ã

دفتر أحوال الاقتصاد والتجارة في الصين

ميكروسوفت بين العشرين شركة عالمية الأكثر تأثيرا في الصين

     على الرغم من النكسات والمصاعب التي واجهتها شركة الوجبات السريعة كنتاكي فرايد تشيكن في الصين عام 2005، فإن هذه الشركة المتعددة الجنسيات حققت مزيدا من الشهرة بفضل معالجتها الحكيمة لأزمات مثل حادث مادة سودان واحد، التي قد تسبب السرطان. وقد دخلت كنتاكي قائمة "الشركات المتعددة الجنسيات الأكثر تأثيرا في الصين عام 2005" التي أصدرتها مدينة شانغهاي، وجاءت في المرتبة الخامسة. وتشير نتيجة استطلاعات الرأي إلى أن الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية لها تفوق مطلق في المجتمع الصيني، حيث تجاوز عددها نصف العشرين شركة المدرجة بالقائمة. في عام 2004 اشتملت القائمة على شركتين صينيتين، ولكن قائمة عام 2005 خلت من أي شركة صينية متعددة الجنسيات. وقد احتل المراكز العشرة الأولى في القائمة، بالترتيب، شركات ميكروسوفت، ماكدونالدز، AIA، Amway، كنتاكي،BMW ، كاريفور، كوكاكولا ، IBM وموتورولا.

إقبال متزايد على الرياضات المكشوفة

     حسب الشركات العالمية للمنتجات الرياضية، دخلت لوازم الرياضات المكشوفة عصرها الذهبي في الصين. وقد دخلت الشركات صاحبة العلامات التجارية مثل Columbia وOzark وغيرهما الصين، وفي نفس الوقت تأسست شركة يواتيان لإنتاج لوازم المخيمات والسياحة بشانغهاي باستثمار أمريكي صيني مشترك. وقال وانغ شياو فنغ، مدير عام الشركة، إن مبيعاتها حققت زيادة سنوية قدرها 30% لتصل إلى 90 مليون يوان (الدولار الأمريكي الواحد يساوي 1ر8 يوان) في عام 2005. وتشير البيانات المعنية إلى أن مبيعات لوازم الرياضات المكشوفة في الصين لأكثر من 200 شركة صينية و70 أو 80 شركة عالمية لإنتاج لوازم الرياضات المكشوفة ارتفعت من 300 مليون يوان في عام 2002 إلى800 مليون يوان عام 2004.

إنتاج السيارات الصينية يفوق مبيعاتها

     قال مسئول من لجنة الدولة للتنمية والإصلاح إن الصين بها أحد عشر قطاعا ذات إنتاج فائض، أو قدرة إنتاجية مفرطة، من بينها صناعة السيارات. وتشير الأرقام المعنية إلى أن إنتاج صناعة السيارات الصينية يزيد 2ر2 مليون سيارة عن البيع، علما بأن الطاقة المخططة للإنتاج تصل إلى 8 ملايين سيارة سنويا. وتعكف الجهات الحكومية المعنية حاليا على وضع خطة لتطوير صناعة السيارات في المدى المتوسط والبعيد. وتبحث لجنة الدولة للتنمية والإصلاح مع الهيئات المعنية سياسات وإجراءات لتشجيع ودعم تطور استهلاك السيارات الاقتصادية ذات انبعاث العادم القليل. وفي مجال الضرائب ستقدم الصين بعض السياسات التفضيلية لمشتري السيارات الاقتصادية الصغيرة، ولكن جهات معنية أفادت بأن العديد من المدن لن تلغي القيود المفروضة على السيارات الصغيرة في المستقبل القريب.

انضمام قطاع منتجات الأمان في الصين إلى شهادة الجودة CCC

     بدعوة من وزارة الأمن ومصلحة الدولة العامة للمراقبة والفحص والحجر الصحي للجودة واللجنة الصينية لمراقبة وإدارة شهادات الجودة والموافقة، عقدت الجمعية الصينية لقطاع منتجات الأمان والمركز الصيني لشهادة جودة الأمان مؤتمرا صحفيا في قاعة الشعب الكبرى ببكين بمناسبة التوقيع على التعهد بتنفيذ شهادة الجودة الإجبارية لمنتجات الصناديق والخزانات الحديدية في الصين والالتزام الذاتي الصارم لقطاع الصناديق والخزانات الحديدية من أجل ضمان التطور الصحي للقطاع. يوجد حاليا أكثر من 2000 شركة تعمل في هذا المجال بالصين. وقد أوضح شيوي تشي وي، رئيس مجلس إدارة شركة ديباو المحدودة لأجهزة الأمان بشانغهاي، إن الشركات التي تنضم إلى تعهد الالتزام الذاتي الصارم تتعهد بتطبيق شهادة الجودة CCC. وقال: "نقترح على جمعية منتجات الأمان إقامة آلية مراقبة للالتزام الذاتي الصارم ليكون ذلك ضمانا قويا للتطور القياسي والصحي لهذا القطاع والسعي لدفع تطور سوق منتجات الأمان من خلال المنافسات النظامية، وخلق عصر جديد لقطاع منتجات الأمان في الصين."

