محتويات العدد 4 إبريل (نيسان) 2005
م
ا، ليس انطلاقا من مشاعرالمغادرون والعائدون! ا، ليس انطلاقا من مشاعر
ا، ليس انطلاقا من مشاعر-- حكاية الصينيين الدارسين في الخارجا، ليس انطلاقا من مشاعر

 لي وانغ يا

 

شباب طموح مخلص يتشبثون بأحلامهم، يختارون هجر الأهل والأصحاب والوطن من أجل مستقبل أكثر إشراقا. بعد أن يتموا دراساتهم الثانوية أو الجامعية في الصين ينطلقون إلى الخارج من أجل مزيد من الدراسة. هذه المجموعة تجمع بينهم عدة سمات، أهمها:بها، ليس انطلاقا من مشاعر

·     رغبتهم الجارفة في تغيير المستقبل؛بها، ليس انطلاقا من مشاعر

·     السعي ليس  فقط وراء الحلم بل اغتنام  كل فرصة في حياتهم؛بها، ليس انطلاقا من مشاعر

·        تحدي الذات والسير بخطى واثقة ثابتةبها، ليس انطلاقا من مشاعر

·        حب المساعدة المتبادلة والجد والاجتهاد، سواء في الخارج أو في الداخل.بها، ليس انطلاقا من مشاعر

بريطانيا، لن أنساها!

كانت معرفتي بتشوانغ يونغ سطحية عندما عادت من بريطانيا إلى الصين. قبل سفرها إلى لندن كانت تعمل في مجلة "الصين اليوم" التي واصلت العمل بها بعد عودتها. عندما اقتربت منها لأول مرة في أحد الاجتماعات جذبتني بروحها المتفائلة وأناقتها وثراء معارفها. قالت إن سنة من الدراسة في لندن غيرتها كثيرا وإن أكثر ما حصلت عليه من الدراسة في الخارج هو الانفتاح على معارف ومعلومات جديدة.بها، ليس انطلاقا من مشاعر

بعد سنتين من تخرجها في جامعة المعلمين ببكين سافرت تشوانغ يونغ عام2002 إلى بريطانيا للدراسة بقسم التدريب وتنمية الموارد البشرية لجامعة وارويك(Warwick) البريطانية. تقول تشوانغ إنها سافرت إلى خارج البلاد للدراسة على نفقتها الخاصة، مؤكدة أن الاستعداد لطلب العلم في بريطانيا أمر غير سهل. أولا، أمضت وقتا طويلا في دراسة اللغة الإنجليزية لاجتياز امتحان اللغة (ILETSفالفشل في هذا الامتحان يعني ضياع حلم الدراسة في بريطانيا. لم تذهب جهودها عبثا. بعد ذلك عملت على جمع معلومات حول الجامعة، إذ أن كثيرا من الجامعات البريطانية بها اختصاص التدريب وتنمية الموارد البشرية، وكان" من الضروري أن أختار جامعة جيدة وملائمة، وأخيرا تقدمت لجامعة وارويك بعد التحليل والمقارنة. كنت مضطربة وقلقة في أيام انتظار إشعار القبول. بعد تلقي الإشعار استعددت لطلب التأشيرة والشئون الأخرى...".بها، ليس انطلاقا من مشاعر

