ã
دفتر أحوال الاقتصاد والتجارة في الصين
شيوي
جينغ ويي فان
 |
السماح
لأربع شركات
بترول بتزويد
السفن الدولية
بالوقود
|
 |
مجموعة
SEB الفرنسية
تضم شركة صينية
|
 |
تشغيل
خط جوي بين
بكين وواشنطن
|
 |
شركة
فولفو في الصين
|
     كسر
احتكار منتجات
النفط
     بعد
فترة ليست بعيدة
من كسر احتكار
المؤسسة الوطنية
الصينية لتزويد
الطائرات بالنفط
في السوقَ المحلية،
منح مجلس الدولة
الصيني مؤخرا
ترخيصا لأربع
شركات جديدة
لتزويد السفن
العاملة على
الخطوط الدولية
بالنفط، مما
يكسر احتكار
المؤسسة الوطنية
الصينية لتزويد
السفن الصينية
بالطاقة، وهو
الاحتكار الذي
دام نحو 30 عاما.
الدلالة الرمزية
لهذا الإصلاح
هي انتهاء وضع
احتكار المؤسسات
الحكومية بمفردها
لأسواق البترول
المنتج الجاهز.
الجدير بالذكر
أن واحدة من
الأربع شركات
مملوكة لأفراد.
     SEB
الفرنسية تضم
شركة صينية
     أصبحت
مجموعة SEB الفرنسية
لإنتاج الأدوات
الكهربائية
المنزلية مؤخرا
أكبر مساهم
في شركة تشجيانغ
- سوبر (SUPER) الصينية
المساهمة المحدودة
لإنتاج أدوات
المطبخ، حيث
وصلت نسبة أسهم
SEB 59%. مجموعة SEB التي
تأسست منذ 150
سنة ذات شهرة
كبيرة في مجال
صناعة الأدوات
الكهربائية
المنزلية في
العالم، وشركة
تشجيانغ - سوبر
هي أكبر شركة
في الصين لإنتاج
أدوات المطبخ،
حيث تسوق ثلثي
منتجاتها في
الصين، والثلث
الباقي يعالج
ويسوق في الدول
الأوروبية.
قال مصدر رفيع
المستوى لمجموعة
SEB :"شراء مجموعة
SEB شركة تشجيانغ
– سوبر يستهدف
تلبية المتطلبات
المرتفعة لأسواق
الدول الناهضة
في آسيا، وفتح
سوق جديد لمنتجات
قدور الضغط
والأفران وأجهزة
الخبز المحمص
الآلية وغيرها
من الأجهزة
الآلية." كما
أشار إلى أن
بعض الدول مثل
الصين والهند
وروسيا والبرازيل
لديها إمكانات
استثمارية
هائلة، حيث
أن مستويات
التجهيزات
في المطابخ
لهذه الدول
منخفضة.
     خط
جوي مباشر بين
بكين وواشنطن
     قدمت
شركة الخطوط
الجوية الأمريكية
مؤخرا طلبا
رسميا لوزارة
المواصلات
الأمريكية
لفتح خط جوي
مباشر بين العاصمتين
الصينية والأمريكية.
وسيبدأ تشغيل
هذا الخط في
مارس عام 2007 إذا
تمت الموافقة
على الطلب. وستشغل
شركة الخطوط
الجوية الأمريكية
على هذا الخط
طائرات ركاب
وشحن من طراز
بوينغ 747. وقال
مارك شواب،
نائب المدير
العام لمكتب
شركة الخطوط
الجوية الأمريكية
بمنطقة المحيط
الهادي: "بصفتها
واحدة من الخمسة
محاور جوية
الرئيسية في
الولايات المتحدة،
ستصبح مدينة
واشنطن أهم
ميناء جوي لإقلاع
الطائرات للزوار
الأمريكيين
للصين أثناء
أولمبياد بكين
في عام 2008." ستبحث
الصين والولايات
المتحدة هذا
العام في الجولة
الجديدة من
محادثات توسيع
صلاحية الملاحة
الجوية موضوع
كيفية تلبية
المتطلبات
الثنائية في
مجال فتح الخطوط
الجوية الجديدة،
ووضع خطة تفصيلية
لصلاحية الملاحة
الجوية لما
بعد عام 2009.
