محتويات العدد 6 يونيو (حزيران)  2005‏
م

صحفية في قطاع غزة

مقال / عدسة: تشو يي جيون

 

الشرق الأوسط، ليس فقط منطقة صراعات للقوى المختلفة وإنما ساحة تنافس لأجهزة الإعلام الدولية. الحياة والعقيدة فيها معمدة بالنيران والدماء، وتواجه وسائل الإعلام  فيها أقسى الاختبارات. في تجربة عملي بمنطقة قطاع غزة الفلسطينية، "ومضات النور" ليست كثيرة؛ قضيت تلك "الأيام السوداء" ونشرت الأخبار اليومية معتمدة إلى حد كبير على صبري وإرادتي القوية. لم يكن تشبثي بقطاع غزة لمدة سنتين كاملتين شجاعة بقدر ما كان شعورا بمسئوليتي كصحفية تعتز بمهنتها.اتها بالعديد من ا

تفوق المرأةاتها بالعديد من ا

أعتقد أن إمكانات التفوق للصحفية كبيرة، حتى في الدول الإسلامية التي تضع قيودا عديدة على عمل المرأة، فلا أحد يحذر من فتاة، كما أن المقابلات الصحفية مع النساء امتياز للأنثى العاملة في الصحافة. أجريت مقابلة مع أم أول طفل استشهد في المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، والتقيت مع زوجة الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فهل كان ذلك ممكنا لصحفي من الذكور؟!اتها بالعديد من ا

عندما بدأت العمل في قطاع غزة لم يكن أمامي إلا أن أنزع عني "الملابس الحمراء" وارتدي يوميا قميصا وبنطالا طويلين. لبست العباءة السوداء عندما أجريت مقابلات مع الشخصيات الدينية ورجال من الفصائل المتشددة وشددت على جسمي الصدرية الواقية من الرصاص والخوذة. ذات يوم قالت لي سيدة فلسطينية: "لا أراك تهتمين بمكياجك". كيف يا سيدتي يمكن ذلك وأنا أقود السيارة بين أماكن متعددة ويصبب العرق من تحت العدسات اللاصقة فأفتح عينا وأغمض الأخرى. لقد ظللت بعد أن غادرت القطاع بشهرين لا أشعر براحة لارتداء الفستان والكعب العالي وأشتاق إلى الملابس السوداء والحقيبة السوداء والكاميرا السوداء. اتها بالعديد من ا

في قطاع غزة، ثمة أماكن مغلقة أمام النساء، ومنها أماكن حفظ جثمان الميت وأماكن الصلاة للرجال، ولكن فتح الحراس أبواب هذه الأماكن أمامي متأثرين بصبري ومثابرتي ونيتي الصادقة. اتها بالعديد من ا

ذهبت إلى أكبر مخيمات اللاجئين في القطاع، المنطقة الأعلى كثافة سكانية على وجه الأرض. يعيش اللاجئون فيها في أجواء تعمها الفوضى والاضطرابات، وتقع بها أحداث مفاجئة دائما. ذات مرة، ذهبت إلى هذا المخيم لتصوير الانفجار، هاجمني حشد من اللاجئين، في النهاية تخلصت منهم بفضل مساعدة رجلين طيبين القلب؛ بعد بضعة أسابيع، اضطرت للذهاب إلي هناك مرة أخرى، تعرضت لهجوم مجموعة من الأطفال، بعضهم ألقوا الحجارة علىٌ، والبعض الآخر جرو حقيبتي والكامرا التي أحملها على ظهري. لم ينصرف الأطفال عني إلا بعد أن أصابت رقبتي الخلفية طوبة كبيرة وسال دمي. في الأسبوع التالي، لم أكن أستطيع أن أدير رأسي وأتناول الطعام بسبب الألم الشديد. كنت أضع الطعام في فمي، لكن الطعام يخرج، ويشتد الألم عند شرب الماء...اتها بالعديد من ا

