الطائرة
الخاصة لرئيس
مجلس الدولة
تحمل مواد
إغاثةالاتصالات
الكبير
في الخامس
من يناير 2005
وصل رئيس مجلس
الدولة ون
جيا باو إلى
العاصمة الاندونيسية
على متن طائرة
خاصة لحضور
المؤتمر الخاص
حول المشاكل
الناجمة عن
تسونامي. الطائرة
الخاصة وهي
من طراز بوينغ
747-400 كانت محملة
بستة عشر طنا
من مواد الإغاثة
بها الأدوية
وأجهزة علاج
وملابس. قبل
سفره بعدة
أيام طلب ون
جيا باو من
وزارة الخارجية
أن تستفيد
من الطائرة
الخاصة لشحن
مواد الإغاثة،
فطلبت الخارجية
من أعضاء الوفد
تقليل أغراضهم
بقدر المستطاع
لشحن المزيد
من مواد الإغاثة.
وكانت هذه
هي الدفعة
الثالثة من
مواد الإغاثة
الصينية لاندونيسيا
بعد وقوع الكارثة
كما أنها الدفعة
السادسة التي
قدمتها الصين
إلى الدول
المنكوبة.الاتصالات
الكبير
في السادس
من يناير
أثنى مسؤول
بالخارجية
الأندونيسية
على هذا العمل
قائلا: رئيس
مجلس الدولة
الصيني هو
المسؤول الأجنبي
الوحيد الذي
شحن مواد إغاثة
لنا على طائرته.
 |
طبيب
صيني يعالج
منكوبين
في سريلانكا |
في هذا
المؤتمر أشار
ون جيا باو
إلى أن الصين
ستشارك بنشاط
في خطة المساعدة
التي تشمل
الأمم المتحدة
وغيرها من
المنظمات
الدولية ودول
رابطة دول
جنوب شرقي
آسيا، وستقدم
عشرين مليون
دولار أمريكي
للمساعدة
وستشارك في
إعادة الإعمار
المتعدد الأطراف
إلى جانب مساعداتها
السابقة،
وستلغي ديون
سريلانكا
التي حان موعد
سدادها. هذه
المساعدة
هي أكبر مساعدة
قدمتها الصين
لدول أجنبية،
وتعتبر معونة
ضخمة قياسا
إلى متوسط
دخل الفرد
الصيني وهو
ألف دولار
أمريكي سنويا،
فهي تعادل
متوسط دخل
أكثر من 260 ألف
فلاح صيني
لمدة سنة كاملة.
أشار ون جيا
باو إلى أن
المساعدة
التي تقدمها
الصين، حسب
قدرتها، مساعدة
غير مشروطة.
وطرح في المؤتمر
سبعة اقتراحات
لتقديم المعونات
العاجلة والاسراع
بإعادة الإعمار
وإعادة نهوض
السياحة في
الدول المنكوبة
من جديد وإقامة
آلية للإنذار
المبكر للكوارث
وتعزيز الاستخدام
المشترك والتبادل
للمعلومات
وإظهار دور
الآلية الحالية
كاملا، مؤكدا
أن الصين ستوفي
بأكثر من 50%
من المواد
والأموال
التي تعهدت
بها في نهاية
يناير 2005.الاتصالات
الكبير
التبرعات
الشعبيةالاتصالات
الكبير
 |
الصينيون
يتبرعون
لمنكوبي
أمواج المد
|
في الصباح
الباكر ليوم
الخامس من
يناير 2005 قدم
تشانغ البالغ
من العمر ثلاثة
وتسعين عاما،
وهو من أبناء
مدينة شانغهاي،
دفتر وديعته
المالية لصندوق
الأعمال الخيرية.
الدفتر كان
به مائة ألف
يوان (نحو
12 ألف دولار
أمريكي)، مصرا
على أن يتبرع
بها كاملة
للدول المنكوبة.
ورفض الرجل
لقاء أي صحفي.
