محتويات العدد 5 مايو (آيار)‏2005‏
م

حلم الصين

لي وانغ يا

محمد أحمد الجوفي (الرابع من اليسار) مع زملائه في الجامعة

 

التقيت بهم دون مصادفة. مجموعة من الطلاب العرب يدرسون اللغة الصينية في جامعة اللغات ببكين، بعضهم أتى قبل شهور، وبعضهم أمضى في الصين سنوات. شباب وشابات من أعمار مختلفة، يجمع بينهم حبهم للصين التي يعيشون فيها حياة هانئة سعيدة. ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا                                                   

"أنا صيني!"

في مكتبة جامعة اللغات ببكين رأيته منهمكا في استذكار دروسه. ولأنني أسمع وأرى أخبار العراق يوميا في الصحافة والتلفزة وأجهزة الإعلام وأتأثر كثيرا بما يحدث هناك، وأحس دائما أنني أحمل مشاعر خاصة تجاه الشعب العراقي الشجاع، كان أول سؤال لي: "عراقي؟". لكن محمد أجابني مبتسما بما لم أتوقع: "لا، صيني!". عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

محمدظ هو أكبر الطلاب ظالعرب الذين التقيت ابهم ظفي جامعة اللغاتا ببكينظ وهو أقدمهم ظفيا الصين أيضا. يتكلم الصينية بطلاقة ظويعرفا عادات وتقاليد الصينيين جيدا، وعلى امعرفة تامة بمأكولات بكين ومواصلاتها. في وقت فراغه يعمل في مكتب شؤون الطلبة الأجانبظ بالجامعة ليساعدظ الطلبة العربظ في حل المشاكل التي تواجههم في الدراسةظ والحياة، لذلك، يسميه الطلاب الوافدون"قائد قطيع الغنم". جاء محمد إلى الصين لأول مرة عام 1996 للدراسة بمنحة حكومية وعاد إلى العراق بعد أربعة أعوام من دراسة الصينية. قال محمد: "بعد عودتي إلى العراق في عام 2000 ورغم وجودي مع أهلي اشتقت إلى الصين". يدرس محمد الماجستير حاليا، ويطالع كتبه دائما في مكتبة الجامعة. بفضل البيئة اللغوية الجيدة واجتهاده يجيد اللغة الصينية ويتعرف على التاريخ الصيني الباهر يستفيد من الحكم والأمثال الصينية القديمة، لكنه متواضع جدا، لا يعترف بأنه افضل طالب في فصله، برغم أنني علمت أنه يحصل على منحة دراسية كل سنة بفضل تميزه. عظائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

سألته:" لماذا اخترت العودة إلى الصين ؟" قال: "أحب هذه الجامعة وأحب بكين. زرت سور الصين العظيم ثلاث وعشرين مرة وأعرف كل شيء عنه. تاريخ الصين عريق وحضارتها باهرة. العراق مشهور بحضارة بابل. في الصين السور العظيم وفي العراق الحدائق المعلقة. إضافة إلى ذلك، مستوى التعليم في جامعتي مرتفع والشعب الصيني صديق، فليس ثمة ما يمنعني من العودة إلى الصين."عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

يعيش محمد في غرفة صغيرة بسيطة، بها رف كتب ومائدة وثلاجة وسرير وسجادة صلاة إضافة إلى تلفزيون صغير، قال محمد إنه المصدر الرئيسي له لمعرفة الأوضاع في العراق. عندما تحدثنا عن العراق وعن أهله هناك قال محمد: " أعيش في الصين سعيدا هانئا، لكن ما يحدث في العراق يشغلني. الحمد الله! أهلي بخير. رغم أن الوضع في بلادي ما زال مضطربا، لكني واثق كل الثقة أن كل شيء في العراق سيتحسن، أحب العراق، إنه بلد جميل وعظيم..." توقف قليلا ورفع صوته قائلا:" بعد أن يهدأ الوضع، سأدعوكم إلى بلادي، وأدعوكم لتناول أشهر أكلات العراق، السمك المشوي!"عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

قابلت محمد عدة مرات بعد هذا اللقاء، كلما أراه أشعر بشيء مختلف. لم أتأثر بصبره بقدر ما تأثرت بإبائه الوطني، فهو يتعامل مع الحياة واثقا بنفسه :" أنا مشغول بالدراسة والحياة" يتعامل مع الأصدقاء، ويقول دائما:" إذا كنت صديقا لي، سأضع قلبي في يديك!"ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

" أتمنى أن أشارك في أولمبياد 2008!"

