م

تأسست كلية لانتشو الإسلامية في ديسمبر عام 1984 بموافقة مجلس الدولة وحكومة مقاطعة قانسو، وهي جامعة دينية تحت قيادة مصلحة الشؤون الدينية التابعة لحكومة مقاطعة قانسو. وبعد مرحلة انتقالية استمرت 13 سنة وثلاث مرات من التنقل، استقرت أخيرا في موقعها الحالي وبدأت أعمالها التعليمية في سبتمبر عام 1997. وبفضل رعاية واهتمام لجنة الحزب الشيوعي والحكومة لمقاطعة قانسو وجهود الهيئة القيادية للكلية في مختلف الفترات قطعت كلية لانتشو الإسلامية خطوات ثابتة في إنجاز جميع أعمالها التعليمية وفي إعداد الأكفاء المتخصصين في العلوم الإسلامية.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من

 

تقوم الكلية على أساس أربعة آلاف مسجد  في مقاطعة قانسو، فتقبل جميع الشباب المسلمين من خريجي المدارس الثانوية أو ذوي نفس المستوى الثقافي في سن بين 18 و25 سنة، ولهم بعض المعارف الإسلامية، على أن يتم اختيار المتفوقين منهم عن طريق اختبار ثقافي. وبعد خمس سنوات من الدراسة النظامية في الكلية يستوعب الطالب جيدا المعارف الشاملة حول القرآن الكريم والحديث النبوي والفقه الإسلامي وغيرها من المعارف الدينية الأساسية، ويكون لديه القدرة  على أداء واجبات الإمام في المسجد والقدرة على مطالعة المؤلفات الكلاسيكية والمطبوعات المعاصرة باللغة العربية، والترجمة بين اللغتين الصينية والعربية، ومعرفة السياسات القومية والدينية واللوائح المعنية التي وضعها الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، ويمتلك القدرة أيضا على القراءة والكتابة بلغة الهان (اللغة الصينية الرسمية).قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

 

نضال شاق وعمل من أجل تحسين الظروف التعليميةقانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

في المرحلة الأولي من تأسيس الكلية كان مقرها داخل مجمع مباني الجمعية الإسلامية لمقاطعة قانسو، وهو عبارة عن عدة غرف ضيقة، وكانت إمكانياته في التعليم والمعيشة بسيطة متواضعة، ورغم كل ذلك تمكنت الكلية خلال تلك الفترة من إعداد مجموعة من الطلبة الجامعيين ومجموعة من الطلبة على مستوى المعهد العالي. وفي يوليو عام 1988 انتقلت الكلية إلى مقرها الثاني –  ورشة مهجورة على الضفة الشمالية للنهر الأصفر. كانت الظروف افضل قليلا، ولكنها صعبة إلى حد كبير، حيث لم تبلغ مساحتها سوي 1145 مترا مربعا، ولم يكن بها غير 30 غرفة تتم فيها جميع الأعمال من الإدارة والتدريس والإقامة لجميع أفراد الكلية. ولم يكن فيها مياه الحنفية، لذا  كان لا بد من نقل المياه بالعربات من مكان بعيد للشرب والاغتسال للمدرسين والطلبة وخاصة في أيام الشتاء القارس، كما أن الموقع المحاط بالجبال من ثلاثة اتجاهات زاد من صعوبة المواصلات. وفي سبيل تحسين الظروف التعليمية للجامعة بصورة جذرية قررت القيادة العليا لمقاطعة قانسو اعتماد ميزانية خاصة لإنشاء مقر رسمي لكلية لانتشو الإسلامية في عام 1992، وبعد خمس سنوات من البناء والتجهيز، افتتحت الكلية الجديدة في أغسطس عام 1997، على مساحة 5808 أمتار مربعة، منها منشآت مساحتها 3000 متر مربع تشمل بناية للتدريس متعددة الوظائف ومطعما وغرفة استحمام. ومن أجل تحقيق تكامل مرافقها  تكاتف قادة الكلية وجميع العاملين فيها، وإلى جانب طلب العون المالي من الحكومة أقاموا نشاطات لجمع التبرعات من المسلمين المحليين البالغ عددهم 1600 ألف مسلم، وأيضا اقترضوا الأموال من البنوك، فاشتروا المعدات التعليمية المتقدمة والأثاث المدرسي والأجهزة المتخصصة لقاعة الصلاة والمطعم والحمامات، وكل هذا هيأ ظروفا ملائمة للمدرسين والطلبة في العمل والدراسة والحياة الدينية.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