لم أكن أعلم أن الدراسة على النفقة الخاصة بالخارج عملية معقدة إلى هذه الدرجة. تقول الشابة الصينية: "الصعوبة الكبرى التي واجهتها في بريطانيا هي اللغة، برغم أنني درست الإنجليزية منذ المرحلة الإعدادية وحققت نتيجة طيبة في امتحان ILETS، إذ أن إنجليزية الكتب الدراسية تختلف اختلافا كبيرا عن المستخدمة في الحياة. إضافة إلى ذلك، في بداية الدراسة، وجدت صعوبات كثيرة في التعامل مع الطلاب القادمين من أنحاء العالم بسبب اختلاف اللغة والخلفية الثقافية والعادات والتقاليد والآراء والقيم." وعندما سألتها: "لماذا اخترت العودة بعد إكمال الدراسة؟" أجابت: "أحب عملي في بلدي، وقد درست سنة كاملة في بريطانيا في سبيل إجادة مزيد من العلوم والمهارات. إذا أتيحت لي فرصة، سأعمل في المجال المناسب في بريطانيا لمدة سنتين أو ثلاث سنوات لأتعلم وأبحث في مجالي خارج بلادي وأستفيد من التجارب الأجنبية، بعد ذلك أواصل هذا المجال في داخل البلاد، بما يساعدني على تقديم مساهمات أكبر لبلادنا في هذا المجال." وتضيف: " في الحقيقة استفدت استفادة كبيرة من الأيام التي أمضيتها في بريطانيا. وجدت خلال الدراسة والحياة أن البريطاني يعالج العلاقات بين العمل والحياة بشكل لائق، يستريح ويستمتع بالعطلة، بما يمكنه أن يعمل فيما بعد مفعما بالنشاط والحيوية ويحتفظ بالهدوء. لكن أغلبية الصينيين لا يستطيعون أن يضعوا حدودا بين العمل والحياة، الآن أهتم جدا ببناء حالة نفسية صحية."بها، ليس انطلاقا من مشاعر

"هل سافرت إلى بريطانيا متأثرة بموجة الدراسة في الخارج؟" سألتها. هزت رأسها قائلة:"طبعا، لا! لست أسعى وراء هذه الموجة، ولم أختر الدراسة في الخارج عشوائيا، من الضروري أن نوازن بين  السلبيات والإيجابيات. إذا ظننت أن القمر في الخارج بدرا أكثر مما في بلدك وقعت في خطأ كبير خطأ كبير. الآن يتسابق عدد كبير من الطلاب من أجل السفر إلى الخارج، لكنهم يفتقرون إلى القدرة على التحمل والتكيف، ولذا أنصح بالتفكير العميق قبل السفر."بها، ليس انطلاقا من مشاعر

الولايات المتحدة ليست الجنة

سون لي، عندما سمعت بهذا الاسم لأول وهلة، اعتقدت أنه لرجل. ولكن المفاجأة أنه اسم امرأة شرقية نموذجية، جميلة وأنيقة ومتحفظة رغم أنها عاشت خارج البلاد لمدة طويلة. وعندما تحدثت إليها اكتشفت أنها وطنية ومهذبة. بها، ليس انطلاقا من مشاعر

تعمل سون لي بقسم اللغة الإنجليزية في مجلة صينية. درست في كلية الإعلام لجامعة ألينوي الأمريكية من عام2003 إلى عام2004. "بصراحة، كان التقدم صعبا صعوبة التراجع عندما قررت السفر إلى الولايات المتحدة للدراسة. فمن ناحية، كانت فرصة لرفع قدراتي في الترجمة ومن ناحية أخرى، لدي ابن عمره أربع سنوات فقط، يحتاج إلى عناية ورعاية الأم. بعد موازنة الفوائد والمضار، اخترت السفر في النهاية." " ما هو شعورك بعد تحديد السفر؟ " سألتها. " لم أشعر بالارتياح رغم أنها كانت أول مرة أسافر فيها إلى خارج البلاد، لأني أعلم أن كثيرا من الأعمال تنتظرني، لذلك، بدأت أبحث عبر الإنترنت عن المعلومات حول المناخ والاقتصاد والمجتمع هناك والسياسة والملفات اللازمة للسفر إلى الخارج. إضافة إلى ذلك، بحثت عن الذين سافروا إلى هذه المنطقة لمعرفة ملاحظاتهم حول تكاليف المعيشة والصعوبات التي قد أواجهها خلال الدراسة والحياة واستشرت مكتب هذه الجامعة الأمريكية حول المأكل والمسكن والمواصلات للمبعوثين الأجانب وطلبات اختيار المواد وغيرها...". بها، ليس انطلاقا من مشاعر

