ã

دفتر أحوال الاقتصاد والتجارة في الصين

سياسة نفطية جديدة في الصين

إصلاح نظام تسعير مشتقات النفط

تدرس الحكومة الصينية سلسلة من الاقتراحات المعقدة لإصلاح نظام تسعير مشتقات النفط، لمنع ظهور مشكلة شح الوقود في العام الحالي، 2006، مع اتخاذ إجراءات طويلة المدى لمنع زيادة الاستهلاك. تشمل الإجراءات الطويلة المدى تحصيل ضريبة الأرباح الهائلة على إنتاج النفط والغاز، وسيؤثر سلبيا على حصول شركة بتروتشينا، المسجلة في البورصة خارج الصين، على أرباحها. بتروتشينا شركة تابعة للشركة الصينية للبترول، أكبر شركة لمصادر الطاقة في الصين. ويرى المحللون أن حكومة الصين تطبق نظام تحصيل ضريبة الأرباح الهائلة على إنتاج النفط والغاز من أجل جمع الأموال، ودعم إجراءاتها التي تدفع الانتقال المستقر إلى سعر أعلى لبيع مشتقات النفط، وقد ذكرت الشركة الوطنية الصينية للبتروكيماويات أن الحكومة الصينية تفكر في تقديم دعم مباشر لشركات تكرير النفط لتفادي هبوط الإنتاج الذي سيسبب ظهور مشكلة شح الوقود مرة أخرى.

الصين الأولى عالميا في تصدير أجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

زيادة كبيرة في منتجات تكنولوجيا المعلومات

احتلت الصين المركز العالمي الأول في تصدير أجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عام 2004، حيث بلغت قيمة صادرات الصين من منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 180 مليار دولار أمريكي، متجاوزة الولايات المتحدة بنسبة 12%. وفي عام 2005 حافظت الصين على ترتيبها. يشير تقرير إلى أن المنتجات الإلكترونية الصينية المنخفضة الدرجة مثل أجهزة التليفزيون والاستريو المجسم وغيرهما وأجهزة تكنولوجيا المعلومات الصينية العالية الدرجة تحقق زيادة مستقرة. ويعزو الخبراء سبب زيادة منتجات تكنولوجيا المعلومات في الصين إلى زيادة الاستثمارات وبحوث التطوير للشركات الدولية العملاقة مثل إنتل ونوكيا وموتورولا وميكروسوفت وسيسكو - لنكزفي الصين باستمرار. وتشير الإحصاءات إلى أن قيمة صادرات الصين من منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تزداد بمعدل 38% سنويا منذ عام 1996، وفي عام 2004 تجاوزت الصين اليابان، وأصبحت أكبر مصدر لمنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الولايات المتحدة.

رغبة الاستهلاك للصينيين تزداد

تشير نتيجة استطلاع للمستهلكين أجرته شركة Mckinsey &Co. أن عدد كبير من المستهلكين الصينيين يأمل أن يقتنى البضائع العالية السعر مثل أجهزة التليفزيون LCD وPDP والمساكن والسيارات الخاصة في عام 2006 على الرغم من حقيقة أن معظم الصينيين يفضلون إيداع أموالهم في البنوك. شمل الاستطلاع حوالي 6000 فرد من 30 مدينة. بين 10% و15% منهم سيشتري أو يجدد التليفون المحمول والكمبيوتر، و9% منهم سيشتري المساكن، و1ر8% منهم سيشتري أجهزة التليفزيون LCD وPDP، و4ر2% منهم سيشتري سيارات خاصة، في عام 2006.

