مقاطعة فوجيان

تقع مقاطعة فوجيان على ساحل الجنوب الشرقي للصين، تتصل بدلتا نهر اليانغتسي شمالا، وتتصل بدلتا نهر اللؤلؤ جنوبا، تقابل مقاطعة تايوان عبر البحر، وهي إحدى مقاطعات بر الصين الرئيسي الأقرب من جنوب شرقي آسيا. مساحة أراضيها 4ر121 ألف كم مربع، تعداد سكانها 4ر34 مليون نسمة عام 2001. على الداخل

فوجيان إحدى مناطق الغابات الكبيرة الأربع بالصين، فيها كثير من الأشجار النفيسة والعقاقير الطبية الغالية. تنتشر فيها شبكات مائية، فتمتلك موارد مائية وافرة. المنطقة البحرية بها في ملتقى التيار البارد والتيار الحار للمناطق شبه الاستوائية، تصب فيها مياه عديد من الأنهار، وتنتج الأسماك والجمبري والأصداف والطحالب وغيرها من المنتجات البحرية. الخط الساحلي فيها متعرج، وبها جزر ومرافئ طبيعية كثيرة، وطاقة المد والجزر وطاقة الأمواج وغيرهما من الطاقات المتجددة الكبيرة، يحتل احتياطي رمل المرو بها ونوعيته المركز الوطني الأول، واحتياطي الذهب والغرانيت والألونيت كبير. على الداخل

من أهم محاصيل الحبوب الغذائية في فوجيان الأرز، ثم البطاطس؛ ومن أهم المحاصيل الاقتصادية فيها قصب السكر والبرتقال والتبغ والشلجم والفول السوداني والشاي؛ كما أنها تنتج كثيرا من الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية، هي إحدى المناطق الكبيرة الخمس لإنتاج قصب السكر في الصين. الصناعات الرئيسية فيها المعلومات الإلكترونية والماكينات والأجهزة والبتروكيماويات، صناعة الأطعمة إحدى الصناعات الركائزية، وصناعة السكر والشاي والمعلبات في مقدمة البلاد؛ إلى جانب ذلك صناعة الخزف والبلاستيك والأزياء والمواد الحساسة ناضجة نسبيا. على الداخل

فوجيان إحدى المقاطعات الصينية التي بدأت التجارة مع الخارج مبكرا، كما أنها موطن للمغتربين الصينيين. على الداخل

مدينة فوتشو هي عاصمة فوجيان، إحدى المدن الساحلية المنفتحة الرئيسية. قدرتها التنافسية الشاملة ليست قوية جدا بين المدن المنفتحة على ساحل الجنوب الشرقي، لكنها تحقق معدلات نمو اقتصادي متواصل عالية، فلها قدرة تنافسية كامنة كبيرة، لفوتشو قدرة تنافسية قوية نسبيا في ناحية الرأسمال، والتعليم متطور فيها، توجد مجموعة كبيرة من مواطني فوجيان يقيمون خارج البلاد. تطل المدينة على البحر وقريبة من مقاطعة تايوان، الأمر الذي يزيد من تفوقها السياسي والاقتصادي، ونسبة الاستثمار الأجنبي واعتمادها على التجارة الخارجية عالية نسبيا. على الداخل

تحولت مدينة شيامن إلى منطقة اقتصادية خاصة في ثمانينيات القرن العشرين، ثم  أصبحت في مقدمة البلاد من حيث مستوى انفتاحها على الداخل والخارج ونسبة الاستثمار الأجنبي من إجمالي الرأسمال للمدينة.

مدينة تشيوانتشو، أحد مواطن المغتربين الصينيين المشهورة، فيها صناعة الإلكترونيات والأزياء ومواد البناء. على الداخل