     فولفو
في الصين
     بدأت
شركة فولفو
VOLVOللسيارات
هذا العام خطة
لإقامة مقر
لها في الصين.
ومن المتوقع
أن تستقبل السوق
الصينية بنهاية
هذا العام السيارةُ
فولفوS40 الفاخرة
المنتجة داخل
الصين. وذكرت
تقارير صحفية
أنه من المخطط
إنتاج عشرة
آلاف سيارة
من هذا الطراز
سنويا. وقال
مسئول بمكتب
شركة فولفو
بالصين إن شركة
فولفو لا تهدف
إلى التوطن
في الصيني فحسب،
بل تركز على
ضمان الجودة
والسلامة والسعر
المستقر، حيث
لا يسمح بأن
تقل جودة السيارة
المنتجة في
الصين عن مثيلتها
المستوردة.
كما قال إن قرار
توطين الشركة
في الصين يرجع
إلى زيادة المبيعات
في الصين بسرعة،
وتزايد نسبة
السيارات الفاخرة،
وارتفاع مستوى
قطاع الغيار
في السوق الصينية
باستمرار،
وتطور صناعة
السيارات في
الصين. ولا شك
أن القدرة التنافسية
للسيارات المنتجة
داخل الصين
ستكون أعلى
لأن التوطين
يخفف تكاليف
النقل والرسوم.
     فتح
أسواق المال
الصينية للمؤسسات
الأجنبية
     بنهاية
هذا العام،
سوف تفتح أسواق
المال الصينية
أمام المؤسسات
الأجنبية على
نحو شامل، كما
سيسمح للبنوك
الأجنبية بالعمل
في إدارة العملة
الصينية (رنمينبي)
للمواطنين
الصينيين،
حيث أصدرت اللجنة
الصينية لمراقبة
البنوك مؤخرا
((لوائح إدارة
البنوك الأجنبية))،
التي تسمح لكل
البنوك الأجنبية
ذات الشخصية
الاعتبارية
المستقلة بممارسة
بأعمال عملة
رنمينبي للمواطنين
الصينيين،
وتحدد اللوائح
أيضا صلاحيات
البنوك الأجنبية
في ما يتعلق
بالودائع الآجلة
التي تتجاوز
قيمتها مليون
يوان (125 ألف دولار
أمريكي). كما
أشارت اللجنة
الصينية لمراقبة
البنوك إلى
رغبتها في دعم
وتشجيع البنوك
الأجنبية للاستثمار
في شمال شرقي
وغرب ووسط الصين.
     السفارات
الأجنبية تتنافس
في شراء العقارات
     شهدت
السنوات الأخيرة
إقبالا كبيرا
من كافة دول
العالم على
توسيع سفاراتها
لدى بكين. يرجع
ذلك إلى ثلاثة
أسباب: الأول،
تعزيز قدرة
التعرف على
الصين، وقد
قال موظف بالسفارة
الفرنسية: "نحتاج
إلى تعزيز قدرتنا
في التحليل،
والتعرف على
الصين، فمع
زيادة مكانة
ووزن الصين
عالميا يطلب
منا السياسيون
الفرنسيون
أن نقدم لهم
تقارير تحليلية
حول الصين أكثر."
الثاني، من
أجل تلبية متطلبات
التبادل الثنائي.
ازداد عدد الموظفين
الألمانيين
حاليا في المكتب
التجاري التابع
للسفارة الألمانية
لدى بكين زيادة
ملحوظة، بينهم
خبراء في السياسة
الاقتصادية
وقطاع البنوك،
كما انضم حديثا
إليهم خبراء
في المواصلات
والاتصالات.
