محتويات العدد 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005‏
م

صحة الإنسان وأمن الأوطان

الاهتمام بصحة المواطن ليست فقط مسئولية فردية وإنما أيضا مسئولية اجتماعية تتحمل الحكومة، في أي بلد، جانبا كبيرا منها، فالمواطن المعافى بدنيا صمام أمان لوطنه. عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

في هذا التقرير نستعرض تجربة كل من الصين  ومصر في مجال العلاج والرعاية الصحية.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

من بكين كتبت  لو رو تسايعدد الأسرة أقل من عدد المرضى، عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

بعد عشرين عاما من الإصلاح... آليات السوق ليست العلاج الناجع للنظام الصحي عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

"تبني آليات السوق ليس الطريق لإصلاح النظام الصحي في الصين...". هذا التصريح الذي أدلى به ليو شين مينغ، مدير إدارة السياسات واللوائح القانونية بوزارة الصحة الصينية، أثار ردود فعل عنيفة في المجتمع الصيني. التصريح جاء تعليقا على النتيجة التي انتهى إليها مركز بحوث التنمية لمجلس الدولة ومنظمة الصحة العالمية بأن الإصلاحات التي قامت بها الصين في النظام الصحي والعلاج الطبي غير ناجحة إلى حد كبير!عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

العلاج  وآليات السوق

هذا الإصلاح "غير الناجح إلى حد كبير" يقصد به الإصلاحات التي أدخلتها الصين على منظومة الصحة والعلاج الطبي منذ ثمانينيات القرن الماضي. علينا أن نشير هنا إلى أنه ابتداء من عام 1978 شرعت مختلف القطاعات في حملة إصلاحات تمثلت رئيسيا في تطبيق آليات السوق، بمعنى إخضاع كل شيء للعرض والطلب والربح والخسارة، وظل قطاع الصحة متخلفا عن هذا التيار حتى عام 1985، عندما بدأ رسميا حملة إصلاح، كان من أهم عناصرها أن تقلل الدولة الميزانية المخصصة للصحة والعلاج، فبعد أن كانت الأموال الحكومية تمثل الرقم من الإنفاق في هذا القطاع عام 1980، نزلت إلى 25% في عام 1990، وبلغت7ر7%  فقط في عام 2000.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

لي لينغ، نائبة مركز أبحاث الاقتصاد الصيني التابع لجامعة بكين، تعلق على هذا التحول بالقول: إن الطبيب في الماضي لم يكن يهتم كثيرا بتكاليف العلاج، وكان جل همه هو علاج المرض وشفاء المريض في أسرع وقت ممكن، أما نفقات العلاج التي يطلبها الطبيب فكانت تتوقف على الحاجة الواقعية لعلاج المرض، وكان راتب الطبيب أعلى من المتوسط العام للعاملين في القطاعات الأخرى. الآن الظروف تبدلت تماما، فالدعم المالي الحكومي الذي تتلقاه المستشفيات لا يتجاوز 10% من نفقاتها، وفي ظل هذا الوضع فإن المستشفيات تضطر إلى زيادة إيراداتها المالية بكل وسيلة ممكنة. هذه الوسيلة الممكنة بسيطة وجلية.. توسيع إمكانيات المستشفى بما تحققه من إيرادات بنفسها، ومن ثم جذب عدد أكبر من المرضى، وبالتالي تحقيق ربح أوفر وامتلاك قدرة أقوى على الاكتفاء الذاتي واكتساب قدرة تنافسية أقوى في المنافسة مع المستشفيات الأخرى في السوق. والنتيجة المنطقية للتنافس هي أن تزداد فاتورة العلاج زيادة لا تتوقف، وهذا ما يشعر به كل مواطن.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

