محتويات العدد 1 يناير (كانون الثاني) ‏2005‏
م
 

العمل التطوعي في الصين

ظهر العمل التطوعي لأول مرة في الصين عام1979، عندما جاءت دفعة من خمسة عشر فردا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم للأمم المتحدة (اليونسكو) إلى المناطق النائية بالصين لتقديم خدمات في مجالات البيئة والصحة والحاسب الآلي واللغة. في منتصف الثمانينات دعت وزارة الشئون المدنية الصينية إلى تعزيز العمل التطوعي في الأحياء السكنية، وكان شارع شينشينغ بمدينة تيانجين نموذجا للخدمة التطوعية، حيث أنشأ أول جمعية لمتطوعي خدمة الأحياء السكنية في الصين. في بداية التسعينات تأسست جمعية المتطوعين الشبان الصينية. يشكل المتطوعون الشبان والمتطوعون في الأحياء السكنية أكبر مجموعتي عمل تطوعي  في الصين. يبلغ عدد المنخرطين في العمل التطوعي بالصين حاليا قرابة عشرين مليون فرد، يمكن تصنيفهم إلى أربع فئات: المتطوعون الشبان ومتطوعو الأحياء السكنية ومتطوعو المنظمات الدولية في الصين ومتطوعو المنظمات غير الحكوميةNGO. وهم يتواجدون بصورة عامة في أربع مدن صينية هي، بكين، شانغهاى، قوانغتشو وتشنتشن. تركز حملات العمل التطوعي في الصين على حماية البيئة وتقديم الخدمات في الأحياء السكنية وصيانة النظام الاجتماعي وتنظيم النشاطات الخيرية وتقديم المعونات الدولية والقضاء على الفقر وغيرها. ويتوقع الخبراء أن تحتاج الصين إلى مزيد من المنخرطين في العمل التطوعي مستقبلا خاصة في مجالات تنمية المجتمع والشئون العامة وحماية البيئة. رسائله التي قال

الخدمات التطوعية في الصين، برغم خبرة تقترب من عشرين عاما، ما زالت تواجه عددا غير قليل من المشاكل، نذكر منها ما يلي: (1) الافتقار إلى التمويل صعوبة مشتركة لجميع منظمات المتطوعين وعائق رئيسي للحملات التطوعية. (2) البيئة القانونية، حيث لا يوجد في الصين حتى الآن قانون ينظم العمل التطوعي، أما اللوائح الصادرة عن الحكومات المحلية، فإن قوتها القانونية تكون محدودة. (3) درجة قبول العمل التطوعي، حيث يعرف الجماهير معلومات قليلة وسطحية عن العمل التطوعي، فلا يمكن حفز مشاركة كل المجتمع فيه. (4) افتقار المتطوعين الصينيين إلى فرص التدريب التي تشمل التدريب على المهارات المهنية والتدريب على مفاهيم خدمات العمل التطوعي وغيرهما. رسائله التي قال

السمو غريزة!رسا رسائله التي قالله التي قال

اسمي "متطوع". إنه اسم مفعم بالعناية الإنسانية، ليس مجرد عناية بمن يتلقى المساعدة، بل عناية بالطبيعة الإنسانية للمتطوعين. رسائله التي قال

أعتقد شخصيا، أن المقصود بـ"العطاء" والمساهمة" هو المقارنة مع الطبيعة "الأنانية" للإنسان. أعرف منذ صغري من التعليم والرأي العام أن "الأنانية هي طبيعة الإنسان، و"العطاء" جدير بالتعلم. كثيرا ما اجد نفسي راغبا في أن أفعل شيئا مدفوعا بـ "السمو".رسائله التي قال

عندما اخترت أن أكون متطوعا، لأقدم  للمحتاجين العون والمساعدة قدر استطاعتي وجدت أنني، في الحقيقة، أتجاهل نقطة، وهي أن "العطاء" إشباع لغريزة أيضا، شأنه شأن تناول الطعام، فإذا توفرت لديك الشروط للاستجابة لإشباع هذه الغريزة فلا تتأخر.رسائله التي قال

