ã
اقتصاد
النسوة موجة
جديدة
|
|
|
بنك
التجاريين
بالصين يصدر
بطاقات اعتماد
عطرة للنساء
|
جنون
الأيس كريم
في قدر النار
|
تليفونات
محمولة للنساء
|
     "هي
وهو" مشروب
لفت الانتباه
في الأسواق
الصينية. الشركة
التي تنتجه
لم تكن معروفة
من قبل ولكن
بعد الإقبال
الكبير على
"هي وهو" ذاعت
شهرة الشركة
المنتجة، التي
بدأت في تطوير
هذا النوع من
المشروبات
العضوية عام
1994. وفي فبراير
عام 2005 بلغت قيمة
مبيعات "هي
وهو" في معرض
المشتريات
للمدن الست
الكبيرة 160 مليون
يوان (الدولار
الأمريكي الواحد
يساوي 1ر8 يوان)،
وفي مارس من
نفس العالم
بلغت قيمة مبيعات
"هي وهو" 400 مليون
يوان، مسجلا
رقما قياسيا
في قطاع المشروبات
بالصين من حيث
زيادة قيمة
المبيعات،
ومازالت الزيادة
في مبيعاته
مستمرة بمعدلات
عالية. هذا النجاح
الكبير أغرى
مجموعة هوييوان،
وهي شركة عملاقة
في قطاع المشروبات
في الصين، بشراء
حصة من أسهم
الشركة المنتجة
للمشروب، وجعل
"هي وهو" علامة
تجارية مميزة.
     البروفيسور
دي بنغ، أستاذ
علم الاقتصاد
يعزو نجاح "هي
وهو" إلى التصميم
الذكي لهذا
المنتج الذي
يجمع بين أساليب
التسويق الناجحة
في مجالات مستحضرات
التجميل ومواد
الرعاية الصحية
ومنتجات الألبان
والأزياء والإكسسوارات
الخ. واعتبر
أن ولادة "هي
وهو" أعطت إنتاج
الصين من المشروبات
سمة الذكر والأنثى،
وفي نفس الوقت
قسمت سوق الاستهلاك
تقسيما خاصا
ومفصلا. هناك
تمايز واضح
في المراكز
التجارية بين
مستحضرات التجميل
للذكر والأنثى،
ونحن في عصر
يسعى للخصوصية
والتميز، وهناك
عدد كبير من
السلع لا تميز
بين الذكر والأنثى.
إن التمييز
بين منتجات
الذكر والأنثى
يهدف إلى التوافق
مع الاحتياجات
المختلفة للذكر
والأنثى في
العادات المعيشية
والصحة الخ،
وبفضل هذا يمكن
للبضائع التي
تميز بين الجنسين
أن تحقق اختراقا
في السوق.
     ويعتقد
د. دي أن المستهلك
يسعى لشراء
"هي وهو" مدفوعا
بالفضول، ذلك
أن"هي وهو"
مجرد اسم لعلامة
تجارية، ولكن
الفضول لا يمكن
أن يضمن مواصلة
استهلاك "هي
وهو" لمدة طويلة،
ومن هنا ينبغي
على منتجات
"هي وهو" أن
تقدم أسباب
جذب حقيقية
للمستهلك. وأثنى
د. دي على "هي
وهو" بأنه مكون
من نوعين من
المشروبات؛
"هي" الذي يحتوي
على صبار السولع
وألياف الطعام،
وهي مكونات
تساعد الأنثى
في الحفاظ على
رشاقتها وجمال
ونضارة وجهها
مع التقدم في
العمر، إضافة
إلى أن مشروب
"هي" يتسم بسمات
أنثوية في تغليفه،
فهو معبأ في
زجاجات انسيابية
الشكل لونها
أحمر قرنفلي،
وعليها رسوم
تجريدية، وكلمات
تثير الانتباه.
أما مشروب "هو"
فمعبأ في زجاجات
زرقاء تبرز
سمات الاتزان
والرجولة للذكر.