ومما يدعو إلى السرور أن بنك التنمية الإسلامي وافق في عام 2002 على تقديم مساعدات مالية للكلية لإنشاء عمارة تعليمية جديدة ذات وظائف عديدة، وقد بدأ مشروع الإنشاء رسميا في يوم 28 من مارس عام 2003، وتبلغ المساحة الإنشائية للعمارة الجديدة 4315 مترا مربعا، و تتكون من 13 حجرة درس كبيرة و صغيرة، وحجرة تعليم مجهزة بالمعدات السمعية والبصرية ومدرج يتسع لمائة وخمسين شخصا، ومكتبة للقراءة تتسع لعدد من مائة وخمسين إلى مائتي شخص وقاعة صلاة لـ 200 شخص وسوف ينجز المشروع في نهاية عام 2004.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

طالب من الكلية فاز بجائزة الدرجة الثالثة في الدورة الخامسة لمسابقة تلاوة القرآن لعموم الصين

 

التعليم الصحيح والاهتمام برفع مستوى التعليمقانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

مبدأ التعليم لكلية لانتشو الإسلامية هو: إعداد عاملين وموظفين متخصصين للدين الإسلامي يحبون الوطن، ويقبلون القيادة المركزية للحزب والحكومة، ويتمسكون بالطريق الاشتراكي، ويهتمون بحماية وحدة البلاد والتضامن القومي، ويتمتعون بمستوى للمعارف الإسلامية ويستطيعون إقامة علاقات وثيقة مع جموع المسلمين. ولتنفيذ هذا المبدأ وضعت الكلية ((برنامج التعليم الجامعي لنظام السنوات الخمس الدراسية)) الذي يوزع الأوقات التعليمية للمواد الدينية والمواد الثقافية والمواد السياسية والقانونية حسب نسبة 1:2:7، ويشتمل البرنامج على أكثر من 30 مادة من المقررات الإلزامية والمقررات الاختيارية، ومن المقررات الإلزامية: ((القرآن)) و((علم التجويد)) و((حفظ القرآن)) و((نصوص القرآن)) و((تفسير القرآن)) و((علوم القرآن)) و((شرح الأحاديث الشريفة)) و((مصطلح الحديث)) و((الفلسفة الإسلامية)) و((المطالعة العامة للكتب الإسلامية)) و((علم أخلاق الإسلام)) و((تاريخ الإسلام العالمي)) و((تاريخ الإسلام الصيني)) و((اللغة العربية الأساسية)) و((قواعد اللغة العربية)) و((بلاغة اللغة العربية)) و((اللغة الصينية المعاصرة)) و((اللغة الصينية الجامعية)) و((تاريخ الصين المعاصر)) و((السياسات الدينية والقومية)) و((المعارف القانونية العامة)) و((الرياضة البدنية)) وغيرها، أما المقررات الاختيارية فتتضمن ما يلي: ((اللغة الإنجليزية)) و((اللغة الفارسية)) و((فن الخط العربي)) وغيرها. تتجسد ميزة هذه البرامج في إبراز أهمية مذهب وسنة الإسلام والقرآن والحديث النبوي وغيره من المواد الدينية، وفي رفع المستوي الخلقي للطلبة وتقوية قدرتهم على الفهم والتعبير وكذلك في تركيز الاهتمام على رفع وعي الطلبة حول الالتزام بسياسات الدولة في الأديان والقوميات والقوانين واللوائح المعنية. وعلى ضوء هذا البرنامج تم وضع المناهج التعليمية المفصلة وإعداد الكتب المدرسية، وفي سبيل رفع مستوى التعليم تنظم إدارة الكلية بشكل دوري نشاطات تبادل الخبرات والمساعدات بين المدرسين عن طريق الاستماع إلى محاضرات الآخرين وعقد الندوات التخصصية.