قلت لها :" ما هو انطباعك عن الولايات المتحدة؟" قالت بلا تردد :" ليست متقدمة ومتطورة كما يتصور الناس، الفعالية ليست عالية في كل الأركان الأمريكية ونوعية التعليم هناك ليست أعلى من الجامعات الصينية. كانت الحياة هي أكبر صعوبة واجهتها هناك، فأنا أعمل كل شيء لنفسي ، ولكنك إذا لم تعرف عادات العمل في الولايات المتحدة، ستجد متاعب ومصاعب كثيرة في الحياة، ليس هناك أي معاملة خاصة للأجانب." تقول المعلومات إن التفاوت الثقافي مشكلة كبيرة عند التعامل بين المحليين والوافدين القادمين من الدول الأخرى. رغم أن هناك كثيرا من الأشياء غير المرضية، بيد أن سون لي تفتخر بمحصولها الغني، "اتسع أفقي وعرفت العالم أكثر وتعلمت أشياء جديدة للعمل والحياة، ارتفع مستواي في الترجمة وتواصلت مع الثقافة الأمريكية والشعب الأمريكي عن قرب واستفدت من تعامل الأمريكيين مع الآخرين...".بها، ليس انطلاقا من مشاعر

       سون لم ترغب في العمل في الولايات المتحدة، تقول:" أردت أن أدرس في خارج البلاد لمدة ما، بعد إكمال الدراسة، اخترت العودة إلى وطني دون تردد، إذا بقيت في الولايات المتحدة، سأظل أجنبية إلى الأبد. فوق ذلك، تخلق الولاية المتحدة عديدا من التداعيات السيئة للصين وتؤثر هذه التداعيات غير الصالحة على مواقف الجماهير الأمريكية إزاء الصينيين إلى حد كبير، إذا لم تأخذ هذه الشائعات جديا بصفتك صينيا، يمكنك أن تفكر في البقاء في الولايات المتحدة ومع ذلك مستوى المعيشة في الصين رغم وجود فرق. أثق بأن فضاء التطور والتنمية في الصين رحب. إذا سافرت إلى الولايات المتحدة للدراسة، فهذا ضروري  ولكن إذا سافرت سعيا إلى الجنة الأمريكية، أقول لك إنه خطأ كبير." في النهاية قالت سون لي، ناصحة، أتمنى أن يبذل المبعوث أقصى الجهود من أجل الدراسة والعمل، ولكن مع الاعتزاز بالانتماء القومي ومجد وشرف الوطن.  بها، ليس انطلاقا من مشاعر