في منتصف ليل الخامس من يناير 2003، أطلقت القوات الإسرائيلية 14 صاروخا على القطاع. قطعت الكهرباء قبيل القصف الجوي، لم أسمع إلا صوت الانفجار العالي والمستمر، وفي الظلام لا أدري أين ستسقط القذيفة التالية. انفجرت قذيفة على مقربة مني، كان دويها عاليا لدرجة أسقطتني من الكرسي إلى الأرض. ثم سمعت أزيز الطائرة الإسرائيلية يقترب حتى باتت فوق سقف غرفتي، فانبطحت تحت المكتب رغم يقيني أن هذا المكتب الخشبي لا يمكن أن يصمد أمام قذيفة وسألت نفسي: " لماذا أتيت إلى هذا المكان؟" اتها بالعديد من ا

بعد عامين من تجربة العمل الصحفي الميداني، لم أعد أفكر في أني امرأة، وأخذت أعد نفسي للتغلب على مصاعب ومتاعب المستقبل.اتها بالعديد من ا

لقاء مع زوجة أحمد ياسيناتها بالعديد من ا

كانت الساعة التاسعة مساء يوم التاسع عشر من نوفمبر 2003. أكثر من مائة صفحي يحتشدون أمام بيت الشيخ أحمد ياسين لإجراء مقابلة مع وفد مصري كان يزور ياسين. تحدثت مع أطفال من جيران ياسين. كنت أرتدي العباءة السوداء والحجاب التي وزعها عليٌ  مكتب ياسين.اتها بالعديد من ا

سألت: " من هي زوجة ياسين؟"  قال حماد، ابن الثانية عشرة عاما:" هي التي تقف بجانب خزان السيارة."اتها بالعديد من ا

سيدة محجبة ترتدي عباءة خضراء ونظارة مستديرة واقفة في الظل  خلف الصحفيين ترنو إلى الخارج. كان شاب وسيم (علمت فيما بعد أنه ابن إسماعيل هنية، الشخصية الرابعة في حماس) يتحدث معها. التفت الشاب إلىٌ وعرفني بأم محمد (محمد هو ابنها الأكبر). زوجة ياسين سيدة عادية لا تضع مكياج. اتها بالعديد من ا

قالت أم محمد بفخر: "تزوجت ياسين قبل أربعين سنة، لدينا ثماني بنات وثلاثة أولاد. اسم أسرته ياسين واسم أسرتي أيضا ياسين.". اتها بالعديد من ا

"هل تحبين الشيخ؟" سألتها مباشرة. ضحك الأطفال من حولنا  وقالت هي: "طبعا! كيف أتزوجه بدون حب؟".اتها بالعديد من ا

"لماذا؟"اتها بالعديد من ا

"رجل طيب، مخلص وصادق، يؤدي الصلوات الخمس كل يوم."اتها بالعديد من ا

ليس غريبا أن تعيش أم محمد قلقة طل يوم كلما سمعت أزيز طائرة. "أخاف دائما من سقوط قذيفة على سقف بيتنا،". بعد نجاة ياسين من الهجوم الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر 2003، كانت أم محمد تقوم مع "الحراس" الآخرين بالحراسة في الشارع خوفا من وقوع الخطر مرة أخرى. لكنها تعرف أن الحراسة ليس لها فعالية أمام هجوم الصواريخ.اتها بالعديد من ا

"يحفظ الله هؤلاء الناس." قالت أم محمد.اتها بالعديد من ا

"كيف أبو شنب؟ هل حفظه الله؟" قتل أبو شنب الذي يعتبر الرجل الثالث في "حماس" في "عمليات التجريف الإسرائيلية".اتها بالعديد من ا

"مات شهيدا، يعوضنا الله عنه، تفجير"حماس" قتل اليهود، هذا هو التعويض." أضافت: "لا أتدخل في قضية ياسين قط. أطبخ الطعام له فقط. يأكل قليلا، لأن صحته ليست جيدة، لا يأكل إلا الخبز ويشرب الماء."اتها بالعديد من ا