     يرى
المتخصصون
أن تطور العصر
يتيح قوة دافعة
جديدة للاستهلاك
الأنثوي، وقد
تحولت هذه القوة
الدافعة الجديدة
إلى اتجاه وتيار
يغير قالب اقتصاد
السوق الذي
يتخذ إرادة
الذكر مركزا
له إلى الجمع
بين الاقتصادي
الذكري والاقتصاد
النسائي بسرعة،
وهذا يتيح كثيرا
من الفرص التجارية،
وليست الشركة
المنتجة لمشروبات
"هي وهو" الوحيدة
في هذا المجال،
فثمة غيرها
كثير تستفيد
وتفيد من هذا
التحول.
بطاقة
اعتماد للأنثى
فقط
     اختار
المستهلكون
الصينيون بنك
قوانغدونغ
للتنمية كأفضل
علامة تجارية
في سوق خدمات
بطاقة الاعتماد
بالصين. واحتل
البنك مراكز
متقدمة في مجالات
سمعة الخدمة
وصورة البنك
ومدى رضاء المستهلكين
والأمن والسهولة
والقدرة التنافسية
في السوق الخ.
في مارس عام
2005 تجاوز عدد
بطاقات الاعتماد
التي أصدرها
البنك مليوني
بطاقة، حقق
منها ربحا.
تختار المستهلكات
من الجنس اللطيف
بنك قوانغدونغ
للتنمية لأنه
يصدر بطاقة
الاعتماد "تشنتشينغ"
والتي تعني
المشاعر الحقيقية،
أول بطاقة اعتماد
في الصين خاصة
بالنساء. في
عام 1995 كان بنك
قواندونغ للتنمية
أول بنك في الصين
أصدر بطاقة
الاعتماد،
ويواصل البنك
انتهاج استراتيجية
إبداع الجديد
وتقسيم سوق
المستهلكين،
وفي عام 2002 صار
الاستهلاك
النسائي منطلقا
جديدا في تطوير
أعماله.
     ويعتقد
مدير عام مركز
بطاقات الاعتماد
في بنك قوانغدونغ
للتنمية، ليوي
شي فنغ، أن مجموعة
المستهلكين
النسائية لديها
إمكانيات استهلاكية
كبيرة، فالمرأة
تهتم بالعمل
قبل الزواج
ولديها استقلال
اقتصادي، وأيضا
رغبة جارفة
في الاستهلاك،
وخاصة ذوات
الياقات البيضاء
في المدن حاليا.
وبعد الزواج
تتحكم المرأة
في اقتصاد وميزانية
الأسرة وتكون
المسئولة عن
النفقات اليومية
ومن ثم فإن النسوة
قوة رئيسية
للاستهلاك.
     الزيادة
في استهلاك
المرأة تتطلب
في نفس الوقت
زيادة مماثلة
ففي الأدوات
المالية الفردية
والقرض الاستهلاكي
الفردي وأساليب
الدفع الأكثر
سهولة الخ،
ولهذا أصدر
بنك قوانغدونغ
للتنمية "تشنتشينغ".
تقول لين شياو
هوا، نائبة
مدير عام مركز
بطاقات الاعتماد
في بنك قواندونغ
للتنمية إن
البنك أصدر
"تشنتشينغ"
في عام 2002 على
أساس الخبرة
والتجربة في
إصدار بطاقات
الاعتماد وبيانات
قاعدة المعلومات
التي تم جمعها
خلال سبع سنوات،
ثم تحليل بيانات
ومعلومات السوق
وبيانات المستهلكين
لفترة طويلة،
وعليه أمكن
تحديد السلع
الاستهلاكية
النسائية والعادات
الاستهلاكية
النسائية.