توطيد المكانة الاجتماعيةقانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

ولتوطيد مكانة كلية لانتشو الإسلامية في الأوساط الإسلامية والتعليمية في كل الصين تهتم إدارة الكلية بإعداد معلميها من حيث رفع وعيهم السياسي ومستواهم التعليمي، إذ أنهم قاعدة تعتمد عليها الكلية لتطوير كافة أعمالها. وبفضل تأييد واهتمام قيادة مقاطعة قانسو والجهود المشتركة من جميع العاملين أحرزت الكلية تقدما ملحوظا في زيادة عدد المعلمين المتخصصين والارتقاء بكفاءتهم في التعليم، فقد زاد عددهم من 12 معلما في بداية الأمر إلى 25 معلما حاليا، منهم 15 معلما حصلوا على الوظيفة الثابتة الرسمية. ولرفع مستواهم في اللغة والعلوم الدينية تشجعهم الكلية على الاشتراك في مختلف أنواع التدريبات المهنية والدراسات التخصصية، كما أرسلت معلمي المواد الدينية إلى خارج البلاد لتعميق دراستهم، وحتى الآن درس معظمهم في مصر والسعودية وسوريا وباكستان حيث التحقوا بالجامعات الدينية المشهورة هناك مثل جامعة الأزهر وغيرها، وقضوا فيها فترة من التعلم أو التدريب مما جعلهم أكفاء في عملهم التعليمي. وإلى جانب ذلك استقدمت الكلية عددا من المشاهير والأساتذة الكبار في العلوم الإسلامية ليتولوا التدريس. وبعد سنوات من الجهود المتواصلة ترعرعت صفوف المعلمين في الكلية بشكل سليم، وقد بلغ مستواهم العام درجة تكفي لإنجاز جميع الأعمال التعليمية الهادفة إلى إعداد الطلاب الجامعيين الممتازين.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

تخرج في كلية لانتشو الإسلامية، إلى الآن، 147 طالبا، منهم 60 خريجا جامعيا و87 خريجا على مستوى المعهد العالي. وينتمي هؤلاء الخريجون إلى الأقليات القومية المسلمة المختلفة مثل قومية هوي وقومية دونغشيانغ وقومية القازاق وقومية باوآن. وبعد تخرجهم يعمل بعضهم في المدارس الإسلامية على مختلف المستويات، ويعمل بعضهم الآخر في الدوائر الدينية أو الجمعيات الإسلامية المحلية، وأيضا سافر بعضهم إلى خارج البلاد لمواصلة دراستهم، ومنهم من حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية، وعاد للعمل بالتدريس في الجامعات بمختلف الأماكن، وقد أظهروا مستوى عاليا في المعارف والسلوك وحبهم العميق للوطن والدين، وحظوا بتقدير جميل من قبل جماهير المسلمين والأوساط الاجتماعية المختلفة.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

في السنوات الأخيرة شارك الطلبة والمعلمون بالكلية في مسابقات تلاوة القرآن والوعظ التي تقام داخل البلاد وخارجها، وأحرزوا نتائج رائعة: فاز طالب بالكلية بجائزة من الدرجة الثالثة في الدورة الخامسة لمسابقة تلاوة القرآن لعموم الصين لعام 2003؛ وفاز طالب آخر بجائزة الدرجة الثالثة في مسابقة تلاوة القرآن الدولية المقامة في القاهرة عام 2002  للمتسابقين غير العرب؛ وحصل معلم بها على جائزة المركز الأول في الدورة الخامسة لمسابقة "الوعظ" لعموم الصين هذا العام. قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

وفي مجال تأليف المواد الدراسية أبرز معلمو الكلية الإسلامية قدرتهم الفائقة أيضا، فقد كلفت الجمعية الإسلامية الصينية معلما شابا بالكلية لإعداد ((الدروس المختصرة في علم التجويد))، وقد تمكن، بعد جهود أكثر من سنة، من إتمام مهمته قبل الموعد المقرر، وقد أعرب قادة الجمعية عن إعجابهم ورضاهم لعمله.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

وبالإضافة إلى ذلك أقامت الكلية في نوفمبر عام 2002 معرضا فنيا للخط العربي اشترك فيه الكثير من الطلبة بحماسة كبيرة، حيث عرض فيه 43 عملا من 13 طالبا موهوبا. لقد حققوا تقدما سريعا في الخط العربي تحت الإرشاد الدقيق من الأستاذ تشن كون شين – الخطاط الكبير في الكلية. وبعد نجاح هذا المعرض أقام طالبان متفوقان من صف سنة 1998 معرضا خاصا، كل على حدة، كما فاز طلبة الكلية الذين اشتركوا في الدورة الأولي لمسابقة الخط العربي للجامعة القومية لشمال غربي الصين بالجائزة الخاصة في نفس العام. كل هذه الجوائز ساعدت كلية لانتشو الإسلامية على رفع سمعتها في المجتمع.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

المصلى في الكلية

 

تسليح الطلاب بمهارات حقيقيةقانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

