ãاجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

الجمعية الإسلامية الصينية

تاريخ من التضامن والوحدة

ماجد تشنغ بوه رونغ

مقر الجمعية الإسلامية الصينية ببكين قاعة الصلاة داخل مقر الجمعية الشيخ (هلال الدين) تشن قوانغ يوان، رئيس الجمعية (الوسط) مع ضيف أجنبي كبير في زيارة للجمعية

دخل الإسلام الصين في فترة أسرة تانغ (618 م-907م) الإمبراطورية، ثم شهد تطورا وانتشارا كبيرين في عهد أسرة يوان (1206م –1368م). ومنذ أن استوطن المسلمون أرض الصين تمركزوا في القرى والأحياء الحضرية وبنوا المساجد، باعتبار المسجد محور جميع نشاطاتهم. كانت العقيدة الإسلامية العماد الروحي لوجودهم في هذه البلاد التي يعيش على أرضها أكثر من خمسين قومية. وفي التاريخ المعاصر تأثر المثقفون والبرجوازيون من المسلمين الصينيين بالأفكار القومية والثورة الديمقراطية، ونشأت لديهم رغبة ملحة في تأسيس منظمات تهدف إلى توحيد جموع المسلمين وتوعيتهم بالمبادئ الإسلامية في مختلف أنحاء الصين. كانت مهمة المنظمات الإسلامية الصينية في مراحلها الأولى تقتصر على أعمال التربية الدينية وتنظيم النشاطات الخيرية الخاصة للمسلمين الفقراء وإصدار الكتب والمجلات المتخصصة لنشر المعارف الإسلامية، ومن أشهر تلك المنظمات: "الجمعية الإسلامية الصينية لإنقاذ الوطن" التي أقيمت خلال حرب مقاومة العدوان الياباني (بعد الانتصار في الحرب تغير اسمها إلى "الجمعية الصينية للدين الإسلامي"، وقد انتقلت إلى جزيرة تايوان فيما بعد)، و"جمعية الدين الإسلامي بالصين" التي أسسها الإمام الكبير ها ده تشنغ في مدينة شانغهاي، و"جمعية الثقافة الإسلامية الصينية" التي أسسها الأستاذ باي شو يي وغيره من كبار علماء المسلمين في مدينة قويلين في منطقة قوانغشي. وقد قدمت هذه المنظمات الإسلامية مساهمات كبيرة في دفع تنمية الثقافة الإسلامية الصينية وتوحيد صفوف المسلمين، غير أن نشاطاتها توقفت قبيل ولادة الصين الجديدة في عام 1949.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية تمسك الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية بسياسة حرية الاعتناق الديني، وهذا الموقف الثابت حظي بترحيب واسع لدي جميع أتباع الديانات في الصين. ومن أجل إقامة منظمة وطنية للمسلمين في كل البلاد بذل المسلمون من مختلف الأقليات القومية جهودا متواصلة، ففي يوليو عام 1952 بادر الشيخ برهان الدين باو أر خان ويانغ جينغ رن ومحمد مكين ما جيان ودا بو شنغ وغيرهم من الشخصيات البارزة في الأوساط الإسلامية إلى توجيه نداء عام إلى المسلمين في كل البلاد من أجل تأسيس منظمة إسلامية على المستوى الوطني. وبرعاية من الحكومة المركزية عقد المؤتمر الوطني الأول لممثلي المسلمين في 11 مايو عام 1953 في بكين، الذي أعلن فيه رسميا تأسيس الجمعية الإسلامية الصينية، ومقرها في بكين، وانتخب برهان الدين باو أر خان رئيسا لها. وتعتبر الجمعية الإسلامية الصينية هي أول جمعية وطنية موحدة للمسلمين الصينيين، وتمثل مصلحة جميع المسلمين أمام الحكومة الصينية وأمام دول العالم. وتحت قيادتها تأسست منظمات فرعية على مستويات المقاطعة والمدينة والمحافظة تجاوبا مع المتطلبات الدينية والدنيوية للمسلمين في أنحاء البلاد. وكان ظهورها يشكل جسرا فعالا يربط بين المسلمين من مختلف القوميات وبين الحزب الحاكم والحكومة، ويدفع بقوة التطور المتناغم بين الاشتراكية والدين الإسلامي الحنيف في الصين.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

