محتويات العدد 7 يوليو (تموز)  2005‏
م

الصينيون اكتسحوا ميداليات بطولة العالم لكرة الطاولة

تحت شعار "اتحاد وصداقة واندماج وتطور"، أقيم حفل افتتاح الدورة الثامنة والأربعين لبطولة العالم لكرة الطاولة (البينغ بونغ)، في ساحة برج لؤلؤة الشرق التلفزيوني بشانغهاي في الثلاثين من إبريل عام 2005. هذه ثالث مرة تستضيف الصين بطولة العالم لكرة الطاولة، فقد أقيمت الدورة السادسة والعشرون في بكين عام 1961 والدورة الثالثة والأربعون في تيانجين عام 1995. ن الصينيتين سوي في في ومياو

خلال الفترة من الثلاثين من إبريل حتى السادس من مايو، اتجهت أنظار عشاق البينغ بونغ في العالم نحو شانغهاي. شارك في البطولة أكثر من 1500 لاعب ومدرب وإداري من 147 دولة ومنطقة، وقد سجل عدد المشاركين رقما قياسيا في بطولات كرة الطاولة. وقام بتغطية أحداث البطولة قرابة 900 صحفي من 30 دولة ومنطقة وهو عدد غير مسبوق في تاريخ هذه البطولة. ن الصينيتين سوي في في ومياو

قبل الافتتاح اكتست القاعات المغطاة في إستاد شانغهاي بملامح جديدة واستعد لهذا الحدث أكثر من ستمائة متطوع تواجدوا منذ التاسع والعشرين من إبريل، واستعدت الفنادق لتقديم خدمة جيدة للضيوف تشعرهم كأنهم في بيوتهم. وكما قال نائب سكرتير عام حكومة شانغهاي، سكرتير اللجنة التنظيمية السيد شيويه بي جيان: "لقد بذل أبناء شانغهاي كل جهودهم لتكون الدورة الثامنة والأربعون لبطولة العالم لكرة الطاولة أروع وأنجح دورة في التاريخ."ن الصينيتين سوي في في ومياو

فوز كبير للفريق الصينين الصينيتين سوي في في ومياو

حقق الفريق الصيني فوزا كاسحا في هذه الدورة. كرة الطاولة هي الرياضة الصينية الأولى وواحدة من الألعاب الرئيسية التي يمارسها الصينيون، في الصين كثير من اللاعبين المميزين وتتربع الصين على عرش كرة الطاولة في العالم. لكل هذا وضع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة سلسلة من القواعد الجديدة لتقييد احتكار اللاعبين الصينيين للميداليات،ومنها ضرورة تقسيم اللاعبين من نفس الدولة إلى مجموعات مختلفة، وتوزيع المجموعات بالقرعة. وبرغم ذلك فاز المنتخب الصيني بالميداليات الذهبية الخمس للبطولة، على النحو التالي:ن الصينيتين سوي في في ومياو

كأس سانت برايد فيس (رجال فردي): وانغ لي تشينن الصينيتين سوي في في ومياو

جائزة جيست (نساء فردي): تشانغ يي نينغن الصينيتين سوي في في ومياو

كأس إيران (رجال زوجي): كونغ لينغ هوي / وانغ هاون الصينيتين سوي في في ومياو

كأس بوب تروفي (نساء زوجي): تشانغ يي نينغ / وانغ نانن الصينيتين سوي في في ومياو

جائزة هيدوسيك (زوجي مختلط): وانغ لي تشين / قوه يويهن الصينيتين سوي في في ومياو

خبرة في التنظيمن الصينيتين سوي في في ومياو

استضافت الصين في السنوات الأخيرة عددا من البطولات الدولية اكتسبت منها خبرة تنظيمية تعتبر المرجع الأساسي للدورة الأولمبية التاسعة والعشرين في بكين عام 2008 ومعرض إكسبو (EXPO) شانغهاي عام 2010. ن الصينيتين سوي في في ومياو

