 |
فازت
تشانغ
دان وتشانغ
هاو بذهبية
زوجي التزلج
الفني على
الجليد في
الدورة الشتوية
السادسة
والعشرين
للألعاب
الرياضية
للجامعيين
|
أولمبياد
بكين
المتحدثون
بالعربية
قوة رئيسية
لأولمبياد
ببكين
عاد إلى
بكين "وفد متطوعي
بكين في الدوحة"
المكون من
12 عضوا من جامعات
بكين بعد أن
قدم خدمة الترجمة
في مركز خليفة
للتنس والمركز
الإعلامي
الرئيسي وقرية
الألعاب الآسيوية
على مدى 8 أيام
متتالية. في
عام 2008 سيصبح
أعضاء الوفد
قوة رئيسية
لدورة بكين
الأولمبية.
لغتهم
العربية أفضل
من القطريين
"هل تتكلمون
بالعربية؟"
هكذا عبر المتطوعون
القطريون
ولاعبو وصحفيو
الدول الأخرى
عن إعجابهم
بمتطوعي بكين
بعد سماعهم
لحديثهم بالعربية
لأول مرة.
قالت
المتطوعة
تشانغ دان
دان، طالبة
الدراسات
العليا بجامعة
الدراسات
الدولية ببكين
إن اللغة كانت
أكبر تفوق
لمتطوعي بكين
في الدوحة،
حتى قال أحد
المتطوعين
من قطر إن مستوى
اللغة العربية
لمتطوعي بكين
أفضل من القطريين،
لأنهم يتكلمون
العربية الفصحى.
ضم "وفد
متطوعي بكين
في الدوحة"
عشرة جامعيين،
ستة من جامعة
الدراسات
الدولية ببكين،
وأربعة من
جامعة تشينغهوا،
يتحدث كل منهم
العربية والإنجليزية
بطلاقة، فقدموا
مساعدة كبيرة
للعرب الذين
لا يتقنون
الإنجليزية
والصحافيين
الأمريكيين
والأوروبيين
الذين لا يعرفون
العربية في
منصة خدمات
الترجمة بقرية
الألعاب الآسيوية.
قال المتطوع
تشانغ بوه،
من جامعة الدراسات
الدولية ببكين،
إن صحفية من
كوريا الجنوبية
جاءت إلى منصة
الترجمة لـتسأل
عن الطريق
إلى أحد الملاعب،
فلم يفهمها
المتطوعون
العرب هناك
لأنها سألت
بالإنجليزية.
لم تسأل الصحفية
تشانغ بوه،
لكنه اتجه
إليها وشرح
لها بالتفصيل
وبالإنجليزية،
ونسخ لها خريطة،
فتأثرت صحفية
كوريا الجنوبية
كثيرا. قال
تشانغ بوه
إنني شعرت
بسعادة المتطوع
في تلك اللحظة.
وبمساعدة
المتطوعة
ون جياو، أجرى
الصحفيون
الصينيون
في الدوحة
مقابلة مع
أعضاء الأسرة
الحاكمة بقطر.
توزيع
الأعمال بين
المتطوعين
إلى جانب
إنجاز أعمال
المتطوعين،
كان لمتطوعي
بكين عمل هام،
هو تعلم تجارب
التنظيم والإدارة
لأعمال المتطوعين
في دورة الدوحة.
قال تشانغ
بوه، إن المتطوعين
الستة من جامعة
الدراسات
الدولية ببكين
كانوا يمارسون
الأعمال الأساسية
لخدمة المتطوعين.
تبدو تلك الأعمال
بسيطة مثل
فتح الأبواب
للضيوف وتوزيع
السماعات
على الصحفيين
من مختلف البلدان.
لكنهم شعروا
حقا بدقة توزيع
الأعمال بين
المتطوعين
في دورة الدوحة.
وضرب
مثلا لذلك:
حسب تنظيم
اللجنة المنظمة
لدورة الدوحة،
كان يوجد قائد
لجميع المتطوعين،
يرأس ثلاثة
مسؤولين عن
أعمال مختلفة،
بينما يقود
كل من المسؤولين
الثلاثة ثلاثة
مسؤولين آخرين.
بهذا الأسلوب،
يوجد مسئول
لكل متطوع.
إذا حدثت مشكلة
في أي عمل،
يمكن إيجاد
المسؤول المباشر
بسرعة، لأن
توزيع الأعمال
دقيق وواضح.
قالت
ون جياو إن
البعد الإنساني
في إدارة شؤون
المتطوعين
ترك أعمق انطباع
لديها. بعد
إنهاء متطوعي
بكين مهمتهم
في اليوم الأول،
كانت الساعة
الحادية عشرة
مساء والمطر
غزيرا، فصعب
عليهم أن يجدوا
سيارات أجرة
ليعودوا إلى
مكان إقامتهم.
