مؤتمر
رجال الأعمال
الصينيين
والعرب
لغة
جديدة في قاموس
العلاقات
|
|
|
حضور
المؤتمر
|
وان
جي في (اليسار،
الصف الأمامي)
وحمدي تباع،
بعد توقيع
الاتفاقيات
|
جيا
تشينغ لين
(الثالث من
اليسار) في
افتتاح المؤتمر
|
وسط
أجواء اتسمت
بلغة الأرقام
والمصالح،
وإن لم تخل
من إشارات
تاريخية وتأكيدات
سياسية، استضافت
العاصمة الصينية
يومي 12 و13 الشهر
الماضي (إبريل
2005) المؤتمر
الأول لرجال
الأعمال الصينيين
والعرب. ولا
ندري لماذا
تم قصر المُسمى
على الرجال
من شخصيات
الأعمال برغم
عدد من سيدات
الأعمال!ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
المؤتمر
الذي سمي رسميا
"الدورة الأولى
لمؤتمر رجال
الأعمال لمنتدى
التعاون الصيني
العربي"،
هو أول ثمار
للمنتدى الصيني
العربي الذي
أُعلن عنه
في يناير عام
2004 خلال زيارة
الرئيس الصيني
هو جين تاو
لمقر جامعة
الدول العربية
بالقاهرة
ولقائه مع
الأمين العام
للجامعة عمرو
موسى. وقد
عقدت الدورة
الأولى للاجتماع
الوزاري في
إطار المنتدى
في شهر سبتمبر
عام 2004 بالقاهرة
والتي حضرها
لي تشاو شينغ،
وزير خارجية
الصين ووزراء
خارجية الدول
العربية والأمين
العام للجامعة.
اسم المؤتمر
يعني أن دورات
تالية له سوف
تعقد في السنوات
القادمة،
وهذا إنجاز
لدوائر الأعمال
من الطرفين؛
الصيني والعربي،
فهذه أول مرة
في التاريخ
الحديث يلتقي
فيه المعنيون
بالمال والتجارة
والاستثمار
من الصينيين
والعرب في
جمع بهذا الحجم
والتنوع؛
فإذا كانت
كل مقاطعة
صينية تقيم
عادة مؤتمرات
ومنتديات
للمحادثات
التجارية
مع شركاء من
الخارج وإذا
كانت كل دولة
عربية تقيم
معارض ومناسبات
لشخصيات الأعمال
فإن الجميع
التقوا معا
في بكين، بما
يسر ترتيب
تعاون ثنائي
وثلاثي وأكثر
من الجانبين.
وقد تضمنت
أجندة المؤتمرات
جلسات عمل
لمحادثات
تجارية أسفرت
عن العديد
من الاتفاقات
والصفقات،
كما تضمنت
ندوة حول العلاقات
الاقتصادية
والتجارية
شارك فيها
نخبة من الخبراء
الذين حللوا
واقع ومستقبل
العلاقات
الاقتصادية
الصينية العربية
وقدموا حزمة
من التوصيات
التي تسهم
دون شك في
تنمية هذه
العلاقات،
وقد شهد المؤتمر
توقيع عدد
من اتفاقات
التعاون بين
المجلس الصيني
لتنمية التجارة
الدولية واتحاد
رجال الأعمال
العرب، وقعها
كل من وان
جي في، رئيس
المجلس الصيني
وحمدي تباع،
رئيس اتحاد
رجال الأعمال
العرب. ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
هذا
المؤتمر الذي
بلغ عدد المشاركين
فيه أكثر من
ألف شخص وعقد
برعاية المجلس
الصيني لتنمية
التجارة الدولية،
تميز بحضور
مميز من الجانبين
العربي والصيني،
فقد شارك في
افتتاحه من
الجانب الصيني
جيا تشينغ
لين، رئيس
المؤتمر الاستشاري
السياسي للشعب
الصيني ووزير
الخارجية
لي تشاو شينغ
ووزير التجارة
بو شيي لاي
ومن الجانب
العربي رئيس
الوفد العربي،
وزير التجارة
والصناعة
اليمني خالد
راجح شيخ والعديد
من وزراء التجارة
والاقتصاد
العرب ورجال
المال والأعمال.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