الدراسة في فضاء من ثلج وأرض من جديد

يان هونغ يي، تعمل حاليا في شركة صينية كبرى للمشاريع النفطية. سافرت إلى موسكو على النفقة الدولية لإكمال دراسة اللغة الروسية وهي في السنة الثالثة للدراسة الجامعية. كادت تطير فرحا عندما تسلمت إشعار القبول بجامعة سان بطرسبرغ  الروسية ولم تبد أي قلق أو خشية من الطقس في روسيا، وهو أكثر ما كان يخشاه زملاؤها المسافرون معها. " لم يساورني مثل هذا القلق، لأني نشئت في منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم التي تقع في شمال الصين متاخمة للحدود الروسية وأتعود الحرارة المنخفضة منذ صغري. أعرف أن العائق الأكبر للدراسة في الخارج هو اللغة، وقد درست اللغة الروسية الفصحى لمدة عامين قبل سفري، لذلك كنت على ثقة من عدم وجود مشاكل في التبادلات البسيطة مع المحليين، إضافة إلى ذلك، سافرت إلى روسيا لرفع مستوى اللغة، فأنا مستعدة للتغلب على المشاكل اللغوية.". سألتها: "بعد وصولك، هل وجدت روسيا كما كنت تتصورينها؟ هل واجهتك تحديات صعب عليك التغلب عليها؟". تلاشت الابتسامة وراحت تفتش في الذاكرة ، "أدركت ضخامة العالم من خلال الحياة في روسيا، تختلف بيئة المعيشة هناك اختلافا كبيرا عن بلادنا. كل شيء غريب وعجيب بالنسبة لي وواجهت صعوبات كثيرة خلال هذا العام، على سبيل المثال لم أتعود الطعام الروسي وظروف المسكن ليست جيدة. الصعوبة الأكبر هي الاتصالات والاتصال بوالدي لم يكن سهلا، بل يكلف كثيرا." وثمار الدراسة في  الخارج قالت يان مزهوة: "الثمار كثيرة ومتنوعة. أولا تركت سان بطرسبرغ ، حاملة لقب "عاصمة الثقافة" انطباعا عميقا في ذهني. تتكون هذه المدينة من عدد كبير من الجزر المميزة التي تربط بينها جسور متنوعة، ثانيا تأثرت بالبيئة الطبيعية والإنسانية هناك، فقد وجدت أن روسيا ملحمة تاريخية ليس لها نهاية! ثالثا، تقدمت كثيرا في اللغة، وهذا أصبح تفوقا لي بعد عودتي إلى البلاد. الآن أعمل في مجال البترول الذي يتطلب كفاءات عالية في مجال اللغات الأجنبية. أعمل في قسم معني بالتجارة الخارجية، وتقريبا كل زملائي قد درسوا في الخارج، وعمل عدد منهم في الخارج أيضا. الدراسة في الخارج أفادتني كثيرا."بها، ليس انطلاقا من مشاعر

طلب العلم في دمشق

"محظوظة أنا لأنني درست في هذه الدولة الجميلة التي تعتبر مهد الحضارة القديمة. إن سوريا في ذاكرتي جميلة مثل قصيدة ولوحة... أشعة الشمس المشرقة تخترق السماء الزرقاء ذات طبقات السحب الواضحة، تبرز الأزقة القديمة ويتموج الحلم الأزرق للبحر الأبيض وتبرق ابتسامة فتاة الشام... مشاعري الجميلة لهذا البلد مبعثها ليس فقط طيبة الشعب السوري وحياته السلسة  وإنما أكثر الإعجاب بالحضارة العريضة والتاريخ الباهر."  بهذه الكلمات وصفت تشانغ لي بينغ تجربتها الدراسية في سورية.بها، ليس انطلاقا من مشاعر

تشانغ لي بينغ، فتاة هيفاء جميلة، الآن تعمل في شبكة الصين التي تنشر بست لغات أجنبية. درست الحضارة العربية في جامعة دمشق في عام 2000 وكانت هذه هي السنة الأولى لدراستها العليا في جامعة بكين التي درست بها العربية خمس سنوات قبل سفرها إلى دمشق، لكنها أيضا واجهت عددا غير قليل من الصعوبات. "الصعوبة الأكبر هي الفرق بين الواقع الذي وجدته والخيال الذي كان في ذهني. رغم استعدادي الكامل قبل السفر وثقتي بنفسي ما إن وطأت قدمي هذه الأرض الغريبة، حتى وجدتي مأخوذة على غرة ، لاحقتني بعض الصعوبات ومنها على سبيل المثال، أشعة الشمس الشديدة في الدول العربية مع فرق التوقيت أصابني بالدوار لعدة أيام؛ مسكننا الصغير مشحون كل يوم بالزميلات العربيات المتحمسات، الحديث طوال الليل يقرب المسافة بيننا، لكنه يزيد دواري. ليس هناك برنامج منتظم لمواد الوافدين، فنختار المواد حسب رغبتنا، أما الدراسة، فتعتمد تماما على الانضباط الذاتي، فخلال فترة طويلة كنت حائرة بدون هدف وخطة." لم أشعر بالعجب بعد أن استمعت إلى شكواها، بل أعتقد أن هذه الصعوبات تواجه جميع الوافدين." لكن الوضع تحسن بمرور الأيام وقد جنيت ثمارا كثيرة خلال هذه التجربة، لم أهتم كثيرا بما أدرس، بل كنت حريصة على ما أجربه  وما أشعر به، وهذا لعب دورا رئيسيا في تطوير اتجاه مستقبلي. قبل دراستي في الخارج، لم أعرف وجهة مستقبلي، وسعت هذه التجربة آفاقي وجعلتني أتذوق مزيدا من طعم الحياة وزادت من حبي للغة العربية، فقررت منذ هذا الوقت أن العربية هي قضية حياتي."بها، ليس انطلاقا من مشاعر