أما بالنسبة
للصينيين،
فتتزايد رغباتهم
في السفر إلى
خارج البلاد،
فزار 500 ألف صيني
فرنسا في العام
الماضي، وحاليا
تصدر السفارة
الفرنسية لدى
بكين كل يوم
خمسمائة تأشيرة
تقريبا. الثالث،
توسيع مقر السفارة
من أجل عرض صورة
طيبة لدولتها
في الصين، مثل
المركز الثقافي
الفرنسي ببكين
الذي لا يوفر
فقط دورات تدريس
للغة الفرنسية،
بل يقيم دائما
مهرجانات سينمائية
ومعارض رسوم
الخ.
     أكبر
مؤسسة رياضية
ترفيهية في
العالم تدخل
الصين
     أعلنت
مجموعة أي إي
جي (AEG) الأمريكية،
أكبر مؤسسة
في العالم للرياضة
والترفيه عزمها
تطوير أسواقها
في آسيا، ونقل
مقرها الآسيوي
إلى بكين. وقال
مسئول من المجموعة:
"اكتشفنا في
الصين مشاريع
تجارية كثيرة
للاستثمار،
حاليا نفكر
في شراء بعض
قاعات وملاعب
الرياضة من
الدرجة الأولى
وبعض الشركات
الاستعراضية
الجيدة وبعض
البرامج السينمائية
والتلفزيونية،
وبلغ عدد المشاريع
هذه 30 تقريبا."
كما أعرب عن
رغبة المجموعة
الشديدة في
شراء عشرات
الملاعب والصالات
بعد أولمبياد
بكين عام 2008. حسب
إحصاء قامت
به مصلحة الدولة
العامة للرياضة
البدنية، يبلغ
حجم قطاع الرياضة
الصينية 37.5 مليار
دولار أمريكي
سنويا، ونصف
المبلغ من نصيب
صناعة الأدوات
الرياضية،
ولكن نسبة هذا
القطاع أقل
من 0.5% من إجمالي
الناتج المحلي،
مقارنة مع الولايات
المتحدة التي
تصل قيمته فيها
إلى210 مليار
دولار، تحتل
2% من إجمالي
الناتج المحلي،
كما يتجاوز
هذا الرقم 1%
أيضا في البرازيل
والهند الخ.
     ألمانيا
تدخل سوق الإعلانات
المكشوفة في
بكين
     أعلنت
مصلحة بكين
للسكك الحديدية
عن تعاونها
مع مجموعة بي
إم سي (BMC) الألمانية
للإعلانات
التجارية في
استثمار مشروع
تطوير الإعلانات
المكشوفة في
أربع محطات
للقطارات الدولية
في العاصمة
الصينية. وفقا
للاتفاقية
التي وقعها
الطرفان، ستنقل
مصلحة بكين
للسكك الحديدية
سلطتها في تشغيل
وإدارة الإعلانات
المكشوفة بالأربع
محطات التي
تشمل محطة بكين
ومحطة بكين
الغربية ومحطة
تيانجين ومحطة
شيجياتشوانغ
بالكامل لمجموعة
بي إم سي. يشار
إلى أنه مع دخول
رأس المال الأجنبي
تدريجيا إلى
مجال الإعلانات
المكشوفة في
وسائل المواصلات
الصينية العامة
مثل السيارات
العامة وفي
المطارات ومحطات
المترو، أصبحت
محطات القطار
سوقا هاما لتنافس
الاستثمارات
الأجنبية. وقال
مصدر مطلع إن
الإعلانات
المكشوفة في
محطة القطار
من المنشآت
الأساسية التي
تلعب دورا هاما
في تطوير المجتمع
المتناغم،
وإن التعاون
الدولي في هذا
المجال سيقلل
من تكاليف تشغيل
السكك الحديد،
وسيساهم في
رفع صورة المدينة
ودفع التنمية
المشتركة بين
النقل والسياحة.