ã

أخبار رياضية

     فاز الصيني ليو شيانغ بذهبية 110م حواجز بزمن قدره 88ر12 ثانية في بطولة العالم لألعاب القوى بمدينة لوزان في الثاني عشر من يوليو وحطم الرقم القياسي العالمي لهذا السباق، الذي لم يتغير منذ 13 سنة.

     أولمبياد بكين

     أولمبياد خالية من الدخان

     الصين التي يعيش على أرضها ثلث المدخنين في العالم- 350 مليونا- تسعى لاتخاذ إجراءات تضمن إقامة أولمبياد بدون تدخين في عام 2008.

     وقد بدأت وزارة الصحة الصينية اتصالات مع اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين من أجل التنسيق لمنع التدخين خلال فترة إقامة الألعاب الأولمبية.

     قال مسؤول في وزارة الصحة إن الصين تواجه مشاكل وصعوبات عديدة في إقامة أولمبياد بدون تدخين، لأن الصين أكبر منتج وأكبر مستهلك للتبغ في العالم وإنتاجها من التبغ والسجائر يشكل ثلث الإنتاج العالمي. وتزداد نسبة المدخنين، وخاصة بين الأحداث والشباب، كما أن نسبة التدخين السلبي عالية بينما نسبة نجاح الامتناع عن التدخين متدنية.

     جدير بالذكر أن شعار "أولمبياد بدون تدخين" طرح لأول مرة في الأولمبياد الشتوية بكندا عام 1988. ثم تحقق هذا الشعار في أولمبياد برشلونة 1992 والدورات الأولمبية التي تلتها.

     مركز القيادة الأولمبي للإسعافات الطبية

     ستواجه بكين أربعة تحديات في مجال الصحة العامة في فترة أولمبياد بكين، ألا وهي الأمراض المعدية والإسعافات الطبية وسلامة الأغذية ونقاء المياه. لهذا الغرض سيقام مركز القيادة الأولمبي للإسعافات الطبية الذي سيحمل مسئولية قيادة تنظيم وتنسيق الإسعافات الطبية في إستادات وملاعب أولمبياد 2008، وضمان الصحة العامة وتقديم خدمات الإسعاف الطبي في بكين مع مركز قيادة الطوارئ الصحية التابع لمصلحة الصحة ببكين ومركز قيادة الطوارئ للجنة المنظمة لأولمبياد بكين ونقاط الإسعاف الطبي بالإستادات والملاعب.

     وقبل عام 2008 سوف توفر بكين ما بين 270 إلى 400 سيارة إسعاف مزودة بتجهيزات متقدمة تكنولوجيا وأطقم طبية يتراوح عدد أفرادها بين 1200 إلى 4000 فرد في بكين. كما ستقام شبكات إسعاف على مستويات المدينة والمناطق والأحياء لضمان وصول سيارات الإسعاف إلى أي موقع في بكين في مدة لا تزيد عن عشر دقائق من وقت الإبلاغ.

     بكين تفي بوعد الماء

     حققت بكين إنجازات ملحوظة في مجال الاقتصاد في استخدام المياه والإمداد بها وتنظيم البيئة المائية في فترة الخطة الخمسية العاشرة (2001- 2005)، كما حققت وما زالت تحقق الوعود التي تعهدت بها بشأن المياه عندما تقدمت لاستضافة الأولمبياد. تعهدات العاصمة شملت بناء محمية لمصادر المياه في بكين وتعزيز قدرتها في معالجة المياه المستعملة وزيادة نسبة استخدام المياه المعالجة ومطابقة المياه لمواصفات منظمة الصحة العالمية.

     انخفض حجم المياه المستهلكة في بكين من 06ر4 مليارات طن عام 2000 إلى 45ر3 مليارات طن عام 2005، وتم تعميم التجهيزات والأدوات المقتصدة في المياه بكل المدينة.