وفي حفل تأسيس الجمعية الإسلامية الصينية أعلن رئيسها برهان الدين باو أر خان مبادئ أعمالها، وهي: مساعدة الحكومة الشعبية على نشر وتنفيذ سياسة حرية الاعتناق الديني في الصين؛ رفع راية الوطنية عاليا والحفاظ على مبادئ العقيدة الإسلامية الأساسية والتقاليد الإسلامية الحميدة وإظهارها؛ إدارة الشؤون الدينية بمبدأ الاستقلال والتمسك بزمام المبادرة؛ تمثيل المصالح الشرعية لجميع المسلمين من مختلف القوميات في كل البلاد والقيام بدور الجسر الرابط بين الحكومة والمسلمين؛ العمل على التوفيق بين العقائد الدينية وبين الأهداف الاشتراكية؛ تأييد قيادة الحزب الشيوعي الصيني وخطه الأساسي في المرحلة الاشتراكية الأولية؛ حث المسلمين من مختلف القوميات على المشاركة الإيجابية في بناء الحضارة الاشتراكية ماديا وروحيا، والالتزام بالقواعد الأخلاقية الاشتراكية؛ العمل على تعزيز التضامن القومي، والحفاظ على استقرار النظام الاجتماعي ووحدة البلاد، وصيانة السلام العالمي.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

وفي عام 1955 أجازت الدولة تأسيس المعهد الصيني للعلوم الإسلامية بصفته أعلى مؤسسة تعليمية إسلامية في الصين، على أن تتولى الجمعية الإسلامية الصينية قيادته المباشرة. اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

ومنذ ولادتها تولت الجمعية الإسلامية الصينية مهمتها كجسر بين جماهير المسلمين والحكومة، فاهتمت بطرح مطالبهم واقتراحاتهم على الجهات الحكومية المعنية، وعملت على تنسيق العلاقات التعاونية بين المسلمين وغير المسلمين في كافة المجالات. وفي سبيل تعميم المعارف الإسلامية أصدرت الجمعية كثيرا من المطبوعات الدينية الهامة باللغتين الصينية والعربية، منهاالقرآن الكريموالحديث النبويوغيرهما، كما تشرف على طبع ونشر مجلةالمسلم الصينيباللغتين الصينية والويغورية (لغة أبناء الويغور المسلمين في شينجيانغ)، فضلا عن الكتب والألبومات التي تعكس حياة المسلمين من مختلف القوميات الصينية. كان إعداد عدد كبير من المتخصصين الأكفاء الذين يستوعبون المعارف الدينية الواسعة والمستوى العالي للغتين العربية والصينية مهمة ملحة أمام الجمعية، لذلك أولت اهتماما عظيما لإدارة المعهد الصيني للعلوم الإسلامية على أفضل وجه. وإلى جانب قبول الطلاب النظاميين أقام المعهد دورات تدريبية مختلفة المستويات للأئمة العاملين في المساجد على نطاق البلاد، وأيضا قدم مساعدات متنوعة لفتح المدارس الإسلامية المحلية في الأماكن التي يتجمع فيها المسلمون بكثرة. وفي الوقت نفسه حثت الجمعية المعلمين العاملين في المعهد على رفع مستواهم الذاتي في التعليم عن طريق جمع وترتيب المعلومات والمطبوعات والتراث الإسلامي من جميع أنحاء البلاد، لكي يقوموا بدراسات عميقة حول الشرائع الدينية الأصيلة وتاريخ الإسلام في الصين. والعمل الروتيني الآخر للجمعية هو تنظيم نشاطات الحج للمسلمين الصينيين، حيث أقامت الجمعية إدارة خاصة تتولى جميع الأعمال المتعلقة بوفود الحج الصينية، مثل الاتصالات الدبلوماسية مع الجهات المسؤولة بالسعودية، وتلقي طلبات المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج وإرشادهم  قبل السفر. ومن أجل توفير الضمانات للمسلمين لأداء واجبهم الديني وسلامتهم في الخارج ترسل الجمعية سنويا فرقة قيادية إلى مكة في موسم الحج لتقديم المساعدة والرعاية للحجاج الصينيين هناك.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

وفيما يتعلق بالاتصالات الخارجية والتبادل الثقافي مع الإخوة المسلمين في دول العالم أبدت الجمعية الإسلامية الصينية حماسة كبيرة لإقامة علاقات ودية مع جميع المنظمات الإسلامية في العالم، وشاركت بنشاط في مؤتمرات ومناقشات وندوات دولية حول العلوم الإسلامية. وفي المناسبات الدينية والأحداث الهامة بالدول الإسلامية تعلن الجمعية الإسلامية الصينية دائما موقفها الواضح معبرة عن صوت المسلمين الصينيين. وعن طريق اتصالاتها مع الدوائر الإسلامية الأجنبية ترسل الجمعية طلابا مسلمين إلى الجامعات الإسلامية المشهورة في الخارج لتعميق دراستهم الدينية هناك.، وهذا أصبح وسيلة هامة لإعداد المتخصصين المؤهلين في الأوساط الإسلامية الصينية. وبصفتها الجهة العليا للشؤون الإسلامية في الصين تتحمل الجمعية مسؤولية استقبال الضيوف المسلمين الأجانب الذين يزورون مقر الجمعية ببكين خلال زيارتها للصين، ويتفقدون قاعة الصلاة الفسيحة بها ومعهد العلوم الإسلامية التابع لها الذي يضم مكتبة كبيرة تحوي الكثير من الكتب الدينية النفيسة. وبالنسبة للمسلمين في تايوان وهونغ كونغ وماكاو والمسلمين الصينيين الذين يعيشون في الخارج تعمل الجمعية على توطيد الاتصالات بهم وإقامة العلاقات الأخوية معهم، وعلى ضوء مبدأ "دولة واحدة ونظامان" تعتزم الجمعية تقديم مساهمتها في تحقيق أغلى حلم للصينيين، ألا وهو توحيد الوطن بشكل تام. اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