في
كلمته أمام
المؤتمر قال
جيا تشينغ
لين إن الصين
والدول العربية
يشكلان سدس
مساحة يابسة
العالم وبهما
ربع سكان العالم،
ولهذا فإن
تعزيز التعاون
الصيني العربي
بما يحقق التنمية
المشتركة
ليس احتياجا
مشتركا للجانبين
فحسب وإنما
إسهام كبير
في قضية السلام
والتنمية
بالعالم أيضا
ة بحاجة
لهذه المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
وقد
عقد المشاركون
في المؤتمر
عددا من الاجتماعات
التي تم تقسيمها
إلى القطاعات
التالية: الماكينات
والإلكترونيات،
الطاقة، الصناعة
الخفيفة،
التشييد والمقاولات،
الاتصالات،
وغيرها.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
جاء
انعقاد المؤتمر
والعلاقات
الصينية العربية
تشهد تطورا
مطردا، بفضل
الدعم السياسي
المتبادل
والتكاملية
الاقتصادية،
وضخامة إمكانات
التعاون ذي
المنفعة المتبادلة
بين الطرفين،
حيث تتميز
معظم السلع
الصينية المصدرة
للبلدان العربية
بأسعارها
التنافسية
العالية،
كما أن الصين
بحاجة إلى
تأمين مصادر
إمدادات الطاقة
لها للحفاظ
على سرعة نمو
اقتصادها،
أما الدول
العربية فلديها
احتياطات
ضخمة من موارد
الطاقة، إضافة
إلى وجود آفاق
رحبة للتعاون
بين الطرفين
في مجالات
الاستثمار
والمقاولات
والعمالة.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
وقد
حققت العلاقات
الاقتصادية
والتجارية
بين الصين
والدول العربية
تطورا سريعا
في السنوات
الأخيرة،
ففي عام 2004 بلغ
حجم التبادل
التجاري بين
الطرفين 37
مليار دولار
أمريكي بزيادة
نسبتها 44,3% عن
عام 2003، وتسعى
الصين بعد
انضمامها
إلى منظمة
التجارة الدولية
إلى تنويع
أسواقها الخارجية
ولهذا يزداد
تدفق السلع
الصينية إلى
الدول العربية،
بما يمثل تجسيدا
حيا للاستراتيجية
الصينية الهادفة
إلى تعددية
الأسواق،
ويسهم في النمو
السليم للتجارة
الخارجية
الصينية وتهيئة
المناخ الدولي
المواتي لتنمية
الصين.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
على
الجانب الآخر
شرعت الدول
العربية بعد
الحادي عشر
من سبتمبر
2001 تتخذ الصين،
بمناخها الاستثماري
الآمن، مقصدا
استثماريا
لها، ففي عام
2002 أصبحت الصين
أكبر دولة
في جذب الاستثمارات
الأجنبية،
متجاوزة الولايات
المتحدة لأول
مرة، وهذا
أوجد طمأنينة
وثقة لدى المستثمر
العربي تجاه
الصين.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
في
السنوات الأخيرة،
تبنت الصين
استراتيجية
"النفاذ إلى
الأسواق العالمية"،
من خلال تشجيع
المؤسسات
والشركات
الصينية على
الاستثمار
خارج البلاد،
حيث تم الاستثمار
في الدول العربية
في أكثر من
180 مشروعا بحجم
إجمالي زاد
على مليار
دولار أمريكي،
وعلى وجه الخصوص
الاستثمارات
في المشروعات
النفطية بالسودان
والتي حققت
عوائد اقتصادية
جيدة.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
والدول
العربية تعتبر
من أهم الأسواق
لمشاريع المقاولات
وتصدير العمالة
الصينية،
