م
قروضقروضعندما
رفعت الصين
الفائدة علىقروض
قروضقروض
وودائع رنمينبي!
قروض
سوي
جيان شيونغ،
لي وو تشو


بعد تسعة
أعوام من الثبات
أعلن بنك الشعب
الصيني (البنك
المركزي) في
الثامن والعشرين
من أكتوبر
2004 رفع الفائدة
على الودائع
والقروض بالعملة
الصينية (رنمينبي)
بنسبة 27ر0. على
الرغم من أن
نسبة الزيادة
متواضعة فإنها
أثارت هزة
في الأسواق
العالمية،
وكان من نتائجها
أن واجهت أسعار
المعادن صدمة،
وانخفضت قيمة
أسهم شركات
المعادن،
انخفضت أسعار
البترول للتجارة
الآجلة. هذا
التفاعل السريع
من جانب المستثمرين
لرفع الفائدة
دليل على زيادة
أهمية الصين
في الاقتصاد
العالمي،
فتوجهات الاقتصاد
الصيني تؤثر
في أعصاب السوق
العالمية.يؤثر
في الحياة
وقد
دفع رفع الفائدة
إلى الاعتقاد
بأن الصين
على أعتاب
تغيير نسبة
سعر صرف عملتها،
ويتطلع المستثمرون
الانتهازيون
بالعالم إلى
السوق الصينية
مستعدين بالأموال
الساخنة للتدفق
إليها. بعض
المستثمرين
الأجانب يتخذ
موقف المراقب
المنتظر. هل
ارتفاع الفائدة
في هذه المرة
مقدمة لتغيير
سعر صرف العملة
الصينية حقا؟
وإذا استمر
هذا الارتفاع
فما هو تأثيره
على الاقتصاد
العالمي. هل
يهدد تدفق
الرأسمال
الساخن الدولي
إلى الصين
اقتصادها؟
يؤثر
في الحياة
"الصين
اليوم"
التقت الأستاذة
الدكتورة
جيا موه يويه،
رئيس قسم الأعمال
المصرفية
بجامعة العاصمة
للاقتصاد
والتجارة،
التي تحدثت
حول كل هذه
النقاط.يؤثر
في الحياة
التأثير
في الاقتصاد
الدولييؤثر
في الحياة
قالت
جيا موه يويه
إن تأثير رفع
الفائدة في
هذه المرة
على الاقتصاد
الدولي أكثر
منه في الاقتصاد
المحلي. حيث
ستزيد التكلفة
لبعض رجال
الأعمال الأجانب
الذين يقترضون
من البنوك
المحلية؛
وفي نفس الوقت
سترتفع أسعار
الصادرات
الصينية بسبب
ارتفاع الفائدة،
مما سيضعف
القدرة التنافسية
للمنتج الصيني
في السوق الدولية.
ورغم أن شركات
الاستثمار
الأجنبي في
الصين قالت
إن ارتفاع
الفائدة بحجم
صغير في هذه
المرة لن يؤثر
في أعمالها
في الصين،
لكن إذا استمر
هذا الارتفاع
مرات في المستقبل،
سيكون له تأثير
كبير عليها،
بل قد يحد من
تدفق الاستثمار
الأجنبي إلى
الصين.يؤثر
في الحياة
بالنسبة
للدول التي
تعتمد على
الصين بدرجة
عالية في التصدير،
أصبح ارتفاع
الفائدة تحديا.
في عام 2003، جاء
أكثر من 40% من
الزيادة في
الواردات
باليابان
وكوريا الجنوبية
من الصين،
وبلغت هذه
النسبة 28% في
ألمانيا. وتعتمد
بعض الدول
المجاورة
للصين على
الصين أيضا
في التصدير،
لذلك إذا قللت
الصين من سرعة
نمو اقتصادها
من خلال رفع
الفائدة،
فإن هذا سيؤثر
بالتأكيد
في صادرات
هذه الدول
إلى الصين.يؤثر
في الحياة
ولكن
يمكن أن نرى
الوجه الآخر
للصورة، فإذا
نجحت هذه الجهود
في منع وصول
الصين إلى
ما يسمى بالاقتصاد
المحموم،
وحقق الاقتصاد
الصيني نموا
مستقرا وسليما،
فسوف يزداد
طلبها على
المنتجات
العالمية
أكثر، وهو
ما يؤدي إلى
تواصل زيادة
صادرات البضائع
الأجنبية
إلى الصين،
وسيستفيد
كل العالم
من ذلك وقتا
طويلا.يؤثر
في الحياة
يضاف
إلى هذا أن
الاقتصاد
الصيني أضحت
قوة محركة
هامة للنمو
الاقتصادي
العالمي،
وطلب الصين
الضخم على
السلع العالمية
دعم ارتفاع
أسعار البترول
والسلع في
العالم. إذا
تباطأت سرعة
نمو الاقتصاد
الصيني كنتيجة
لرفع الفائدة
فمن المؤكد
أن الطلب سوف
يقل في السوق
الصينية،
وهو ما يفيد
الشركات من
مختلف الدول
التي تواجه
ضغط الزيادة
في أسعار سلع
معينة مثل
الطاقة والحديد
والصلب.يؤثر
في الحياة
أما
التأثير الأكثر
أهمية لرفع
الفائدة في
هذه المرة
على الاقتصاد
العالمي هو
أن الصين بدأت،
لأول مرة في
التاريخ،
تتعامل بمرونة
في السيطرة
على نسبة الفائدة.