 رامي عطوة، 19 عاما، ولد في فلسطين، ثم انتقل مع أهله إلى سوريا. حدثنا عن رحلته إلى الصين، وقال إنه كان ينتظر في  المطار قلقا ولم ينتبه إلى الحقيبة التي وضعها بجانب قدمه، عندما حان الوقت الصعود إلى الطائرة، أخذ حقيبته، لكنها انفجرت وخرج كل ما في داخلها من أوراق وملابس وأشياء أخرى وتبعثرت على الأرض... ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

شاب لطيف، قال إنه يحب الكونغ فو كثيرا ويتدرب عليه دائما، فطلبت منه أن يعرض أمامنا مهارته، فلم يبد رفضا وإنما قام بخلع الجاكيت ولعب الكونغ فو أمامنا، لا يمكنه أن يؤدي الحركات الصعبة، لكن ما يستحق الإشادة لجديته وشجاعته.عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

اعترف رامي بأنه يواجه صعوبات كثيرة في تعلم اللغة الصينية، أكبرها هي الاستماع، حيث سألني:" كيف أتعلم الصينية المستخدمة في الشوارع؟ لماذا يتكلم أبناء بكين بسرعة؟ عندما زرت مدينة تيانجين - مدينة قريبة من بكين، وجدت أنهم هناك يتكلمون ببطء، يمكنني أن أفهم أكثر." بصراحة، كنت حائرة، لا أعرف كيف أجيب هذا السؤال. أضاف:" لم يصل مستواي اللغوي حتى الآن إلى درجة تمكنني من قراءة الصحف والمجلات بالصينية، لكني واثق بنفسي. لي كثير من الأصدقاء الصينيين، وهم يساعدونني بصبر في دراستي."عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

رامي الذي وصل الصين قبل نحو ثمانية شهور يدرس اللغة الصينية في جامعة اللغات ببكين، ثم ينتقل في العام الدراسي الجديد إلى جامعة المواصلات لدراسة تخصص الكمبيوتر لمدة أربع سنوات أخرى. قال:" سأكمل دراستي في الصين عام 2009، لذلك، يمكنني أن أحضر دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في بكين عام 2008. أتطلع إلى هذا اليوم لأشارك في هذا المهرجان الضخم. رامي قال إنه يأمل أن يعمل في الصين بعد تخرجه وأسبابه هي أن العاصمة بكين جميلة ومتطورة وفرص العمل فيها كثيرة." أحب أن أعمل في مثل هذه المدينة الكبرى! مستقبل الصين واعد، أود أن أعمل طول الحياة من أجل العلاقات الصينية السورية. لقد فتحت سوريا أبوابها للصين، من حيث الاستثمار والسياحة، لكن أعتقد أن السياحة بعيدة جدا، لذلك، اخترت تخصص الكمبيوتر الذي به يمكن تقريب المسافة بين الصين وسورية!"ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا 

"معلم للغة الصينية في دمشق"