الطائرات الخاصة واجهة جديدة لأثرياء الصين

أثرياء الصين يشترون طائرات خاصة

أعلنت شركة إيرباص أن عميلا شخصيا صينيا طلب شراء ثلاث طائرات من الشركة، وقد بدأت تسليمها في عام 2006. وقد نقلت الطائرات الثلاث إلى مركز يونايتد إيرلاينز في دالاس بالولايات المتحدة لإتمام تجديد ديكوراتها. يشار إلى أن هذه أول مرة لتدخل طائرات إيرباص التجارية الكبيرة الحجم السوق الصينية، كما أنها أول مرة يطلب عميل شخصي صيني شراء طائرات إيرباص خاصة. يتراوح سعر طائرة إيرباص حاليا بين 4ر55 و5ر66 مليون دولار أمريكي، وهذا يعني أن ثمن الطائرات الثلاث يتجاوز مليار يوان (الدولار الأمريكي الواحد يساوي 1ر8 يوان). من جانب آخر تلقت شركة بوينغ الأمريكية في عام 2005 أول طلب من عميل شخصي صيني لشراء طائرة قيمتها 5ر44 مليون دولار أمريكي.

العقارات أمل الأجهزة المالية الصينية والأجنبية

أعلن المعهد الصيني لبحوث المؤشرات مؤخرا ((تقرير بحوث نوعية الاستثمار وجمع الأموال للعقارات الصينية 2005 - 2006). يشير التقرير إلى أن حوالي 70% من الأجهزة المالية تعلق أملها على اقتصاد وسوق العقارات الصينية، وتأتي بكين وشانغهاي على قمة اختياراتها لاستثمارها. يشمل التقرير 36 جهازا ماليا مثل شركات الإئتمان وبنوك الاستثمار وشركة التأمين والبنوك الصينية. يشار إلى أن شراء العقارات الراقية وإيجارها لمدة طويلة هو الأسلوب الرئيسي لاستثمار الأجهزة المالية في سوق العقارات الصينية، ويأتي بعد ذلك التعاون في تنمية العقارات وتقديم القروض إلى شركات التنمية العقارية، ولكنها تتعامل بحذر مع مشروعات التنمية العقارية نظرا لضخامة حجم الاستثمار فيها، حيث يتجاوز كل مشروع 300 مليون يوان (الدولار أمريكي الواحد يساوي 1ر8 يوان).

شركات الأفراد عمرها قصير في الصين

تشير أحدث الدراسات الاستطلاعية إلى أن الشركات الصينية التي يديرها الأفراد تتطور بسرعة، وكل عام تبدأ 150 ألف شركة جديدة عملها، وفي نفس الوقت تغلق 100 ألف شركة أبوابها سنويا، ومتوسط عمر الشركة الفردية هو 9ر2 عام فقط. نسبة تصفية شركات الأفراد الصينية عالية جدا لأن الشركة تكبر ولكن القائمين على إدارتها لا يطورون في قدرتهم ورؤيتهم وتنظيمهم، وقد أصبح هذا عنق الزجاجة لتطور الشركات الصينية التي يديرها الأفراد.

قطاع المواصلات ينقل أكثر من ملياري فرد / مرة خلال فترة عيد الربيع

بدأ قطاع المواصلات الصيني في الرابع عشر من يناير 2006 أكبر عملية نقل جماعي في العالم. وتتوقع لجنة التنمية والإصلاح بمجلس الدولة أن يصل عدد المسافرين الصينيين خلال فترة عيد الربيع إلى مليارين وأربعمائة مليون فرد / مرة، بزيادة نسبتها 1ر3% عن نفس الفترة من العام الماضي. عملية النقل خلال فترة عيد الربيع تستمر أربعين يوما وتنتهي في الثاني والعشرين من فبراير. ومن المتوقع أن يبلغ عدد المسافرين بالقطارات 144 مليون فرد / مرة، بزيادة 3% عن نفس الفترة من العام الماضي، وعدد المسافرين بالطرق العامة أكثر من 8ر1 مليار فرد / مرة، والمسافرين بالطائرات 15 مليون فرد / مرة، بزيادة 10% عن نفس الفترة من العام الماضي، ونظرا لحلول عيد الربيع بعد فترة قصيرة من عيد رأس السنة الميلادية الجديدة، 2006 فإن عدد المسافرين أكثر هذا العام، بسبب عودة الطلاب إلى بلادهم لقضاء العطلة الشتوية وعودة الفلاحين الذين يعملون في المدن إلى الريف وزيارات الأهل والأقرباء.

Return to top