لقد سادت البطولة في هذه الدورة طابعا إنسانيا، فلم تكن الإستادات الحديثة الجميلة فقط هي التي أثارت إعجاب الأجانب وإنما الابتسامة الصادقة للصينيين، فالابتسامة ليست لغة دولية فحسب بل أفضل تعبير عن وجه الصين الودود. وابتكرت اللجنة التنظيمية لهذه الدورة نظام "الإقامة قبل التسجيل"،، بمعنى أنه بمجرد أن يصل اللاعب الأجنبي الفندق يتوجه إلى غرفته مباشرة ويتولى المتطوعون إنهاء إجراءات التسجيل له، وقد علق على هذا اللاعب السويدي المشهور جان أوف فالندر الذي شارك في بطولات عديدة لكرة الطاولة قائلا: "حصلت على بطاقة غرفتي ولم أسجل اسمي، هذا جميل، يمكن أن أستريح الآن." وقال مدير الاستقبال للجنة التنظيمية السيد تشيو وي تشانغ: "في السابق، كان على اللاعبين أن يقيدوا أسماءهم ويتموا الإجراءات أولا، والحقيقة أنهم يأتون متعبين ويحتاجون إلى الراحة بعد السفر الطويل، فغيرنا الإجراءات المتعبة إلى إجراءات إنسانية للترحيب بهم.". أقام اللاعبون في فنادق قريبة من الإستاد وتم توزيع خريطة بالصينية والإنجليزية عليهم ومظلة وكارنيه للمواصلات؛ وزودت اللجنة التنظيمية الفرق الأجنبية بمرافقين متطوعين. قال نائب السكرتير العام للجنة التنظيمية السيد تشن يي بينغ: "هذه الدورة جسدت تفاصيل الأعمال الإنسانية، وقد نجحت بفضل هذا."ن الصينيتين سوي في في ومياو

واجهت اللجنة التنظيمية كثيرا من الصعوبات، أبرزها إدارة وتنظيم الإقامة والمباريات لعدد هائل من اللاعبين والمدربين والإداريين، وقد أثبتت الوقائع أن اللجنة التنظيمية لهذه الدورة أنجزت مهمتها تماما. وقد أثنى رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة السيد أدهم شرارة، وهو كندي مصري، على هذه الدورة قائلا: "أنا في غاية الرضا بهذه الدورة، لا شك أن هذه الدورة ستسجل في تاريخ كرة الطاولة، وأثق بأنها ستصبح أسوة للدورات الأخرى بفضل جهود شانغهاي، واهتمام الصين بكرة الطاولة حكومة وشعبا، وهذا هو السبب الرئيسي لنجاح هذه الدورة، وعلي أن أشكر أبناء شانغهاي على حماسهم، فهم يستحقون الميدالية الذهبية السادسة!"ن الصينيتين سوي في في ومياو

نجاح سوق كرة الطاولةن الصينيتين سوي في في ومياو

حققت هذه الدورة أرباحا أكثر عشر مرات من حجم أرباح البطولة قبل ثماني سنوات.انتصبت لوحات الإعلانات في الصالات؛ وبيع كثير من التذكارات؛ ونفدت تذاكر المباريات. هذا الازدهار في سوق كرة الطاولة لم يعتمد على جهود اللجنة التنظيمية فحسب، بل استند أيضا إلى التعديلات التي ادخلها الاتحاد الدولي لكرة الطاولة على البطولة. في السنوات الأخيرة، سعى الاتحاد إلى الإصلاح لتثبيت مكانة كرة الطاولة في عالم الرياضة وجذب عدد أكبر من المتفرجين والممولين والرعاة. وتتوقع تقارير أن يصل عدد الفرق التي ستشارك في مسابقة كرة الطاولة لأولمبياد بكين ستة عشر فريقا.ن الصينيتين سوي في في ومياو

عصر تشانغ يي نينغ ن الصينيتين سوي في في ومياو

تشانغ يي نينغ، التي لم تصل ربيعها الثالث والعشرين بعد، فازت بالميدالية الذهبية لفردي السيدات في هذه البطولة، وهي بذلك تجمع البطولات الفردية الثلاث الكبرى للسيدات – بطولة العالم و بطولة كأس العالم والبطولة الأولمبية. ما حققته تشانغ لم تحققه أسطورة كرة الطاولة دنغ يا بينغ إلا في سن السادسة بعد العشرين. بعد فوزها في المباراة النهائية، قالت المتألقة تشانغ يي نينغ: "ازددت ثقة بالنفس بعد فوزي في أولمبياد أثينا، وأرى أن هذه الدورة نقطة الانطلاق بالنسبة لي، وسأعمل على تحقيق مزيد من الأهداف."ن الصينيتين سوي في في ومياو