أحمد حسن الذي قدم من سورية إلى الصين في 17 سبتمبر 2004، كان يدرس بالسنة الثالثة تخصص الصحافة والإعلان في جامعة دمشق. أحمد يدرس حاليا الثقافة الصينية لمدة أربع سنوات في الصين، وبهذا يحصل على شهادتين، إحداهما شهادة الإعلام من جامعة دمشق والأخرى هي شهادة الثقافة الصينية من جامعة اللغات ببكين. يقول أحمد "تعجبني الصين كثيرا، وأنا أحلم منذ صغري بدراسة اللغة الصينية في الصين، الآن تحقق حلمي." يستذكر أحمد تجربته في دراسة الصينية بفخر. قال لنا إنه تعرف على الصين من خلال المجلات والصحف والتلفزيون والطلاب الصينيين الذين يدرسون في جامعة دمشق. "..لا أعتقد أن اللغة الصينية صعبة جدا، لكن إجادتها تحتاج إلى إرادة قوية. الصعوبة الأكبر التي أواجهها الآن في الدراسة هي الألفاظ الصينية، كلما تغيرت الحركة، لا أعرف كيف أقرأها. الآن لا يوجد في سورية معلم لغة صينية، فتقع على عاتقي مسؤولية أن أكون معلما لتعميم اللغة الصينية في سورية. بعد أربعة أعوام من الدراسة في الصين، أظن أنه يمكنني أن أصل مستوى المعلم. الآن، أتطلع إلى تعلم لغة الشوارع، أي لهجة بكين حتى أستطيع أن أعرف وأفهم أكثر." ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

حول الحياة في الصين، قال أحمد: " الحياة في الصين جيدة، الشعب الصيني في غاية الرقي. وأعتقد أن الصين هي وطني الثاني بعد سورية. أحب أن أتجول في المتاجر، رغم أنني حتى الآن لا أستطيع أن أتحدث مع الباعة بطلاقة، بيد أنني أعرف أنه لإجادة لغة أجنبية يجب ممارستها باستمرار. لذلك، في حالات كثيرة أحاول أن أساوم على السعر معهم بكل استطاعتي. حياتي في بكين ممتعة ومتنوعة، أعتقد أنني لن أنسى الأيام الجميلة التي أقضيها في الصين."عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

"مترجم صينية- عربية!"

اسمه عبد الرحمن أحمد محجوب، جاء من السودان إلى الصين في إبريل عام 2004، ويدرس اللغة الصينية في هذه الجامعة لمدة سنتين.عظيم لائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرالدرا

شاب قليل الكلام، لكن مجتهد في الدراسة، لا يتعلم الصينية الفصحى فقط، بل يتعلم لغة الإعلان والأفلام، قال إنه يفهم أكثر ويتقدم أسرع بفضل الدراسة الذاتية. في الحقيقة نطقه للغة الصينية جيد. ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

شاب عاطفي، اعترف بأنه يشتاق إلى بلاده وأهله كثيرا ويأمل في إنهاء الدراسة في الصين في أسرع وقت ممكن للعودة إلى وطنه الذي عاش فيه سبعة وعشرين عاما.عظيمائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا للدرا

شاب طموح، قال إن الاحتياج للغة الصينية في السودان كبير مع ازدياد الاستثمار الصيني في السودان يوما بعد يوم، خاصة في مجال البترول. ".. بعد تخرجي في الجامعة الصينية، أود أن أعمل في شركة من الشركات الصينية- السودانية لأكون مترجما وأشارك في صياغة العقود القانونية باللغة الصينية. هذا حلمي وأملي، الذي أبذل من أجله أقصى جهودي لإجادة الصينية، أثق بأني سأستفيد منها استفادة كبيرة في عملي في المستقبل."عظائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرايم للدرا

"لغة جميلة!"

محمد أحمد الجوفي، أتى مع 19 طالبا يمنيا إلى الصين في إبريل عام 2004 ، يدرس خمسة منهم في بكين ويدرس الآخرون في مدن أخرى. عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدراظيم للدرا