ه التي قال--- من حديث متطوعه التي قال

تمهيد: سارس والإيدز وأيتام الإيدز ونهر الجليد... ربما تجعلك هذه الكلمات المخيفة أكثر خوفا من حماية البيئة وخدمات الأحياء السكنية والنظام الاجتماعي وغيرهما من أهداف الحملات الطوعية. لكن البعض في الصين يسيرون على هذه الأشواك بدون خوف أو فزع من نظرات التمييز، غير عابئين بسلامتهم الشخصية، يحمل كل منهم اسم "متطوع".رسائله التي قال

متطوع حقنة سارس

تطوير لقاح ضد سارس

حتى الآن لم تتلاشى من أذهان كثير من الصينيين ظلال أزمة سارس (الالتهاب الرئوي الحاد اللانمطي) التي اندلعت في الصين عام2003. بعد التغلب على هذه الأزمة، قامت الحكومة الصينية بإنشاء منظومة أكثر اكتمالا لمواجهة الطوارئ بينما عمل الخبراء على استكشاف مصادر وأسباب سارس ونجحوا في تطوير لقاح ضد سارس في إبريل عام2004 ، بل تمت تجربته على الفئران وبدأ يدخل مرحلة التجربة على الإنسان وأثار هذا الأمر اهتماما واسع النطاق بين الصينيين، في وقت أضحى فيه العمل التطوعي موضوعا ساخنا. رغم أن مقاييس اختيار المتطوعين صارمة وإجراء التجربة عملية معقدة وقد يواجه المتطوعون أخطارا، تدفق عدد كبير من المتطوعين من مختلف الأعمار لنيل شرف التجربة. في النهاية، اختار الباحثون 36  متطوعا في المرحلة الأولى، أصغرهم لان وانغ لي، البالغ من العمر ثلاثا وعشرين ربيعا. يدرس لان بقسم الدراسات العليا في كلية الرياضيات بجامعة الصناعة الكيماوية ببكين، وقد تم حقنه بلقاح سارس لأول مرة في 22 مايو عام 2004.رسائله التي قال

قال لان وانغ لي إنه كان طالبا بالسنة الثالثة في جامعة الصناعة الكيماوية ببكين عندما اندلع وباء سارس. آنذاك، أُغلقت الجامعة. أصيب بالزكام وأحس بالحرارة في جسمه، فعزله مستشفى الجامعة ووضعه تحت الملاحظة. خلال هذه الفترة، بقي وحده في غرفة صغيرة وتذوق بالفعل آلام الذين أصيبوا بسارس: "لا شك أنهم يشعرون بحزن شديد، فالعزل أكثر ألما من المرض ونسبة الوفيات عالية." عزم لان على المشاركة في تجربة حقنة سارس متطوعا عندما سمع بأخبار استقدام مطتوعين للمرحلة الأولى من التجربة السريرية للقاح. قال:" لم أفكر أكثر من أن أفعل شيئا مفيدا." بعد سلسلة صارمة من الفحوص لصحته، شرح له الطبيب بالتفصيل طريقة التجربة والأخطار المحتملة. لان وان لي اعترف بصراحة: "إذا قلت إنني لم أخف، أكون مبالغا. لكن أعتقد أنه علي أن أثق بباحثينا وبحكومتنا، لو وقعت مشكلة ما، أثق أن كل الأطباء سيبذلون أقصى جهودهم لإنقاذي. إضافة إلى ذلك، أنا جامعي، إذا شعرت بتدهور الصحة بعد أخذ الحقنة، سأكون أكثر قدرة على توضيح حالتي من المتطوعين الذين لم يتلقوا تعليما جيدا." أما عن قلق الأهل فقال:"وصلت سن البلوغ، يمكنني أن أتحمل المسؤولية عن اختياري، لا أريد أن أرى قلق والدي، فلم أخبرهم قبل أخذ الحقنة." رسائله التي قال

