محتويات العدد 7 يوليو (تموز)  2005‏
م

فيها الزوجان الكبيران طالبة الجامعة تتزوج وتحمل!فيها الزوجان الكبيران

يبدأ في الأول من سبتمبر عام 2005، تنفيذ اللائحة الإدارية الجديدة  لطلبة الجامعات والتي لا تعارض زواج وإنجاب طلبة الجامعات في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا خلال الدراسة. حسب اللائحة القديمة، التي صدرت قبل نصف قرن تقريبا، كان على الطلاب الذين يفكرون في الزواج إما ترك الدراسة أو تأجيل الزواج، واللجوء إلى الإجهاض بالنسبة للطالبة إذا حملت. البعض رحب باللائحة الجديدة والبعض انتقدها، فزواج طلاب الجامعة مازال موضوعا خلافيا في الصين برغم اللائحة الجديدة.فيها الزوجان الكبيران

(1) طلبة الجامعاتفيها الزوجان الكبيران

كنت أظن أن رفع الحظر عن الجامعيين في الزواج والحمل سيكون حديث الموسم في جامعات الصين. ذهبت إلى جامعة بكين وجامعة تشينغهوا وجامعة رنمين الصينية ولم أر إلا الأحبة في مجموعات؛ اثنين اثنين.. معظم الطلاب قالوا إن منحنا هذا الحق لا يعني أننا سنمارسه.فيها الزوجان الكبيران

الموافقون: المطر  نزل في حينهفيها الزوجان الكبيران

ذكر وانغ يون: "زميلتى، وهي طالبة بالسنة الجامعية الرابعة، تزوجت هذا العام. خطيبها، الذي أصبح زوجها، تخرج ويعمل منذ عامين، وبرغم عدم قدرته على تأثيث المنزل، قررا تسجيل زواجهما مستفيدين من تسامح عدد قليل من الجامعات التي شرعت تطبق اللائحة الجديدة قبل الموعد الرسمي.فيها الزوجان الكبيران

المعارضون: زواج في الجامعة؟ كيف؟فيها الزوجان الكبيران

يعتقد وانغ دونغ، طالب السنة الثالثة الجامعية الذي يدرس تخصص الثقافة الصينية أن ممارسة حق الزواج في الجامعة سيكون لها كثير من الانعكاسات السلبية التي قد لا يستطيع طالب الجامعة أن يتحملها.  وقال: "سمعت أن بعض زملائنا قد تزوجوا بالفعل دون علم الآخرين. أعتقد أنه إذا قال لي زميلي إنه متزوج، سأشعر بأن العلاقة بيننا ستصبح غير طبيعية. نحن ندرس في الجامعة، أظن أن الزواج يقع على مسافة بعيدة جدا مني، سأشعر بالاستغراب والضيق إذا عرفت أن الزميل الذي يذهب معي إلى المطعم وحجرة الدرس والحمام هو متزوج. الإنجاب أمر طبيعي، و لكن إذا ذهب زميلك إلى قاعة المحاضرات وهو يحمل ولدا بين ذراعيه، ألا يكون ذلك أمرا غريبا ؟"فيها الزوجان الكبيران

(2) طلبة المرحلة الثانوية فيها الزوجان الكبيران

لم تعد غراميات طلاب المدارس الثانوية شيئا جديدا في الصين. في لقاءاتنا معهم لم يعلق معظم طلاب الثانوي على رفع حظر زواج طلبة الجامعات. لاحظنا أنهم يراقبون من بعيد ويحللون بشكل موضوعي، يبدو أنهم لا علاقة لهم بهذا الأمر.فيها الزوجان الكبيران