"أنا محظوظ  لأدرس في عاصمة الصين—بكين. أحلم منذ زمن طويل بأن أدرس اللغة الصينية التي يتكلم بها خمس سكان العالم، تلك اللغة الجميلة." يبدو خجولا. يجيب أسئلتي  بانتباه وبصوت منخفض. يدرس اللغة الصينية في جامعة اللغات ببكين لمدة سنة واحدة، ثم ينتقل بعدها إلى جامعة المواصلات ببكين لدراسة الهندسة المعلوماتية. قال إنه أمضى أكثر من سنة  في الصين. ".. في البداية كنت أشتاق إلى كل شيء في اليمن، لكن الآن أتعود الحياة في الجامعة وفي الصين البعيدة عن اليمن، أتصل بأهلي دائما وأتصفح على الإنترنت كثيرا لمعرفة ما يحدث في بلدي والدردشة مع أصدقائي باليمن، وهذا يخفف غربتي. إضافة إلى ذلك، أدرس وأذاكر الدروس كل يوم، وقد وضعت دراسة الصينية هدفا لحياتي."عظائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرايم للدرا

"الطعام الصيني"

أحلام بن إبراهيم، فتاة تشبه القمر، جاءت من تونس الخضراء. تدرس ماجستير الأدب والحضارة الصينية في جامعة اللغات ببكين.  هذه ثاني مرة لأحلام في الصين. قالت: " عندما وصلت إلى الصين في المرة الثانية، وجدت أن بكين تغيرت كثيرا، لم اصدق ما رأيت، البنايات الشاهقة على جانبي الشوارع تبدو أنها أقيمت في لحظات، عدد لا يحصى من السيارات الفاخرة في الشوارع، المدينة صارت أسرع وأكثر نظافة وانتظاما."  سألتها: " لماذا اخترت العودة إلى الصين مرة ثانية؟" أجابت: "تعجبني الثقافة الصينية العريقة منذ صغري. عندما اخترت تخصصي في الجامعة، اخترت اللغة الصينية بلا تردد، لأني أعرف أنه لا يمكنني أن أتعرف على الحضارة الصينية بشكل عميق إلا بإجادة اللغة الصينية التي تعتبر أساسا لا غنى عنه للحضارة الصينية. إضافة إلى ذلك، تعجبني الأفكار التاريخية الصينية، فقد قرأت كثيرا من الكتب الفكرية باللغة الصينية، خاصة لكونفوشيوس وأستفيد منها استفادة كبيرة، لأنها تعلمني كيفية الدراسة والعمل والتعامل مع الآخرين... وأيضا تساعدني في معرفة العادات والتقاليد الصينية والمجتمع الصيني بشكل أعمق. لم أكتف بما حصلت عليه في المرة الأولى للدراسة في الصين، فسعيت من أجل العودة إلى الصين"عظيمائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا للدرا

كل البنات عاشقات للطعام وأحلام ليست استثناء. عندما حدثتنا عن الأطعمة الصينية، لم تستطع إخفاء رغبتها الشديدة في المأكولات الصينية:" في البداية لم أتعود على الطعام الصيني، كلما أكلت حتى القليل منه  شعرت بسوء الهضم في معدتي. لكن بمرور الوقت أحببت الأكل الصيني. عندما عدت إلى تونس، وجدت أنني لم أعد معتادة على الأطعمة التونسية وما أشتاق إليه في الصين هو الأكلة الصينية المشهورة قونغباوجيدينغ —  مكعبات دجاج مع الفول السوداني!"ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

الطلاب الأجانب في الصين.. حقائق وأرقام

وفقا لتصريحات أدلى بها مؤخرا مسؤول بوزارة التعليم في الصين خلال الخمسين عاما الفائتة تشكل أسلوب نظامي لإعداد وإدارة الطلاب الأجانب، وقد أهلت عددا كبيرا من أبناء الدول النامية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والشؤون الخارجية والإدارة، الأمر الذي قدم إسهاما إيجابيا في تطوير وترسيخ العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الصين ومختلف الدول وأثرى التبادل الثقافي والتعليمي وتبادل الأفراد.عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