فخرجت المسؤولة
عن المتطوعين
لتبحث عن سيارة
أجرة، ولما
لم تنجح، اتصلت
بأحد أصدقائها
هاتفيا وطلبت
منه توصيل
المتطوعين.
وقد قام
كل عضو في "وفد
متطوعي بكين
في الدوحة"
بكتابة تقرير
حول تجربته
بالدوحة،
للاستفادة
منها في أعمال
تنظيم المتطوعين
لدورة بكين.
بكين
تنظم معسكر
الشباب الأولمبي
ودورة بكين
الأولمبية
معا
تعهدت
بكين، التي
تستعد للدورة
الأولمبية
لعام 2008 حاليا،
بأن تستضيف
دورة أولمبية
مدهشة، وأن
تقيم "معسكر
شباب أولمبي
مميز وعلى
مستوى عال".
وقعت
اللجنة المنظمة
لدورة بكين
الأولمبية
واللجنة المركزية
لعصبة الشبيبة
الشيوعية
الصينية وجمعية
الشباب الصينية
مؤخرا مذكرة
تعاون لإقامة
معسكر شباب
أولمبي بالتزامن
مع دورة بكين
الأولمبية
في مركز الإعلام
الأولمبي
ببكين. وبذلك
تصبح جمعية
الشباب الصينية،
التي تضم 300
مليون شاب
صيني، قوة
رئيسية لإقامة
معسكر الشباب
الأولمبي.
حسب وانغ
نينغ، رئيس
قسم الفعاليات
الثقافية
باللجنة المنظمة
لدورة بكين،
فإن لمعسكر
الشباب الأولمبي
تاريخا مجيدا،
حيث أصبح حاليا
منصوصا عليه
في مادة بميثاق
الأولمبياد،
فهو جزء لا
يتجزأ من الدورات
الأولمبية.
تعود بدايته
إلى دورة ستوكهولم
الأولمبية
عام 1912. أقامت
كل الدورات
الأولمبية
الصيفية معسكرات
شباب أولمبية
دولية ابتداء
من دورة طوكيو
عام 1964.
قال وانغ
نينغ إن اللجنة
المنظمة لدورة
بكين تتعاون
مع جمعية الشباب
الصينية لإقامة
معسكر الشباب
الأولمبي
عام 2008، الأمر
الذي سيساعد
الشباب الصينيين
على نشر معلومات
حول الأولمبياد
ومفهومها،
وبذل الجهود
ليكون معسكر
الشباب الأولمبي
القادم مميزا
وعالي المستوى.
وفقا
لدونغ شيا،
نائب رئيس
قسم الشؤون
الدولية بجمعية
الشباب الصينية،
سيقام هذا
المعسكر بالتزامن
مع دورة بكين
الأولمبية،
من 6 إلى 26 أغسطس
2008. وستدعو بكين
المعاقين
للاشتراك
في فعاليات
المعسكر،
وستكون هذه
المرة الأولى
في تاريخ الدورات
الأولمبية
التي تتم فيها
دعوتهم للاشتراك
في المعسكر.
وقال
دونغ شيا إن
عدد المشاركين
في المعسكر
حسب الخطة
سيكون 800 شخص،
يشملون الأشخاص
الذين تختارهم
اللجان الأولمبية
في مختلف الدول
والمناطق
والأعضاء
الصينيين
والمعاقين.
ستقسم الفعاليات
الرئيسية
لمعسكر بكين
حسب الأعراف
الدولية إلى
تجارب الأولمبياد
والتوعية،
النشاطات
الثقافية،
الزيارات
والتبادلات.
وسيختار
200 متطوع من
المتطوعين
المتقدمين
للعمل بدورة
بكين لأعمال
الخدمات في
المعسكر.
بكين
تبحث عن أغنية
لأولمبياد
2008
قام المنظمون
لأولمبياد
بكين مؤخرا
بجولة أخرى
من حملتهم
لاختيار أغنية
خاصة لأولمبياد
2008.
صرحت
اللجنة المنظمة
لأولمبياد
بكين في بيان
صحفي بأن آخر
موعد لتسلم
الأغاني المرشحة
هو العاشر
من مارس 2008،
وسوف تقدم
مكافأة مالية
قدرها عشرون
ألف يوان (2565
دولار أمريكي)
لكل فرد من
الخمس والعشرين
فائزا الذين
تختارهم هيئة
من الموسيقيين
المحترفين.
يهدف
الاختيار،
الذي يجري
على نطاق العالم
ويدخل جولته
الرابعة،
إلى اختيار
أغنية لأولمبياد
2008 للمعاقين
أيضا وأغنية
لتتابع الشعلة.
كما ذكرت
اللجنة أنه
سيتم إعلان
أغنية أولمبياد
2008، والتي سيتم
اختيارها
من الجولات
الأربع، قبل
حفل الافتتاح
بمائة يوم.
تقام
أولمبياد
بكين في الفترة
من 8 إلى 24 أغسطس
2008.