من
الكسوف الشمسي
الحلقي ومرتين
من الكسوف
الشمسي الكامل،
وسيكون أهمها
الكسوف الشمسي
الكامل الذي
سيظهر نحو
الساعة العاشرة
في الثاني
والعشرين
من يوليو عام
2009.
 |
|
الصين
تنتج الطائرة
ARJ21
الحديثة
بكميات تجارية
|
2. الصين
تنتج أول دفعة
من طائرات
الخطوط الفرعية
بدأت
الصين إنتاج
الطائرة ARJ21
ذات حقوق الملكية
الفكرية الصينية
الخالصة بكميات
تجارية، وسوف
يتم تسليم
الدفعة الأولى
منها والمكونة
من 3 طائرات
عام 2009، بلغ
إجمالي الطلب
على الطائرة
الجديدة
حتى الآن 71
طائرة. وقد
توقع ليو دا
شيانغ، من
الأكاديمية
الصينية للعلوم
الهندسية،
أن تنتج الصين
بنفسها طائرات
الركاب الضخمة
قبل عام 2020. يقصد
بالطائرة
الضخمة طائرة
النقل التي
يتجاوز إجمالي
وزنها 100 طن
وطائرة الركاب
التي يزيد
عدد مقاعدها
على 150 مقعدا،
علما بأنه
لا ينتج هذا
النوع من الطائرات
إلا شركتي
بوينغ الأمريكية
وإيرباص الأوروبية.
ويشار إلى
أن الصين لديها
منظومة كاملة
إلى حد بعيد
لصناعة الطائرات،
ولديها قاعدة
لتطوير وصنع
الهيكل الرئيسي
ومحركات وأجهزة
الطائرات،
لا يتقدمها
في مجال تطوير
الطائرات
إلا الولايات
المتحدة الأمريكية
وأوروبا وروسيا،
والصين تصدر
حاليا أجزاء
هامة من الطائرات
لشركتي بوينغ
وإيرباص.
 |
|
جبل منغدينغ
|
3. مجرد
صدفة أم آثار
حضارة من كوكب
آخر؟
في صورة
بالقمر الصناعي
لجبل منغدينغ
داخل مقاطعة
سيتشوان،
وهو أول مكان
زرع فيه الصينيون
الشاي، لوحظت
أن الطوبوغرافية
الجيولوجية
في موقع على
خط العرض 30°
06'
شمالا وخط
الطول 103°
02'
شرقا بهذا
الجبل تشبه
وجها بشريا
غريبا، ملامح
الوجه واضحة،
به شكل شعر
الرأس المنتظم،
وذراعان مفرودتان.
وحسب الجيولوجيين
المحليين،
هذه الطوبوغرافية
الغربية نادرة
جدا في الأماكن
الأخرى، ويبدو
أنها لم تتشكل
مع الحركة
الطبيعية
لقشرة الأرض.
السؤال هو:
هل جاء إلى
هذا المكان
مخلوقات من
خارج الكرة
الأرضية؟
بعض الجيولوجيين
يرون أن الأمر
لا يعدو صدفة
غريبة للتركيب
الجيولوجي.
 |
|
السماعة
تضر السمع
|
4. السماعة
تضر سمعك
حملت
نتائج فحص
لأمراض
الأذن أجري
على طلاب تتراوح
أعمارهم بين
11و 20 سنة في هونغ
كونغ، تحذيرا
من الإسراف
في استخدام
السماعات،
حيث وجد أن
23% منهم يستخدمون
السماعات
لفترة طويلة
مما قد يسبب
مشاكل في سمعهم
في المستقبل.
وكشف البحث
عن أن 67% من الطلاب
يستخدمون
السماعات
في التمتع
بالموسيقى
وعند ممارسة
الألعاب الإلكترونية،
و23% منهم يستخدمون
السماعات
أكثر من 20 ساعة
أسبوعيا. ينصح
الخبراء
بأن لا يزيد
وقت استخدام
السماعة عن
ساعة واحدة
يوميا، وأن
تكون قوة الصوت
60% من الحد الأقصى
لصوت السماعة.