إضافة إلى هذا فازت تشانغ يي نينغ، مع زميلتها وانغ نان، ببطولة زوجي السيدات. وهذا الفوز جعل وانغ نان تحصل على نفس عدد الميداليات الذهبية، وهي ثماني عشرة، التي حصلت عليها دنغ يا بينغ. وقالت وانغ نان: "هذه آخر مشاركة لي في بطولة العالم، وكما قلت من قبل، أصبحت تشانغ يي نينغ القائدة الجديدة لفريق السيدات الصيني، فقد ثبتت مكانتها بفوزها بذهبية هذه الدورة، وأثق بأنها لن تخيب أملنا، لقد جاء عصرها." وقالت تشانغ يي نينغ: "أنا بكينية، وأتمنى أن أفوز ببطولة أولمبياد بكين عام 2008. علي أن أبذل كل جهودي كي أرتقي بمستوى أدائي في المرحلة القادمة."ن الصينيتين سوي في في ومياو

وانغ لي تشين بين أهلهن الصينيتين سوي في في ومياو

وانغ لي تشين، ابن مدينة شانغهاي حظي بالقدر الأكبر من تشجيع المتفرجين في المباراة النهائية لفردي الرجال. وقد تأخر في البداية عن منافسه وزميله في الفريق الصيني ما لين، ولكن، بعد وقت مستقطع، لعب وانغ لي تشين بشكل ثابت، وتصاعدت حماسة المتفرجين مع تراقص مضربه في الفضاء كالسكين الحاد، وأخيرا تُوج بطلا لفردي الرجال. ن الصينيتين سوي في في ومياو

شارك وانغ لي تشين في خمس دورات لبطولة العالم منذ عام 1997، ولكن مستواه كان متذبذبا. وبرغم فوزه ببطولة العالم في أوساكا عام 2001، كان يعد لاعبا ذا قدرة نفسية ضعيفة. قال وانغ لي تشين: "لا يعنيني ما تكتبه الصحافة. أعرف حالتي بشكل واضح، يشعر كل لاعب بالقلق في البطولات المهمة، وقد تحسنت قدراتي النفسية تدريجيا بفضل التدريب الخاص وتجارب مدربي المفيدة في السنوات الأخيرة، الآن أستطيع أن أتخلص من الضغط وأتغلب على الصعوبات النفسية، وقد تقدمت إلى حد كبير." وقد أعرب المدرب العام السابق للفريق الصيني، تساي تشن هوا، عن سعادته بفوز تلميذه وقال: "وانغ لي تشين معروف بمستواه المرتفع، وبدأنا نعده كقطب للفريق الصيني من الجيل الجديد قبل خمس السنوات، في الحقيقة يتحمل ضغطا ثقيلا في هذه الدورة لأنه أراد إظهار قوته، وخاصة أنه يلعب أمام المتفرجين من بلده، ونجاحه أثبت تقدما كبيرا له، ولكن، عليه أن يتعلم ويتدرب باستمرار قبل أولمبياد بكين."ن الصينيتين سوي في في ومياو

اللاعبون الأجانب يتحدون الصينيينن الصينيتين سوي في في ومياو

رغم فوز الصينيين بكل الميداليات الذهبية الخمس في هذه الدورة أعرب اللاعبون الأجانب عن قدرتهم على تحدي اللاعبين الصينيين. قال اللاعب الدانمركي مايكل ميز الذي فاز على اللاعبين الصينيين وانغ هاو وهاو شواي وتأهل إلى الدور قبل النهائي: "يمكن أن يفوز اللاعبون الأوروبيون على اللاعبين الصينيين، لا نخشى أي منافس، وقد أثبت فوزي في هذه الدورة ما أقوله." ميز في مباراة دور الأربعة تخلف في البداية عن هاو شواي بصفر مقابل ثلاثة أشواط، ولكنه فاز بأربعة الأشواط الأخيرة على التوالي. وقال عنه مدربه: "إنه ذكي وبارع في تعديل نفسه في المباريات، وأثق بأن مستقبله مشرق."ن الصينيتين سوي في في ومياو

وقد أصبح اللاعب الألماني تيمو بول، حامل لقب بطولة كأس العالم عام 2002 والمصنف الأول السابق في العالم رائد اللاعبين الأوروبيين، ولعب في هذه الدورة بصورة رائعة ووصل دور الأربعة. وقد لوحظ تقدم لاعب ألماني آخر هو كرستيان سوس في السنوات الأخيرة، ويبدو أنه استفاد من تجارب زميله بول، ويتمتع بثقة النفس والجرأة أيضا، ويعتقد المدرب العام للفريق الألماني أن سوس هو أمل المستقبل لهم. وقد فاز بول وسوس على اللاعبين الصينيين ما لين وتشن تشي وفازا بالميدالية الفضية لزوجي الرجال في هذه الدورة، وقال المدرب العام الألماني: "سنعود في عام 2008."ن الصينيتين سوي في في ومياو