الأرقام الواردة في ((الكتاب السنوي لإحصاءات الصحة الصينية – عام 2004)) تقول إن فاتورة الفحص والتشخيص والعلاج للفرد الواحد في المرة الواحدة في مستشفيات بكين 6ر215 يوانا (الدولار الواحد يساوي 11ر8 يوانات) في المتوسط، والرقم خارج بكين 2ر108 يوانات، بمعنى أن البكيني يدفع ضعف غير البكيني تقريبا. ويحتل الإنفاق على شراء الأدوية نسبة عالية من نفقات العلاج في المستشفيات، ففي عام 2003 كانت متوسط نفقات علاج الفرد في المرة الواحدة بالمستشفى في بكين 78ر262 يوانا، منها 7ر23 يوانا للتشخيص و9ر17  يوانا للعلاج، أما الباقي، أي 190 يوانا، فهي ثمن الأدوية، أي 72% من الإجمالي!عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

في عام 2003 بلغت قيمة فاتورة العلاج والصحة في الصين  8ر659 مليار يوان، أي 6ر5% من إجمالي الناتج المحلي. هذا رقم كبير نسبيا مقارنة مع الدول النامية. وقد تحملت الحكومة المركزية 17% منها، وتحملت المؤسسات الصناعية والدوائر الاجتماعية المختلفة 27% منها، أما الباقي، أي 56% منها، فدفعه المواطنون من جيوبهم. وتشير نتيجة الدراسة الميدانية الوطنية الثالثة، التي أجرتها وزارة الصحة الصينية عام 2003 حول الخدمات الصحية، إلى أن1ر51% من الذين شملتهم الدراسة ذهبوا إلى المراكز الطبية لزيارة الأطباء، و7ر35% منهم اكتفوا بالعلاج الذاتي، أي شراء الأدوية من الصيدليات بأنفسهم، و1ر13% منهم لم يقتربوا من وسيلة لعلاج أمراضهم. بعبارة أخرى، قرر 9ر48% من المرضى الذين يجب أن يتلقوا العلاج عدم الاقتراب من المستشفيات، هذا برغم حقيقة أن عدد وحدات العلاج الطبي في الصين زاد من 180 ألفا عام 1980 إلى ما يقرب من 300 ألف في عام 2004.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

آراء متباينة

تقييم الإصلاحات السابقة في قطاع الصحة والطب، بات في الآونة الأخيرة مناظرة مفتوحة بين المسئولين الحكوميين والخبراء المتخصصين والمواطنين. هنا نعرض لعدد من الآراء:عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

تشن شين، وهو نائب المجلس الوطني لنواب الشعب وطبيب بقسم جراحة الصدر والقلب في المستشفى رقم 1 مدينة نانجينغ: ليس سرا أن الميزانية الحكومية المخصصة لقطاع الصحة والعلاج محدودة للغاية، وإذا لم تتخذ الوحدات العلاجية إجراءات لزيادة إيراداتها، فكيف يعيش العاملون بها، وكيف تطور إمكاناتها العلاجية وأجهزتها الطبية؟ ومن المفترض في المستشفيات التي تعتمد إدارتها على أساس الأرباح التي تحققها بنفسها أن تكون متميزة، ومن يأتيها للعلاج يتمتع بخدمة مميزة مريحة، وفي المقابل عليه أن يتحمل تكلفة علاجية أعلى مما يدفع في المستشفيات العادية. بينما المستشفيات العادية التي لا تحقق ربحا، عليها أن تقدم الخدمات الأساسية لجميع المواطنين، وإن كان مستوى العلاج بها ليس عاليا كما في المستشفيات الرابحة، ولكنها، على أية حال، قادرة على توفير الاحتياجات العلاجية الأساسية لدافعي الضرائب. هذا هو المفترض، ولكن الواقع عكس ذلك تماما: فالمستشفيات العادية تعاني من قلة المخصصات المالية الحكومية لها، ومن أجل شراء الأجهزة العلاجية الضرورية ودفع رواتب العاملين بها والارتقاء بمستواهم، لا بد أن تزيد إيراداتها المالية، والسبيل هو زيادة فاتورة العلاج بها.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