الفاترون: الأمر لا يعنينيفيها الزوجان الكبيران

وانغ لينغ، طالب في مدرسة ثانوية.  قال:"هذه أول مرة أسمع أن طلبة الجامعات لهم حق الزواج، لكن أعتقد أن الأمر لا يعنيني كثيرا. الزواج بالنسبة لي يتعلق بالمستقبل وليس أمرا عاجلا. لم أفكر فيه بعد. علاوة على ذلك، يقع عدد قليل من طلبة المدارس الثانوية الرئيسية في الحب، وهذا الأمر يعارضه كل من المعلمين وأولياء الأمور. ذات مرة، كان هناك طالب يتحدث بحرارة مع زميلته التي يحبها في حجرة الدرس، وكانت الفتاة تجلس على ساقيه وقد رأتهما المعلمة فوبخت البنت حتى بكت. لم يحن الوقت لي للتفكير في الحب والزواج، مهمتي الأولى حاليا هي الوصول إلى جامعة مشهورة في الصين."فيها الزوجان الكبيران

المحايدون: راقبوا وانتظروافيها الزوجان الكبيران

بعد انتهاء اليوم المدرسي، بقيت ليو لين لين في حجرة الدرس تكتب واجباتها المنزلية، انتظارا لصديقها الذي يلعب كرة السلة، حتى ينتهي فيعودان معا إلى البيت.فيها الزوجان الكبيران

الفتاة الصغيرة قالت "ليس غريبا أن يقع طلاب المدارس الثانوية في الحب. الآن كثير من البنات في المدارس الإعدادية لهن أصدقاء." الآنسة ليو لين لين قالت إنها تتناول الغداء دائما مع صديقها وتذهب معه إلى البيت بعد انتهاء اليوم الدراسي وتتجول معه في الشوارع.فيها الزوجان الكبيران

"زواج في الجامعة؟ لا أهتم بذلك. ربما إذا درسنا في نفس الجامعة، نفكر في الزواج." هكذا قالت تلميذة الثانويفيها الزوجان الكبيران

المتطرفون: اللعبة بدأتفيها الزوجان الكبيران

قاو وي، وهو طالب مدرسة ثانوية أيضا " قال إن القانون في بريطانيا يسمح للفتاة بالزواج إذا بلغت سن السادسة عشرة، وللفتى إذا بلغ الثامنة عشرة، وعلى هذا فإن السماح بزواج طلاب الجامعة في الصين جاء متأخرا للغاية. الشاب الصيني قال أيضا إن معارف طلبة المدارس الثانوية كثيرة وتكثر وإنهم يمتلكون القدرة على معالجة العديد من المشاكل والمتاعب. وأضاف "أعرف أن الزواج ليس أمرا  بسيطا، ولكن الطلبة ينضجون الآن أبكر ومن ثم فلا عجب أن يتزوج طلبة المدارس الثانوية. تزوجت جدتي وعمرها ثمانية عشر عاما، وظلت هي وجدي زوجين وفيين حتى آخر العمر."فيها الزوجان الكبيران

الواقعيون: لن تبدأ تلك اللعبة فيها الزوجان الكبيران

تيان تسيانغ، شاب واقعي، طالب بالسنة  الدراسية الأولى للمرحلة الأولى، لكنه أكبر من عمره الحقيقي، قال:"سيواجه الزواج في الجامعات كثيرا من المشاكل. المال الذي أشتري به الهدايا لصديقتي هو المال الذي تعطيه أمي لي لشراء الكتب. الزواج يقوم على أسس مادية. الفتيات الآن أكثر واقعية، فهن لا يرغبن في الزواج إلا من الذي يمتلك شقة وسيارة، فمن تلك التي ترغب في الزواج من طالب جامعي فقير؟"فيها الزوجان الكبيران

الحالمون: إنشاء اللعبةفيها الزوجان الكبيران

قالت تشانغ مياو مياو إنها ستتأثر عدة أيام إذا قابلت شابا يعجبها، معربة عن رغبتها في الزواج خلال الدراسة في الجامعة: "أختي أيضا طالبة جامعية، تقضي طول اليوم مع صديقها. أعتقد أنه أمر سعيد إذا وقعت في الغرام في الجامعة. إضافة إلى ذلك، يمكن إقامة حفل الزواج في مطعم الجامعة ويشارك فيه الأساتذة والطلاب. الجامعة ليس بها كثير من العقد الموجودة في المجتمع خارجها. العواطف بالجامعة أكثر نقاء. إذن، الزواج في الجامعة هو زواج الحب الحقيقي."فيها الزوجان الكبيران