     "تشنتشينغ"
بها جميع وظائف
بطاقات الاعتماد
التي يصدرها
بنك قوانغدونغ
للتنمية، ومنها
استخدام بطاقات
الاعتماد للبنك
بالعملة الصينية
في كل الصين،
والسحب على
المكشوف لأغراض
الاستهلاك،
وعدم وجود أي
مخاطر في حال
فقدان البطاقة
والإبلاغ عن
ضياعها والتسوق
الآمن على شبكة
الإنترنت. وفوق
هذا تقدم بطاقة
"تشنتشينغ"
سلسلة من الخدمات
الخاصة للنساء
مثل صفحات الموقع
الشبكي الخاصة
وتوفير المعلومات
بلا مقابل ونشاطات
الأندية النسائية
على الإنترنت
وبرنامج التأمين
للنساء وخدمة
السكرتير الخاص
التي توفر لحاملة
البطاقة المعلومات
السياحية والتعريف
بمنتجات التسلية
والترفيه وحجز
تذاكر الطائرات
وحجز الفنادق
الخ، بالإضافة
إلى ذلك تدعى
حاملات البطاقة
إلى حفلة موسيقية
خاصة دوريا.
تقول لين إن
إصدار بنك قوانغدونغ
للتنمية بطاقة
"تشنتشينغ"
يدل على أن تقسيم
احتياجات المستهلكين
وتعزيز الاهتمام
بالمجموعات
الخاصة له دور
دافع في تطوير
منتجات بطاقة
الاعتماد.
جهاز
كمبيوتر أنثوي
     في
أحد أيام شهر
يوليو عام 2005
توجهت تشو تشين
تشين إلى شارع
تشونغقوانتسون
لشراء جهاز
كمبيوتر. لفت
انتباه تشو
تشين تشين جهاز
بعنوان "S.H.E"
بأحد منافذ
البيع لشركة
TCL. الجهاز بشكله
الفريد وتصميمه
الانسيابي
ولونه الوردي
ودقة حجمه التي
تجعل في مقدور
فتاة رقيقة
أن ترفعه بيد
واحدة، أخذ
بلب الفتاة
فقررت أن تشتريه
ودفعت فيه أكثر
من ستة آلاف
يوان (الدولار
الأمريكي يساوي
8,1 يوان)، وهو
سعر أعلى مما
كانت تتوقع.
فضلت تشو تشين
تشين هذا الطراز
من أجهزة الكمبيوتر
لأنه حديث وصغير
ودقيق في التصميم
وسهل التشغيل
وبه كثير من
الوظائف، في
حين أنها كانت
عندما تستعمل
جهاز الكمبيوتر
العادي، تواجه
العديد من الصعوبات
وتحتاج المساعدة
من غيرها دائما،
وهذا يتعبها
كثيرا.
     صارت
منتجات التليفون
المحمول وأجهزة
الاستماع والتسجيل
MP3 متنوعة مثل
أزياء وإكسسوارات
المساء والسهرة،
ولكن أجهزة
الكمبيوتر
ظلت على تحفظها
مبقية على الصورة
العاقلة المتزنة
كمنتجات عالية
للعلوم والتكنولوجيا.
TCL، شركة الإلكترونيات
المشهورة في
الصين اكتشفت
هذا الفراغ
في السوق، وعندما
حل الثامن من
مارس عام 2005،
وهو اليوم العالمي
للمرأة طرحت
الشركة جهاز
كمبيوتر بعنوان
"S.H.E" ليكون أول
حاسب آلي في
الصين خاص بالجنس
اللطيف، اعتقادا
من الشركة بأن
موضة "S.H.E" ستصبح
من اللوازم
اليومية للمرأة
التي تلاحق
الموضة.
     حقق
جهاز "S.H.E" مبيعات
عالية، وخلال
شهر واحد أو
أكثر من طرحه
في الأسواق
تم بيع 14 ألف
جهاز. ويرى المعنيون
بهذا المجال
أن TCL شقت طريقا
جديدا باستخدام
"S.H.E" عن طريق
تقسيم سوق الاستهلاك،
في حين مازالت
الشركات الأخرى
العاملة في
نفس القطاع
منخرطة في حرب
الأسعار. بعد
نجاحها في طرح
الحاسب الآلي
النسائي قامت
TCL باستطلاع
للرأي أظهرت
نتيجته أن هناك
رغبة كبيرة
من جانب الجنس
اللطيف في إبراز
خصوصيتهن. ولذلك
واصلت TCL نجاحها
في السوق، وبعد
ذلك طرحت طرازا
مميزا من جهاز
الكمبيوتر
ذي الشاشات
البلورية،
أطلقت عليه
حاسب البلور
السائل الألماس
للنساء.