بالإضافة إلى ذلك، كشفت هذه البطولة عن تقدم ملحوظ للفريق الكوري الجنوبي والفريق الياباني، وقد أرسلت اليابان ثلاثة شباب إلى ألمانيا للمشاركة في مباريات الدوري المتكامل لكرة الطاولة، وأظهروا قوتهم الرائعة في هذه الدورة. وقد قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة: "ما زال اللاعبون الأجانب يتعلمون ويتقدمون، وأثق بأنهم سيلحقون باللاعبين الصينيين عاجلا أو آجلا."ن الصينيتين سوي في في ومياو

نجوم عام 2008ن الصينيتين سوي في في ومياو

تكون الفريق الصيني من لاعبين مجربين ولاعبين ناشئين في هذه الدورة، ولعب اللاعبون المجربون بشكل ثابت وحققوا نجاحا عظيما، كما أظهر اللاعبون الناشئون، الذين يمثلون نواة الفريق الصيني الجديد للمشاركة في أولمبياد بكين عام 2008، قوتهم الكامنة.ن الصينيتين سوي في في ومياو

اللاعب الصيني تشن تشي، البالغ من العمر واحدا وعشرين عاما، الفائز بذهبية زوجي الرجال في أولمبياد أثينا، شارك في المباريات الفردية والزوجية والمختلطة في هذه الدورة. وقد أدى أداء جيدا في كل مباراة شارك فيها، ولكنه لم يفز بأي ميدالية لأنه شارك في ست مباريات على الأقل كل يوم خلال الدورة، مما أرهقه. ويعتقد المدرب العام للفريق الصيني ليو قوه ليانغ أنه سينجح بكل تأكيد. واللاعب الصيني وانغ هاو، وهو في الثانية والعشرين من عمره، فاز بالميدالية الذهبية لزوجي الرجال مع كونغ لينغ هوي في هذه الدورة. واللاعبة الصينية قوه يان، وهي في الثانية والعشرين من عمرها، فازت بفضية فردي السيدات وبرونزية زوجي السيدات وبرونزية الزوجي المختلط. واللاعبة الصينية قوه يويه، وهي في السابعة عشر من عمرها، أصغر لاعبة في الفريق الصيني، فازت بذهبية الزوجي المختلط وفضية زوجي السيدات وبرونزية فردي السيدات.ن الصينيتين سوي في في ومياو

أخبار رياضيةن الصينيتين سوي في في ومياو

كرة الريشن الصينيتين سوي في في ومياو

استضافت بكين الدورة التاسعة لكأس سوديرمان (Sudirman) (بطولة العالم للفرق المختلطة لكرة الريش) خلال الفترة بين العاشر والخامس عشر من مايو. وقد أدى اللاعبون الصينيون مباريات رائعة وفازت الصين على إندونسيا بثلاثة أشواط مقابل لا شيء في المباراة النهائية، وهذا جعل الصين تفوز بالبطولات الثلاث الكبرى لكرة الريش – كأس سوديرمان وكأس توماس (Thomas) (بطولة العالم لفرق الرجال) وكأس أوبير (Uber) (بطولة العالم لفرق النساء)، وهكذا فتحت الصين صفحة جديدة في تاريخ كرة الريش.ن الصينيتين سوي في في ومياو

كرة السلةن الصينيتين سوي في في ومياو

خسر فريق هيوستن روكتس الذي يلعب له الصيني ياو مينغ أمام دالاس بثلاث مباريات مقابل أربع مباريات وخرج من مباريات التصفية لدوري السلة الأمريكي للمحترفين، إن بي إيه. وبعد إجراء عمليتين جراحيتين صغيرتين، سينتظم ياو مينغ في المنتخب الصيني لكرة السلة للمشاركة في مباريات بطولة آسيا لكرة السلة التي تستضيفها قطر خلال الفترة بين الثامن والسادس عشر من سبتمبر هذا العام. وقد انضم لاعب صيني آخر هو تانغ تشنغ دونغ إلى قائمة اللاعبين المختارين الجدد لفرق السلة الأمريكية للمحترفين ومن المتوقع أن يصبح رابع لاعب صيني يلعب في دوري إن بي إيه.ن الصينيتين سوي في في ومياو

جدير بالذكر أيضا أن فريق ساكرمنتو الأمريكي من أجل تعزيز قدرة الرمي له، وقع اختياره على اللاعبتين الصينيتين سوي في في ومياو لي جيه، وهما من منتخب النساء الصيني لكرة السلة، وأدرجهما في قائمة ثلاث عشرة لاعبة للمشاركة في دوري السلة الأمريكي للمحترفات.ن الصينيتين سوي في في ومياو

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.