تشنغ دا تسي، طبيب بمستشفي الشعب رقم 4 بمدينة شيويتشو، مقاطعة جيانغسو: تواجه المستشفيات الريفية صعوبات جمة لأنها تفتقر إلى المخصصات المالية اللازمة لتطويرها، وتنقصها الإمكانيات لتعزيز قدراتها العلاجية وتجديد معداتها القديمة، لذلك باتت هذه المستشفيات غير قادرة على جذب الأطباء الأكفاء للعمل بها في ظل هذه الظروف الصعبة، وإن عمل  بها بعضهم أحيانا، فإنهم يتركونها بعد وقت قصير فرارا من صعوبات العمل والحياة فيها. وحاليا يعمل 80% من المتخصصين في المجالات الطبية في الصين بالمدن، و20% فقط في الأرياف. إن شح الإمكانية العلاجية في الوحدات الطبية الريفية يضطر المواطن الريفي إلى الذهاب إلى المدينة للعلاج إذا أصيب بمرض لا علاج له في منطقته، وهذا يزيد من أعبائه الاقتصادية، ويزيد من الازدحام في المستشفيات الكبيرة في المدن المركزية.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

السيدة تشانغ، عاملة في مؤسسة مملوكة للدولة: لقد أمسيت الآن خائفة أكثر من أي وقت مضى من الإصابة بأي مرض، إذا شعرت بعلة لا أذهب إلى المستشفى إلا في حالة الضرورة القصوى، وفي حالة الإصابة بالأمراض العادية مثل الزكام أو غيره فأفضل الذهاب إلى صيدلة لشراء بعض الأدوية بنفسي، حيث يكون سعر الدواء أرخص بكثير من الأدوية التي يصفها أطباء المستشفيات.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

يانغ بياو، مواطن عادي: فعلا عدد المستشفيات زاد كثيرا، ولكننا مازلنا، أنا وأهلي، نفضل المستشفيات القديمة ذات الشهرة في التخصصات المختلفة منذ زمن طويل، فنحن نطمئن للتشخيص والعلاج بها أكثر لأن خبرات الأطباء ومهاراتهم قد تكون أعلى مقارنة مع الأطباء في المستشفيات الجديدة. وأعتقد أن كثيرين يشاركونني في هذا الرأي، لذلك تلك المستشفيات القديمة المشهورة مزدحمة عادة.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

قاو تشيانغ، وزير الصحة الصيني: عدد سكان الصين مليار وثلاثمائة مليون نسمة، أي 22% من سكان العالم، ولكن إنفاق الصين في مجال الطب والصحة يعادل 2% فقط من الإنفاق العالمي في هذا المجال. إن النقص الشديد في موارد  الصين الصحية، وخاصة مواردها الرفيعة المستوى في الصحة والعلاج، مشكلة بارزة ستظل موجودة لفترة طويلة. والمخرج الرئيسي لحل مشكلة حصول المواطن العادي على العلاج هو الإسراع بتنمية موارد الصين في الصحة والطب.

الإصلاح الطبي وتغيير المسار عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

في استطلاع للرأي أجراه مركز المسوح الاجتماعية التابع لصحيفة شباب الصين في أغسطس هذا العام أعرب 90% ممن شملهم الاستطلاع عن عدم رضاهم تجاه التغيرات الناتجة عن الإصلاح الطبي الذي بدأ منذ عشر سنوات، وقال9ر78% منهم إن عدد المستشفيات قد زاد مقارنة مع السنوات العشر الماضية ولكن 1ر60% منهم قالوا إن الذهاب إلى المستشفى أصبح أصعب. وأشارت دراسة أخرى إلى أن 1ر32% من الذين ترددوا على المستشفيات يأتون إلى المستشفى في وقت مبكر، بين الساعة السابعة والثامنة للانضمام إلى طابور التسجيل، وينتظر 2ر23% في طابور التسجيل من الساعة الخامسة أو السادسة صباحا، بل إن 5ر5% منهم أمضوا الليل كاملا أمام شباك التسجيل بالمستشفى حتى صباح اليوم التالي ليظفروا بفرصة التشخيص من الأطباء المشاهير الذين يعالجون المرضى في أوقات محددة كل أسبوع.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

