ã

دفتر أحوال الاقتصاد والتجارة في الصين

سوق واسعة لمستلزمات الأطفال

     أعلن "منتدى قطاع البيع بالتجزئة في الصين عام 2006" الذي عقد مؤخرا تقرير نتائج بحوث سوق لوازم الأطفال بالصين، الذي يشير إلى أن هذه السوق ستنمو بنسبة 4ر12% سنويا في المتوسط من العام الحالي حتى عام 2010، وأن حجمها سيتجاوز عشرة مليارات يوان في عام 2010. وحسب التقرير، تحتل ملابس الأطفال نصيب الأسد في سوق لوازم الأطفال بالصين، حيث يقدر حجم سوق ملابس الأطفال بثلاثين مليار يوان. هذه الأرقام تسيل لعاب كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال لوازم الأطفال، ولهذا فإنها تبحث عن شريك في الصين يكون قاعدة انطلاق لها. وقد صارت شركة هاوهايتسي Goodboy، وهي صاحبة علامة تجارية مشهورة في مجال لوازم الأطفال وكيلا لإحدى عشرة شركة تجارية مشهورة عالميا في مجال لوازم الأطفال.

     يشير تقرير أعلنته الغرفة التجارية الصينية الأمريكية مؤخرا إلى أن عددا كبيرا من الشركات الأمريكية توسع أعمالها في الصين، وتقدم منتجات وخدمات جديدة إلى سوق الصين باستمرار، ومعظمها يربح. يشير التقرير إلى أن موقف الشركات الأمريكية يختلف عن موقف الحكومة الأمريكية بوضوح، حيث ترى الشركات أن سوق الصين تزداد انفتاحا. في عام 2005 قال 72% من الشركات التي شملها الاستطلاع إنها زادت أنواع منتجاتها وخدماتها في السوق الصينية بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية.

عشرون مليون صيني يتسوقون على الإنترنت

     أصدر مركز بحوث تطور الإنترنت بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية تقرير ((مسح سوق التجارة الإلكترونية الصينية عام 2005)). تشير أرقام التقرير الذي أعلن مؤخرا إلى أن نسبة التسوق عبر شبكة الإنترنت في الصين تجاوزت المعدل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وحسب التقرير، يتسوق 22 مليونا من مستخدمي الإنترنت على الشبكة العنكبوتية، وتصل نسبة شراء البضائع على شبكة الإنترنت لمستخدميها 71%، أي أنها تتجاوز المتوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو 70%. في عام 2005 وصل حجم التجارة الإلكترونية في الصين إلى 1ر553 مليار يوان (الدولار الواحد يساوي 1ر8 يوان) مقارنة مع 350 مليار يوان في عام 2004، وبلغ إجمالي قيمة استهلاك الفرد على شبكة الإنترنت سنويا 5ر13 مليار يوان، وقد صارت شبكة من المستهلك إلى المستهلك C2C من أكثر المجالات إثارة للمنافسة في مجال التجارة الإلكترونية، ومصدر البضائع الوافر هو مفتاح لنجاح شبكة C2C.

سوق التجارة الإلكترونية تنمو بمعدلات عالية في الصين

     يشير "تقرير مؤشرات نوعية معيشة سكان الصين عام 2005" الذي صدر مؤخرا برعاية شركة Vindao وشبكة المؤشرات والبيانات إلى أن الإنفاق على التعليم والعلاج صار أكبر عنصر يؤدي إلى توسع الفجوة بين الفقراء والأثرياء. حسب التقرير، يعزو 40% من المجموعة الفقيرة في المدن و50% في البلدات والريف من الذين شملتهم الدراسة، سبب فقرهم إلى التحاق أطفالهم بالمدارس. في الفترة بين أكتوبر عام 2004 وأكتوبر عام 2005 التهم الإنفاق على التعليم في عائلات الريف التي لديها أطفال في المدارس 6ر32% من دخلها، ولعائلات المدن 9ر25%، ولعائلات البلدات 3ر23%، وفي نفس الوقت صار الإنفاق على العلاج ثاني أكبر عبء يتحمله الصينيون الفقراء.

إير باص تسعى إلى نصيب أكبر في الصين

     ستنضم الشركة (المجموعة) الأولى للطيران الصيني والشركة (المجموعة) الثانية للطيران الصيني إلى مركز التكنولوجيا الهندسية في بكين لشركة إير باص رسميا، وتشتركان في تصميم وإنتاج الطائرة A350 الجديدة. منذ دخولها السوق الصينية قبل عشرين عاما، تتطور أعمال شركة إير باص في الصين باستمرار، وحتى نهاية ديسمبر عام 2005 بلغ عدد طائرات إير باص العاملة في بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ وماكاو 344 طائرة، تحتل 36% من سوق النقل الجوي بها.

رحلات أكثر للأغراض التجارية

     توقعت دراسة عالمية أعلنت مؤخرا أن تحتل الصين المركز الأول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حيث الرحلات التجارية، بفضل النمو المتواصل لاقتصادها في عام 2006. وقد توقع معظم الذين شملتهم الدراسة، وهم من الأشخاص الذين يقومون برحلات لأغراض تجارية، ومسئولي السفر، أن تزداد الرحلات لأغراض تجارية في عام 2006. وقال 44% من أبناء منطقة آسيا والمحيط الهادئ الذين يقومون برحلات لأغراض تجارية إنهم يقومون بمزيد من الرحلات التجارية عام 2006. ويرى 45% من الصينيين الذين يقومون برحلات تجارية أنهم يقومون بمزيد من هذه الرحلات في عام 2006، أكثر من العام الماضي. يشار إلى أن زيادة الرحلات لأغراض تجارية تجسد القوة الحيوية لتطور اقتصاد المنطقة أو الدولة.

     عقد في الفترة بين السابع عشر والتاسع عشر من فبراير عام 2006 "منتدى استراتيجية تطور عملية التحول الحضري الصيني في القرن الحادي والعشرين" تحت رعاية الطبعة الخارجية لصحيفة رنمين (الشعب) الصينية وجمعية الإدارة الاستراتيجية الصينية، حيث نوقشت المسائل المتعلقة بتطور عملية التحول الحضري في الصين. تشير معلومات الأمم المتحدة إلى أن عدد سكان مدن الصين سيزداد ثلاثمائة مليون فرد تقريبا في عام 2030، و430 مليون فرد في عام 2040، وفي ذلك الوقت سيبلغ عدد سكان الصين مليارا ونصف المليار، منهم 980 مليونا يقيمون في المدن. من المتوقع أن تكتمل عملية التحول الحضري بالصين في أواسط القرن الحالي.

Return to top