5. جراحة
لعلاج أمراض
الأيض والسمنة
أعلنت
جامعة تشونغشان
بمقاطعة قوانغدونغ
نتيجة بحوث
علمية تقول
إن صحة 99% من
الذين يعانون
من السمنة
المصابين
بأمراض الأيض
الشاملة تتحسن
بصورة ملحوظة
بعد أن أجريت
لهم عملية
جراحية، وقد
شفي 60% منهم
تماما. في نهاية
عام 2006، أجريت
عملية تضييق
معدة لسيدة
وزنها 220 رطلا
استخدم فيها
منظار البريتون
في المستشفى
التابعة للجامعة،
فقل وزنها
50 رطلا، وشفيت
من مرض السكر.
بدأت الجامعة
هذه البحوث
عام 2002، فقامت
بدراسة أحوال
502 فرد يعانون
من السمنة
طلبوا العلاج
بعمليات جراحية،
وأكدت أن أكثر
من 80% منهم يعاني
من السمنة
المفرطة. وقد
أجريت علميات
جراحية على
116 منهم، فتحسنت
حالة الأيض
عند 88% منهم
بصورة ملحوظة.
6. مزرعة
رياح بحرية
لتوليد الطاقة
في شانغهاي
بحلول
عام 2009 سيظهر
في شانغهاي
مشهد جديد
لعشرات من
المراوح الهوائية
الضخمة، مع
إنجاز أول
مشروع في الصين
لتوليد ا الكهرباء
بطاقة الرياح.
وحسب الدراسات
الأولية للمشروع
ستبلغ الطاقة
الكهربائية
المولدة منه
260 مليون كيلووات/
ساعي تكفي
لاستخدام
أكثر من 200 ألف
مسكن لمدة
سنة كاملة.
بذلك ستنضم
الصين إلى
قائمة الدول
التي لديها
مزرعة رياح
بحرية لتوليد
الكهرباء
بطاقة الرياح،
بعد هولندا
والدنمرك
وبريطانيا.
7. ارتفاع
حرارة الأرض
يؤثر في جليد
الهيمالايا
حذر بحث
علمي أجراه
علماء من الصين
وفرنسا وروسيا
من أن ارتفاع
درجة حرارة
الأرض تدريجيا
يؤثر في الجليد
المتراكم
على جبال الهيمالايا.
أثناء البحث
أخذ العلماء
الصينيون
ثلاث قطع من
عمق الجليد
في نهر جليدي
يرتفع 6518 مترا
عن سطح البحر
بجانب جبل
الهيمالايا
الشمالي في
عامي 2001 و2002 للبحث
في تغيرات
المناخ بالجبل
في السنوات
الألفين الماضية.
بعد التحليل
والدراسة
تبين للعلماء
أن كمية الهواء
داخل الأنهار
الجليدية
بهذا الجبل
انخفضت كثيرا
عما كانت عليه
قبل ألفي سنة،
بينما ازدادت
كمية الثلج
الذائب على
سطح الأنهار
الجليدية
في الصيف عما
قبل ألفي سنة.
8. عواصف
الرمل أصل
الحضارة!
الخبير
الأكاديمي
تشين دا خه،
بالأكاديمية
الصينية للعلوم،
يعتقد أنه
لا سبيل للتخلص
من العواصف
الرملية،
فهي ظاهرة
طبيعية وجدت
لتبقى، وأن
من يحاول منعها
يسبح ضد تيار
القانون العلمي.
وقال تشين
دا خه إن العواصف
الرملية وإن
كانت لها مضارها
فإنها تلعب
أيضا دورا
إيجابيا في
حياة البشر،
بل يمكن القول،
ومازال الكلام
للباحث الكبير،
إنه لولا عواصف
الرمل لما
كانت الصين
ولا الأمة
الصينية. وفسر
ذلك بأن العواصف
الرملية عمرها
ملايين السنين،
وبفضلها تشكلت
هضبة اللوس
التي بلغت
مساحتها نحو
مليون كم مربع،
والتي يقطعها
النهر الأصفر،
حاملا منها
كميات هائلة
من التراب،
الذي ترسب
فشكل سهول
هوابي. وعليه
فإن هضبة اللوس
هي مهد الأمة
الصينية،
وبدونها لم
يكن ممكنا
أن تتشكل سهول
هوابي، ولم
تكن الأمة
الصينية. صحيح
أن العواصف
الرملية تسبب
خسائر للبشر،
ولكنها أيضا
ربطت قارة
آسيا بالمحيط
الهادي، وربت
الأحياء العوالق،
فيأكل الجمبري
العوالق،
ويأكل السمك
الجمبري،
ثم نأكل نحن
السمك. إنها
سلسلة بيولوجية
متكاملة ومتقنة.