لقد أثار الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية الإسلامية الصينية في توثيق الروابط بين المسلمين وبين الحكومة وكذلك بين المسلمين الصينيين وبين إخوتهم في دول العالم اهتماما عظيما من كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني والحكومة، فقد زار مقرها في بكين السيد لي روي هوان، الرئيس السابق للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وجيا تشينغ لين، الرئيس الحالي للجنة، وهوي ليانغ يوي، نائب رئيس مجلس الدولة الحالي وغيرهم من كبار قادة الدولة، وأبدى الجميع تقديرهم وإعجابهم لمساهمات الجمعية في بناء الوطن. في الوقت ذاته تم انتخاب رئيس الجمعية وبعض مسئوليها كأعضاء في اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني للمشاركة في إقرار قضايا الدولة الهامة بصفتهم ممثلين عن العشرين مليون مسلم صيني  .اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي مع وفد الجمعية أثناء زيارته لمصر

المهمات الرئيسية للجمعية الإسلامية الصينية

(1)                           مباشرة النشاطات الدينية الإسلامية في الإطار الذي يحدده الدستور والقوانين واللوائح القانونية وسياسات الدولة؛اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(2)                           القيام بالتعليم الإسلامي بهدف إعداد الأكفاء المتخصصين في مجال التعليم الديني؛اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(3)                          استكشاف وترتيب التراث الثقافي الرائع للدين الإسلامي، والقيام بدراسات أكاديمية للحضارة الإسلامية، وترجمة وإصدار المؤلفات الإسلامية الكلاسيكية؛اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(4)                           وضع واستكمال مختلف الأنظمة واللوائح الإدارية للشؤون الدينية الداخلية؛اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(5)                           توجيه الأعمال الدينية في الجمعيات الإسلامية المحلية على مختلف المستويات، وتنظيم التبادلات فيما بينها حول خبرات العمل؛اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(6)                            دفع الجمعيات الإسلامية المحلية والمساجد في مختلف الأماكن إلى تطوير مشاريع وأعمال تهدف إلى خدمة المجتمع والمصالح العامة؛اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(7)                           تعزيز التبادل الودي مع الاخوة المسلمين في دول العالم ومنظماتها الإسلامية، وزيادة التفاهم والتعاون معها.       اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.    

الجهة القيادية العليا للجمعية هي المؤتمر الوطني للدين الإسلامي في الصين، الذي يعقد مرة كل خمس سنوات، واللجنة الدائمة التابعة للمؤتمر الحالي تقرر، عن طريق المناقشات والمشاورات، موعد انعقاد المؤتمر الوطني التالي وعدد النواب لمختلف المناطق وطرق انتخابهم. ومهمات المؤتمر هي: الاستماع إلى تقرير العمل المعد من الجمعية ومراجعته؛ مناقشة مشروع قرار المؤتمر تجاه عمل الجمعية وتعديل لائحة العمل للجمعية وإجازتها؛ تحديد أهداف عمل ومهمات الجمعية؛ انتخاب أعضاء لجنة الجمعية. وتعقد لجنة الجمعية جلستها كل سنتين لتدرس وتناقش مهمات عملها، وتعالج مقترحات أعضائها وتدفع تنفيذ قراراتها المعنية. وتؤسس الجمعية لجنتها الدائمة، على أن يتم انتخاب أعضائها في جلسة لجنة الجمعية. وتتحمل اللجنة الدائمة للجمعية مسؤولية تنفيذ القرارات لكل من المؤتمر الوطني ولجنة الجمعية، وتناقش الأعمال ذات الأهمية الكبيرة وتتخذ قرارات بشأنها، وتعقد اللجنة الدائمة جلستها كل سنة. وبتكليف من اللجنة الدائمة يقود رئيس الجمعية ونوابه وأمين عام الجمعية الأعمال اليومية للجمعية. ومنذ تأسيس الجمعية الإسلامية الصينية عقد المؤتمر الوطني سبع مرات، تم فيها انتخاب خمس شخصيات بارزة على التوالي لتولى رئاسة الجمعية. وكان أول رئيس للجمعية هو برهان الدين باو أر خان، ثم محمد على تشانغ جيه، والياس شن شيا شي، وصالح آن شي وي، والرئيس الحالي هو هلال الدين تشن قوانغ يوان.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