     بلغ حجم المياه المجددة المستخدمة 120 مليون طن عام 2005، وهذا الرقم سيصل 360 مليون طن عام 2006 و600 مليون طن عام 2010، وسيتم بناء 11 محطة لمعالجة المياه المستعملة في بكين قبل عام 2008، وسيبلغ حجم المياه المعالجة المستخدمة 50% من حجم المياه المستهلكة حينئذ.

     الآن، يوجد في بكين تسعة محطات لمعالجة المياه المستعملة، وسيتم بناء ستة محطات أخرى قبل عام 2008، وستبلغ نسبة معالجة المياه المستعملة أكثر من 90% حينئذ.

     بكين بها 19 محطة مياه وسوف تقوم هذا العام بتوسيع ثلاث محطات منها بتكلفة قدرها 500 مليون يوان (5ر62 مليون دولار أمريكي)، مما سيرفع قدرة الإمداد بالمياه في بكين من 75ر2 ملايين طن إلى 1ر3 ملايين طن يوميا، وهذا رقم يسد الحاجة خلال فترة أولمبياد 2008.

     بالإضافة إلى ذلك، أقامت بكين شبكة مراقبة لجودة المياه لضمان وجود بيئة مائية جيدة ومياه نقية.

     معسكر تدريب لقوات الحراسة لأولمبياد 2008

     قامت شرطة بكين في الرابع من يوليو بفتح معسكر تدريب لقوات الحراسة للدورة الحادية عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى للشباب ولأولمبياد 2008 أمام أجهزة الإعلام، حيث تم استعراض عملية وإجراءات مكافحة الشغب والتفتيش الأمني ميدانيا.

     وحسب قول أحد المدربين في معسكر التدريب، أقيمت 10 دورات لتدريب قوات الحراسة للدورة الأولمبية، مدة كل دورة من 3 إلى 5 أيام. وتختلف موضوعات التدريب في كل دورة عن الأخرى حسب واقع أفراد الشرطة، ويدعو المعسكر مدربين من قوات الشرطة الخاصة ومتخصصين في آداب وقواعد السلوك والتعامل وفي أنواع مختلفة من التكنولوجيا ليتولوا مهمة التدريب.

     العبارات الأكثر استخداما أولا
عندما يصل الفرد إلى بوابة التفتيش الأمني، يتجه إليه، أو إليها، الشخص المسؤول عن التفتيش الأمني. "أهلا، من فضلك إجراء التفتيش الأمني." "من فضلك ارفع ذراعيك سيدي." "دوري جسمك سيدتي." "شكرا لتعاونكم."

     حسب تعريف المدرب، أثناء تدريب قوات الحراسة للدورة الأولمبية، ينبغي أن يتعلم الشخص المسؤول عن القيام بالتفتيش الأمني بعض العبارات التي تستخدم تقليديا في هذه الحالات أولا، ثم يتعلم كيفية إجراء عملية التفتيش الأمني: من الجانب الأيسر للفرد إلى جانبه الأيمن، ومن الأمام إلى الخلف، ومن أعلى إلى أسفل. وحرصا على السلوك المهذب والأمن الشخصي يقف المسؤول عن التفتيش الأمني في مكان بزاوية 45 درجة من مكان الشخص الذي يخضع للتفتيش ويبعد عنه نصف متر تقريبا. يكفي أن يرى مسؤول التفتيش الأمني من مكانه الشخص الذي يخضع للتفتيش، ولا يجوز أن يمسك بيد الشخص الذي يخضع للتفتيش. ويصدر جهاز الفحص إنذارا في حال وجود أي مادة معدنية. والتأكد من وجود مواد خطيرة يحتاج من القائم بالتفتيش إلى القيام بعملية سماع ورؤية ولمس شاملة، إذا اكتشف مادة مشكوك فيها، عليه أن يعالج الأمر في حينه حسب الخطة المحددة مسبقا.