قالت عاملة
الخدمة في
بيته إن هذا
الشيخ لا يريد
إلا أن يساعد
الآخرين بقدر
المستطاع،
وهذا المبلغ
من ثمن بيته
القديم، وقد
احتفظ بنصف
ثمن البيت
لحياته هو
وزوجته وتبرع
بالنصف الآخر!الاتصالات
الكبير
كثير
من الصينيين
فعلوا مث تشانغ،
من رجال الأعمال
إلى العمال
والفلاحين،
ومن المسؤولين
إلى الطلاب،
من المسنين
إلى الأطفال،
من عدة يوانات
إلى عشرات
الملايين.
قدم كل صيني
مساعدته حسب
قدرته. لقد
أثنى كوفي
أنان على الطفل
مو يي تشن،
ابن السادسة
الذي قدم مدخراته
في ثلاث سنوات
وهي 178 يوانا
(نحو 22 دولارا
أمركيا) لمساعدة
الأطفال المنكوبين
على العودة
إلى مدارسهم.
مثل هذه المشاهد
ظهرت لأول
مرة في الصين،
وهي بلد ليست
متطورة في
مجال الأعمال
الخيرية.الاتصالات
الكبير
من أجل
التيسير على
المواطنين
الراغبين
في التبرع
أقامت جمعية
الصليب الأحمر
الصينية والجمعية
الخيرية الصينية
العامة وفروعها
مراكز كثيرة
في أنحاء الصين
لتلقي التبرعات،
منها أكثر
من 120 مركزا
في بكين. وتتعاون
مع البنوك
وشركات الاتصالات
لتلقي التبرعات
عبر الإنترنت
أو بالرسائل
القصيرة بالهاتف
المحمول. حتى
الساعة الثالثة
بعد ظهر التاسع
من يناير 2005،
تسلمت جمعية
الصليب الأحمر
الصينية والجمعية
الخيرية الصينية
العامة نحو
56ر18 مليون دولار
أمريكي. هذه
هي ثاني مرة
تقوم فيها
جميعة الصليب
الأحمر الصينية
بجمع تبرعات
للدول الأجنبية
بهذا الحجم
الكبير، كانت
المرة الأولى
في عام 1985 لمساعدة
منكوبي كارثة
الجفاف بأثيوبيا.الاتصالات
الكبير
على
الجبهة الأمامية
للإغاثة
الاتصالات
الكبير
في مساء
الحادي والثلاثين
من ديسمبر
2004 وصل الفريق
الصيني الأول
للمساعدة
الدولية المكون
من 13 طبيبا
و4 ممرضين
و6 خبراء زلازل
و8 متخصصين
في البحث والإنقاذ
و4 صحفيين
إلى باندا
أتشيه عاصمة
محافظة أتشيه.
كان أول فريق
للمساعدة
الدولية يصل
المنطقة بعد
وقوع كارثة
تسونامي.الاتصالات
الكبير
قال
تشاو خه بينغ
رئيس الفريق
ونائب رئيس
المصلحة الصينية
للزلازل الأرضية
إن الأدوية
وأجهزة العلاج
التي أتينا
بها في هذه
المرة تكفي
لقيام مستشفى
ميدانية صغيرة،
يمكن تقديم
العلاج والأدوية
للمرضي وإجراء
العمليات
الجراحية
البسيطة. بعد
وصولهم إلى
إندونيسا
وحلال بضعة
عشر يوما عالجوا
وأنقذوا أكثر
من سبعة آلاف
منكوب، بينما
سافرت الدفعة
الثانية من
أعضاء الفريق،
35 عضوا، إلى
أندونيسيا
يوم 11 يناير.
وفي نفس الوقت
وصل فريق طبي
مكون من 15 طبيا
وممرضا بعثته
جمعية الصليب
الأحمر الصينية
إلى أندونيسا
لتقديم المساعدة
العلاجية
لمدة شهر.الاتصالات
الكبير
في
نفس الوقت
عمل 41 عضوا
من الأطباء
بعثت بهم الصين
في الجبهة
الأمامية
للإنقاذ في
تايلاند وسريلانكا،
حيث يقدمون
مساعدات علاجية
لأكثر من ألفي
منكوب. في
هذه المرة
نظمت الصين
عشرة فرق من
مائة شخص للمساعدة
الدولية،
بينما وُضعت
فرق المساعدة
الأخرى على
أهبة الاستعداد
للانطلاق
إلى الدول
المنكوبة
حسب الأوامر
لتقديم الخدمات
العلاجية
والطبية والوقاية
من الأمراض
المعدية.الاتصالات
الكبير
استعداد
دقيق لمواد
الإغاثةالاتصالات
الكبير
قال
ما جيان يون
مدير المبيعات
بشركة يويه
شنغ تشاي للأطعمة
الإسلامية
إن معظم الدول
المنكوبة
دول إسلامية،
لذلك تقدم
الصين الأطعمة
الإسلامية
رئيسيا في
هذه المرة،
وشركتهم تقدم
لحوم البقر
والغنم رئيسيا.