في الوقت الذي تهتم فيه إدارة الكلية بالدراسة النظرية تركز الكثير من جهودها على إعداد الطلبة حتى يكونوا قادرين على أداء الأعمال التي تتطلبها وظيفتهم المستقبلية كعاملين في مجال الشؤون الدينية بكفاءة. لذلك عينت الكلية أئمة متخصصين ليقودوا الطلبة في مختلف النشاطات الدينية، مثل رفع الآذان، وإلقاء الوعظ، والصلاة بالناس في المسجد، و تنظيم حفلات الزفاف للمسلمين، وقراءة الشهادة أمام العروسين، والمشاركة في مراسم الجنازة، وإحياء ذكرى المولد النبوي، والقيام بالتطبيق الميداني في المسجد، وما إلى ذلك. وفي كل سنة تنظم الكلية مسابقات في الوعظ وتلاوة القرآن للطلبة، بهذه الوسائل توفر الكلية المهارة الحقيقية لهم.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

وحيث أن جميع الطلبة يتميزون بالخلق الرفيع والمستوى الدراسي المتفوق، ذلك أنهم لم يلتحقوا بالكلية إلا بعد اختبارات صارمة، فعندما يتخرجون في الكلية بعد خمس سنوات من الدراسة المنتظمة، يصبحون ذوي مهارة وقدرة في مواقع عملهم المتنوعة، ولهذا السبب أصدرت الأجهزة القيادية المعنية في مقاطعة قانسو في عام 2002 وثيقة رسمية تمنح خريجي كلية لانتشو الإسلامية معاملة مماثلة لخريجي الجامعات الرسمية الأخرى. قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

والمهمة الأخرى التي تقوم الكلية الإسلامية بها، إلى جانب مهمتها التعليمية الرئيسية، هي مساعدة مصلحة الشؤون الدينية والجمعية الإسلامية التابعة للمقاطعة على تنظيم دورات تدريبية للأئمة الشباب الذين يعملون في مساجد محلية، ولم يحصلوا علي الشهادة الرسمية في التعليم الديني، رغم أن هذا عمل إضافي بالنسبة للكلية ولكنه مفيد وفعال لرفع مستوى هؤلاء الأئمة في استيعاب المعارف الإسلامية وسياسات الدولة واللوائح المعنية للشؤون الدينية والقومية.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

الماضي والمستقبلقانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس كلية لانتشو الإسلامية علينا أن نستعرض ما حققته خلال هذه المسيرة الطويلة من المنجزات، ونتطلع إلى إحراز المزيد من التطور والنمو في المستقبل. بعد عشرين سنة من النضال الشاق أصبحت كلية لانتشو الإسلامية مشهورة في الأوساط الدينية والتعليمية داخل المقاطعة وخارجها، ويعمل خريجوها في مواقع عملهم بجد واجتهاد، ويلعبون دورا متزايد الأهمية في توجيه المسلمين في بناء الوطن وتحسين الحياة. وفي السنوات الأخيرة قام كبار المسؤولين في مقاطعة قانسو ومقاطعات أخرى بزيارات تفقدية للكلية، وعقدوا ندوات عديدة مع العاملين بالكلية وطلابها للتشاور معهم حول كيفية تطويرها بطريقة أفضل. وفي الوقت نفسه زارها العديد من كبار المسؤولين في الدول الإسلامية والمنظمات الإسلامية العالمية، حيث شاهدوا حيوية الكلية في إعداد المسلمين الأكفاء والمساهمة الفعالة في النشاطات الاجتماعية، واعتبروها مهدا ذا مستوى جامعي لإعداد العاملين المتخصصين في الدين الإسلامي ونافذة تنشر عبرها سياسة الحكومة الصينية في حرية الاعتقاد الديني، الأمر الذي جعلهم يثقون بالكلية ويدعمونها بالمنح الدراسية لطلبتها في بلادهم أو بتقديم المعونات المالية لها.قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

أسرة كلية لانتشو الإسلامية عازمة على مواصلة الجهود، كما كانوا في الماضي لجعلها تصل إلى أعلى درجة من المدارس الإسلامية في الصين من حيث المستوى التعليمي وتوفير القدرة الكافية للعاملين في المجال الإسلامي، كما أنهم يأملون من صميم قلوبهم من مسلمي وقادة حكومة مقاطعة قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جميع الدول الإسلامية أن يواصلوا الاهتمام والعناية بكليتهم ويقدموا بقدر الإمكان المساعدات المادية والمعنوية لها حتى تتقدم نحو هدفها النبيل بخطوات سريعة. قانسو، وكذلك الأصدقاء الأجانب من جم

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

Return to top