"الجو في غرفة اللقاح مهيب جدا." ما زال لان يتذكر هذا اليوم الهام بالنسبة له وللبلاد كلها. "في غرفة غير كبيرة مزودة بكثير من الأجهزة الطبية الحديثة، جلست على مقعد شاعرا ببعض الاضطراب، تقترب مني ممرضة لإعطاء الحقنة. بجانبي عامل من المستشفى يلتقط صورة. الغرفة تصبح مشحونة بالوقار والمهابة." عاد لان وان لي إلى جامعته بعد أخذ الحقنة ليعيش حياته كما كان. لم يشعر بشيء غريب. "لم أتغير، لا بدنيا ولا نفسيا. لم يظهر شىء في حياتي بسسب الحقنة". يمتلئ وجهه فخرا وحبورا عندما يذكر تجاربه كمتطوع: "إنها تجربة مليئة بالدفء. وهذا الدفء ليس آتيا فقط من رعاية وعناية الأطباء والممرضات، بل من كل من حولي. أحب الحياة الهادئة، إذا كان ما فعلته في صالح المجتمع، فأنا فخور باختياري."رسائله التي قال

مع مرضى الإيدز

البروفيسور سي جيو كون

 

يذكر البروفيسور سي جيو كون هادئا تجاربه التطوعية:" ما فعلته تافه جدا لا قيمة له بالمقارنة مع المتطوعين الآخرين، لكن أشعر بارتياح كوني فعلت شيئا لمصابي الإيدز. كنت أشعر بالسعادة وأنا أسمع الذي يتلقي مساعدتي يقول: البروفيسور سي رجل طيب. رسائله التي قال

بدأ البروفيسور سي يقدم خدماته في "حديقة الحب" منذ يناير عام1999، كان قد خرج إلى التقاعد خلال هذه الفترة، لكنه واصل مشاركته في النشاطات التطوعية. رسائله التي قال

المتطوعون مع مرضى الإيدز
توعية في الشوارع للوقاية من الإيدز

" قبل تقاعدي، كنت أستاذا في جامعة الطب ببكين ونائب رئيس جمعية الصليب الأحمر في الجامعة. خلال خمس سنوات من العمل التطوعي، وجدت أن التعامل مع مرضى الإيدز ليس أمرا سهلا، إذ أنهم مجموعة خاصة تتحمل آلام الجسم وضغوط الحياة الثقيلة في الوقت الذي يعانون من تمييز المجتمع، فينغلقون على أنفسهم في إطار ما يمكن أن نسميه"الحماية الذاتية". في السنوات الماضية، كانت معرفة كثير من الناس عن الإيدز متواضعة، وارتبط  في الأذهان بالانحطاط الخلقي، فمن يصاب بهذا المرض يبعد بل ويطرد من البيت... فيغلق المصاب باب قلبه ويصبح إنسانا متناقضا يتمنى الحصول على تفاهم الآخرين بينما يشعر بعدم وجود الأمن خائفا من مواجهة أضرار جديدة. بالنسبة لهذه المجموعة المفرطة الحساسية أول ما نفعله هو إظهار الاحترام لهم، نقدم نحن المتطوعين باقة من الزهور والمجلات للمصابين لتخليصهم من القلق. بعد مرات عديدة، بدأ مصابو الإيدز يقبلون المتطوعين تدريجيا." المتطوع، اسم يرتبط في الأذهان بالسمو والاحترام. لكن البروفيسور سي يعتقد أن ما يفعله شىء بسيط لا يستحق الذكر: لعب الشطرنج والورق والدردشة معهم، مساعدتهم في شراء تذكرة القطار وتوديعهم في محطة القطار وجمع الثياب لهم، مصاحبة المرضى لزيارة ميدان تيان آن من وحديقة النباتات... ما يحتاج إليه المريض، هو أن نساعده بكل استطاعتنا مهما كان الأمر كبيرا أو صغيرا وكذلك إزالة حرجه لجعله يشعر بأنه متساو مع الناس العاديين."رسائله التي قال

