ã

دفتر أحوال الاقتصاد والتجارة في الصين

حقائق حول مجتمع الشيخوخة في الصين

زيادة مستمرة في أعداد المسنين بالصين

     أولا، الصين أكبر دولة سكانا في العالم وبها خُمس عدد من المسنين بالعالم أيضا، وسوف يصل عدد كبار السن في الصين أربعمائة مليون بحلول عام 2050.

     ثانيا، يرتفع متوسط العمر المتوقع للفرد بشكل ملحوظ.

     ثالثا: أصبحت الصين مجتمع شيخوخة قبل أن تصبح دولة غنية، ففي حين يصل متوسط دخل الفرد في الدول المتقدمة ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار أمريكي، يتجاوز الألف دولار قليلا في الصين.

     رابعا: تشهد الصين زيادة سريعة في عدد المسنين الذين يعيشون بمفردهم، ويزداد عدد الأسرة ذات تركيبة "4-2-1" أي أن الزوجين يعولان والدي كل منهما وطفلا واحدا.

     خامسا: مع تدفق أكثر من 140 مليون فلاح شباب إلى المدن، باتت مسألة إعالة المسنين في الريف صعبة للغاية.

النقاط الساخنة للاقتصاد الصيني في النصف الأول لعام 2006

الإفراط في الإنتاج في قطاع الحديد والصلب

     1. عودة الاستثمار المفرط في الأصول الثابتة، والزيادة الكبيرة في القروض

     في الشهور الخمسة الأولى من هذا العام، حافظت الصين على معدل زيادة عال للاستثمار في الأصول الثابتة العالي تجاوز حدود 30%، وهي نسبة عالية خلال السنوات الأخيرة. ومعدل زيادة الاستثمار في مناطق وسط وغرب الصين أعلى. وفي بعض القطاعات، ارتفع مستوى الاستثمارات بعد هبوطه، ومن ذلك قطاع الحديد والصلب، حيث ارتفع معدل زيادة الاستثمارات في الشهور الخمسة الأولى من هذا العام من 7.8% خلال نفس الفترة من العام الماضي إلى 13.8%، وفي قطاع المعادن غير الحديدية من 24.7% إلى 34%.

     الإفراط الجديد في الاستثمارات له سبب مختلف عن السابق، وهو أن مصدر الرأسمال من القروض النقدية التي تقدمها البنوك. وأشارت مصادر اقتصادية إلى أن إفراط البنوك في منح القروض يدل على رغباتها الشديدة في تحقيق أرباح من خلال الفائض بين الودائع والقروض، لذا تخفف البنوك شروط الإقراض للمستثمرين. غير أن هذه الظاهرة تدل أيضا على تفاقم حدة مخاطر تكدس الأموال المتداولة.

     جدير بالذكر أن الاستثمار المحموم في الأصول الثابتة والإفراط في القروض عاملان يتفاعلان ويكونان مشكلة بارزة تؤثر في الاقتصاد الكلي. على الرغم من النمو السريع الذي يحققه الاقتصاد الصيني تحذر مصادر موثوقة من مخاطر الاستثمار المحموم الذي يدعمه المعروض النقدي، لمت يكتنفه من مشاكل مزمنة متمثلة في النمط الانتشاري للنمو الاقتصادي وعدم ترشيد الهيكل الاقتصادي وسعي بعض الحكومات الإقليمية الأعمى وراء إجمالي الناتج المحلي، ولهذا لا بد من التعديل والسيطرة الجزئية لمواجهة هذا التوجه.

     2. التنسيق والسيطرة الكلية على الإفراط في الإنتاج

     أشار مسئول معني بلجنة التنمية والإصلاح في شهر يونيو إلى أنه حتى نهاية عام 2005، بلغت الطاقة السنوية لأفران الفولاذ في الصين 470 مليار طن، إضافة إلى طاقة الأفران التي يجري إنشاؤها وهي 150 مليار طن. وكان إجمالي الفولاذ المستهلك في ذلك العام 350 مليار طن، الأمر الذي يدل على اختلال التوازن بين العرض والطلب. وقال المسئول إن الإفراط في الإنتاج ليس في قطاع أفران الفولاذ فقط، بل في قطاعات أخرى مثل إنتاج الإسمنت وتحليل الألمنيوم الكهربائي والكوك والفحم، وتتزايد حدة الإفراط.

     3. حجم التجارة الخارجية للصين800 مليار دولار أمريكي

     وصل إجمالي حجم التجارة الخارجية للصين في النصف الأول من هذا العام رقما قياسيا جديدا، حيث بلغ 795 مليار دولار أمريكي، بزيادة 23.4% عن نفس الفترة من العام الماضي، وبلغ حجم الأرباح 4ر61 مليار دولار أمريكي. غير أن جودة الصادرات المنخفضة ونسبة العائدات المنخفضة وغيرهما من المشكلات المزمنة لم يتم حلها حلا جذريا. في قطاع المنسوجات مثلا، على الرغم من أن الصين أكبر دولة مصدرة للمنسوجات، يبلغ متوسط الربح في القميص 0.3 دولار فقط.