وخصوصا إلى
دول الخليج
التي تستقبل
الملايين
من العمالة
الأجنبية..ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
ومع
سرعة تطور
اقتصادها
تزداد احتياجات
الصين من الطاقة،
فعلى الرغم
من أن الصين
لا تزال تعتمد
على الفحم
كمصدر رئيسي
لتدوير عجلة
اقتصادها،
حيث يمثل 65%
من الطاقة
المستهلكة،
فإن حجم طلبها
الحالي على
النفط الذي
يبلغ حولي
8% من إجمالي
الطلب لصالعالمي،لص
يظل مرشحا
للارتفاع،
مع توقعات
استمرار نمو
الاقتصاد
الصيني بمعدلات
كبيرة من 6-
9% سنويا، وتواصل
ارتفاع مستوى
معيشة الفرد
في الصين وهو
ما ينعكس في
الإقبال الشديد
من الصينيين
على اقتناء
السيارات
الخاصة، والتوسع
في توليد الطاقة
الكهربائية
باستخدام
النفط والغاز
الطبيعي،
بدلا من الفحم
الأكثر تلويثا
للبيئة.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
لقد
أنتج نمو الصين
الاقتصادي
المتسارع
نموا مماثلا
في طلبها على
النفط وصل
إلى 7.3% سنويا
ما بين عامي
1991 و2002. وبالفعل
فقد تضاعف
حجم استهلاك
الصين من النفط،
وتحولت إلى
مستورد صاف
للنفط منذ
عام 1993، وتخطت
اليابان في
عام 2002 كثاني
أكبر مستهلك
للنفط في العام
بعد أمريكا،
واستحوذت
على أكثر من
30% من إجمالي
الزيادة في
الطلب العالمي
على النفط
خلال الفترة
1991 إلى 2002، وحوالي
41% في عام 2003،
وحوالي 30% في
عام 2004.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
وإذا
كانت الصين
لا تستورد
الآن سوى 2.5
ملبونلص
برميل يوميا
من النفطلص
تقريبا، فالمتوقع
أن تبلغ احتياجاتها
9 ملايين برميل
يوميا في عام
2025، ستكون منطقة
الخليج أحد
أهم مصادر
إمداداتها.
ينتظر أن
تأتي نسبة
معتبرة منه
من منطقة الخليج.
ويتوقع أن
تصل نسبة تلك
الواردات
إلى ضعف الإنتاج
النفطي المحلي
في عام 2010 وإلى
ضعفين أو ثلاثة
أضعاف في عام
2020. ولهذا فإن
الصين على
قناعة بأن
مستقبل إمداداتها
من النفط والغاز
الطبيعي،
والمنتجات
البترولية
سيكون مرتبطا
في المستقبل
بمنطقة الشرق
الأوسط بدرجة
وثيقة.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين
إن
مؤتمر رجال
الأعمال العرب
والصينيين
جاء خطوة ضرورية
لتفعيل منتدى
التعاون الصيني
العربي، من
أجل تنشيط
التعاون الاقتصادي
والتجاري
بين الجانبين،
كما أنه ملتقى
لتعارف رجال
الأعمال وانطلاقة
لتعزيز التعاون
العربي الصيني
في مجالات
التجارة والاستثمار
والتعاون
العلمي والتكنولوجي
والتعاون
في مجال الطاقة
والزراعة
وحماية البيئة
والمقاولات
والأعمال.
وكما قال الأمين
العام لجامعة
الدول العربية
عمرو موسى،
إن هناك مصالح
اقتصادية
متبادلة بين
الصين والعرب،
فالصين قوة
منتجة للتقنية
التي تتطور
بسرعة والأسواق
العربية بحاجة
لهذه المنتجات،
كما أن حاجة
الصين للطاقة
تنمو بسرعة
فائقة، إضافة
إلى إمكانية
تبادل الاستثمارات
بين العرب
والصين وهو
عامل مهم يحتاجه
الطرفان لدفع
التعاون الاقتصادي
بينهما في
المستقبل.ة
بحاجة لهذه
المنتجات،
كما أن حاجة
الصين