(3) أولياء الأمور:فيها الزوجان الكبيران

الموافقون: أحترم اختيار ابنتيفيها الزوجان الكبيران

السيدة شيو قالت: "لدينا الخبرة والتجربة، ونعلم جيدا بما يقع ويحدث خارج "لائحة الجامعة."فيها الزوجان الكبيران

"ابنتي عمرها ثماني سنوات، ولكنها ستجرب الحياة الجامعية بعد زمن ليس بعيدا. الواقع الاجتماعي الحالي يجعل منع الغرام وممارسة الحب قبل الزواج داخل أسوار الجامعة أمرا صعبا. حظر  أو عدم حظر زواج طلبة الجامعات لن يعالج فوضى الهرمونات، فالذي سيحدث سوف يحدث ولن يمكن لبند في اللائحة أن يمنع حدوثه.أعتقد أن طلبة الجامعات قد بلغوا سن الرشد ويمكنهم تحديد اختيارات حياتهم بأنفسهم. كأم، سأحذر ابنتي من النتائج المحتملة لتلك التصرفات. إذا أصرت على رأيها، لن أتدخل في شؤونها لأنني أثق فيها وأحاول تعويدها على اتخاذ قراراتها بنفسها. أنا لن أظل إلى جوارها طوال العمر أحدد لها كل شيء، فلابد أن يوما سيأتي تسلك طريقها وحدها."فيها الزوجان الكبيران

المعارضون: زواج بدون مصدر دخل؟فيها الزوجان الكبيران

"الزواج يؤثر في الدراسة"، هكذا يعتقد معظم أولياء أمور طلبة الجامعات.فيها الزوجان الكبيران

السيدة تشاو التي التحق ابنها بجامعة بكين العام الماضي، لها موقف صارم من زواج طلبة الجامعات: "مهمة الطلبة هي الدراسة، الدراسة أيضا هي حياتهم الرئيسية. في مجتمعنا الآن، المنافسة ضارية، إذا أثر الزواج في المستقبل، ما الحل؟ بدون عمل، كيف نتحدث عن الزواج والإنجاب؟ في الماضي، كانت لائحة الجامعة تلعب دور تقييد كبيرا. الآن رفع هذا الحظر، وأصبحنا نحن أولياء الأمور لا ندري متى نتحول إلى أجداد وحموات "فيها الزوجان الكبيران

السيد هو قال: "الزواج يعني مسؤوليات وواجبات، رغم أن طلبة الجامعات قد وصلوا إلى السن القانوني للزواج، فإنهم مازالوا غير ناضجين من الناحية النفسية بما يكفي لتحمل تلك المسؤوليات والواجبات، إضافة إلى ذلك، ينقصهم الأساس الاقتصادي، هل سنرى حالات يعول فيها الزوجان الكبيران الزوجين الشابين؟"فيها الزوجان الكبيران

(4) الجامعات: نواجه ضغوطا كبيرةل فيها الزوجان الكبيران

اعترف مسؤول في واحدة من جامعات بكين بأن زواج الطلبة يفرض ضغوطا كبيرة على الجامعات. رغم أن القانون يعترف بأنهم لديهم القدرة الكاملة لتحمل مسؤولية تصرفاتهم، فإنه من الضروري أن تتحمل الجامعات أيضا المسؤولية عن تصرفاتهم. إذا تزوجوا وهم طلاب في  الجامعة، فإنهم يواجهون أمورا مثل مصدر الرزق والمسكن والإنجاب ومشاكل أخرى، وهذا يفرض صعوبات كثيرة على إدارة الجامعة. لا يمكن للجامعة أن تتجاهل معالجة مثل هذه الأمور، لكن التدخل الكثير يضايق الطلبة، وهذا يضع الجامعة في موقف محير. إذا سمحت الجامعة للطلبة بالإقامة خارج الجامعة، قد تقع مشاكل أمنية. وأكد المسؤول الجامعي أنه إذا تقدم طالب بطلب للزواج حاليا فإن الجامعة لن تمنع الزواج، ولكن الجامعة ستظل ملتزمة بحماية طلابها. فيها الزوجان الكبيران

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.