في عام 1950 قبلت الصين الدفعة الأولى من 33 طالبا أجنبيا من دول أوروبا الشرقية، منذ ذلك الوقت إلى عام 2003، قبلت الجامعات الصينية 630 ألف طالب أجنبي من 175 بلدا. أكثر من 100 ألف منهم درسوا بمنح دراسية مقدمة من الحكومة الصينية، وجاء نحو 530 ألفا منهم للدراسة على حسابهم الخاص.عائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، دخلت أعمال إدارة الطلاب الوافدين الأجانب في الصين مرحلة جديدة للتطور، حيث قبلت نحو 620 ألف طالب أجنبي من عام 1979 إلى عام 2003. ومنذ عام 1992، حققت هذه الأعمال تطورا غير مسبوق، حيث ازداد عدد الطلاب الأجانب من 14 ألفا عام 1992 إلى أكثر من 41 ألفا عام 1996، تجاوزت سرعة الزيادة السنوية 30%، وارتفع مستوى الطلاب الأجانب الوافدين بصورة واضحة. كان أحد الرموز الهامة لتطور هذه الأعمال هو زيادة عدد الطلاب الوافدين الأجانب للدراسة على نفقتهم الخاصة بأعداد كبيرة بل أصبحوا التيار الرئيسي من الطلاب الأجانب الوافدين.ائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

في عام 2003، قبلت 353 جامعة صينية 77715 طالبا أجنبيا من 175 بلدا. وفقا للقارات، كانت آسيا في المركز الأول؛ وفقا للدول، كانت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة وفيتنام وإندونيسيا في المراكز الخمسة الأولى.ع للفائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

من حيث مستوى الطلاب، في عام 2003 جاء 24616 طالبا أجنبيا للحصول على المؤهلات الدراسية الجامعية، يحتلون 2ر38% من إجمالي الطلاب الوافدين الأجانب لمدة طويلة. وارتفعت نسبة الطلاب الأجانب ذوي المستوى العالي بصورة ملحوظة، 1637 منهم لدراسة الدكتوراه، بزيادة 9ر17% عن عام 2002؛ وعدد طلاب دراسة الماجستير 3379، بزيادة 9ر19% عن عام 2002؛ ومن بين الآخرين 19319 طالبا للدراسة الجامعية النظامية، و263 طالبا للدراسة المتخصصة فوق الثانوية، و814 طالبا لتعميق الدراسة من الدرجة العالية، و39026 طالبا لتعميق الدراسة من الدرجة العادية. وفقا للتخصصات، 59059 طالبا لتخصصات العلوم الاجتماعية (53126 طالبا لتخصصات اللغة الصينية، 918 طالبا للتخصصات الفنية)، 7184 طالبا للطب (4183 طالبا منهم لدراسة الطب التقليدي الصيني)، 2693 طالبا للعلوم الهندسية، و465 طالبا للعلوم العلمية، و241 طالبا للعلوم الزراعية.ي للفائزين في امتحان اللغة الصينيةم للدرا

وفقا لاتفاقيات التبادل التعليمي وخطط التبادل بين الصين والدول الأخرى، قدمت وزارة التعليم منحا دراسية لطلاب من 163 دولة. في السنة الدراسية 2003-2004 قبلت الصين 1879 طالبا حصلوا على منح دراسية صينية من 131 دولة، بالإضافة إلى الطلاب الأجانب الموجودين في الجامعات، بلغ إجمالي عددهم 6153 عام 2003، يحتلون 92ر7% من إجمالي عدد الطلاب الوافدين الأجانب الدارسين في الصين في ذلك العام.عظيم للدرا

إلى جانب ذلك حصل 123 طالبا أجنبيا وافدا على منح دراسية خاصة مثل "منحة الطالب الممتاز" لوزارة التعليم، و"منحة الدراسة المكثفة لمعلمي اللغة الصينية الأجانب "، و"منحة الدراسة للفائزين في امتحان اللغة الصينية HSK"، و"منحة بحوث الثقافة الصينية" و"منحة سور الصين العظيم للدراسة" (من اليونسكو).عظي للفائزين في امتحان اللغة الصيني

أحلام بن إبراهيم تقرأ "الصين اليوم"
عبد الرحمن أحمد محجوب
رامي عطوة
محمد العراقي
أحمد حسن

ةم للدرا

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.