     إزاء ذلك، أعلن وزير التجارة الصيني بوه شي لاي عن ثلاثة حلول: الأول، إعطاء جودة الصادرات أولوية، لتطوير الكم والنوع في نفس الوقت؛ الثاني، ضرورة تعديل مبدأ "زيادة الصادرات بكل السبل الممكنة" ليصبح "دمج تشجيع الاستيراد مع تقييده بمعايير"؛ الثالث، تركيز الاهتمام على زيادة الواردات، من أجل تحقيق التوازن الأساسي بين الاستيراد والتصدير.

     4. زيادة خمسة مليار كيلوجرام في حصاد المزروعات الصيفية

     حققت الصين في النصف الأول من العام الحالي مردود الحبوب ممتازا، زاد مجمل حصاد المزروعات الصيفية خمسة مليار كيلوجرام عن العام الماضي، وتجاوز لأول مرة في التاريخ متوسط حصاد القمع الصيفي لهكتار واحد 4.5 طن. وفقا لإحصاء جديد قامت به وزارة الزراعة، بلغ معدل نصيب الفرد من الدخل في الريف في النصف الأول من هذا العام 155 دولارا أمريكيا، بزيادة 4.5% عن العام الماضي.

     5. معدل زيادة استخدام الطاقة أسرع من معدل نمو الاقتصاد

     أدرجت الخطةُ الخمسية الحادية عشرة توفير الطاقة ضمن السياسات الأساسية للدولة، وحددت هدفا لهذا العام وهو توفير الطاقة التي يستهلكها إنتاج كل وحدة من إجمالي الناتج المحلي بنسبة 4% عن العام الماضي. حسب الإحصاء الذي قامت به لجنة الدولة للتنمية والإصلاح ، من المتوقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي لهذا العام 9%، بعد خصم نسبة الـ4%، وهذا يعني ضرورة السيطرة على معدل زيادة استخدام الطاقة للعام كله في حدود 5%، لكن، بالنظر إلى أن زيادة معدل استخدام الطاقة كان أسرع من معدل النمو الاقتصادي في النصف الأول من هذا العام سيكون من الصعب تحقيق هدف توفير الطاقة بنسبة 4%.

 

تعديل جزئي لسياسة التجارة الخارجية

ببيئتها الطيبة، تجتذب الصين الرأسمال الأجنبي

      على ضوء النمو المستمر للصادرات والواردات والفائض التجاري للصين، ومن أجل دفع التنمية المستدامة للاقتصاد المحلي، ستبدأ الصين تعديل سياسة التجارة الخارجية المتمثلة في "تشجيع التصدير" والتي انتهجتها الصين لمدة طويلة. أعلن مساعد وزير التجارية فو تسه ينغ عن تعديل سياسة التجارة الخارجية على نحو جزئي، مراعاة للمستثمرين في التجارة الخارجية. قال:"على سبيل المثال سياسة إعادة ضريبة الصادرات، بعد التعديل لن تطبق على السلع التي تستهلك طاقة كثيرة والشديدة التلويث للبيئة ومنتجات الطاقة؛ وحيث أن المنتجات الزراعية الصينية تواجه حاليا صعوبة كبيرة في التصدير، يمكن رفع نسبة إعادة ضريبة الصادرات الزراعية لزيادة دخل الفلاحين." من أجل رفع القيمة المضافة للصادرات من المنتجات التكنولوجية، قررت وزارة التجارة هذا العام إقامة صندوق تنمية التجارة الخارجية، الذي سيشجع المؤسسات على إجراء أعمال البحوث والتطوير التكنولوجي والابتكار الذاتي الخ. أما بالنسبة للمؤسسات الأجنبية، فقال فو تسه ينغ: "على الصين في المستقبل أن تجذب الرأسمال الأجنبي بعد الاختيار، وذلك انطلاقا من مبدأ المنافسات العلنية والعادلة في السوق."

جينجيانغ مدينة الجاكيتات في العالم

صناعة الملابس في مدينة جينجيانغ متطورة

     من كل مائة جاكيت في العالم 41 جاكيت مصنوع في الصين، منها 12 مصنوعة في مدينة جينجيانغ الساحلية بجنوب شرقي الصين. أشارت دراسة قامت به مؤسسة TNS Intersearch -- أكبر مؤسسة استشارية لدراسات السوق في العالم، لمدة سنة، إلى أنه من المعقول أن نطلق على مدينة جينجيانغ لقب "مدينة الجاكيتات في العالم" وفقا لحجمها الضخم في الإنتاج. غطت الدراسة خمس قواعد صينية لإنتاج الملابس منها مدينة جينجيانغ، وعشر مدن في العالم منها نيويورك وفلورنسا بإيطاليا وسيول، العاصمة الكورية الجنوبية ومدينة مومباي الهندية الخ. بلغ حجم مبيعات الجاكيتات في مدينة جينجيانغ العام الماضي 152 مليون جاكيت، أي 12.11% من إجمالي مبيعات الجاكيتات في العالم.

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@chinatoday.com.cn
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.