     وفقا لمسح حول "مؤشرات نوعية معيشة الصينيين عام 2005"، الوظيفة والضمان الاجتماعي والمسكن هي أكثر ثلاث قضايا اجتماعية تشغل سكان المدن والبلدات. هذه الدراسة الميدانية التي شملت 4128 فردا من المقيمين الدائمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما في ثماني مدن كبيرة وسبع مدن صغيرة وبلدات والريف المجاور لها، كشفت عن أن اهتمام ذوي الياقات الزرقاء بمسألة التسريح من العمل وإعادة التوظيف يفوق الفئات الاجتماعية الأخرى، حيث تبلغ نسبة اهتمامهم بها 4ر49%، وتهتم مجموعة المسنين بإصلاح نظام الطب والعلاج أكثر من الآخرين، وتتجاوز كثيرا اهتمام ذوي الياقات البيضاء والزرقاء والطلاب. إصلاح نظام الطب والعلاج في المدن والبلدات مشروع تعمل الحكومة عليه في السنوات الأخيرة، وتعول عليه كثير من الفئات الاجتماعية. يهتم سكان الريف بالسياسات الزراعية وحقوق ومصالح الفلاحين الذين يذهبون إلى المدن للعمل أكثر من الفئات الأخرى، وجدير بالذكر أنه وفقا لدراسة "مؤشرات نوعية معيشة الصينيين لعام 2001 كانت" النقاط الرئيسية التي يهتم الفلاحون بها هي المسائل ذات العلاقة بحياتهم.

شيري أوتومبيل تقود صناعة السيارات الصينية

     شركة شل التي صنفتها مجلة فورشن الأمريكية في المركز الرابع لقائمة أقوى خمسمائة شركة في العالم، تبحث حاليا مع شركاء مختلفين، منهم رجال أعمال من القطاع الخاص، إقامة مشروعات تعاونية في الصين. وذكر مصدر مطلع أن شل ترغب بشدة في التعاون مع شركة شوهرون للبتروكيماويات التي يمتلكها لوه شاو يوي، خامس أغنى شخص في مدينة تشونغتشينغ، وهي أكبر شركة خاصة للنفط في جنوب غربي الصين، وتحديدا تريد شل محطات بنزين شوهرون. ويرى محللون أن استراتيجية شل في الصين هي البحث عن التعاون بالسيطرة على الأسهم مع شركات النفط الصينية الخاصة. في عام 2004 تمت الموافقة على مشروع بناء 500 محطة بنزين في مقاطعة جيانغسو باستثمار شل والشركة الوطنية الصينية للبتروكيماويات، وهي شركة نفط عملاقة مملوكة للدولة، وبذلك انتهت سياسة الحكومة الصينية الصادرة عام 1994 بعدم الموافقة على استثمار الشركات الأجنبية في محطات البنزين. وعلى هذا أسست شل والشركة الوطنية الصينية للبتروكيماويات شركة مشتركة لبيع النفط لتتحمل مسئولية تنفيذ المشروع، تمتلك الشركة الوطنية الصينية للبتروكيماويات 60% من أسهمها، وشل 40%.

     مقاطعة خنان هي الأولى في الصين في صادرات الأيدي العاملة. ويوجد في ريف هذه المقاطعة الواقعة وسط الصين 28 مليون فرد من الأيدي العاملة الفائضة. في عام 2005 صدرت خنان 57ر15 مليون يد عاملة، وحققت منها 73 مليار يوان، أي 40% من إجمالي الدخل الصافي لفلاحي المقاطعة، إضافة إلى الفوائد الجمة التي يحققها تصدير العمالة للمقاطعة. وحسب بيانات ديوان حكومة مدينة شينيانغ بخنان، تصدر المدينة 8ر1 مليون يد عاملة كل عام، أي 8ر36% من إجمالي الأيدي العاملة في ريفها، وبلغ دخل المدينة السنوي من تصدير الأيدي العاملة تسعة مليارات يوان في عام 2004، بما يعادل 50% من إجمالي الدخل الصافي لفلاحيها. كما أن عددا كبيرا من المشتغلين في مجال تصدير العمالة أصبحوا من أصحاب الملايين حيث يوجد أكثر من 1200 فرد في تلك المدينة تتجاوز قيمة ممتلكات كل منهم مليون يوان. وأقيم خلال السنوات الأخيرة في محافظة قوشي بمدينة شينيانغ أكثر من 330 مشروعا صناعيا باستثمارات أبنائها العاملين العائدين من المدن، وتتجاوز قيمة الاستثمار لكل مشروع مليون يوان، وفي عام 2004 بلغت قيمة إنتاجها أكثر من ملياري يوان، بما يعادل ثلث الحجم الاقتصادي الإجمالي للمحافظة، وقدمت هذه المشروعات أكثر من ثلث الضرائب التي جمعتها المحافظة.

Return to top