     ويجري التفتيش الأمني وفقا للأعراف الدولية: النساء يفتشن الرجال والنساء، ولكن النساء لا يفتشهن إلا النساء.

     الكمبيوتر يكتشف خنجرا في حقيبة

     عندما مرت فتاة ومعها حقيبة بجهاز التفتيش الأمني، ظهرت على شاشة الكمبيوتر صورة لمحتويات الحقيبة. لم يكن بالحقيبة شيء يمكن ملاحظته لكن القائم بعملية التفتيش الأمني اكتشف وجود خنجر بها. قال المدرب: إن فحص محتويات الحقيبة يحتاج معارف كثيرة، إذا كان الخنجر في زوايا مختلفة، أو محجوبا بمواد أخرى قد يصعب اكتشافه. كما يصعب اكتشاف أجهزة التفجير المفككة. الهدف الرئيسي للتفتيش الأمني هو اكتشاف المتفجرات والبارود والأسلحة النارية والخناجر والسكاكين وغيرها من المواد الخطيرة.

     تفتيش يدوي للحقائب الكبيرة

     إذا مر شخص ومعه حقيبة كبيرة ببوابة التفتيش الأمني لا يستطيع القائم بالتفتيش أن يرى ما في داخلها، ولهذا يجب فحصها يدويا.

     في قاعة التفتيش الأمني، لفتت حقيبة جلدية سوداء كبيرة انتباه الشخص المسؤول عن التفتيش، وهنا بدأ بفتح سحاب الحقيبة ونظر إلى داخلها، وعندما تأكد من عدم وجود مادة خطيرة داخلها فتحها تماما. فحص الحقيبة الكبيرة يستغرق 3 دقائق تقريبا.

     قال المدرب: عند فحص حقيبة، يجب النظر إلى الهيئة الخارجية لها أولا، ويجري الفحص من الخارج إلى الداخل، وعند فحص ما في داخل الحقيبة، يجري الفحص من الأعلى إلى الأسفل.

     تفتيش أسفل السيارة بمرآة عاكسة

     أدى المسؤول عن التفتيش إشارة لإيقاف السيارة، وقال لصاحبها "أهلا، من فضلك توقف وأطفئ محرك السيارة وافتح غطائها الأمامي والخلفي للتفتيش". أثناء التفتيش، كان المسؤول عن التفتيش الأمني يحمل كشافا لتركيز الضوء على غطاء السيارة الأمامي، بينما يحمل مفتش أخر مرآة عاكسة بمقبض طويل لتفتيش أسفل السيارة ليرى هل ثمة شخص مختف أو مادة خطيرة، بينما يقوم شخص ثالث بتفتيش الحقيبة الخلفية والمقاعد الخلفية بالسيارة، ولأن المقاعد الأمامية معقدة نسبيا، يوجد شخص متخصص لتفتيشها.

     التعامل مع المتفجرات

     اكتُشفت مواد متفجرة في ميدان التدريب، فأحاطها على الفور المتخصصون في إبطال مفعول المتفجرات بحاجز مضاد للتفجير وسجاد مضاد للتفجير، ثم غطوها بطبقتين من سجاجيد مضادة للتفجير. بعد ذلك قام شرطي خاص يرتدي زيا مضادا للتفجيرات بتفكيك المواد المشتبه بأنها متفجرات. كانت درجة الحرارة في ميدان العرض 34 درجة مئوية، بدأ العرق يتصبب من جسم الشرطي الذي يرتدي الزي المضاد للتفجيرات بعد أقل من 5 دقائق.

     قال المدرب، عند معالجة المواد المشتبه في أنها متفجرات يجب مشاهدتها أولا، ثم الاستماع إليها، وشمها (هل توجد رائحة غريبة)، ولمسها، وتفكيكها أخيرا. قبل التفكيك، يجب التأكد مما إذا كانت من المتفجرات بجهاز أشعة إكس، لتقرير تفكيكها أو عدم تفكيكها.

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@chinatoday.com.cn
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.