في عام 2004 بلغ إجمالي عدد الأسرة في مختلف الوحدات الطبية الصينية 27ر3 ملايين سرير، بمعدل 1ر3 أسرة لكل ألف نسمة ( 6ر3 أسرة لكل ألف نسمة في أمريكا)، ووصل عدد العاملين في قطاع الصحة والطب 25ر5 ملايين شخص، بمعدل 5ر1 طبيب حاصل على شهادة طبية رسمية لكل ألف نسمة (7ر2 طبيب لكل ألف شخص في أمريكا)، وإلى جانب ذلك يوجد 880 ألف فرد يعملون في الوحدات الطبية والصحية الريفية. هذه الأرقام تشير إلى أن الموارد الطبية والصحية في الصين وصلت إلى مستوى لا بأس به، والمشكلة الآن هي كيفية إعادة توزيع هذه الموارد الحيوية خلال الإصلاح الطبي الجاري.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

ومن القاهرة كتب إسحاق جيا بنغ

كيف تستفيد الصين من التجربة المصرية في نظام العلاج والتأمين الصحي؟ ع

 

في لقاء له مع وسائل الإعلام المصرية العام قبل الماضي قال تشانغ وي تشينغ، رئيس لجنة (وزير) السكان وتنظيم الأسرة بالصين: "مصر تعتبر قدوة للصين في تطوير نظام العلاج والتأمين الصحي". المسئول الصيني الذي قام خلال زيارته لمصر بجولة في مستشفى معهد ناصر ومستشفى الأهرام للتعرف على التجربة المصرية في منظومة العلاج الطبي، أشار  إلى أن الحكومة المصرية تقدم للصين نموذجا جديرا بالتعلم، ونوه إلى أن نجاح الحكومة المصرية في توفير الرعاية الصحية لمواطنيها يعد دليلا علي عنايتها بمصالح الشعب. عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

تمتلك مصر  حاليا منظومة صحية علاجية أساسية – من مستشفيات ومراكز ومعاهد وقوى بشرية متخصصة كبيرة دعمت العمل الطبي الوقائي والعلاجي في مصر والمنطقة العربية. وأصبحت خدمات الرعاية الصحية تغطي كل محافظات مصر، متمثلة في ثلاثة أنواع من المستشفيات الخاصة والحكومية والخيرية لتقديم الخدمات لكل فئات المؤمن عليهم. وقد بلغ  الإنفاق على الصحة عام 2004 في مصر  7ر3% من إجمالي إنتاجها المحلي، تحمل منها المواطنون المصريون 2,2% فقط في حين كانت النسبة في الصين 6ر5% تحمل منها المواطنون الصينيون 56% والباقي من موارد الدولة.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

بدأ تطبيق نظام التأمين الصحي في مصر عام 1964 على حوالي 130 ألف مواطن، وشمل في البداية فئات معينة من المواطنين، حيث يحق لكل العاملين بالحكومة والقطاع العام وبعض العاملين بالقطاع الخاص الاستفادة من خدمات التأمين الصحي بشرط استقطاع جزء من رواتبهم. وفي عام 1992 اتسعت دائرة التأمين لتشمل طلبة المدارس، وفي عام 1997 تم ضم الأطفال وحديثي الولادة، ثم الأرامل وأرباب المعاشات. وطبقا للإحصائيات، بلغ إجمالي عدد المؤمن عليهم حوالي 471ر35 مليون مواطن أي أن نسبة التغطية التأمينية حوالي 6ر50% من سكان مصر، الذين يعيشون منذ الولادة حتى الوفاة تحت رعاية التأمين.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