طفل بجانبنا  قال: "نرى الشيخ في المسجد أكثر مما تراه أم محمد في البيت."اتها بالعديد من ا

توقف الحوار بيننا حيث كان على أن أرافق الوفد المصري الذي سيلتقي مع ياسين. كانت أم محمد ما تزال واقفة هناك، وقد سعدت عندما رأت صور ياسين التي التقطتها له بالكاميرا الرقمية. قلتها :"أصورك؟" هزت رأسها. في النهاية التقطت لها صورة وأنا في السيارة. بدت متحفظة وشديدة الحذر أمام العدسة.اتها بالعديد من ا

مع ياسين وجها لوجهاتها بالعديد من ا

كان أول شيء نطقت به في نفسي عندما رأيته: "هل هذا هو ياسين؟" هيكل نحيف ضعيف  داخل عباءة بيضاء فضفاضة ومن خلفه صف من الدواليب الكبيرة. تتدلى يداه الكبيرتان متيبستين، ساعة يد كبيرة مربعة تلتف حول معصم يده اليسرى. تغطى العباءة البيضاء ساقيه وقدميه المتقلصة ولكنه يرتدي حذاء أسود كبيرا. باستثناء لحيته الرمادية الفضية وأنفه المعقوف، لم أشعر بأن ثمة غموضا يكتنف الرجل كما يصوره الناس. إنه مجرد رجل مصاب بالشلل.اتها بالعديد من ا

صوته منخفض ولكنه حاد مثل سكين يقشر الزجاج، لا تستطيع أن تسمعه بوضوح على مسافة أكثر من متر، لكن لغته سلسة وتفكيره سليم وتعبيراته موفقة. اتها بالعديد من ا

جلست مع الشيخ نصف ساعة.اتها بالعديد من ا

لماذا تبقى في هذا البيت، ألا تعلم أن إسرائيل قد أعلنت أنك هدف لها؟.اتها بالعديد من ا

قال: "إذن، جئتكم إلي هنا، ألا لا تخاف من التعرض للهجوم الإسرائيلي؟ . نحن لا نخشى الموت، فنحن نحب الشهادة. الاستشهاد بالنسبة لنا حدث سعيد مثل الزواج. الذي يكرس نفسه لقضية عادلة يموت مرة أما العدو الموسوس فيموت مائة مرة.اتها بالعديد من ا

قلت له: ما هو حجم خسائر حماس نتيجة "عمليات التجريف" الإسرائيلية لحماس؟اتها بالعديد من ا

رد: ليست هناك خسائر، عندما يستشهد واحد من حماس يهب الآلاف من حماس للثأر له. حماس ليست منظمة صغيرة، حماس تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني والعربي. نحن لا ندافع عن أنفسنا فحسب، بل نكافح لحماية جميع الفلسطينيين. اتها بالعديد من ا

سألت: إذن، ما هي الخسائر التي يسفر عنها تفجير انتحاري في إسرائيل؟ حسبما أعلم، لم يؤد موت مئات الإسرائيليين إلى تدمير إسرائيل في الوقت الذي يموت فيه عدد متزايد من أبناء فلسطين في الحملات الانتقامية التي تشنها القوات الإسرائيلية.اتها بالعديد من ا

قال: قتل الإسرائيليين ليس هدفنا، وإنما هدفنا هو الردع المماثل مع الإسرائيليين.  العمليات الانتحارية دمر الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل وجعلت الإسرائيليين يعون أن شارون لم يأت إليهم بالأمن، وليس من سبيل غير هذا أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.اتها بالعديد من ا

سألته: كيف تشعر عندما ترى مشاهد قتل الأطفال والنساء في إسرائيل على شاشة التلفزيون؟اتها بالعديد من ا

قال: نحن نشعر بالألم الشديد عندما نرى دماء الأطفال والنساء تراق سواء في إسرائيل أو في فلسطين. الإسلام يحرم قتل الأبرياء، لكن لماذا يلزم العالم الصمت عندما يقتل اليهود أطفالنا ونساءنا؟