وبرؤية بعيدة
المدى، هذه
السياسة الصينية
المرنة حول
نسبة الفائدة
تفيد الاقتصاد
العالمي. بهذا
القرار أعلن
البنك المركزي
الصيني للعالم
أن السوق بدأت
تقرر نسبة
الفائدة على
القروض وهو
ما ينبئ عن
أن الصين شرعت
تعتمد على
أدوات اقتصادية
أكثر من الأدوات
الإدارية
في تعديل الاقتصاد،
مما يعني أن
الصين قطعت
شوطا كبيرا
على طريق اقتصاد
السوق. إن هذه
بشارة كبيرة
لكل الدول
والشركات
التي تعتزم
زيادة التعامل
الاقتصادي
والتجاري
مع الصين.يؤثر
في الحياة
احتمالات
رفع سعر صرف
العملة الصينيةيؤثر
في الحياة
تعرضت
الصين منذ
فترة لضغوط
أمريكية،
ومن دول أخرى
لرفع قيمة
عملتها (رنمينبي).
ارتفعت الفائدة
حاليا، وخفت
السيطرة على
نسبتها، هل
ستخفف السيطرة
على نسبة صرف
رنمينبي؟
ر في الحياة
ترى
جيا موه يويه
أنه برغم الفوائد
الكثيرة لرفع
قيمة العملة
الصينية فإن
أسعار الصادرات
الصينية سترتفع،
وهو ما يضر
بالصادرات
التي هي القوة
المحركة المحورية
للتوظيف والنمو
الاقتصادي
في الصين. لذلك
لن ترفع الصين
نسبة صرف رنمينبي
بسهولة، بل
قد خفف ارتفاع
الفائدة ضغط
تغيير نسبة
صرف رنمينبي
سياسيا.يؤثر
في الحياة
وأوضحت
الخبيرة الاقتصادية
أن الهدف من
وراء مطالبة
الولايات
المتحدة وغيرها
الصين برفع
قيمة عملتها
هو تحجيم الصادرات
الصينية،
ورفع الفائدة
يقلل الصادرات
الصينية بدرجة
معينة، الأمر
الذي يعتبر
ردا إيجابيا
لطلب رفع قيمة
رنمينبي.يؤثر
في الحياة
ثمة
صوت آخر يقول
إنه رغم ضجيج
الولايات
المتحدة بطلب
رفع قيمة رنمينبي
باستمرار
في السنوات
الأخيرة،
إلا أنها لا
تريد في الحقيقة
أن ترتفع قيمة
رنمينبي،
لأن العجز
الذي يزداد
باستمرار
في الميزان
التجاري بين
الصين والولايات
المتحدة يتفق
مع المصالح
الأمريكية
الأساسية.يؤثر
في الحياة
السلعة
الصينية تباع
في الولايات
المتحدة بعشرة
أضعاف سعرها
الأصلي في
الصين، فدسته
القمصان التي
تشتريها سلسلة
وول ماركت
من الصين بعشرة
دولارات تبيعه
بمائة وعشرين
دولارا في
الولايات
المتحدة،
فحتى إذا ارتفعت
قيمة رنمينبي
بنسبة 100 لا
يمكن تغيير
القدرة التنافسية
النسبية بين
الصناعتين
الصينية والأمريكية
أساسيا، بل
سيكون على
الولايات
المتحدة أن
تدفع مزيدا
من الأموال
لاستيراد
المنتجات
الصينية،
الأمر الذي
سيزيد العجز
في ميزانها
التجاري مع
الصين. هذا
هو السبب الحقيقي
لعدم الرغبة
الامريكية
في رفع قيمة
رنمينبي.يؤثر
في الحياة
تدفق الأموال
الساخنة!يؤثر
في الحياة
ترى
جيا موه يويه
أن الأهمية
الرمزية تفوق
الأهمية الواقعية
لارتفاع الفائدة
بحجم صغير.