وفقا للإحصاء
الأولي، يستغرق
وصول أطعمة
الشركة إلى
الدول المنكوبة
من لحظة خروجها
من خط الإنتاج
إلى الشحن
بالطائرة
ثماني ساعات.
تغلف هذه الأطعمة
بأربع طبقات
من أوراق الألمنيوم،
فيمكنها أن
تقاوم درجة
الحرارة العالية
بالدول المنكوبة،
ويمكن أن تحفظ
لمدة سنة واحدة
داخل الغرف.
قدمت هذه الشركة
التي يعود
تاريخها إلى
أكثر من مائتي
سنة والتي
تشتهر بالأطعمة
الإسلامية
في بكين 36 ألف
كيس من أطعمة
لحوم البقر
والغنم في
أقل من أسبوع
للدول المنكوبة.الاتصالات
الكبير
في
الواقع كانت
كل الشركات
والوحدات
التي تتحمل
مهمة تقديم
المواد للدول
المنكوبة
مثل شركة يويه
شنغ تشاي،
تسابق الزمن،
وقد تولت إدارة
الإمداد والتموين
لجيش التحرير
الشعبي أعمال"المنسق
العام" لمهمة
الإنقاذ في
هذه المرة،
حيث اشترك
عشرات الآلاف
من العسكريين
في الاستعدادات
للإغاثة..
من البطانيات
إلى الخيام
والألحفة
والأطعمة
والأدوية
في المرحلة
الأولى، إلى
المولدات
وأجهزة مياه
الشرب وأجهزة
الاتصالات
بعد ذلك. لم
يكن سهلا تدبير
هذه الكمية
الكبيرة من
المواد في
هذا الوقت
القصير، حيث
قدمت عدة شركات
كبيرة للأدوية
مساعدة كبيرة
إلى جانب الحصول
على الأدوية
من المخازن
العسكرية.الاتصالات
الكبير
بفضل
هذه الجهود
الجبارة،
وصلت الدفعة
الأولى من
مائة طن من
مواد الإغاثة
التي قدمتها
الصين وقيمتها
نحو 2ر1 مليون
دولار أمريكي
إلى كولومبو
بسريلانكا
يوم 29 ديسمبر
2004، ووصل 50 طنا
من الدفعة
الثانية من
مواد الإغاثة
إلى ميانلان
بإندونيسيا
يوم 30، ثم وصل
80 طنا من الدفعة
الثالثة إليها
بعد 3 أيام؛
وفي 5 يناير
2005، بدأ نقل
مجموعة من
أجهزة الاتصالات
الكبيرة قيمتها
5ر2 مليون دولار
أمريكي تبرعت
بها شركات
أجهزة الاتصالات
الصينية إلى
سريلانكا
وأندونيسيا
الخ.الاتصالات
الكبير
وفقا
لإدارة الإمداد
والتموين
بالجيش الصيني
قامت الإدارة
بشراء 51 نوعا
من مواد الإغاثة
على أربع دفعات،
قيمتها نحو
4ر2 مليون دولار
أمريكي، تشمل
200 ألف قطعة
من الملبوسات
والأغطية،
أكثر من 160 طنا
من الأطعمة،
1300 خيمة، 389 مجموعة
مولدات و800
قطعة من أجهزة
الاتصالات
الخ، وشحنتها
إلى أندونيسيا
وسريلانكا
وتايلاند
وغيرها من
المناطق المنكوبة
في حينه.
الاتصالات
الكبير