 سألته: بعد أيام سيأتي وفد مصري إلى قطاع غزة للوساطة. هل ستقبلون وقف إطلاق النار؟اتها بالعديد من ا

قال الشيخ ياسين: لم نرد على الجانب المصري. حماس ترحب بالحوار مع السلطة الفلسطينية. يمكن أن نقبل اتفاق وقف إطلاق النار بشروط، وهي ليست فقط وقف إسرائيل لعمليات الاغتيال المستهدف، وإنما أيضا إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين ووقف العمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني والاعتراف بـحق العودة للاجئين الفلسطينيين والاعتراف بسيادة الشعب الفلسطيني على القدس. من المستحيل أن تنال إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بدون ثمن.اتها بالعديد من ا

سألته: هل هذه الطلبات هو ما يرضيك؟اتها بالعديد من ا

قال: لا. إذا استمرت إسرائيل في انتهاج سياسة الاحتلال، لا أستبعد وقوع  مزيد من "التفجيرات الانتحارية" في المستقبل.اتها بالعديد من ا

سألته: إذن، ماذا يرضي حماس؟اتها بالعديد من ا

قال: الانسحاب الكامل والشامل من قطاع غزة والضفة الغربية والمدن الفلسطينية إضافة إلى إزالة المستوطنات اليهودية.اتها بالعديد من ا

سألت: ما رأيك في " خريطة الطريق"؟اتها بالعديد من ا

قال: من الأفضل توجيه هذا السؤال للإسرائيليين. هل سينفذون خريطة الطريق؟اتها بالعديد من ا

سألته: لكن إسرائيل اقترحت وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام؟اتها بالعديد من ا

 قال: ما زالت طائراتها فوق رؤوسنا وقتلت عضوا من حماس أمس. هل هذا هو وقف إطلاق النار؟اتها بالعديد من ا

سألته:  الرئيس الأمريكي جورج بوش يدعو إلى قطع مصادر تمويل حماس، هل تشعر بالقلق من ذلك؟اتها بالعديد من ا

قال: لن نفكر فيه إلا بعد أن ينجح في القطع.اتها بالعديد من ا

في الساعة الخامسة وخمس دقائق صباح الثاني والعشرين من  مارس 2004، سمعت القصف من بعيد. كنت نائمة ولم يخبرني مساعدي بأن إسرائيل قتلت ياسين إلا بعد أن توقف القصف. هرولت إلى هناك، برغم الوضع الخطير حيث كانت الدورة  الثانية من القصف قد بدأت بعد انتهاء الأولى.اتها بالعديد من ا

شاهدة على آخر عامين في حياة عرفاتاتها بالعديد من ا

من عام 2002 إلى عام 2004، كنت شاهدة على آخر عامين في حياة عرفات. في هاتين السنتين، تعرض للحصار وتحديد الإقامة وعملت الولايات والمتحدة وإسرائيل على عزله سياسيا.اتها بالعديد من ا

ذهبت مرات عديدة إلى مقر عرفات وهو بناية ليست كبيرة، حراستها ليست قوية. قاعة الاستقبال بسيطة للغاية، غرفة مساحتها بضعة عشر مترا بدون نافذة، الضوء فيها ليس جيدا. ليس بها من أثاث غير مائدة وعدة مقاعد وساعتان معلقتان.اتها بالعديد من ا

المرة الأخيرة التي زرت فيها عرفات في السابع من إبريل عام 2003. كان السفير الصيني لدى فلسطين وو جيو وانغ يودع عرفات في مقره قبيل مغادرته. دعانا عرفات إلى الغذاء بعد انتهاء المحادثات. أدهشنا أن المأدبة لم تكن في قاعة الطعام، بل في المكتب الذي كنا نتحدث فيه قبل قليل، والسبب هو أن مقر إقامة الرئيس ليس به قاعة مناسبة للطعام . وضعت الأطباق العربية المميزة؛ اللحم المشوي، الدجاج المشوي، المشروبات وغيرها. لكن ما وضع في طبق عرفات كان مختلفا.. إناء فخاري له مقبضان به قليل من الخضراوات. حمل الإناء الفخاري وقال: أنا لا اهتم بالإتيكيت وشرب وأكل.اتها بالعديد من ا