لأن نسبة الفائد
تغيرت مع السوق
لأول مرة،
إذا استمر
دليل الاستهلاك
الصيني في
الارتفاع،
فمن المحتمل
أن يرفع بنك
الشعب الصيني
نسبة الفائدة
مرة أخرى.يؤثر
في الحياة
من 28
يونيو إلى
21 سبتمبر 2004 رفع
مجلس الاحتياطي
الفيدرالي
(البنك المركزي)
الأمريكي
نسبة الفائدة
3 مرات متتالية،
من 1% إلى 75ر1%. بعد
أن رفعت الصين
فائدة رنمينبي
في هذه المرة،
ارتفع مستوى
نسبة الفائدة
الأساسي للعملة
الصينية عن
نسبة فائدة
الدولار الأمريكي
؛ إذا استمرت
الصين في رفع
فائدة عملتها
ستتسع فجوة
بين فائدة
العملتين،
مما يثير احتمالات
سرعة تنقل
رؤوس الأموال
الانتهازية
وإغراء المزيد
من "رؤوس الأموال
الساخنة"
الدولية بالتتدفق
إلى الصين.
وخاصة في ظل
عدم الاستقرار
في نمو النمو
الاقتصادي
الأمريكي
والياباني
يمكن أن يختار
راس المال
الدولي المتنقل
العملة الصينية.
في التسعة
شهور الأولى
عام 2004 بلغ تدفق
الاستثمار
الخارجي إلى
الصين أكثر
من 60 مليار
دولار أمريكي.يؤثر
في الحياة
غير
أن التدفق
الكبير للرأسمال
الدولي الساخن
الانتهازي
كان وراء الأزمة
المالية الآسيوية،
وهذا ما يجعل
الصين تتعامل
بحذر للغاية
مع رأس المال
الساخن الدولي.
من أجل الوقاية
من تدفق كمية
كبيرة من الرأسمال
الدولي الساخن
الانتهازي
إلى الصين،
أصدرت مصلحة
الدولة الصينية
لإدارة العملات
الأجنبية
تحذيرا لرأس
المال الساخن
الدولي بعدم
ترويج رنمينبي
بانتهازية،
واتخذت وسائل
متنوعة لضرب
تدفقها الذي
يشمل الاستثمار
المزيف والتجارة
المزيفة.يؤثر
في الحياة
بعد
رفع فائدة
رنمينبي ببضعة
عشر يوما رفع
مجلس الاحتياطي
الفيدرالي
الأمريكي
نسة الفائدة
من 75ر1% إلى 2% يوم
11 نوفمبر الماضي،
فيما اعتبر
مسعى لتخفيف
الضغط الناجم
عن رفع قيمة
رنمينبي. مع
ارتفاع فائدة
الدولار الأمريكي
لفترة قصيرة،
قد يغير ذلك
تفكير الرأسمال
الانتهازي
الذي كان يريد
دخول الصين
لتحقيق مصالح
من خلال رفع
قيمة رنمينبي،
فلا يدخل الصين
مؤقتا. ولكن
هناك توقعات
بأنه إذا ارتفعت
فائدة الدولار
الأمريكي
باستمرار
وجاوزت نسبة
فائدة العملة
الصينية،
قد تتغير وجهة
الاستثمار
الدولي، بل
يمكن أن يؤدي
إلى تدفق الرأسمال
المحلي إلى
الخارج، الأمر
الذي سيشكل
ضربة للاقتصاد
الصيني بلا
ريب.يؤثر
في الحياة
خلفية
ارتفاع فائدة
رنمينبي:يؤثر
في الحياة
انخفضت
زيادة الودائع
في البنوك
الصينية 203
مليار يوان
في سبتمبر
2004 مقارنة مع
نفس الفترة
من عام 2003. وارتفعت
أسعار المساكن
بنسبة 13% في
الاشهر التسعة
الأولى من
عام 2004، وهذا
أكبر معدل
زيادة منذ
عام 1996، مما
أثار ردا قويا
من أصحاب الدخول
المتوسطة
ومحدودي الدخل.
من منظور علم
الاقتصاد،
هناك علاقة
بين ارتفاع
الأسعار والاقتصاد
المحموم. يوجد
تهديد التضخم،
ونسبة الفائدة
الحالية أصبحت
"نسبة فائدة
سلبية"، الأمر
الذي يؤثر
في الحياة
الاقتصادية
كثيرا، وينتج
عنه مباشرة
الإفراط في
الاستثمار
في العقارات،
وانخفاض ودائع
السكان، الأمر
الذي تطلب
التعديل بواسطة
سياسة الفائدة.يؤثر
في الحياة
سيزيد
رفع الفائدة
عبء القروض
للشركات،
لكن التأثير
ضئيل. بالعكس،
رفع نسبة الفائدة،
يشجع ودائع
السكان، الأمر
الذي يفيد
النمو الاقتصادي.يؤثر
في الحياة
منذ
النصف الأول
من عام 1996، خفضت
الصين نسبة
الفائدة 8 مرات،
من 98ر10% إلى 98ر1%.
هذه المرة
لرفع الفائدة
هي المرة الأولى
منذ ثماني
سنوات. يؤثر
في الحياة