مدرسة إبتدائية لأيتام الإيدز

"مدرسة دونغتشن"، اسمها يعني مدرسة كنز الشرق. ناظر المدرسة لي دان، 26 عاما، طالب ماجستير في محطة الفلك بالأكادمية الصينية للعلوم. رجل عادي يعمل في مجال الوقاية من الإيدز منذ خمس سنوات. شاب تخلى عن تخصصه من أجل إنشاء مدرسة خاصة لأيتام الإيدز. متطوع تمزج كلماته بين الأمنيات والحماسة والسعادة والألم وعدم الخيار والقلق والتعب. رسائله التي قال رسائله التي قال

مدرسة أيتام الإيدز

الإيدز كارثة مشتركة يواجهها إنسان العصر، و"يتيم الإيدز" ليس مشكلة اجتماعية تواجهها الصين وحدها، بل تثير اهتماما بالغا في المجتمع الدولي. دخل لي دان "قرية الإيدز" المشهورة في العالم لأول مرة في عام2001. " الحال فيها أدهشني كثيرا. في بيت مريضة، رأيناها تأخذ حقنة وريدية في السرير، ذهب نور عينيها بعد ثلاثة شهور متواصلة من الحمى. وبعد شهر ماتت تاركة ابنها الوحيد. أينما ذهبت في هذه القرية لأجد هذا الحال. حاولت إيجاد طريقة ما لمساعدة هؤلاء الأيتام، لكن طريقة "متطوع يساعد يتيما واحدا" وإنشاء "حديقة الأيتام" فشلت، في النهاية عقدت العزم على إنشاء مدرسة خاصة لأيتام الإيدز. أنشأنا المدرسة بداية في معبد، كان المقر القديم لمدرسة أخرى. حسب عمر هؤلاء الأطفال نوزعهم إلى السنة الثانية والسنة الرابعة والسنة الخامسة في الوقت الذي نستقدم أربعة معلمين من خارج القرية ندفع للواحد منهم راتبا شهريا400 يوان. الأطفال يدرسون ويأكلون في المدرسة، نقدم لكل طفل معونة أربعة يوانات كل يوم. ليس في المدرسة ملعب ولا يوجد مراسم رفع العلم الوطني. الدروس شبيهة بما في المدارس الإبتدائية العادية. المدرسة بها 20  جهاز كمبيوتر تبرع بها البنك الزراعي الصيني ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)." في هذا الحين، بدأ متطوع آخر تشغيل الكمبيوتر، فظهرت على الشاشة صورة "مدرسة دونغتشن" و18 طفلا، أكبرهم عمره 14 عاما والأصغر7 أعوام. أضاف لي دان:" أنشأنا هذه المدرسة بدعم من صندوق أمريكي بعد تشاور مرير مع إدارة الأعمال الشعبية المحلية. كثيرون يهتمون بمصدر تمويل المدرسة. بصراحة، لم نفتقر إلى المال إلى الآن. بعد فترة غير طويلة من إنشاء المدرسة، تبرعت اليونسكو بعشرين ألف يوان؛ تبرع مغتربون صينيون باثنين وثلاثين ألف يوان. يعيش كل الأطفال في المدرسة حياة سعيدة، أكثر سعادة أضعافا من حياتهم السابقة. للأسف بعد خمسة شهور أصدرت الجهات المعنية المحلية  أوامرها بإغلاق مدرستنا بسبب عدم اتخاذ الإجراءات القانونية لإنشاء المدرسة. بذلنا جهودا شاقة لإنقاذ مدرسة دونغتشن المغلقة، لكننا وجدنا أنفسنا في وضع حرج أمام الحواجز الصلبة في المجتمع الراهن... لكني لن أتخلى عن ذلك، أفكر حاليا في إيجاد مكان مناسب آخر لمواصلة هذا العمل. "في عيد الأطفال عام2004، بفضل مساعدة لي دان والمتطوعين الآخرين، زار حوالي عشرة من أيتام الإيدز سور الصين العظيم.رسائله التي قال