محمد أحمد، البالغ من العمر 46 عاما، موظف في وزارة الري المصرية، يسكن في مركز أطفيح بالجيزة مع زوجته وأطفاله الخمسة. راتب محمد لا يتعدى 250 جنيها (44 دولارا أمريكيا)  وزوجته ربة بيت والأبناء في مراحل التعليم المختلفة. أصيب محمد، العائل الوحيد للأسرة بالفشل الكلوي وتدهورت صحته، فقررت الزوجة أن تتبرع بكليتها لزوجها لكي يسترد صحته وتؤمن المستقبل لأولادها، ولكن عندما ذهبا إلى المستشفيات الخاصة لإجراء العملية كانت الصدمة أن تكلفة هذه العملية تتعدى العشرين ألف جنيه (3470 دولارا أمريكيا). الأسرة باعت كل ممتلكاتها، ومع ذلك لم تستطع أن تجمع أكثر من تسعمائة جنيه (156 دولارا أمريكيا). زادت هموم هذه الزوجة التي تواجه المشاكل من كل جانب، فهي حائرة بين أن توفر مصاريف العملية لزوجها وبين مصاريف الدراسة لأبنائها. ولكن الأم لم تيئس فذهبت إلى مستشفى الهرم بالجبزة وهي مستشفى للتأمين الصحي وأخبرتهم أن زوجها موظف في الدولة وعرضت مشكلتها، وكان الرد أسعد ما سمعت هذه السيدة في حياتها.. فسوف تتكفل مستشفى التأمين الصحي بهذه العملية كاملة بالمجان للزوجين! وبالفعل أجريت العملية وعاد الأب إلى العمل واستعاد صحته واستعادت الأسرة ما باعته من متاع البيت.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

تعمل الدولة المصرية من أجل توسيع مظلة التأمين الصحي، بحيث تغطي 90% من السكان، يحصلون على الخدمات الطبية مجانا. وسوف تزداد مصادر تمويل التأمين الصحي، حيث ستخصص الدولة 3% من إجمالي إيراداتها للتأمين الصحي بالإضافة إلي مساهمة الهيئات الدولية مثل البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

مزايا التأمين الصحي، كما يراها المصريون هي:عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

--  فحص المريض بعناية واهتمام وتقديم أفضل الخدمات الصحية له تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين مجانا.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- مساهمة التأمين الصحي  بنسبة كبيرة في تكاليف العمليات الجراحية للمريض مع إشراف خبراء أجانب ومصريين متخصصين.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- تدرج مستوى الأطباء  العاملين بالتأمين من ممارس إلى أخصائي إلى استشاري إلى لجنة طبية لتشخيص حالة المريض جيدا.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- وجود الصيدليات داخل التأمين الصحي لتوفير الأدوية اللازمة للمرضى، وفي حالة عدم توفر بعض الأدوية يُسمح للمريض بالذهاب إلى صيدليات خارجية متعاقدة مع التأمين الصحي لصرف الدواء منها مجانا.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- وجود فروع تابعة لهيئة التأمين الصحي في كل أنحاء جمهورية مصر العربية لتسهيل الخدمات على المواطنين.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- التعاقد مع مستشفيات تكون تابعة للتأمين لإجراء العمليات الجراحية للمرضى بها بأعلى مستوى خدمة وكفاءة.عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

أما عن أهم مشاكل المستشفيات كما يحددها المصريون، فهي:عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- عدد الأطباء بالنسبة لعدد المرضى قليل، عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- الخدمة في المستشفيات العامة أقل جودة من المستشفيات الخاصة،عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- عدد الأسرة أقل من عدد المرضى، عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

-- وصول عربات الإسعاف متأخرة وأقسام الطوارئ غير مجهزة بتجهيز كامل، وهو الأمر الذي اتضح في مستشفى بنى سويف بعد حريق قصر ثقافة بنى سويف في شهر سبتمبر 2005، فكان المستشفى غير مؤهل لاستقبال هذا العدد من المصابين. عدد الأسرة أقل من عدد المرضى،

 

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.