كنت سمعت أن عرفات يهتم كثيرا بمظهره وبأدب الكلام قبل أن يلتقي برؤساء الدول الأخرى لإبداء الاحترام لهم. تناولنا الطعام في جو مريح، فاتها بالعديد من ا

وسألته عن زوجته وابنته. تبدل لون وجه عرفات وهو يحمل الإناء، ثم قال بصوت منخفض: " تقيم أحيانا في باريس، وأحيانا في تونس." عندما سألته عن التهديد بالطرد، أصبح متأثرا ورفع صوته: " أنا عرفات أنا حفيد إبراهيم، هنا عاش أبي وعاشت أمي، لا أحد يمكنه أن يطردني من هذه الأرض!" وقال عرفات متذكرا إنه كان يلعب مع الأطفال اليهود في القدس. "لم أفكر في صغري أنهم يهود." اتها بالعديد من ا

ذكرني كلام عرفات بمقابلة أجريتها قبل أيام أمام بناية مدنية دمرتها القوات الإسرائيلية، أخبرني مجموعة من الأطفال الفلسطينيين في سن أقل من الحادية عشرة إنهم لا يرغبون في اللعب مع الأطفال اليهود، لأنهم "سيصبحون مثل آبائهم  اليوم". سألت عرفات: كيف ترى الكراهية التي يولدها الصراع الدموي في السنوات الثلاث الماضية في قلوب أطفال فلسطين؟ قال عرفات: الثقة المتبادلة بين شعبي فلسطين وإسرائيل دمرت، وأشار إلى شعار معلق على صدره يشبه غصن الزيتون وعليه عبارة "بذور السلام"،  يقبض شخصان يدا بيد على الغصن، وأضاف قائلا :"هذان طفلان فلسطينيان". اتها بالعديد من ا

قدم السفير وو جيو هونغ هديتين لعرفات، إحداهما لوحة صينية تقليدية للخيزران ، تحمل معنى رمزيا، فالخيزران قد ينثني ولكنه لا يلبث أن يعتدل وينتصب مرة أخرى. الثانية، طاقم شاي. ضحك عرفات ووضع نظارته على عينيه ولكتب إهداء على الصور التذكارية: "أجمل التمنيات من ياسر عرفات"كانت يداه ترتجفان وهي ممسكة بالقلم فجاء توقيعه ملتويا مثل الثعبان. وقال: كنت أود أن أقدم لكم بعض الهدايا ولكن للأسف الشديد ليس لدي هدايا لائقة.اتها بالعديد من ا

في يوليو عام 2004، طلبت إجراء مقابلة مع عرفات مرة أخرى، لكن الوضع كان قد تعقد وازداد صعوبة. اتها بالعديد من ا

في ليلة السابع والعشرين من أكتوبر، اشتد مرض عرفات، كان في حالة "الخطر".اتها بالعديد من ا

في التاسع والعشرين من أكتوبر، اقترح فريقه الطبي عليه نقله إلى باريس للعلاج.اتها بالعديد من ا

 

تشو يي جيون في سطور

من مواليد سبتمبر عام 1976، تخرجت في كلية اللغة العربية بالجامعة الثانية للغات الأجنبية ببكين عام 1998، وعملت في وكالة أنباء شينخوا الصينية في نفس العام. عملت في مكتب وكالة أنباء شينخوا الصينية في الفترة من أغسطس عام 2002 إلى أغسطس عام 2004. فازت كتاباتها بالعديد من الجوائز. وقد منحتها محطة التلفزيون المركزي الصيني جائز "صحفي الساعة". نشرت يومياتها في غزة تحت عنوان (( قريب من الله)).اتها بالعديد من ا

 

 

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.