معلم أسفل نهر الجليد

ما هوا، 32 عاما، تخرج في كلية السياسة الدولية بجامعة فودان بشانغهاى عام1996. ذهب إلى مدرسة مينغيونغ بمقاطعة يوننان مارس عام2003 كمعلم متطوع. توفى في يونيو عام2004 في حادث مرور.رسائله التي قال

كان شاعرا مشهورا في الحرم الجامعي، مفعما بالموهبة والحماسة. عمل بعد التخرج في شركة كورية وارتقى بسرعة إلى منصب مساعد المدير العام. لكنه لم يشأ أن يبقى طويلا في نفس المكان، وأحب حياة الترحال، فالحياة المملة والمستقرة يعجز عن تحملها. في عام2002، جاء إلى قرية مينغيونغ التابعة لبلدة ديتشينغ الفقيرة بعد أن قطع 250 كيلومترا واجتاز نهر جينشا والجبل الثلجي البالغ ارتفاعه 4100 متر عن مستوى سطح البحر. مينغيونغ قرية لقومية التبت في أسفل نهر جليدي يمتد أكثر من 3000 متر. في مدرسة مينغيونغ ثلاثة معلمين منهم ما هوا، وعشرون تلميذا.رسائله التي قال

في البداية، عندما يلقي الدرس كان التلاميذ يرمقونه بنظرات غريبة بل يتهامسون بلغتهم التبتية، فهم لا يعرفون اللغة الصينية الفصحى. وجد ما هوان أن هؤلاء الأطفال أذكياء ولديهم فضول شديد لمعرفة الأشياء الجديدة، فانخرط بنفسه مع الأطفال، يعلب ويغني ويرقص. بعد عدة شهور، تعلم ما هوا التعابير اليومية باللغة التبتية في الوقت الذي ارتفع مستوى الأطفال في سماع وقراءة وكتابة اللغة الصينية الفصحى. في العطلة، قام بأول نزهة مع الأطفال، حيث جمع معهم المخلفات التي تركها الزوار وساعد الكبار في الهبوط من الجبل، بل علم المحليين اللغة الصينية الفصحى واللغة الإنجليزية... فعل ما هوا كل هذا مجانا، لم يقبل أي مكافأة من المحليين. قال عمدة القرية:" جمعت قريتنا في العام الماضي 500 يوان لتحسين حياته، لكنه لم يقبل هذه الأموال، بل تبرع بها مع 500 يوان أخرى أرسلها إليه صديقه، لشراء اللوازم اليومية للمدرسة. عند إصلاح ملعب المدرسة، تبرع بألف يوان..."رسائله التي قال

في وقت فراغه، كان ما هوان يساعد الفلاحين في الأعمال الزراعية، بل زرع بنفسه بعض الخضروات في أرض خلف المدرسة. عاش ما هوا في قرية مينغيونغ معتمدا على العائد الذي يحصل عليه من التأليف، وقد نشر العديد من المقالات والصور حول الثقافة القومية المحلية والجبال الثلجية في المجلات والصحف ومواقع الإنترنت داخل البلاد وخارجها. أعجبته ثقافة التبت المحلية، فزار كل الجبال الشاهقة والمعابد. في نهاية الأسبوع، كان يذهب مع آلة التصوير وشاب تبتي يتقصى الثقافة والتقاليد الشعبية. كان يفرح عندما يشتري ملبسا بعشرة يوانات، وتسلم أصدقاؤه  كثيرا من رسائله التي قال فيها "ليس لدي سيجارة". لكنه كان يشعر بالحيوية والنشاط. كتب على الكمبيوتر المحمول في العراء تحت أشجار الخوخ مستمعا إلى موسيقى خفيفة، إنه دخل الفردوس! رسائ رسائله التي قال

التلاميذ التبتيون

في العشرين من يونيو، اشترى ما هوا طباشير من البلدة وعاد إلى القرية راكبا سيارة جيب، لكن السيارة سقطت في النهر..... بقى ما هوا في قرية مينغيونغ إلى الأبد.  رسائله التي قال

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.