ماذا تأسفين له من الدراسة في سورية؟ سألتها. قالت تشانغ لي بينغ:"في ذلك الحين لم يكن لدي كاميرا فيديو أو فوتوغرافية، لذلك لم أسجل كثيرا من اللحظات الجميلة والمناسبات الرائعة ولم أكتب وأدون ذكريات هذه الأيام، والآن ما يبقى في ذاكرتي هو بعض المقتطفات.."بها، ليس انطلاقا من مشاعر

العائدون إلى الصين                                  

من سبعينات القرن العشرين حتى الآن، بلغ عدد الطلاب الذين سافروا إلى خارج البلاد   للدراسة أكثر من سبعة ملايين عاد 30% منهم للبلاد بعد إكمال الدراسة. الطلاب الذين يختارون العمل في بلادهم يطلقون عليهم في الصين"سلاحف البحر" (تتطابق نقطة "سلاحف البحر في اللغة الصينية مع نقطة الوافدين العائدين إلى الصين).بها، ليس انطلاقا من مشاعر

وفقا لدراسة أجراها اتحاد الشباب الصيني عبر الإنترنت حول الوضع الحالي للذين يدرسون في الخارج ويعودون إلى البلاد": إذا أتيحت الفرصة، يرغب بشدة 39% من الصينيين في السفر إلى الخارج لطلب العلم" بينما يرغب فقط 48% الدراسة في الخارج. عوامل جذب الدراسة في الخارج هي التعليم العالي الجودة وبيئة التعليم الممتازة ومزيد من فرص العمل. 1% اختاروا الدراسة في الخارج لأنها تتيح سهولة كسب المال في الخارج. ينتشر الدارسون الصينيون في 49 دولة ومنطقة في العالم. بها، ليس انطلاقا من مشاعر

يدرس79% منهم على نفقتهم الخاصة والباقون يدرسون بالمنح الدراسية ، أما الدراسة على النفقة الدولية فلا تحتل إلا 5.5%.  يعتقد المبعوثون أن "سلحفاة البحر" تعبير إيجابي ويعترف 50% منهم بأن الناس حولهم ينظرون إليهم بإعجاب، ولكنهم يريدون أن يعاملهم الآخرون معاملة عادية. يقول وانغ، الذي درس في ألمانيا، إن "ثمة ضوءا خفيا يلاحقنا ونبحث عن العمل، ونحن نتعرف على الأصدقاء، وهذا بالنسبة لي عبء وليس ميزة."بها، ليس انطلاقا من مشاعر

حول "الاستفادة الأكبر من تجربة الدراسة في الخارج"، قال 36.5% "إنني أصبحت أكثر حزما وعزما"، وقال 31.5% "الدراسة في الخارج هي معرفة المجتمع الدولي" واعتبر 24% منهم أن الاستفادة الأكبر هي "رفع مستوى العلوم والقدرات التخصصية".بها، ليس انطلاقا من مشاعر

حسب الدراسة، أكثر من 50% من المبعوثين يرغبون في العودة إلى البلاد والعمل بها، ليس انطلاقا من مشاعر وطنية،  بل انطلاقا من حسابات واقعية تشمل "مستقبل الاقتصاد الوطني المشرق والفرص الكثيرة" و"تفاوت الثقافة" والخ. أما السبب الأساسي لجذب المبعوثين للعودة إلى البلاد فهو "معدلات النمو الاقتصادي العالية " و"المعاملة التفضيلية التي تقدمها الصين للمبعوثين".بها، ليس انطلاقا من مشاعر

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.