     يقول
تشو تشون بينغ،
نائب مدير عام
قسم الإلكترونيات
الرقمية بمجموعة
شركة TCL إن الخصائص
الفريدة لطراز
"S.H.E" تعزز اهتمام
الشركة ببعض
المفاهيم النسائية
مثل الجمال
ومسايرة الموضة
وحماية البيئة
والتشغيل السهل
الخ، وقد وجدت
TCL بعد القيام
بالاستطلاع
والدراسة أن
مستحضرات التجميل
والمجوهرات
هما الأكثر
نجاحا في التسويق
بين المنتجات
الأنثوية وأن
ارتفاع السعر
لا يمنع الأنثى
من استهلاكهما
لأنها بضائع
جميلة وجذابة
ويعطي استهلاكها
المرأة إحساسا
نفسيا خاصة
بالرعاية والاهتمام
والحماية. النساء
مجموعة استهلاكية
سهلة التأثر،
وتتابع أحدث
خطوط الموضة.
طراز "S.H.E" من
أجهزة الكمبيوتر
يوظف الاحتياجات
النفسية والاستهلاكية
بصورة فريدة
في عصر باتت
حرب الأسعار
والتكنولوجيا
أساليب قديمة،
وهذا سيصبح
حاجزا من الصعب
أن تتجاوزه
أو تتبعه الشركات
المنافسة.
     وفي
مايو عام 2005 طرحت
شركة شاندا
Shanda، وهي أكبر
شركة للألعاب
على شبكة الإنترنت
في الصين لعبة
خاصة للنساء
تسمى منغهوان
قوهدو (دولة
الأحلام)، ويقول
تانغ جيون،
رئيس مجلس إدارة
شاندا إن نتيجة
عدد كبير من
استطلاعات
السوق قامت
به الشركة قبل
إصدار هذه اللعبة
أشارت إلى أن
عددا كبيرا
من المستخدمات
اللاتي يلعبن
الألعاب على
شبكة الإنترنت
لا يجدن أي لعبة
مناسبة لهن
حتى الآن.
     75%
من مصممي دولة
الأحلام من
النساء، وبعد
إتمام تصميمها
قامت الشركة
بطرحها للاستخدام
التجريبي من
قبل النساء،
وأدخلت عليها
تعديلات وفقا
للملاحظات
التي أبدتها
المستخدمات،
إيمانا من شاندا
بأنه لا يعرف
المرأة غير
المرأة. تشتمل
هذه اللعبة
على عدد كبير
من التصميمات
المحببة للنساء
مثل الموسيقى
وصور الشخصيات
الكارتونية،
واستبدلت الأسلحة
العنيفة في
الألعاب الأخرى
مثل السكين
والسيف وغيرهما
إلى مقلاة مقعرة
كبيرة ومصاصة
وغيرهما، وأدخلت
فيها بعض الحيوانات
الأليفة مثل
الحملان لأن
هذا يتفق مع
حب النساء لتربية
الحيوانات
الأليفة. بالإضافة
إلى ذلك تتسم
هذه اللعبة
بالتشغيل السهل.
يقول تانغ إن
نتيجة استطلاع
السوق الذي
قامت به شاندا
قبل إصدارها
هذه اللعبة
الجديدة أشارت
إلى أن النساء
لا يفضلن الطرق
المعقدة للبحث
عن المجوهرات
وإنجاز المهمة
عادة لأنهن
يختلفن عن المستخدمين
الرجال الذين
يهتمون بالتنافس،
ويحبون الحافز
والتفوق كثيرا.