تقيم الجمعية احتفالا كبيرا في عيد الأضحى سنويا

أقسام العمل التابعة للجمعية الإسلامية الصينية:

(1)           قسم التعليم: يتحمل مسؤولية التربية الدينية على نطاق البلاد، ويشمل ذلك، تنظيم مسابقات تلاوة القرآن ومسابقات الوعظ، واختيار المساجد النموذجية على النطاق الوطني، ومعالجة رسائل المسلمين حول الشؤون الدينية، ومراقبة إنتاج الأطعمة الإسلامية والمستلزمات اليومية للمسلمين.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(2)           قسم العلاقات الدولية: يتحمل مسؤولية إجراء الاتصالات الودية والتبادلات الثقافية مع المسلمين ومنظماتهم في العالم، وتنظيم سفر المسلمين الصينيين للحج، وتقديم الخدمات الشاملة لهم داخليا وخارجيا، وينظم هذا القسم كل سنة آلافا من المسلمين لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(3)           قسم دراسة الثقافة الإسلامية: يتحمل مسؤولية تعميق الدراسة حول الثقافة الإسلامية الصينية والعالمية، واستكشاف وترتيب التراث الإسلامي الصيني، وتأليف وإصدار الكتب الدينية والمعطيات الأكاديمية والألبومات الخاصة بالمسلمين، وتنظيم الندوات والمناقشات حول العلوم الإسلامية بهدف تنشيط التبادل العلمي بين المسلمين في داخل البلاد وخارجها.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(4)           هيئة تحرير مجلةالمسلم الصيني: تتحمل مسؤولية تحرير وإصدار مجلةالمسلم الصينيباللغتين الصينية والويغورية، وهي مجلة شاملة تشرح الشريعة الإسلامية وتقدم حياة المسلمين الصينيين والأبحاث العلمية واتجاهاتها الجديدة حول العلوم الإسلامية في العالم. وتصدر المجلة كل شهرين وتوزع في كل أرجاء الصين. اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

(5)                           مكتب الجمعية: يتحمل مسؤولية معالجة الشؤون الداخلية والإدارية للجمعية ومتابعة المشروعات العمرانية لها.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

الدكتور عبد الله بن عبد المحسن، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في المعهد الصيني للعلوم الإسلامية

الجهاز التعليمي الأعلى التابع للجمعية - المعهد الصيني للعلوم الإسلامية

        يعمل المعهد الصيني للعلوم الإسلامية تحت قيادة الجمعية الإسلامية الصينية مباشرة، وهو أعلى جهاز تعليمي إسلامي على المستوى الوطني. تأسس المعهد في عام 1955، ويتحمل مسؤولية إعداد أجيال جديدة من الأئمة والعاملين المتخصصين في العلوم الإسلامية في الصين. ويفتح المعهد حاليا فصولا للطلاب الجامعيين، وفصولا للطلاب على المستوى فوق المتوسط، وأيضا دورات تدريبية للأئمة العاملين في المساجد بالأماكن المختلفة. وتوجد في المعهد مكتبة كبيرة خاصة للكتب الإسلامية، وهي الوحيدة في كل البلاد في تخصصها، ويوجد بها أنواع متعددة من أمهات الكتب الدينية النفيسة، فضلا عن الكتب والمؤلفات الهامة في العلوم الاجتماعية والفلسفية.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.

          ومن أجل تقوية الروابط مع المسلمين في كل أنحاء البلاد وإجادة أعمال توجيه الأعمال الدينية في الجمعيات الإسلامية المحلية، تقيم الجمعية الإسلامية الصينية اتصالات واسعة مع جمعياتها الفرعية على مستويات المقاطعة والبلدية المركزية والمنطقة الذاتية الحكم والولاية الذاتية الحكم للأقليات القومية والمحافظة، وترسل إليها بين حين وآخر فرق عمل أو عاملين متخصصين ليساعدوها في حل مشكلات المسلمين المحليين. وحسب الإحصائيات المعنية يتجاوز عدد الجمعيات الإسلامية المحلية في الصين 420 جمعية، يعمل بها أكثر من عشرة آلاف شخص يتفانون في أداء واجبهم نحو المسلمين بكل إخلاص.اجبهم نحو المسلمين بكل إخلا

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@chinatoday.com.cn
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.