محتويات العدد 3 مارس (آذار) 2004
الدورة السنوية للمجلس الوطني الصيني لنواب الشعب الصيني يقر تعديلات دستورية لحماية حقوق الإنسان والملكية الخاصة

جاء خبر من شبكة ((الشرق الأوسط)) يفيد: أقرت الدورة السنوية للمجلس الوطني الصيني لنواب الشعب الصيني الأمس سلسلة من التعديلات على الدستور شملت حماية الملكية الخاصة واحترام حقوق الإنسان، مما يشكل إجراء تاريخيا. الى حزب تتسع
وأدخل نحو 3 آلاف مندوب في الجمعية الوطنية الشعبية بدأوا اجتماعاتهم في قصر الشعب الكبرى في بكين منذ 10 أيام، بغالبية 99 في المائة هذه التعديلات التي اقرها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم. الى حزب تتسع
   وباتت المادة 13 من الدستور تنص على أن «الممتلكات الخاصة القانونية للمواطنين غير قابلة للتصرف» في حين أن المادة 33 تؤكد أن «الدولة تحترم حقوق الإنسان وتحميها». وبغية إضفاء مزيد من الشرعية على الرأسمالية اقر النواب الصينيون تعديلا يدفع الدولة على «تشجيع» الاقتصاد الخاص. وفي حين تعكس التعديلات التي شملت القطاع الخاص دعما واضحا للأفراد والمقاولين في وقت تشكل فيه السوق محرك الاقتصاد، فان مفهوم احترام حقوق الإنسان لا يزال مبهما. وفي الحالتين يشدد خبراء على ضرورة انتظار التشريعات التي سترافق الدستور المعدل لمعرفة ما إذا كانت النصوص الجديدة ستكون فاعلة في الواقع. واتت هذه التعديلات عشية اجتماع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف التي قد تتعرض الصين خلالها لانتقادات. واقر البرلمان الصيني كما كان متوقعا أهداف النمو التي تنص على نسبة نمو قدرها 7 في المائة هذه السنة وعجز في الميزانية بنسبة 2.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي أي اقل بنسبة 4.0 في المائة مقارنة مع العام الماضي. وكانت نسبة 7 في المائة متوقعة لكنها تتسم بالحذر مقارنة مع نتائج السنوات الماضي. ففي عام 2003 بلغت نسبة النمو9.1 في المائة. وقبل ذلك وأمام كبار قياديي النظام وبينهم الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ورئيس البلاد، هو جين تاو، اقر النواب بشبه إجماع التقرير حول عمل الحكومة الذي عرضه في مطلع الدورة رئيس الوزراء وين جيا باو. وحصل التقرير على تأييد 2874 نائبا ومعارضة سبعة وامتناع 15. وكما في كل سنة اقر تقريرا المحكمة العليا والنيابة العامة اللذان يطالان خصوصا مسائل مثل الفساد المستشري وارتفاع الجريمة، بمعارضة حوالي 25 في المائة من النواب أو امتناعهم عن التصويت. وبعد إدراج نظرية «التمثيل الثلاثي» التي عرضها الزعيم الصيني السابق جيانغ تسه مين، في ميثاق الحزب الشيوعي الصيني العام الماضي، فقد دخلت هذه النظرية إلى الدستور إلى جانب الماركسية ـ اللينينية وفكر ماو تسي تونغ ونظرية دينغ هسياوبينغ. ونظرية جيانغ الذي ابى ان ينسحب من الساحة السياسية من دون أن يترك بصماته، تنص على تحول الحزب الشيوعي من حزب يمثل فقط الطبقات العاملة والمزارعين الى حزب تتسع صفته التمثلية لتشمل المقاولين الرأسماليين والبرجوازية الناشئة حتى. الى حزب تتسع

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.